بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
يوميات زوج سعيد جدا
3 مشترك
Arab-Venus :: :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
يوميات زوج سعيد جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوميات زوج سعيد جدا
(((( 1 ))))
التقطت مفاتيح سيارتى على عجل وهرولت باتجاه الباب لأدرك صلاة العشاء
عندما سمعت الصوت المعتاد
…… خذ هذه ورقة بما نحتاجه من السوق وأريدها كلها اليوم رمضان إقترب
تناولت الورقة صاغرا .... فعشر سنين من الزواج كفيلة بترويض أسد هصور
دسست الورقة فى جيبى دون النظر إليها مؤثرا السلامة مما قد يصيبنى من توبيخ محقق إذا استشفت زوجتى من النظرة امتعاضا أو ترددا فى سرعة التنفيذ
…
…
خرجت من المسجد مشمرا عن ساعد الجد للمهمة الجليلة
فى السيارة أخرجت الورقة كما أخرجت دفترا صغيرا أخفيه بعناية لأعيد ترتيب المتطلبات حسب أماكن تواجدها بالأسواق
اكتسبت هذه العادة مؤخرا بعد أن اكتشفت – متأخرا جدا – أن زوجتى تتعمد بعثرة المتطلبات فى الورقة بقدر ما تستطيع
فإذا احتاجت ثمناية أصناف من العطارة فهى لا تكتبهم متجاورين بل تكتب أول أربعة منهم متجاورين وذلك لكى تعطينى الانطباع بأن هذا كل ما تريده من عطارة ثم توزع الباقى بين أصناف اللحوم والخضار والمنظفات فلا أكتشفها إلا عند الجزار ويكون الوقت قد فات للعودة 20 كيلو مترا وسط الزحام لإحضار 100 جرام ورق غار ، فأعود بدونها واقف أمامها كتلميذ خائب يخفق دائما فى الامتحان ……...... ( وعند ذلك يهان الزوج أو يهان )
انتهيت من ترتيب المتطلبات وانطلقت أولا إلى محل العطارة
وبدأت أملى على البائع
منشليش مطحون – سبلدج أسود حب – وراغ ورق صغير – ملسويس خشن – حمنش أصفر - فشخمان إيرانى
….. موجود ولكن عندنا ملسويس ناعم فقط
….. حسنا سأبحث عنه فى مكان أخر كم الحساب
…. 117 ملطوش ولكن لا يوجد ملسويس خشن فى السوق لم يعد أحد يستورده لن تجد سوى الناعم
( بائع حقير… (. منذ سنوات _ والقلب غض والآمال واعده_ كنت أصدق مثل هذا البائع
فما أن أعود إلى زوجتى بما قال حاملا البديل حتى تصب على رأسى كل ما فى قاموس التهكم والسخرية من كلمات على غفلتى وخيبتى الثقيلة وكيف ضحك على البائع لأشترى ما لديه وتؤكد لى أن جارتنا قد اشترت نفس الغرض أمس فقط
شكرت البائع وطفت سوق العطارة كله بحثا عن ملسويس خشن بلا فائدة
اتصلت من الجوال
…… السلام عليكم
…… نعم
……لا يوجد ملسويس خشن فى كل السوق لا يوجد سوى ملسويس ناعم
…… أنت فلوسك كثيرة تتصل من الجوال لهذا ألا تتصرف مرة واحدة من نفسك أشترى ناعم طبعا وهل تريدنا أن نقضى رمضان بدون ملسويس حسبى الله ونعم الوكيل فيك
عدت إلى البائع وطلبت ملسويس ناعم ناولني إياه وابتسامة شامتة مرسومة على وجهه العكر
عدت إلى سيارتى لأجد أحدهم وقد أغلق على الطريق بسيارته ’ انتظرت لمدة نصف ساعة وأنا أكاد أنفجر من الغيظ ، الويل لى إن أغلقت الأسواق قبل أن أشترى كل ما بالورقة
أخذت أتخيل ما سأفعله بصاحب السيارة ، لأفجرن فيه قهر السنين .
وصل أخيرا وأتجه إلى سيارته كطاووس متبختر
كظمت غيظى وعفوت_ امتثالا للآية الكريمة_ ثم امتثالا لهاتف العقل حيث إن وزن المذكور لا يمكن أن يقل عن المائة وخمسين كيلو جراما بحال من الأحوال
قفزت إلى سيارتى وقبلتى سوق الخضار
....
...
الى اللقاء فى الجزء الثانى
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
(((((2))))))
وصلت إلى سوق الخضار
كم أحس بالاختناق هنا فأنا من ( رُهاب الزحام )
ولكن بدرجه أقل من ( رُهاب الزوجات )
انطلقت على بركة الله بين المبسطات حاملا الورقة بين أسنانى لانشغال يدى وكتفى بحمل ما لذ وطاب ، خطر لى استئجار أحد الحمالين ولكنه كان مطلبا أعز من الخل الوفى فى مثل هذا الزحام
أحرص دائما على الفصال مع شدة كرهى له
ولكن امتثالا لأوامر حرمنا المصون التى لا تنسى السؤال عن سعر كل سلعة قبل
الفصال وبعده ...فإذا أرتج على القول كعادة كل كذوب
صاحت بحكمتها المفضلة ( أطبعك والطبع فيك غالب )
وتمسك عن إكمالها لوضوح القصد وتعففا عن ذكر الذيول
من بين المتطلبات ( فلفل رومى أصفر ) لم أجده …. هناك أخضر و أحمر فقط مددت يدى إلى الجوال ولكن تذكرت موقعة ملسويس الحربية وما نالنى فيها فتوكلت على الله و اشتريت فلفلا ذا لون أحمر
أوصلت الخضار والفواكه إلى السيارة و أنا أشهق بأنفاسى ويتصبب منى العرق
لمحت البقالات على الجانب الأخر من الطريق فعبرت الطريق متقافزا بين السيارات كراقص باليه محترف
أعانى مشكلة عويصة فى هذه البقالات...
أقف وسط الزبائن أمام ثلاجة الأجبان والمخللات فيتجاهلنى البائعون تماما ملبين طلبات كل من حولى ... وكثيرا ما وقفت أمام المرآة فى حمامى أحملق فى صورتى لعلى أكتشف السبب ….. ولكن عجزت تماما
الصبر يا رب …….
أخذت أبتسم للبائع ابتسامات عريضة عل بياض أسنانى يلفت نظره
أخيرا تلطف البائع بإجابة طلباتى
ولكن جبن فلمنك شركة رحمانى اختفى من السوق.. لا يوجد سوى جبن فلمنك شنخوانى
لا بأس كله فلمنك …… أخذت شنخوانى
دفعت الحساب ووضعت الأغراض على المقعد الخلفى والباقى على المقعد الأمامى وانحشرت بين الأغراض لأقود السيارة إلى البيت
وصلت أخيرا وقضيت حوالى الساعة فى رحلات مكوكية بين منزلنا العامر فى الطابق الثالث والسيارة لنقل كل الأغراض
دخلت بالدفعة الأخيرة من الأغراض وأنا أكاد أحبو على أربع
وجدت زوجتى واقفة فى المطبخ وسط الأغراض ويديها فى وسطها كقائد ملهم يستعرض قواته
……. السلام عليكم
…… هل اشتريت كل ما طلبت
…… نعم الحمد لله
…… هات الورقة التى بها الطلبات
ألقت عليها نظرة سريعة ومدت يدها إلى أحد الأكياس
الحقيقة أن الله قد من على بزوجة ذات موهبة رائعة _تفوق موهبة سحرة برامج المنوعات التلفزيونية _فمن بين الثمانين كيسا وصندوقا سحبت أول كيس فكان كيس الفلفل الأحمر ثم سحبت الكيس التالى فكان طبعا كيس الجبن الشنخوانى
نظرت إلى بدهشة واستنكار
فهوى قلبى إلى قرار سحيق
….
….
( يتبع )
وصلت إلى سوق الخضار
كم أحس بالاختناق هنا فأنا من ( رُهاب الزحام )
ولكن بدرجه أقل من ( رُهاب الزوجات )
انطلقت على بركة الله بين المبسطات حاملا الورقة بين أسنانى لانشغال يدى وكتفى بحمل ما لذ وطاب ، خطر لى استئجار أحد الحمالين ولكنه كان مطلبا أعز من الخل الوفى فى مثل هذا الزحام
أحرص دائما على الفصال مع شدة كرهى له
ولكن امتثالا لأوامر حرمنا المصون التى لا تنسى السؤال عن سعر كل سلعة قبل
الفصال وبعده ...فإذا أرتج على القول كعادة كل كذوب
صاحت بحكمتها المفضلة ( أطبعك والطبع فيك غالب )
وتمسك عن إكمالها لوضوح القصد وتعففا عن ذكر الذيول
من بين المتطلبات ( فلفل رومى أصفر ) لم أجده …. هناك أخضر و أحمر فقط مددت يدى إلى الجوال ولكن تذكرت موقعة ملسويس الحربية وما نالنى فيها فتوكلت على الله و اشتريت فلفلا ذا لون أحمر
أوصلت الخضار والفواكه إلى السيارة و أنا أشهق بأنفاسى ويتصبب منى العرق
لمحت البقالات على الجانب الأخر من الطريق فعبرت الطريق متقافزا بين السيارات كراقص باليه محترف
أعانى مشكلة عويصة فى هذه البقالات...
أقف وسط الزبائن أمام ثلاجة الأجبان والمخللات فيتجاهلنى البائعون تماما ملبين طلبات كل من حولى ... وكثيرا ما وقفت أمام المرآة فى حمامى أحملق فى صورتى لعلى أكتشف السبب ….. ولكن عجزت تماما
الصبر يا رب …….
أخذت أبتسم للبائع ابتسامات عريضة عل بياض أسنانى يلفت نظره
أخيرا تلطف البائع بإجابة طلباتى
ولكن جبن فلمنك شركة رحمانى اختفى من السوق.. لا يوجد سوى جبن فلمنك شنخوانى
لا بأس كله فلمنك …… أخذت شنخوانى
دفعت الحساب ووضعت الأغراض على المقعد الخلفى والباقى على المقعد الأمامى وانحشرت بين الأغراض لأقود السيارة إلى البيت
وصلت أخيرا وقضيت حوالى الساعة فى رحلات مكوكية بين منزلنا العامر فى الطابق الثالث والسيارة لنقل كل الأغراض
دخلت بالدفعة الأخيرة من الأغراض وأنا أكاد أحبو على أربع
وجدت زوجتى واقفة فى المطبخ وسط الأغراض ويديها فى وسطها كقائد ملهم يستعرض قواته
……. السلام عليكم
…… هل اشتريت كل ما طلبت
…… نعم الحمد لله
…… هات الورقة التى بها الطلبات
ألقت عليها نظرة سريعة ومدت يدها إلى أحد الأكياس
الحقيقة أن الله قد من على بزوجة ذات موهبة رائعة _تفوق موهبة سحرة برامج المنوعات التلفزيونية _فمن بين الثمانين كيسا وصندوقا سحبت أول كيس فكان كيس الفلفل الأحمر ثم سحبت الكيس التالى فكان طبعا كيس الجبن الشنخوانى
نظرت إلى بدهشة واستنكار
فهوى قلبى إلى قرار سحيق
….
….
( يتبع )
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
(((3)))
صرخت زوجتى
…… جبن شنخوانى !!!!!!!!!!
…… لم أجد رحمانى
…… ولماذا لم تتصل لتسألنى قبل شراءه أليس فى يدك جوال
(( أضغط على أعصابى بكل ما أوتيت من قوه حتى لا أنفجر))
….. كله جبن فلمنك
…. لا .. نحن لا نحب هذا النوع …لا بد أن ترجعه
فى بعض الأحيان يضطر الزوج إلى اتخاذ قرار ديكتاتورى قبل انفلات زمام الأمور
اتخذت قرارى وبحسم وهدوء يسبق عاصفة هوجاء قلت
…… لن أُعيد شيئا
….. على راحتك أنا لن أكل منه وكذلك الأولاد لا يأكلونه
….. حسنا سأكله أنا
….
….
على مائدة العشاء وجدت كرة الجبن الشنخوانى _ والتى تزن 2 كيلو_ موضوعة بكاملها على الطبق المقابل لمقعدى وإلى جوارها السكين , حسناً إنها لحظة التحدى وإثبات الذات , العيون كلها معلقة بى , تناولت السكين واقتطعت جزءا ووضعته فى فمى
(( لعنة الله عليك يا شنخوانى ))
ما هذا الطعم !!!!!
أغمضت عينى وأخذت أمضغ بهدوء متصنعا أننى غارق فى لذة الطعم الشنخوانى العريق
ابتلعت الجبن بعد جهد جهيد وقلت
….. ما شاء الله هكذا يكون الجبن
رأيت فى العيون سخرية ماكرة ، عرضت على الطفلين قطعه ولكنهما امتنعا
(( طبعا أمهما هى السبب ))
أكملت عشائى وتناولت خلاله نصف كيلو جبن شنخوانى وغادرت المائدة وان أترنح من هول العذاب
بعد صلاة الفجر فتحت الثلاجة وأحضرت السكين وأخذت أقطع الكرة اللعينة إلى مربعات صغيره ووضعتها فى علبة أنيقة
فى العمل أخذت أطوف بمكاتب الزملاء حاملا العلبة فى يدى وأنا استحلفهم بالله ألا يرفضوا مشاركتى هذا النوع الجديد من الجبن زاعما أنه جبن فرنسى اسمه
( فاتلوا ) أحضره أخى معه من فرنسا أمس
تناولوا الجبن بتلذذ ( جُبِلَ الناس على حب كل ما هو مجانى )
….
….
عدت إلى المنزل سعيدا بالتخلص من هذا البلاء ممنيا النفس بغذاء شهى ينسينى معاناة تلك الليلة الرهيبة
على الغذاء سألتنى زوجتى أين ذهبت كرة الجبن
…… أكلت منها فى الإفطار وأخذت الباقى إلى العمل حيث أنها جميلة جدا مع الشاى ولمحها الزملاء فتختطفوها من بعضهم البعض
صمتت و أُفحمت تماما
(( أخيرا انتصرت عليها))
تناولت الغذاء ودخلت إلى سريرى لأنام القيلولة
استيقظت قبل المغرب وتوضأت وبينما أرتدى ثيابى دخلت زوجتى وعلى وجهها ابتسامة جميلة ووجها ينم عن فرحة غريبة لا أفهمها
(( هاهى أول نتائج انتصارى عليها ))
……. هل نمت جيدا يا حبيبى
….. الحمد لله
…… زينب زوجة حسين زميلك بالعمل اتصلت بى
…… وماذا تريد
…… طلبت منى أن أسألك سؤالا
…… خيرا إن شاء الله
……. تسال إن كنت تعرف من أى محل فى باريس أحضر أخوك جبن (فاتلوا ) لأن أختها مسافرة غدا وهى تريد تذوقه بعد أن حكى لها زوجها عن جمال هذا الجبن الذى تذوقه من يدك الكريمة
((رباه ما هذا الحظ ألا يمكن أن أظل منتصرا لنصف يوم فقط!!!!!!!!!!))
(يتبع)
صرخت زوجتى
…… جبن شنخوانى !!!!!!!!!!
…… لم أجد رحمانى
…… ولماذا لم تتصل لتسألنى قبل شراءه أليس فى يدك جوال
(( أضغط على أعصابى بكل ما أوتيت من قوه حتى لا أنفجر))
….. كله جبن فلمنك
…. لا .. نحن لا نحب هذا النوع …لا بد أن ترجعه
فى بعض الأحيان يضطر الزوج إلى اتخاذ قرار ديكتاتورى قبل انفلات زمام الأمور
اتخذت قرارى وبحسم وهدوء يسبق عاصفة هوجاء قلت
…… لن أُعيد شيئا
….. على راحتك أنا لن أكل منه وكذلك الأولاد لا يأكلونه
….. حسنا سأكله أنا
….
….
على مائدة العشاء وجدت كرة الجبن الشنخوانى _ والتى تزن 2 كيلو_ موضوعة بكاملها على الطبق المقابل لمقعدى وإلى جوارها السكين , حسناً إنها لحظة التحدى وإثبات الذات , العيون كلها معلقة بى , تناولت السكين واقتطعت جزءا ووضعته فى فمى
(( لعنة الله عليك يا شنخوانى ))
ما هذا الطعم !!!!!
أغمضت عينى وأخذت أمضغ بهدوء متصنعا أننى غارق فى لذة الطعم الشنخوانى العريق
ابتلعت الجبن بعد جهد جهيد وقلت
….. ما شاء الله هكذا يكون الجبن
رأيت فى العيون سخرية ماكرة ، عرضت على الطفلين قطعه ولكنهما امتنعا
(( طبعا أمهما هى السبب ))
أكملت عشائى وتناولت خلاله نصف كيلو جبن شنخوانى وغادرت المائدة وان أترنح من هول العذاب
بعد صلاة الفجر فتحت الثلاجة وأحضرت السكين وأخذت أقطع الكرة اللعينة إلى مربعات صغيره ووضعتها فى علبة أنيقة
فى العمل أخذت أطوف بمكاتب الزملاء حاملا العلبة فى يدى وأنا استحلفهم بالله ألا يرفضوا مشاركتى هذا النوع الجديد من الجبن زاعما أنه جبن فرنسى اسمه
( فاتلوا ) أحضره أخى معه من فرنسا أمس
تناولوا الجبن بتلذذ ( جُبِلَ الناس على حب كل ما هو مجانى )
….
….
عدت إلى المنزل سعيدا بالتخلص من هذا البلاء ممنيا النفس بغذاء شهى ينسينى معاناة تلك الليلة الرهيبة
على الغذاء سألتنى زوجتى أين ذهبت كرة الجبن
…… أكلت منها فى الإفطار وأخذت الباقى إلى العمل حيث أنها جميلة جدا مع الشاى ولمحها الزملاء فتختطفوها من بعضهم البعض
صمتت و أُفحمت تماما
(( أخيرا انتصرت عليها))
تناولت الغذاء ودخلت إلى سريرى لأنام القيلولة
استيقظت قبل المغرب وتوضأت وبينما أرتدى ثيابى دخلت زوجتى وعلى وجهها ابتسامة جميلة ووجها ينم عن فرحة غريبة لا أفهمها
(( هاهى أول نتائج انتصارى عليها ))
……. هل نمت جيدا يا حبيبى
….. الحمد لله
…… زينب زوجة حسين زميلك بالعمل اتصلت بى
…… وماذا تريد
…… طلبت منى أن أسألك سؤالا
…… خيرا إن شاء الله
……. تسال إن كنت تعرف من أى محل فى باريس أحضر أخوك جبن (فاتلوا ) لأن أختها مسافرة غدا وهى تريد تذوقه بعد أن حكى لها زوجها عن جمال هذا الجبن الذى تذوقه من يدك الكريمة
((رباه ما هذا الحظ ألا يمكن أن أظل منتصرا لنصف يوم فقط!!!!!!!!!!))
(يتبع)
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
((4))
للنساء حاسة عاشرة عجيبة ( للمزيد من المعلومات عن الحواس من 6 إلى 9 راجع كتاب نزهة الطهقان فى حواس النسوان )
هذه الحاسة تتعلق باستغلالهن للحظات ضعف الأزواج ( لا يروح فكركم لبعيد أنا أقصد هزيمة الجبن الشنخوانى )
فقد قالت زوجتى
……. أول يوم رمضان معزومين عند أمى
…… كل عام وأنتم بخير
……. لازم نروح بملابس جديده كل زوجات اخوتى سيكونون معنا
كدت أصرخ وهل حل رمضان فجأة حتى تنتظرى لأخر يوم فى شعبان .. ولكن تمسكت بالحكمة وقلت
…….. إن شاء الله
طلبت منى الذهاب إلى ذلك المحل الكبير الذى افتتح قبل يومين معلنا عن تخفيضات كبيره بمناسبة رمضان والعيد.
من أشد الأخبار وطأة على نفس العاقلين من الرجال سماع خبر افتتاح محل أو إجراء تخفيضات فى آخر حيث يندفع الناس إليهما كغرقى وجدوا قارب نجاه !!!!
ويقضى الزوج ليلة سوداء فى البيت إذا لم يوافق على الذهاب كما يقضى ليلة سوداء فى المحل إذا وافق.
وصلنا إلى منطقة المحل وأستغرق إيجاد موقف للسيارة 45 دقيقه نظرا لهمجية السائقين والتى تنتج عن أن معظمهم أزواج مقهورون ينفسون عن قهرهم ويودون الاشتباك مع أى أحد ( ماعدا زوجاتهم طبعا )
وصلنا إلى بوابة المحل وبحثنا عن عربة حمل الأغراض فلم نجد أى واحدة قالت زوجتى
……. غير مهم نحملها فى أيدينا
بمجرد دخولنا بكى طفلى الصغير ذو الثلاث سنوات خائفا من الزحام والضجة حاولت أن أهدئه بلا فائدة فحملته ليزداد بلائى وكربى
تتبع زوجتى الطريقة التالية لاختيار الملابس
( يعلن مصراوى عدم مسئوليته عن تحطيم أى من القراء الكرام لشاشة الكومبيوتر أثناء قراءة الطريقة )
تقف أمام حامل الملابس لمدة خمس دقائق بدون أى حركه _ تركز على قطعة معينه من الملابس لمدة دقيقتين _ تزيح جميع القطع التى على اليمين إلى أقصى ما تستطيع _ تنتظر دقيقه_ تزيح جميع القطع التى على اليسار إلى أقصى ما تستطيع _ تنتظر دقيقة _ تميل برأسها يمينا قليلا لتنظر إلى القطعة من الأمام لمدة دقيقة_ تعود إلى الوضع الأصلى وتنتظر دقيقة_تميل برأسها يسارا قليلا لتنظر إلى القطعة من الخلف لمدة دقيقة _ تعود إلى الوضع الأصلى _ ثم تتركها وتمشى !!!!!!!!
فى بعض الفرص السعيدة تجتاز القطعة جميع الاختبارات السابقة فتدخل إلى المرحلة التالية من الاختبارات
تأخذ القطعة وتخلصها من الشماعة وتعطينى الشماعة لكى أمسكها فى يدى ( تخيلوا أن هذه الحركة المعقدة جدا لا تستغرق سوى دقيقة واحدة ….. ما أكرمكِ يا زوجتى العزيزة )
بعد أن تصبح القطعة بين يديها الكريمتين تبدأ بالحركات التالية _ تجذب القطعة من الجانبين بقوة _ تكور القطعة وتضغط عليها بقوة _ تفرد القطعة _تدخل يديها داخل القطعة وتباعد بينهما الى أقصى ما تستطيع _ ترفع القطعة إلى أعلى بحيث تشكل زاوية قائمه مع مصابيح الإضاءة المثبتة فى السقف _ تبحث عن بطاقة بلد الصنع _ تقلب القطعة تماما _ تعيدها إلى الوضع الأصلى _ تقرأ بطاقة السعر _ تفكر لمدة لا تتجاوز ربع الساعة _ تتكرم بقذف القطعة فى وجهى لكى أعلقها على الشماعة وتتركها وتمشى !!!!!!!!!!
فى بعض الفرص السعيدة جدا والتى تجتاز فيها القطعة اللعينة جميع هذه الاختبارات تبدأ عملية القياس على الطفل والتى لا تستغرق سوى 20 دقيقة فى المعدل ثم تسألنى
……. ما رأيك 34 مضبوط ولا 36
…… 36 ( لم ألاحظ الفرق طبعا )
……. يعنى 36 أحسن من 34
.……نعم 36 أحسن من 34
…….. يعنى 34 صغير
…….. نعم 34 صغير
…….. أكيد 36 مضبوط
…… نعم نعم أكيد 36 مضبوط
…….. أخذ لها البنى أم الأزرق
…… خذى الأزرق
…… ولكن معظم ملابسها من درجات الأزرق
…… خلاص خذى البنى
…….. ولكن ليس عندها حذاء يناسب البنى
……. نشترى لها حذاء بنى
تفكر لمدة عشرة دقائق
…… خلاص سوف أخذ البنفسجى
....
أمضينا أربع ساعات كاملة وعضلات ظهرى تطالب بالرحمة أو حتى بمحكمة الظلم الدولية فى لاهاى
وكل نصف ساعة تـلتـفت إلى وتقول مهددة
…… مالك تمشى ووجهك مكفهر لو زهقان نمشى وخلى الأولاد يلبسوا قديم وأولاد أخوالهم لابسين جديد
….. وهل تكلمت ؟
….. شكلك لا يحتاج لكلام لقد نفخت مرتين
….. أبدا أبدا أنا كنت أكح فقط
أخيرا وصلنا إلى طابور الحساب الطويل حاملا الأغراض والولد النائم منذ ساعتين
.......
( الحمد لله من يرى حماقة زوجة غيره تهون عليه حماقة زوجته )
قلت العبارة السابقة وأنا أحاول إسعاف زوج مسكين كان يقف أمامى فى الطابور وسقط مصابا بأزمة قلبيه عندما صاحت به زوجته من على بعد 10 أمتار
……. وجدت ( كلو….) بى بى XL حمراء...بس أجيب دانتيل ولا عادى !!!!!؟؟؟؟
( يتبع )
للنساء حاسة عاشرة عجيبة ( للمزيد من المعلومات عن الحواس من 6 إلى 9 راجع كتاب نزهة الطهقان فى حواس النسوان )
هذه الحاسة تتعلق باستغلالهن للحظات ضعف الأزواج ( لا يروح فكركم لبعيد أنا أقصد هزيمة الجبن الشنخوانى )
فقد قالت زوجتى
……. أول يوم رمضان معزومين عند أمى
…… كل عام وأنتم بخير
……. لازم نروح بملابس جديده كل زوجات اخوتى سيكونون معنا
كدت أصرخ وهل حل رمضان فجأة حتى تنتظرى لأخر يوم فى شعبان .. ولكن تمسكت بالحكمة وقلت
…….. إن شاء الله
طلبت منى الذهاب إلى ذلك المحل الكبير الذى افتتح قبل يومين معلنا عن تخفيضات كبيره بمناسبة رمضان والعيد.
من أشد الأخبار وطأة على نفس العاقلين من الرجال سماع خبر افتتاح محل أو إجراء تخفيضات فى آخر حيث يندفع الناس إليهما كغرقى وجدوا قارب نجاه !!!!
ويقضى الزوج ليلة سوداء فى البيت إذا لم يوافق على الذهاب كما يقضى ليلة سوداء فى المحل إذا وافق.
وصلنا إلى منطقة المحل وأستغرق إيجاد موقف للسيارة 45 دقيقه نظرا لهمجية السائقين والتى تنتج عن أن معظمهم أزواج مقهورون ينفسون عن قهرهم ويودون الاشتباك مع أى أحد ( ماعدا زوجاتهم طبعا )
وصلنا إلى بوابة المحل وبحثنا عن عربة حمل الأغراض فلم نجد أى واحدة قالت زوجتى
……. غير مهم نحملها فى أيدينا
بمجرد دخولنا بكى طفلى الصغير ذو الثلاث سنوات خائفا من الزحام والضجة حاولت أن أهدئه بلا فائدة فحملته ليزداد بلائى وكربى
تتبع زوجتى الطريقة التالية لاختيار الملابس
( يعلن مصراوى عدم مسئوليته عن تحطيم أى من القراء الكرام لشاشة الكومبيوتر أثناء قراءة الطريقة )
تقف أمام حامل الملابس لمدة خمس دقائق بدون أى حركه _ تركز على قطعة معينه من الملابس لمدة دقيقتين _ تزيح جميع القطع التى على اليمين إلى أقصى ما تستطيع _ تنتظر دقيقه_ تزيح جميع القطع التى على اليسار إلى أقصى ما تستطيع _ تنتظر دقيقة _ تميل برأسها يمينا قليلا لتنظر إلى القطعة من الأمام لمدة دقيقة_ تعود إلى الوضع الأصلى وتنتظر دقيقة_تميل برأسها يسارا قليلا لتنظر إلى القطعة من الخلف لمدة دقيقة _ تعود إلى الوضع الأصلى _ ثم تتركها وتمشى !!!!!!!!
فى بعض الفرص السعيدة تجتاز القطعة جميع الاختبارات السابقة فتدخل إلى المرحلة التالية من الاختبارات
تأخذ القطعة وتخلصها من الشماعة وتعطينى الشماعة لكى أمسكها فى يدى ( تخيلوا أن هذه الحركة المعقدة جدا لا تستغرق سوى دقيقة واحدة ….. ما أكرمكِ يا زوجتى العزيزة )
بعد أن تصبح القطعة بين يديها الكريمتين تبدأ بالحركات التالية _ تجذب القطعة من الجانبين بقوة _ تكور القطعة وتضغط عليها بقوة _ تفرد القطعة _تدخل يديها داخل القطعة وتباعد بينهما الى أقصى ما تستطيع _ ترفع القطعة إلى أعلى بحيث تشكل زاوية قائمه مع مصابيح الإضاءة المثبتة فى السقف _ تبحث عن بطاقة بلد الصنع _ تقلب القطعة تماما _ تعيدها إلى الوضع الأصلى _ تقرأ بطاقة السعر _ تفكر لمدة لا تتجاوز ربع الساعة _ تتكرم بقذف القطعة فى وجهى لكى أعلقها على الشماعة وتتركها وتمشى !!!!!!!!!!
فى بعض الفرص السعيدة جدا والتى تجتاز فيها القطعة اللعينة جميع هذه الاختبارات تبدأ عملية القياس على الطفل والتى لا تستغرق سوى 20 دقيقة فى المعدل ثم تسألنى
……. ما رأيك 34 مضبوط ولا 36
…… 36 ( لم ألاحظ الفرق طبعا )
……. يعنى 36 أحسن من 34
.……نعم 36 أحسن من 34
…….. يعنى 34 صغير
…….. نعم 34 صغير
…….. أكيد 36 مضبوط
…… نعم نعم أكيد 36 مضبوط
…….. أخذ لها البنى أم الأزرق
…… خذى الأزرق
…… ولكن معظم ملابسها من درجات الأزرق
…… خلاص خذى البنى
…….. ولكن ليس عندها حذاء يناسب البنى
……. نشترى لها حذاء بنى
تفكر لمدة عشرة دقائق
…… خلاص سوف أخذ البنفسجى
....
أمضينا أربع ساعات كاملة وعضلات ظهرى تطالب بالرحمة أو حتى بمحكمة الظلم الدولية فى لاهاى
وكل نصف ساعة تـلتـفت إلى وتقول مهددة
…… مالك تمشى ووجهك مكفهر لو زهقان نمشى وخلى الأولاد يلبسوا قديم وأولاد أخوالهم لابسين جديد
….. وهل تكلمت ؟
….. شكلك لا يحتاج لكلام لقد نفخت مرتين
….. أبدا أبدا أنا كنت أكح فقط
أخيرا وصلنا إلى طابور الحساب الطويل حاملا الأغراض والولد النائم منذ ساعتين
.......
( الحمد لله من يرى حماقة زوجة غيره تهون عليه حماقة زوجته )
قلت العبارة السابقة وأنا أحاول إسعاف زوج مسكين كان يقف أمامى فى الطابور وسقط مصابا بأزمة قلبيه عندما صاحت به زوجته من على بعد 10 أمتار
……. وجدت ( كلو….) بى بى XL حمراء...بس أجيب دانتيل ولا عادى !!!!!؟؟؟؟
( يتبع )
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
((5))
تعتمد سياسة الزوجات فى التعامل مع أزواجهن على خطين رئيسيين
الأول استغلال احتياجات الزوج لها لفرض شروطها وحرق دمه وأعصابه إلى أقصى درجة ممكنة (أقصد الدرجة التى تستطيعها الزوجة وليس من ناحية تحمل الزوج فهذه لا حدود لها)
الثانى تذكير الزوج ليلا ونهارا وبعدل مره كل 7 دقائق بكم التضحيات المهول التى تقدمه له ولأولاده ( الضمير عائد على الزوج فقط لأن أثناء موشحات الذل اليومية يكون الأولاد هم أولاد الرجل فقط )
وقد شاء الله تعالى أن أتعرض لذلك وإليكم القصة
أخبرت زوجتى العزيزة أننى سأدعو والدى ووالدتى للإفطار ثالث أيام رمضان حين يعودا من العمرة المباركة وسوف أدعو أيضا أخواتى الثلاث
نظرت إلى نظرة متفحصة ، أعرف هذه النظرة تماما ، إنها نظرة ذلك الأفريقى الجائع منذ سبع سنوات عندما يرى مكونات البوفيه المفتوح فى مطعم باريسى
فخلال الأيام القادمة وحتى موعد ذلك الإفطار المبارك سوف أكون أطوع لها من بنانها وسوف أقوم بتنفيذ كل ما تطلب بحذافيره دون قيد أو شرط كما سأكون متحملا لجميع مفردات الكلمات المنتقاة التى تخترق الجسد كالسهام المشتعلة راسما ابتسامة راضية ودود مطالبا بالمزيد من هذه الهبات السخية ( راجع الخط الأول أعلاه )
….. يعنى باقى يومين فقط لماذا تفاجئنى هكذا
……. الموضوع كله 5 أفراد فقط ومعروف أننى أدعوهم كل عام
…… 5 أفراد فقط !!!!!!!!!!!!! وهل نسيت نفسك أنت وأولادك أو انتم ستتفرجون عليهم فقط
…… أ….أ….أ
….. أعمل حسابك لن أذاكر لأولادك ( راجع الخط الثانى )
…… خلاص أنا مسئول عن مذاكرتهم
…… طبعا الأن تذاكر لهم من أجل (أمك وأبوك) لكن عندما أطلب أنا ذلك تتهرب
….. أنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
…. المهم وماذا تريدنى أن أطبخ ل ( أمك وأبوك )
….. كل أكلك جميل أى شئ من يديك يكون روعه
….. أنا لن أفكر فى الأصناف أيضا فكر أنت أليسوا ( أمك وأبوك )
…… خلاص أرز بالخلطة وكباب حله وبط وصينية كوسا بالباشاميل وباقى الأشياء المعتادة فى كل إفطار
….. يعنى أنت مرتب كل شئ من أجل ( أمك وأبوك )
…… ( ابتسامة بلهاء ) منى طبعا
فى اليوم الثانى من رمضان اتصلت بى فى العمل
…… الو
….. أسمع أحضر إفطار جاهز اليوم أنا مشغولة بتحضير إفطار الغد ل ( أمك وأبوك )
…. حاضر الله يعينك ويقويكِ
…… الدعاء فقط فى عزومة ( أمك وأبوك )
…… أ….
تيت تيت تيت ( أقفلت الخط )
عدت إلى المنزل وجدتها تركض وراء الأطفال ممسكة المغرفة الطويلة فى يدها والأطفال يصرخون ويبكون
…… السلام عليكم
….. تعالى شوف حل مع أولادك أنا ورايا عزومة ( أمك وأبوك ) بكره
…… خير إن شاء الله
……. ومن فين الخير أنا كنت ناقصة عزومة ( أمك وأبوك ) فى وسط الامتحانات
( ابنتى فى KG 1 وابنى فى أولى ابتدائى والثالث عمره 3 سنوات)
….. ولا يهمك أنا سأذاكر لهم
….. طبعا حتى مغادرة ( أمك وأبوك ) للمنزل ثم تعود ريما لعادتها القديمة
…… ( ابتسامة بلهاء)
تناولنا طعام الأفطار الذى جلبته من المطعم
ودخلت إلى الغرفة لأستريح قليلا قبل التراويح
دخلت ورائى والمغرفة فى يدها
…… ماذا تفعل
……. سأرتاح قليلا
….. وهل سينتظرك الأولاد بدون مذاكرة إذا لم تكن تريد أن تذاكر لهم فقم أطبخ أنت ل ( أمك وأبوك )
…. حسنا سأذاكر لهم
ناديت الأطفال وبدأت أذاكر لهما بهدوء وسط سعادة بالغة منهما
طوال الليلة وزوجتى مقيمة بالمطبخ حاملة المغرفة فى يدها وبدون أى سبب تطلق صرخات متقطعة كزعيم هندى يحضر حفل سلق بعض أعداءه
خرجت من المطبخ صارخة
….. لماذا لا ترتبون الصالة أليست هى المكان الذى سيجلس فيه ( أمك وأبوك )
….. ولكنهم سيحضرون غدا
فصرخت بصوت يسمعه سكان المريخ
….. وهل لا نرتب المنزل إلا لتشريف ( أمك وأبوك )
القاعدة الذهبية التى لابد أن أتذكرها عندما أهم بالرد على صراخها هى
(( الزوج المهذب لا يصدر أصواتا عالية أثناء مناقشة زوجته ، أما الزوج العاقل فلا يصدر أى صوت ))
قمنا أنا والأولاد بالترتيب ولكن بالطبع لا شئ يعجبها فتخرج من المطبخ كل 5 دقائق لتصرخ
…. هل هذا مكان الكرسى الصغير يا أخى ضع المفرش مكانه ولا أنت تريد تضحك علينا ( أمك وأبوك )
فى اليوم الموعود
اتصلت بى فى العمل الساعة 12
…. الو
…… الحقنى
…….خير
….. لا يوجد لدى زيت قلى أحضر لى زيت قلى حالا
…. الآن !!!!!!!!!!!
…. خلاص على راحتك بلاش عموما هما ( أمك وأبوك )
تيت تيت تيت
دخلت إلى مديرى مرتبكا
…. عفوا اريد إذن لمدة نصف ساعة
….. خير
….. ظرف طارئ جدا
….. الله معك
قفزت فى سيارتى وانطلقت بأسرع ما يمكن اشتريت الزيت وأوصلته الى البيت وسمعت التعليق التالى
….. ما شاء الله لو كان أحد الأولاد سُخن وطلبت منك تستأذن كنت رفضت لكن الآن تستأذن بسرعة الصاروخ طبعا من أجل ( أمك وأبوك )
عدت الى العمل وعند الساعه الواحده رن التليفون
…..آلو
…..إلحقنى
….. خير
…. الأنبوبة خلصت
…. أليس لدينا أنبوبتين
….. الثانيه فاضيه أيضا
….. ولماذا لم تطلبى منى أن أغيرها فورا
… أنا طول النهار أطبخ وأغسل لك أنت وأولادك وأرتب البيت وراكم وكل هذا لا يعجبك خلاص براحتك خذ ( أمك وأبوك ) وأكلهم فى مطعم وريحنى وريح نفسك
تيت تيت تيت
دخلت إلى مكتب مديرى ولكن لم أجده فخرجت متلصصا
ذهبت إلى البيت والتقطت الأنبوبة بسرعة وانطلقت بالسيارة إلى محل الأنابيب
كان الازدحام حوله شديدا ركنت السيارة وحملت الأنبوبة على كتفى وجريت إلى داخل المحل بسرعة ، اصطدمت بشخص وعندما فتحت فمى للاحتجاج وجدته مديرى يحمل انبوبته !!!!!!!!!!
عدت إلى البيت وركبت لها الأنبوبة وعدت إلى عملى
على مائدة الإفطار كان الطعام رائعا وأخذ الجميع فى مدح زوجتى ، أما أنا فلا أحد يلقى إلى بالا كالمعتاد
أنصرف الضيوف أخيرا
و …….
أستأذن القراء الكرام ففى هذه اللحظة بالضبط خرجت زوجتى بصحبة الأولاد لزيارة جارتنا
وهى فرصة نادرة جدا لكى أمارس حريتى و………….. أنخرط فى البكاء
(( يتبع ))
تعتمد سياسة الزوجات فى التعامل مع أزواجهن على خطين رئيسيين
الأول استغلال احتياجات الزوج لها لفرض شروطها وحرق دمه وأعصابه إلى أقصى درجة ممكنة (أقصد الدرجة التى تستطيعها الزوجة وليس من ناحية تحمل الزوج فهذه لا حدود لها)
الثانى تذكير الزوج ليلا ونهارا وبعدل مره كل 7 دقائق بكم التضحيات المهول التى تقدمه له ولأولاده ( الضمير عائد على الزوج فقط لأن أثناء موشحات الذل اليومية يكون الأولاد هم أولاد الرجل فقط )
وقد شاء الله تعالى أن أتعرض لذلك وإليكم القصة
أخبرت زوجتى العزيزة أننى سأدعو والدى ووالدتى للإفطار ثالث أيام رمضان حين يعودا من العمرة المباركة وسوف أدعو أيضا أخواتى الثلاث
نظرت إلى نظرة متفحصة ، أعرف هذه النظرة تماما ، إنها نظرة ذلك الأفريقى الجائع منذ سبع سنوات عندما يرى مكونات البوفيه المفتوح فى مطعم باريسى
فخلال الأيام القادمة وحتى موعد ذلك الإفطار المبارك سوف أكون أطوع لها من بنانها وسوف أقوم بتنفيذ كل ما تطلب بحذافيره دون قيد أو شرط كما سأكون متحملا لجميع مفردات الكلمات المنتقاة التى تخترق الجسد كالسهام المشتعلة راسما ابتسامة راضية ودود مطالبا بالمزيد من هذه الهبات السخية ( راجع الخط الأول أعلاه )
….. يعنى باقى يومين فقط لماذا تفاجئنى هكذا
……. الموضوع كله 5 أفراد فقط ومعروف أننى أدعوهم كل عام
…… 5 أفراد فقط !!!!!!!!!!!!! وهل نسيت نفسك أنت وأولادك أو انتم ستتفرجون عليهم فقط
…… أ….أ….أ
….. أعمل حسابك لن أذاكر لأولادك ( راجع الخط الثانى )
…… خلاص أنا مسئول عن مذاكرتهم
…… طبعا الأن تذاكر لهم من أجل (أمك وأبوك) لكن عندما أطلب أنا ذلك تتهرب
….. أنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
…. المهم وماذا تريدنى أن أطبخ ل ( أمك وأبوك )
….. كل أكلك جميل أى شئ من يديك يكون روعه
….. أنا لن أفكر فى الأصناف أيضا فكر أنت أليسوا ( أمك وأبوك )
…… خلاص أرز بالخلطة وكباب حله وبط وصينية كوسا بالباشاميل وباقى الأشياء المعتادة فى كل إفطار
….. يعنى أنت مرتب كل شئ من أجل ( أمك وأبوك )
…… ( ابتسامة بلهاء ) منى طبعا
فى اليوم الثانى من رمضان اتصلت بى فى العمل
…… الو
….. أسمع أحضر إفطار جاهز اليوم أنا مشغولة بتحضير إفطار الغد ل ( أمك وأبوك )
…. حاضر الله يعينك ويقويكِ
…… الدعاء فقط فى عزومة ( أمك وأبوك )
…… أ….
تيت تيت تيت ( أقفلت الخط )
عدت إلى المنزل وجدتها تركض وراء الأطفال ممسكة المغرفة الطويلة فى يدها والأطفال يصرخون ويبكون
…… السلام عليكم
….. تعالى شوف حل مع أولادك أنا ورايا عزومة ( أمك وأبوك ) بكره
…… خير إن شاء الله
……. ومن فين الخير أنا كنت ناقصة عزومة ( أمك وأبوك ) فى وسط الامتحانات
( ابنتى فى KG 1 وابنى فى أولى ابتدائى والثالث عمره 3 سنوات)
….. ولا يهمك أنا سأذاكر لهم
….. طبعا حتى مغادرة ( أمك وأبوك ) للمنزل ثم تعود ريما لعادتها القديمة
…… ( ابتسامة بلهاء)
تناولنا طعام الأفطار الذى جلبته من المطعم
ودخلت إلى الغرفة لأستريح قليلا قبل التراويح
دخلت ورائى والمغرفة فى يدها
…… ماذا تفعل
……. سأرتاح قليلا
….. وهل سينتظرك الأولاد بدون مذاكرة إذا لم تكن تريد أن تذاكر لهم فقم أطبخ أنت ل ( أمك وأبوك )
…. حسنا سأذاكر لهم
ناديت الأطفال وبدأت أذاكر لهما بهدوء وسط سعادة بالغة منهما
طوال الليلة وزوجتى مقيمة بالمطبخ حاملة المغرفة فى يدها وبدون أى سبب تطلق صرخات متقطعة كزعيم هندى يحضر حفل سلق بعض أعداءه
خرجت من المطبخ صارخة
….. لماذا لا ترتبون الصالة أليست هى المكان الذى سيجلس فيه ( أمك وأبوك )
….. ولكنهم سيحضرون غدا
فصرخت بصوت يسمعه سكان المريخ
….. وهل لا نرتب المنزل إلا لتشريف ( أمك وأبوك )
القاعدة الذهبية التى لابد أن أتذكرها عندما أهم بالرد على صراخها هى
(( الزوج المهذب لا يصدر أصواتا عالية أثناء مناقشة زوجته ، أما الزوج العاقل فلا يصدر أى صوت ))
قمنا أنا والأولاد بالترتيب ولكن بالطبع لا شئ يعجبها فتخرج من المطبخ كل 5 دقائق لتصرخ
…. هل هذا مكان الكرسى الصغير يا أخى ضع المفرش مكانه ولا أنت تريد تضحك علينا ( أمك وأبوك )
فى اليوم الموعود
اتصلت بى فى العمل الساعة 12
…. الو
…… الحقنى
…….خير
….. لا يوجد لدى زيت قلى أحضر لى زيت قلى حالا
…. الآن !!!!!!!!!!!
…. خلاص على راحتك بلاش عموما هما ( أمك وأبوك )
تيت تيت تيت
دخلت إلى مديرى مرتبكا
…. عفوا اريد إذن لمدة نصف ساعة
….. خير
….. ظرف طارئ جدا
….. الله معك
قفزت فى سيارتى وانطلقت بأسرع ما يمكن اشتريت الزيت وأوصلته الى البيت وسمعت التعليق التالى
….. ما شاء الله لو كان أحد الأولاد سُخن وطلبت منك تستأذن كنت رفضت لكن الآن تستأذن بسرعة الصاروخ طبعا من أجل ( أمك وأبوك )
عدت الى العمل وعند الساعه الواحده رن التليفون
…..آلو
…..إلحقنى
….. خير
…. الأنبوبة خلصت
…. أليس لدينا أنبوبتين
….. الثانيه فاضيه أيضا
….. ولماذا لم تطلبى منى أن أغيرها فورا
… أنا طول النهار أطبخ وأغسل لك أنت وأولادك وأرتب البيت وراكم وكل هذا لا يعجبك خلاص براحتك خذ ( أمك وأبوك ) وأكلهم فى مطعم وريحنى وريح نفسك
تيت تيت تيت
دخلت إلى مكتب مديرى ولكن لم أجده فخرجت متلصصا
ذهبت إلى البيت والتقطت الأنبوبة بسرعة وانطلقت بالسيارة إلى محل الأنابيب
كان الازدحام حوله شديدا ركنت السيارة وحملت الأنبوبة على كتفى وجريت إلى داخل المحل بسرعة ، اصطدمت بشخص وعندما فتحت فمى للاحتجاج وجدته مديرى يحمل انبوبته !!!!!!!!!!
عدت إلى البيت وركبت لها الأنبوبة وعدت إلى عملى
على مائدة الإفطار كان الطعام رائعا وأخذ الجميع فى مدح زوجتى ، أما أنا فلا أحد يلقى إلى بالا كالمعتاد
أنصرف الضيوف أخيرا
و …….
أستأذن القراء الكرام ففى هذه اللحظة بالضبط خرجت زوجتى بصحبة الأولاد لزيارة جارتنا
وهى فرصة نادرة جدا لكى أمارس حريتى و………….. أنخرط فى البكاء
(( يتبع ))
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
(( 6 ))
من أشد الأسلحة التى تستعملها الزوجات فتكا سلاح الأولاد
وهى تبدأ باستعمال هذا السلاح منذ البشائر الأولى لقدوم طفل سعيد
ومن العجيب أن الزوج يكون متلهفا جدا وينتظر هذه البشارة على أحر من الجمر
المسكين لا يعرف أنه فى اللحظة التى يظهر فيها ذلك التحليل إيجابيا ، تكون بداية النهاية لأيامه كملك متوج على عرش قلب زوجته ليصبح باقى العمر تحت أقدامها هى والأولاد
أذكر ذلك اليوم جيدا وبسذاجة اكتسبتها من مشاهدة أبطال الأفلام العبيطة قلت لها
….. ارتاحى تماما ولا تقومى بأى مجهود (آآآآآآآه كم ندمت على هذه الكلمة )
…. لا أريد أن أتعبك يا ((حبيبى )) ( هذه أخر حبيبى يسمعها أى زوج )
مرت الأيام وأنا سعيد جدا بالوقوف فى المطبخ مصطحبا كتاب الطبخ لأعد الطعام بينما زوجتى جالسة فى السرير وبيدها الريموت كنترول تقلب القنوات التلفزيونية وتأكل الفول السودانى ( أكلت حوالى نصف طن منه حتى موعد الوضع ) وتصرخ من وقت لآخر طالبة منى إغلاق باب المطبخ لأنها لا تطيق رائحة الطبيخ
ثم تصرخ كل نصف ساعة
…….أنا عايزه شاى
أعد الشاى بسرعة وأهرول لكى أعطيه لها وعندما أحاول دخول الغرفة تصرخ
خليك بره لا أطيق رائحتك بصل إفففففف
بعد الوضع يتواصل انهيار المركز الاجتماعى للزوج ويصبح كما مهملا تماما
وحتى لا أكون متجنيا فإن هذا يكون وضعا مؤقتا ينتهى بعد ثلاثين عاما فقط كما أخبرنى جدى رحمه الله
كم من الليالى قضيتها نائما فى الصالة لأن المحروس نومه خفيف ويزعجه صوت شخيرى
تعللت بالصبر على أساس أن النوم فى الصالة لن يدوم أكثر من سنة ونصف فقط
تنازلت تماما عن فكرة المطالبة بأى خدمات فى هذا البيت حيث أن هناك رسالة مسجلة على لسان زوجتى ( يمكن سماعها لعدد لا نهائى من المرات ) عندما أطالبها بأى شئ
….. أنا سهرانة طول الليل بابنك
للأمر مميزات أيضا فلقد اكتشفت موهبتى فى الطبخ وكذلك مقدرتى الرائعة على كى 3 قمصان خلال 10 دقائق فقط
كما أصبحت أستطيع إدخال الخيط فى الإبرة من ثانى أو ثالث محاولة فقط
عندما يصل الطفل إلى مرحلة الإدراك تبدأ الزوجة فى تدريبه على مبدأ مهم هو ( الولاء والاستهزاء )
حيث يكون الولاء من نصيبها وطبعا لا يبقى للأب سوى الاستهزاء
علاقة الطفل مع الآخرين تُبنى على أساس احتياجه لهم فالطفل يحس بأن من يلبى احتياجاته هو الأهم والأفضل
لذا تحرص زوجتى على أن تكون هى الحكم الفصل فى جميع مطالب الأولاد
لا زلت أذكر ذلك اليوم عندما عدت بالحلوى من الخارج كى أعطيها لأبنى عندما كان فى الثانية من عمره ، دخلت من الباب فجرى الولد وتعلق بى ، أخرجت له الحلوى فأخذها فرحا وقطع المشهد الجميل صوت النذير صائحا
….. من قال لك تعطيه حلويات
….. وما المشكلة
…. طبعا لا توجد مشكله ألست أنا التى أجرى ورائه بالطعام طول اليوم كيف سيأكل وجبته الآن هذا الحلويات سوف تسد نفسه عن الطعام
…… لم أكن أعرف أنه لم يأكل
…… هات هذه الحلويات
ونزعت الحلوى من يده ، بكى الطفل ونظر إلى مستجيرا بى فوجدنى أطأطأ رأسى مهزوما
فى مثل هذه اللحظة يدرك الطفل أن سلطات أبيه تقل عن سلطات هو شخصيا ويتجه إلى إرضاء أمه فقط
أذكر المرة الأولى التى طلبت منى زوجتى إطعام الولد
…. أنا تعبانه أكِل الولد
…. حاضر
حاولت أن أقنع الولد لكنه رفض تماما ، اكتشفت أن زوجتى لا تطلب منى إطعام الولد إلا وهى متأكدة تماما أنه شبعان ولا يمكن أن يأكل أى شئ
وهذا يحقق للزوجة عدة أهداف
- حرق دم الزوج
- تدريب الولد على رفض أى شئ من والده
- معايرة الزوج بأنه ( حتى لا يستطيع إطعام طفل )
- تقديم مشهد ترفيهى لنفسها وهى ترانى أتقافز مثل الكنغر الأسترالى وأتكلف الإتيان بحركات قردية لعل هذا يُرضى الولد ويجعله يأكل
وقد حللت هذه المشكلة سريعا بشكل أذهل زوجتى ولم تستطع أن تجد له تفسيرا أبدا ، حيث كنت أدعى دائما أن الولد لا يأكل طالما هى موجودة فكانت تغادر الغرفة وبعد 5 دقائق أخرج إليها بالطبق فارغا وأنا والولد نضحك فى سعادة وحبور
وانتهز هذه الفرصة لشكر العاملين بشركة سيريلاك على منتجهم الجديد (سيريلاك فواكه) الذى خلصنى من ( سيريلاك قمح ) الذى لم أكن أطيق طعمه !!!!!!!!
((( يـتـبـع)))
من أشد الأسلحة التى تستعملها الزوجات فتكا سلاح الأولاد
وهى تبدأ باستعمال هذا السلاح منذ البشائر الأولى لقدوم طفل سعيد
ومن العجيب أن الزوج يكون متلهفا جدا وينتظر هذه البشارة على أحر من الجمر
المسكين لا يعرف أنه فى اللحظة التى يظهر فيها ذلك التحليل إيجابيا ، تكون بداية النهاية لأيامه كملك متوج على عرش قلب زوجته ليصبح باقى العمر تحت أقدامها هى والأولاد
أذكر ذلك اليوم جيدا وبسذاجة اكتسبتها من مشاهدة أبطال الأفلام العبيطة قلت لها
….. ارتاحى تماما ولا تقومى بأى مجهود (آآآآآآآه كم ندمت على هذه الكلمة )
…. لا أريد أن أتعبك يا ((حبيبى )) ( هذه أخر حبيبى يسمعها أى زوج )
مرت الأيام وأنا سعيد جدا بالوقوف فى المطبخ مصطحبا كتاب الطبخ لأعد الطعام بينما زوجتى جالسة فى السرير وبيدها الريموت كنترول تقلب القنوات التلفزيونية وتأكل الفول السودانى ( أكلت حوالى نصف طن منه حتى موعد الوضع ) وتصرخ من وقت لآخر طالبة منى إغلاق باب المطبخ لأنها لا تطيق رائحة الطبيخ
ثم تصرخ كل نصف ساعة
…….أنا عايزه شاى
أعد الشاى بسرعة وأهرول لكى أعطيه لها وعندما أحاول دخول الغرفة تصرخ
خليك بره لا أطيق رائحتك بصل إفففففف
بعد الوضع يتواصل انهيار المركز الاجتماعى للزوج ويصبح كما مهملا تماما
وحتى لا أكون متجنيا فإن هذا يكون وضعا مؤقتا ينتهى بعد ثلاثين عاما فقط كما أخبرنى جدى رحمه الله
كم من الليالى قضيتها نائما فى الصالة لأن المحروس نومه خفيف ويزعجه صوت شخيرى
تعللت بالصبر على أساس أن النوم فى الصالة لن يدوم أكثر من سنة ونصف فقط
تنازلت تماما عن فكرة المطالبة بأى خدمات فى هذا البيت حيث أن هناك رسالة مسجلة على لسان زوجتى ( يمكن سماعها لعدد لا نهائى من المرات ) عندما أطالبها بأى شئ
….. أنا سهرانة طول الليل بابنك
للأمر مميزات أيضا فلقد اكتشفت موهبتى فى الطبخ وكذلك مقدرتى الرائعة على كى 3 قمصان خلال 10 دقائق فقط
كما أصبحت أستطيع إدخال الخيط فى الإبرة من ثانى أو ثالث محاولة فقط
عندما يصل الطفل إلى مرحلة الإدراك تبدأ الزوجة فى تدريبه على مبدأ مهم هو ( الولاء والاستهزاء )
حيث يكون الولاء من نصيبها وطبعا لا يبقى للأب سوى الاستهزاء
علاقة الطفل مع الآخرين تُبنى على أساس احتياجه لهم فالطفل يحس بأن من يلبى احتياجاته هو الأهم والأفضل
لذا تحرص زوجتى على أن تكون هى الحكم الفصل فى جميع مطالب الأولاد
لا زلت أذكر ذلك اليوم عندما عدت بالحلوى من الخارج كى أعطيها لأبنى عندما كان فى الثانية من عمره ، دخلت من الباب فجرى الولد وتعلق بى ، أخرجت له الحلوى فأخذها فرحا وقطع المشهد الجميل صوت النذير صائحا
….. من قال لك تعطيه حلويات
….. وما المشكلة
…. طبعا لا توجد مشكله ألست أنا التى أجرى ورائه بالطعام طول اليوم كيف سيأكل وجبته الآن هذا الحلويات سوف تسد نفسه عن الطعام
…… لم أكن أعرف أنه لم يأكل
…… هات هذه الحلويات
ونزعت الحلوى من يده ، بكى الطفل ونظر إلى مستجيرا بى فوجدنى أطأطأ رأسى مهزوما
فى مثل هذه اللحظة يدرك الطفل أن سلطات أبيه تقل عن سلطات هو شخصيا ويتجه إلى إرضاء أمه فقط
أذكر المرة الأولى التى طلبت منى زوجتى إطعام الولد
…. أنا تعبانه أكِل الولد
…. حاضر
حاولت أن أقنع الولد لكنه رفض تماما ، اكتشفت أن زوجتى لا تطلب منى إطعام الولد إلا وهى متأكدة تماما أنه شبعان ولا يمكن أن يأكل أى شئ
وهذا يحقق للزوجة عدة أهداف
- حرق دم الزوج
- تدريب الولد على رفض أى شئ من والده
- معايرة الزوج بأنه ( حتى لا يستطيع إطعام طفل )
- تقديم مشهد ترفيهى لنفسها وهى ترانى أتقافز مثل الكنغر الأسترالى وأتكلف الإتيان بحركات قردية لعل هذا يُرضى الولد ويجعله يأكل
وقد حللت هذه المشكلة سريعا بشكل أذهل زوجتى ولم تستطع أن تجد له تفسيرا أبدا ، حيث كنت أدعى دائما أن الولد لا يأكل طالما هى موجودة فكانت تغادر الغرفة وبعد 5 دقائق أخرج إليها بالطبق فارغا وأنا والولد نضحك فى سعادة وحبور
وانتهز هذه الفرصة لشكر العاملين بشركة سيريلاك على منتجهم الجديد (سيريلاك فواكه) الذى خلصنى من ( سيريلاك قمح ) الذى لم أكن أطيق طعمه !!!!!!!!
((( يـتـبـع)))
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
((( 7 )))
كنت قد دخلت تحت بطانيتى منذ خمس دقائق فى تلك الليلة الباردة ، عندما دخلت زوجتى إلى الغرفة وبصوت رقيق جدا قالت
… أنت نمت
(( اللهم اجعله خير )) لم أجاوب وتناومت
…
ربتت على كتفى بخفة وقالت
…. أنت نايم
(( لا إجابة من جانبى ))
…..
هزتنى بعنف
… لحقت تنام
(( تمسكت بموقفى ولم أرد ))
ضربه عنيفة بركبتها فى الفقرات القطنية أسفل الظهر ، انتفضت أطرافى الأربعة وتكومت جالسا من شدة الألم
….. ما هذا يا امرأة
…. آسفة لم أقصد
قلت وأنا أحاول العودة للنوم
…. أسفك مقبول تصبحين على خير
…. انتظر هناك موضوع مهم أريد أن أكلمك فيه
…. الآن !!!!!!!!!!!
…… موضوع مستعجل جدا
….. خير
…. تعرفت على ساكنة جديدة أثناء صلاة التراويح أسمها أم صلاح
(( ربنا أفرغ علينا صبرا ))
…. يعنى هى أم صلاح الدين الأيوبى علشان تصحينى من أحلى نومه لتبشرينى بتعرفك عليها
….. بعد الصلاة جلست معى أنا وكل الجارات وعرفنا أن زوجها مدير شركة ( هيفاء ) لمستحضرات التجميل
(( اللهم طولك يا روح ))
….. حصل لنا القرف .. وبعدين
….. اليوم تجمعنا كلنا عند أم سالم وجابت لنا كتالوجات مستحضرات تجميل هيفاء روعه روعه روعه
….. هذا هو الموضوع المهم !!!!!!!!!
……. طبعا مهم لما تعرف أنها عرضت علينا 40% خصم من الأسعار وكل واحدة من الجارات اختارت ما تريد وأنا اخترت بعض الأشياء البسيطة وأريد منك 600 ملطوش لأنها ستأخذ المبلغ غدا صباحا عندما تحضر ما طلبته
طار النوم من عينى تماما وأحسست بالدماء تغلى فى عروقى
…. 600 ملطوش !!!!! ليه !!!!!!!!!!
…. سعرها فى السوق 1000 ملطوش ، وبعدين أنا أشتريهم علشانك ومش عجبك
…. طيب افتحى الدولاب وخذيهم وخلينى أنام
…..
…..
عدت من عملى فى اليوم التالى وبمجرد أن فتحت الباب حتى جرى الى الابناء وهم يتصايحون فى فرح
….. بابا بابا تعال شوف ماما عامله إيه
سحبنى الأولاد إلى المطبخ
يا للبشاعة !!!!!!!!!!!!!!!!
كانت زوجتى تجلس على الأرض مفترشة أوراق الجرائد وأمامها علب كثيرة مفتوحة وأدوات غريبة ، وقد أدخلت بعض التعديلات البسيطة على شكلها
كان لون شعرها أحمر كأنه شعلة من اللهب المتناثر
(( إذا صخر كان يستعمل نفس لون الصبغة ولهذا وصفته الخنساء بأنه علم فى رأسه نار ))
أما وجهها فقد كان مغطى بمادة تبدو لزجة وذات لون أخضر فاتح ، وكانت شفتيها شديدة الزرقة ويديها يتقاطر منها مادة بنفسجية اللون
هل تمارس زوجتى السحر الأسود !!!!!!!! أم تستعد لدورها فى فيلم رعب أمريكى !!!!!!
استجمعت الباقى من شجاعتى وقلت
…. ما هذا
…. أم صلاح الله يبارك لها جابت اللى طلبته
…. وانتى اللى طلبتى لون الصبغة ده
…. أيوه أخر موضة أحمر نارى لون شعر جوليا روبرتس
(( نار تحش رقبتك أنت وأم صلاح وجوليا ))
….. وأيه اللى على وشك ده
…. قناع الكيوى
….. كيوى !!!!!!!!!!!
….أيوه قناع الكيوى السر فى شباب بشرة النجمة بروك شيلدز
(( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ))
….. وأيه رأيك فى لون عيونى الجديد
دققت النظر فى عينيها وقاومت الرغبه فى الأنفجار فى الضحك الهستيرى
…. إيه ده انتى لابسه عدسات
… أيوه
…. لابسه عدسة خضراء والثانية زرقاء !!!!!!!!!!!!
أيوه دى أحدث صيحة ولون الجفن يكون عكس لون العين يعنى العين الزرقاء يكون جفنها أخضر والعين الخضراء يكون جفنها أزرق علشان تجانس الألوان
خرجت وأنا أضرب كفا بكف سائلا الله أن يأجرنى فى مصيبتى
فى المساء خرجت لقضاء بعض المصالح عندما رن الموبايل
…. الو
… الحقنى ( مع بكاء و عويل )
… خير حصل إيه
….. وشى مولع نار وشعرى بيقع الله يخرب بيتك يا أم صلاح
عدت إلى المنزل مسرعا كانت زوجتى تبكى بحرقه وقد انتفخ وجهها و امتلأ ببقع حمراء
كانت مستعدة فخرجنا بأقصى سرعة لأقرب مستشفى ، هبطنا السلم مسرعين وفوجئت بأن جميع جيرانى وزوجاتهم يهرولون على السلالم
ركبت السيارة وانطلقت بسرعة باتجاه المستشفى وفوجئت مرة أخرى بأن سيارات الجيران تسابقنى ، إذا هى حماقة زوجات جماعية
فى مكتب استقبال المستشفى تدافعنا للحجز لدى طبيبة الأمراض الجلدية وتجمع الأزواج فى انتظار خروج الزوجات
تجمعنا بعد ساعتين فى الصيدلية حيث كنت أشترى أدوية قيمتها 800 ملطوش لعلاج أثار المستحضرات المغشوشة ذات ال 600 ملطوش
خرجت من الصيدلية إلى السيارة وقدتها باتجاه المنزل ، وقفت فى أحد الإشارات فوجدت زوجتى تصرخ هذه هى أم صلاح فى السيارة التى بجوارنا لقد شاهدتها تركب هذه السيارة وهى خارجة من المسجد
قفزت من سيارتى وسددت لكمة صادقة الى وجه أبو صلاح بقوة 1400 ملطوش
حكم على القاضى بدفع تعويض 3000 ملطوش للسيد عباس أبو طاقية سائق شركة سلامتكم للمنتجات السمكية
كانت سيارة المسكين الى جانبنا من الناحية اليسرى بينما كانت السيارة التى تقصدها زوجتى من الناحية اليمنى
……
…..
((( يـتـبـع)))
كنت قد دخلت تحت بطانيتى منذ خمس دقائق فى تلك الليلة الباردة ، عندما دخلت زوجتى إلى الغرفة وبصوت رقيق جدا قالت
… أنت نمت
(( اللهم اجعله خير )) لم أجاوب وتناومت
…
ربتت على كتفى بخفة وقالت
…. أنت نايم
(( لا إجابة من جانبى ))
…..
هزتنى بعنف
… لحقت تنام
(( تمسكت بموقفى ولم أرد ))
ضربه عنيفة بركبتها فى الفقرات القطنية أسفل الظهر ، انتفضت أطرافى الأربعة وتكومت جالسا من شدة الألم
….. ما هذا يا امرأة
…. آسفة لم أقصد
قلت وأنا أحاول العودة للنوم
…. أسفك مقبول تصبحين على خير
…. انتظر هناك موضوع مهم أريد أن أكلمك فيه
…. الآن !!!!!!!!!!!
…… موضوع مستعجل جدا
….. خير
…. تعرفت على ساكنة جديدة أثناء صلاة التراويح أسمها أم صلاح
(( ربنا أفرغ علينا صبرا ))
…. يعنى هى أم صلاح الدين الأيوبى علشان تصحينى من أحلى نومه لتبشرينى بتعرفك عليها
….. بعد الصلاة جلست معى أنا وكل الجارات وعرفنا أن زوجها مدير شركة ( هيفاء ) لمستحضرات التجميل
(( اللهم طولك يا روح ))
….. حصل لنا القرف .. وبعدين
….. اليوم تجمعنا كلنا عند أم سالم وجابت لنا كتالوجات مستحضرات تجميل هيفاء روعه روعه روعه
….. هذا هو الموضوع المهم !!!!!!!!!
……. طبعا مهم لما تعرف أنها عرضت علينا 40% خصم من الأسعار وكل واحدة من الجارات اختارت ما تريد وأنا اخترت بعض الأشياء البسيطة وأريد منك 600 ملطوش لأنها ستأخذ المبلغ غدا صباحا عندما تحضر ما طلبته
طار النوم من عينى تماما وأحسست بالدماء تغلى فى عروقى
…. 600 ملطوش !!!!! ليه !!!!!!!!!!
…. سعرها فى السوق 1000 ملطوش ، وبعدين أنا أشتريهم علشانك ومش عجبك
…. طيب افتحى الدولاب وخذيهم وخلينى أنام
…..
…..
عدت من عملى فى اليوم التالى وبمجرد أن فتحت الباب حتى جرى الى الابناء وهم يتصايحون فى فرح
….. بابا بابا تعال شوف ماما عامله إيه
سحبنى الأولاد إلى المطبخ
يا للبشاعة !!!!!!!!!!!!!!!!
كانت زوجتى تجلس على الأرض مفترشة أوراق الجرائد وأمامها علب كثيرة مفتوحة وأدوات غريبة ، وقد أدخلت بعض التعديلات البسيطة على شكلها
كان لون شعرها أحمر كأنه شعلة من اللهب المتناثر
(( إذا صخر كان يستعمل نفس لون الصبغة ولهذا وصفته الخنساء بأنه علم فى رأسه نار ))
أما وجهها فقد كان مغطى بمادة تبدو لزجة وذات لون أخضر فاتح ، وكانت شفتيها شديدة الزرقة ويديها يتقاطر منها مادة بنفسجية اللون
هل تمارس زوجتى السحر الأسود !!!!!!!! أم تستعد لدورها فى فيلم رعب أمريكى !!!!!!
استجمعت الباقى من شجاعتى وقلت
…. ما هذا
…. أم صلاح الله يبارك لها جابت اللى طلبته
…. وانتى اللى طلبتى لون الصبغة ده
…. أيوه أخر موضة أحمر نارى لون شعر جوليا روبرتس
(( نار تحش رقبتك أنت وأم صلاح وجوليا ))
….. وأيه اللى على وشك ده
…. قناع الكيوى
….. كيوى !!!!!!!!!!!
….أيوه قناع الكيوى السر فى شباب بشرة النجمة بروك شيلدز
(( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ))
….. وأيه رأيك فى لون عيونى الجديد
دققت النظر فى عينيها وقاومت الرغبه فى الأنفجار فى الضحك الهستيرى
…. إيه ده انتى لابسه عدسات
… أيوه
…. لابسه عدسة خضراء والثانية زرقاء !!!!!!!!!!!!
أيوه دى أحدث صيحة ولون الجفن يكون عكس لون العين يعنى العين الزرقاء يكون جفنها أخضر والعين الخضراء يكون جفنها أزرق علشان تجانس الألوان
خرجت وأنا أضرب كفا بكف سائلا الله أن يأجرنى فى مصيبتى
فى المساء خرجت لقضاء بعض المصالح عندما رن الموبايل
…. الو
… الحقنى ( مع بكاء و عويل )
… خير حصل إيه
….. وشى مولع نار وشعرى بيقع الله يخرب بيتك يا أم صلاح
عدت إلى المنزل مسرعا كانت زوجتى تبكى بحرقه وقد انتفخ وجهها و امتلأ ببقع حمراء
كانت مستعدة فخرجنا بأقصى سرعة لأقرب مستشفى ، هبطنا السلم مسرعين وفوجئت بأن جميع جيرانى وزوجاتهم يهرولون على السلالم
ركبت السيارة وانطلقت بسرعة باتجاه المستشفى وفوجئت مرة أخرى بأن سيارات الجيران تسابقنى ، إذا هى حماقة زوجات جماعية
فى مكتب استقبال المستشفى تدافعنا للحجز لدى طبيبة الأمراض الجلدية وتجمع الأزواج فى انتظار خروج الزوجات
تجمعنا بعد ساعتين فى الصيدلية حيث كنت أشترى أدوية قيمتها 800 ملطوش لعلاج أثار المستحضرات المغشوشة ذات ال 600 ملطوش
خرجت من الصيدلية إلى السيارة وقدتها باتجاه المنزل ، وقفت فى أحد الإشارات فوجدت زوجتى تصرخ هذه هى أم صلاح فى السيارة التى بجوارنا لقد شاهدتها تركب هذه السيارة وهى خارجة من المسجد
قفزت من سيارتى وسددت لكمة صادقة الى وجه أبو صلاح بقوة 1400 ملطوش
حكم على القاضى بدفع تعويض 3000 ملطوش للسيد عباس أبو طاقية سائق شركة سلامتكم للمنتجات السمكية
كانت سيارة المسكين الى جانبنا من الناحية اليسرى بينما كانت السيارة التى تقصدها زوجتى من الناحية اليمنى
……
…..
((( يـتـبـع)))
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
((8))
جلست أتصفح كتابا شيقا مستمتعا بالهدوء الذى عم منزلنا العامر فى غياب زوجتى العزيزة فى زيارة لدى إحدى الجارات
سمعت صوت الباب الخارجى يصفق فأدركت أن السلام المخيم على الربوع قد آذن الله برحيله
أسرعت أوارى سؤت كتابى قبل أن أُدان بالجرم المشهود (( تكره زوجتى أى شئ يمثل هواية لى مثل الكتب و الرياضة و الإنترنت و ……. ))
فوجئت بها تدخل الغرفة دامعة العينين وتجلس إلى جوارى بهدوء عجيب
(( كم يغوص قلبى هلعا من هذا الهدوء))
…… خير لماذا تبكين
….. (( شهقات بدون إجابة ))
…… هل حدث شئ أثناء الزيارة هل ضايقك أحد
….. لا
…. ما المشكلة إذا
…. اجتمعنا عند الجارة وكانت أختها ( أم سمير ) موجودة معنا وبعد أن شربنا القهوة قالت أنها من قارئات الفنجان وبدأت تقرا لكل واحدة منا فنجانها
(( أصحاب العقول فى راحة ))
….. وهل تصدقين مثل هذه الخرافات ، من أتى كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد
….. هذه ليست كاهنة ولا تتكلم عن المستقبل ، ولكن تقرا ما حدث فعلا
…. طيب طيب ولماذا البكاء
…… أمسكت فنجانى ثم قالت مسكينة الله يعينك
(( مسكينة !!!!!!!!!! إمال هولاكو يكون إيه ))
….. وبعدين
…… قالت لى فنجانك يقول ( طيرك وراه صياد عايز يربط جناحه )
….. أيوه بس إحنا مش مربين طيور
…… لا الطير ده هو أنت والصياد واحدة بتسحر لك عايزه تكرهك فيَ وتأخذك منى
(( ده شكل طير !!! وجناح إيه اللى عايزه تربطه الله يخرب بيوتكم ))
….. معقول تصدقى هذا الكلام الفارغ
….. لأ مش كلام فارغ وقالت لى انتبهى لزوجك لأن ممكن يتأثر بالسحر ده
تركتها ودخلت لأنام
فى اليوم التالى أخذت أفكر فى حل لهذه المصيبة الجديدة ، ولم يفتح الله على بحل
رويت المشكلة لزميلى مدعيا أن صاحب المشكلة صديق لى
قال زميلى
….. صديقك محظوظ فسوف تتغير معاملة زوجته تماما رغبة فى الحفاظ عليه المهم أن يستفيد من الوضع ويشعرها أن هناك تهديد فعلى وبذلك يعيش فى أسعد حال
(( تتغير معاملة زوجته !! يالك من أحمق ))
وصلت إلى المنزل فتحت الباب ودخلت ، وجدت زوجتى تهرول ناحيتى مرحبة متهللة بل إنها (( ويا للعجب )) قالت حمدا لله على سلامتك
أخذت حقيبتى من يدى و طلبت من ابنتى الصغيرة وضع حذائى فى دولاب الأحذية
أحسست أننى فى رواية رومانسية رائعة تتضاءل إلى جانبها ذهب مع الريح
(( أشكرك من كل قلبى يا أم سمير بارك الله لكِ وأثابكِ خيرا ))
قفزت عبارة زميلى (( لابد أن يستفيد من الوضع )) إلى ذهنى
رفعت صوتى بقدر محسوب قائلا
…… هل الحمام جاهز ( عبارة أسمعها دائما فى الأفلام وأتحسر على حالى )
….. طبعا يا حبيبى
(( يا للهول ))
دخلت إلى الحمام فوجدت ملابسى النظيفة بانتظارى مع منشفة نظيفة معطرة
على الإفطار تفرغت زوجتى لتقديم الطعام لى بل أنها أقسمت أن تضع قطعة من لحم البط _الذى أحبه جدا و امتنعت هى عن طبخه منذ سبع سنوات _ فى فمى مباشرة !!!!!!!
أحسست أننى هارون الرشيد ما أجمل السعادة !! ما أجمل الزواج !! ما أجمل الزوجات !!
دخلت لأنام قليلا وضعت جسدى على السرير فلم تنغرس فى جسدى أى أمشاط أو أدوات تثبيت الشعر بل وأيضا كانت الوسادة خالية من قطع البسكويت بنكهة الموز الذى يفضله إبنى الصغير ما أسعدنى !! ما أسعدنى !!
عدت إلى المنزل بعد الصلاة وقد وضعت خطة تجعل زوجتى تحس بأن هناك خطرا يتهددنى
جلست أقرأ كتاب الأمس (( أمامها مباشرة )) وفجأة ألقيت الكتاب وأمسكت بأذنى وأخرجت لسانى من فمى وشخصت ببصرى إلى السقف وأنا أتحشرج كالمختنق
ارتاعت زوجتى وقامت تمسح على رأسى وهى تتلو آيات القرأن الكريم ودموعها تنهمر بغزارة
بعد دقيقة رجعت إلى طبيعتى وقلت
…. ماذا حدث
…. ( باكية ) لا بد أن هذه الساحرة تحاول السيطرة عليك هل تحس بشئ
… لا أبدا أنا بخير
…. لا بد أن أرقيك
….. لا بأس
….
قضيت يومين من أروع الأيام كنت أطلب المعقول وغير المعقول فتسارع زوجتى إلى التنفيذ ولسانها يلهج بالشكر والترحيب بكل ما أطلب ولا تكف عن تدليلى وطلب رضائى
فى اليوم الثالث وصلت إلى المنزل فتحت الباب وتنحنحت حتى تنتبه لقدومى فتأتى لحمل حقيبتى
يبدو أنها لم تنتبه لقدومى
دخلت الصالة فوجدتها تجلس واضعة رجلا على رجل وتطوح بها فى وجهى باستهتار
(( الويل لها ))
وقفت أمامها منتظرا أن تتحرك فلم يحدث
إذا لا بد من حقنة منشطة
ألقيت الحقيبة على الأرض وأمسكت بأذنى وأخرجت لسانى من فمى وشخصت ببصرى إلى السقف وأنا أتحشرج كالمختنق
لم تتحرك من مكانها
يا للمصيبة
سألتها
…..ألا ترين ما أنا فيه تلك الساحرة اللعينة تحاول أن تخطفنى
ابتسمت ابتسامة صفراء وقالت
….. أم سمير طلعت كذابة ولا تعرف أى شئ
…. غير ممكن
…. لقد جاءت غضبانة ومعها ملابسها لتقيم عند أختها
…… لماذا
….. اكتشفت أمس أن زوجها هى شخصيا متزوج منذ ثلاث شهور
(( سحق الله عظامك يا أبا سمير ولا بارك لك ))
نظرت إلى زوجتى ورقبتى تغوص بين كتفى
عجبا ما أسرع ما تتبدل المرأة
كانت عيناها تقدحان شررا ومن أسنانها يصدر صوت صرير
(( يتبع ))
جلست أتصفح كتابا شيقا مستمتعا بالهدوء الذى عم منزلنا العامر فى غياب زوجتى العزيزة فى زيارة لدى إحدى الجارات
سمعت صوت الباب الخارجى يصفق فأدركت أن السلام المخيم على الربوع قد آذن الله برحيله
أسرعت أوارى سؤت كتابى قبل أن أُدان بالجرم المشهود (( تكره زوجتى أى شئ يمثل هواية لى مثل الكتب و الرياضة و الإنترنت و ……. ))
فوجئت بها تدخل الغرفة دامعة العينين وتجلس إلى جوارى بهدوء عجيب
(( كم يغوص قلبى هلعا من هذا الهدوء))
…… خير لماذا تبكين
….. (( شهقات بدون إجابة ))
…… هل حدث شئ أثناء الزيارة هل ضايقك أحد
….. لا
…. ما المشكلة إذا
…. اجتمعنا عند الجارة وكانت أختها ( أم سمير ) موجودة معنا وبعد أن شربنا القهوة قالت أنها من قارئات الفنجان وبدأت تقرا لكل واحدة منا فنجانها
(( أصحاب العقول فى راحة ))
….. وهل تصدقين مثل هذه الخرافات ، من أتى كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد
….. هذه ليست كاهنة ولا تتكلم عن المستقبل ، ولكن تقرا ما حدث فعلا
…. طيب طيب ولماذا البكاء
…… أمسكت فنجانى ثم قالت مسكينة الله يعينك
(( مسكينة !!!!!!!!!! إمال هولاكو يكون إيه ))
….. وبعدين
…… قالت لى فنجانك يقول ( طيرك وراه صياد عايز يربط جناحه )
….. أيوه بس إحنا مش مربين طيور
…… لا الطير ده هو أنت والصياد واحدة بتسحر لك عايزه تكرهك فيَ وتأخذك منى
(( ده شكل طير !!! وجناح إيه اللى عايزه تربطه الله يخرب بيوتكم ))
….. معقول تصدقى هذا الكلام الفارغ
….. لأ مش كلام فارغ وقالت لى انتبهى لزوجك لأن ممكن يتأثر بالسحر ده
تركتها ودخلت لأنام
فى اليوم التالى أخذت أفكر فى حل لهذه المصيبة الجديدة ، ولم يفتح الله على بحل
رويت المشكلة لزميلى مدعيا أن صاحب المشكلة صديق لى
قال زميلى
….. صديقك محظوظ فسوف تتغير معاملة زوجته تماما رغبة فى الحفاظ عليه المهم أن يستفيد من الوضع ويشعرها أن هناك تهديد فعلى وبذلك يعيش فى أسعد حال
(( تتغير معاملة زوجته !! يالك من أحمق ))
وصلت إلى المنزل فتحت الباب ودخلت ، وجدت زوجتى تهرول ناحيتى مرحبة متهللة بل إنها (( ويا للعجب )) قالت حمدا لله على سلامتك
أخذت حقيبتى من يدى و طلبت من ابنتى الصغيرة وضع حذائى فى دولاب الأحذية
أحسست أننى فى رواية رومانسية رائعة تتضاءل إلى جانبها ذهب مع الريح
(( أشكرك من كل قلبى يا أم سمير بارك الله لكِ وأثابكِ خيرا ))
قفزت عبارة زميلى (( لابد أن يستفيد من الوضع )) إلى ذهنى
رفعت صوتى بقدر محسوب قائلا
…… هل الحمام جاهز ( عبارة أسمعها دائما فى الأفلام وأتحسر على حالى )
….. طبعا يا حبيبى
(( يا للهول ))
دخلت إلى الحمام فوجدت ملابسى النظيفة بانتظارى مع منشفة نظيفة معطرة
على الإفطار تفرغت زوجتى لتقديم الطعام لى بل أنها أقسمت أن تضع قطعة من لحم البط _الذى أحبه جدا و امتنعت هى عن طبخه منذ سبع سنوات _ فى فمى مباشرة !!!!!!!
أحسست أننى هارون الرشيد ما أجمل السعادة !! ما أجمل الزواج !! ما أجمل الزوجات !!
دخلت لأنام قليلا وضعت جسدى على السرير فلم تنغرس فى جسدى أى أمشاط أو أدوات تثبيت الشعر بل وأيضا كانت الوسادة خالية من قطع البسكويت بنكهة الموز الذى يفضله إبنى الصغير ما أسعدنى !! ما أسعدنى !!
عدت إلى المنزل بعد الصلاة وقد وضعت خطة تجعل زوجتى تحس بأن هناك خطرا يتهددنى
جلست أقرأ كتاب الأمس (( أمامها مباشرة )) وفجأة ألقيت الكتاب وأمسكت بأذنى وأخرجت لسانى من فمى وشخصت ببصرى إلى السقف وأنا أتحشرج كالمختنق
ارتاعت زوجتى وقامت تمسح على رأسى وهى تتلو آيات القرأن الكريم ودموعها تنهمر بغزارة
بعد دقيقة رجعت إلى طبيعتى وقلت
…. ماذا حدث
…. ( باكية ) لا بد أن هذه الساحرة تحاول السيطرة عليك هل تحس بشئ
… لا أبدا أنا بخير
…. لا بد أن أرقيك
….. لا بأس
….
قضيت يومين من أروع الأيام كنت أطلب المعقول وغير المعقول فتسارع زوجتى إلى التنفيذ ولسانها يلهج بالشكر والترحيب بكل ما أطلب ولا تكف عن تدليلى وطلب رضائى
فى اليوم الثالث وصلت إلى المنزل فتحت الباب وتنحنحت حتى تنتبه لقدومى فتأتى لحمل حقيبتى
يبدو أنها لم تنتبه لقدومى
دخلت الصالة فوجدتها تجلس واضعة رجلا على رجل وتطوح بها فى وجهى باستهتار
(( الويل لها ))
وقفت أمامها منتظرا أن تتحرك فلم يحدث
إذا لا بد من حقنة منشطة
ألقيت الحقيبة على الأرض وأمسكت بأذنى وأخرجت لسانى من فمى وشخصت ببصرى إلى السقف وأنا أتحشرج كالمختنق
لم تتحرك من مكانها
يا للمصيبة
سألتها
…..ألا ترين ما أنا فيه تلك الساحرة اللعينة تحاول أن تخطفنى
ابتسمت ابتسامة صفراء وقالت
….. أم سمير طلعت كذابة ولا تعرف أى شئ
…. غير ممكن
…. لقد جاءت غضبانة ومعها ملابسها لتقيم عند أختها
…… لماذا
….. اكتشفت أمس أن زوجها هى شخصيا متزوج منذ ثلاث شهور
(( سحق الله عظامك يا أبا سمير ولا بارك لك ))
نظرت إلى زوجتى ورقبتى تغوص بين كتفى
عجبا ما أسرع ما تتبدل المرأة
كانت عيناها تقدحان شررا ومن أسنانها يصدر صوت صرير
(( يتبع ))
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
(( 9 ))
كنا نتناول طعام الإفطار المتخم بما لذ وطاب ، اللهم لك الحمد
عندما قالت زوجتى
….. عندى لك خبر يعجبك
…. خير إن شاء الله
….. جارتنا أم سامى اقترحت علينا أن نعقد حلقة قرآن كل يوم تعلمنا فيها التجويد
(( أخيرا خبر يسر القلب ))
…. جميل جدا بارك الله فيها
…. اتفقنا أن نجتمع اليوم لأول مرة وأنا عرضت أن يكون الاجتماع فى شقتنا
…. عظيم ، زيادة فى الأجر والثواب إن شاء الله
… يعنى ليس لديك مانع
…. بالعكس أنا موافق ومؤيد تماما
…. شكرا ، لكن لى طلب
… نعم
…. أريد أن تشترى لى دفتر 100 ورقه لأكتب فيه كل الأحكام ويكون مرجعا عند التلاوة
…. بس كده من العين دى قبل العين دى
……
…..
بعد صلاة التراويح عرجت على المكتبة و اشتريت الدفتر المطلوب ، عدت إلى البيت فوجدت زوجتى قد أعدت بعض الحلويات وجهزت الأكواب لتقديم الشاى
بعد قليل رن جرس الباب والتزمت أنا غرفتى للراحة قليلا
طرق على الباب ، دخلت زوجتى وقالت
…. رد أنت على التليفون حيث فصلت الجهاز الموجود بغرفة الاستقبال حتى لا يزعجنا أثناء التلاوة
…. لا تشغلى بالك سوف أرد على أى مكالمة
بعد دقيقتين
طرق على الباب ، دخلت زوجتى وقالت
….. أم بدور أحضرت معها أطفالها بدور و أحمد ، هم مع أطفالنا ، فقط مر عليهم كل فتره للاطمئنان
((أجر وثواب ….لا بأس))
…. حاضر
بعد دقيقتين
طرق على الباب ، دخلت زوجتى وقالت
أم حسين أحضرت أطفالها حسين وحسن وحسنيه لو سمحت راقبهم لأنها تقول أن حسنيه هوايتها إدخال الأشياء الرفيعة فى فيش الكهرباء
(( لا حول ولا قوة إلا بالله و….. أصمت يا رجل وأحتسب ….أجر وثواب ….لا بأس))
…. حاضر
تركت غرفتى ودخلت غرفة الأطفال ، ترك الأطفال اللعب ونظروا إلى مستكشفين
ابتسمت لهم ابتسامة مشجعة ، فردوا بابتسامات ماكرة صفراء
بعد دقيقتين
طرق على الباب ، دخلت زوجتى وبيدها ثلاثة أطفال آخرين وقبل أن تقول أى شئ أشرت إليها بأننى أتفهم الموضوع فتركتهم شاكرة ومضت
بعد دقيقتين
طرق على الباب ، مددت يدى أتحسس شبشبى كى أقذفها بها ولكن للأسف هذه المرة كان طفل واحد طرق الباب بنفسه ودخل
بدأت تنشب معارك بين الأطفال على توزيع الألعاب ولحل المشكلة اقترحت عليهم أن أروى لهم قصه ولكن لم أتلقى أى موافقات
رن جرس التليفون
…. السلام عليكم ممكن أكلم أم بدور
…. إن شاء الله
خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة ، ناديت زوجتى و أخبرتها للرد من عندهم قائلا
… مكالمة لأم بدور
عدت إلى الغرفة
أقترب منى حسن ذو الثلاث سنوات قائلا
…. عايز ككاه
….. كمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
((أجر وثواب ….لا بأس))
أخذته إلى الحمام ووقفت منتظرا حتى يتكرم بالخروج
سمعت صرخة أحد الأطفال من الغرفة جريت إليها وجدت حسين يبكى بشده ممسكا بجبهته فقد دفعه محمد فصدم رأسه فى الحائط
مستفيدا مما شاهدت زوجتى تفعله جريت إلى الثلاجة وأخرجت كيس ملوخية مجمد ووضعته على مكان الصدمة
رن جرس التليفون
… السلام عليكم ممكن أكلم أم سامى
…. إن شاء الله
خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة ، ناديت زوجتى و أخبرتها للرد من عندهم قائلا
…… مكالمة لأم سامى
عدت إلى غرفة الأطفال ولكن أين حسن ، لقد نسيته فى الحمام خرجت بسرعة وأخرجته من الحمام وهو يبكى بشدة
عدت إلى غرفة الأطفال...... رباااااااااااااه
طرت فى الهواء كحارس مرمى ألمانيا ، لكى أمنع حسنيه فى آخر لحظة من إدخال بنسة شعر فى فيشة الكهرباء
رن جرس التليفون ( صوت نسائى ناعم )
…. السلام عليكم ممكن أكلم أم أيمن
…. إن شاء الله
خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة ، ناديت زوجتى و أخبرتها للرد من عندهم قائلا
…. مكالمة لأم أيمن
…. أم أيمن مين
….أنا عارف .. مش فى واحدة من الجارات إسمها أم أيمن
…. لأ مفيش
عدت ورددت على المتصلة
….. الرقم خطأ
ضحكة رقيعة ملعلعة
… وأنت يا غبى مش عارف إسم أمك
وأقفلت الخط
((أجر وثواب ….لا بأس))
عدت إلى الغرفة كانت المعارك على أشدها
صاح حاتم
…. بابا نلعب حصان
رفضت ، فأنخرط الأطفال فى البكاء بصوت رهيب ، اضطررت للقبول
أخذت أ حبو على أربع وعلى ظهرى اثنين من الأطفال فى كل مرة
أحسست برودة على ظهرى وأنا أنقل الفوج الثالث من الركاب ، تفحصت الوضع يبدو أن أم بدور نسيت حفاظة بدور
((أجر وثواب ….لا بأس))
أخيرا دخلت زوجتى وصاحت
…. هيا يا أولاد علشان تروحوا
(( لا ردكم الله أنتم وأمهاتكم ))
دخلت للاستحمام من أثار العدوان وخرجت صامتا متصبرا كاظما غيظى ، خرجت لصلاة القيام ، وعدت إلى المنزل والجميع نيام
لمحت الدفتر على الطاولة تناولته وجلست لأقرأ وأستفيد ما يعوضنى عما لقيته
كان عنوان الصفحة الأولى
أحكام النون الساكنة والتوين
الإظهار :
ولا شئ بعد ذلك
قلبت الصفحة
لا شئ
صفحة أخرى
لا شئ
ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلبت الصفحات على عجل فوجدت كتابة بدءاً من منتصف الدفتر
((أخيراً ….. الحمد لله ))
أول صفحة مكتوبة لأخرها
العنوان
أكلة سورية : مقلوبة الباذنجان بسيقان الدجاج !!!!!!!!!!!!
ثانى صفحة مكتوبة لأخرها
العنوان
أكلة سودانية : ويكة الباميه باللحم الضانى !!!!!!!!!!!!
ثالثة الأثافى
أكلة مغربية : الكسكسى بالبرقوق الأسود المعسل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(( آآآآآآآآآآه … أجر وثواب ….لا بأس ))
(( يتبع ))
كنا نتناول طعام الإفطار المتخم بما لذ وطاب ، اللهم لك الحمد
عندما قالت زوجتى
….. عندى لك خبر يعجبك
…. خير إن شاء الله
….. جارتنا أم سامى اقترحت علينا أن نعقد حلقة قرآن كل يوم تعلمنا فيها التجويد
(( أخيرا خبر يسر القلب ))
…. جميل جدا بارك الله فيها
…. اتفقنا أن نجتمع اليوم لأول مرة وأنا عرضت أن يكون الاجتماع فى شقتنا
…. عظيم ، زيادة فى الأجر والثواب إن شاء الله
… يعنى ليس لديك مانع
…. بالعكس أنا موافق ومؤيد تماما
…. شكرا ، لكن لى طلب
… نعم
…. أريد أن تشترى لى دفتر 100 ورقه لأكتب فيه كل الأحكام ويكون مرجعا عند التلاوة
…. بس كده من العين دى قبل العين دى
……
…..
بعد صلاة التراويح عرجت على المكتبة و اشتريت الدفتر المطلوب ، عدت إلى البيت فوجدت زوجتى قد أعدت بعض الحلويات وجهزت الأكواب لتقديم الشاى
بعد قليل رن جرس الباب والتزمت أنا غرفتى للراحة قليلا
طرق على الباب ، دخلت زوجتى وقالت
…. رد أنت على التليفون حيث فصلت الجهاز الموجود بغرفة الاستقبال حتى لا يزعجنا أثناء التلاوة
…. لا تشغلى بالك سوف أرد على أى مكالمة
بعد دقيقتين
طرق على الباب ، دخلت زوجتى وقالت
….. أم بدور أحضرت معها أطفالها بدور و أحمد ، هم مع أطفالنا ، فقط مر عليهم كل فتره للاطمئنان
((أجر وثواب ….لا بأس))
…. حاضر
بعد دقيقتين
طرق على الباب ، دخلت زوجتى وقالت
أم حسين أحضرت أطفالها حسين وحسن وحسنيه لو سمحت راقبهم لأنها تقول أن حسنيه هوايتها إدخال الأشياء الرفيعة فى فيش الكهرباء
(( لا حول ولا قوة إلا بالله و….. أصمت يا رجل وأحتسب ….أجر وثواب ….لا بأس))
…. حاضر
تركت غرفتى ودخلت غرفة الأطفال ، ترك الأطفال اللعب ونظروا إلى مستكشفين
ابتسمت لهم ابتسامة مشجعة ، فردوا بابتسامات ماكرة صفراء
بعد دقيقتين
طرق على الباب ، دخلت زوجتى وبيدها ثلاثة أطفال آخرين وقبل أن تقول أى شئ أشرت إليها بأننى أتفهم الموضوع فتركتهم شاكرة ومضت
بعد دقيقتين
طرق على الباب ، مددت يدى أتحسس شبشبى كى أقذفها بها ولكن للأسف هذه المرة كان طفل واحد طرق الباب بنفسه ودخل
بدأت تنشب معارك بين الأطفال على توزيع الألعاب ولحل المشكلة اقترحت عليهم أن أروى لهم قصه ولكن لم أتلقى أى موافقات
رن جرس التليفون
…. السلام عليكم ممكن أكلم أم بدور
…. إن شاء الله
خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة ، ناديت زوجتى و أخبرتها للرد من عندهم قائلا
… مكالمة لأم بدور
عدت إلى الغرفة
أقترب منى حسن ذو الثلاث سنوات قائلا
…. عايز ككاه
….. كمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
((أجر وثواب ….لا بأس))
أخذته إلى الحمام ووقفت منتظرا حتى يتكرم بالخروج
سمعت صرخة أحد الأطفال من الغرفة جريت إليها وجدت حسين يبكى بشده ممسكا بجبهته فقد دفعه محمد فصدم رأسه فى الحائط
مستفيدا مما شاهدت زوجتى تفعله جريت إلى الثلاجة وأخرجت كيس ملوخية مجمد ووضعته على مكان الصدمة
رن جرس التليفون
… السلام عليكم ممكن أكلم أم سامى
…. إن شاء الله
خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة ، ناديت زوجتى و أخبرتها للرد من عندهم قائلا
…… مكالمة لأم سامى
عدت إلى غرفة الأطفال ولكن أين حسن ، لقد نسيته فى الحمام خرجت بسرعة وأخرجته من الحمام وهو يبكى بشدة
عدت إلى غرفة الأطفال...... رباااااااااااااه
طرت فى الهواء كحارس مرمى ألمانيا ، لكى أمنع حسنيه فى آخر لحظة من إدخال بنسة شعر فى فيشة الكهرباء
رن جرس التليفون ( صوت نسائى ناعم )
…. السلام عليكم ممكن أكلم أم أيمن
…. إن شاء الله
خرجت من الغرفة وقفت عند غرفة التلاوة ، ناديت زوجتى و أخبرتها للرد من عندهم قائلا
…. مكالمة لأم أيمن
…. أم أيمن مين
….أنا عارف .. مش فى واحدة من الجارات إسمها أم أيمن
…. لأ مفيش
عدت ورددت على المتصلة
….. الرقم خطأ
ضحكة رقيعة ملعلعة
… وأنت يا غبى مش عارف إسم أمك
وأقفلت الخط
((أجر وثواب ….لا بأس))
عدت إلى الغرفة كانت المعارك على أشدها
صاح حاتم
…. بابا نلعب حصان
رفضت ، فأنخرط الأطفال فى البكاء بصوت رهيب ، اضطررت للقبول
أخذت أ حبو على أربع وعلى ظهرى اثنين من الأطفال فى كل مرة
أحسست برودة على ظهرى وأنا أنقل الفوج الثالث من الركاب ، تفحصت الوضع يبدو أن أم بدور نسيت حفاظة بدور
((أجر وثواب ….لا بأس))
أخيرا دخلت زوجتى وصاحت
…. هيا يا أولاد علشان تروحوا
(( لا ردكم الله أنتم وأمهاتكم ))
دخلت للاستحمام من أثار العدوان وخرجت صامتا متصبرا كاظما غيظى ، خرجت لصلاة القيام ، وعدت إلى المنزل والجميع نيام
لمحت الدفتر على الطاولة تناولته وجلست لأقرأ وأستفيد ما يعوضنى عما لقيته
كان عنوان الصفحة الأولى
أحكام النون الساكنة والتوين
الإظهار :
ولا شئ بعد ذلك
قلبت الصفحة
لا شئ
صفحة أخرى
لا شئ
ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلبت الصفحات على عجل فوجدت كتابة بدءاً من منتصف الدفتر
((أخيراً ….. الحمد لله ))
أول صفحة مكتوبة لأخرها
العنوان
أكلة سورية : مقلوبة الباذنجان بسيقان الدجاج !!!!!!!!!!!!
ثانى صفحة مكتوبة لأخرها
العنوان
أكلة سودانية : ويكة الباميه باللحم الضانى !!!!!!!!!!!!
ثالثة الأثافى
أكلة مغربية : الكسكسى بالبرقوق الأسود المعسل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(( آآآآآآآآآآه … أجر وثواب ….لا بأس ))
(( يتبع ))
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
((((((( 10 ))))))))))
كنت جالسا أتصفح كتابا شيقا عندما رن جرس الهاتف
تولت زوجتى الرد
….. أهلا يا ماما إزيكم وحشتونا
( اللهم لطفك )
….
….. طبعا يا ماما
…..
….. يا سلام ياريت دا يكون أحسن عيد
…..
….. لأ طبعا أستأذن دا إيه دا حيفرح جدا
تحول اهتمامى عن الكتاب تماما وأنا أستشعر خطرا محدقا وتركزت كل حواسى مع المكالمة المشئومة هل سيأتون من مدينتهم إلينا ؟؟؟؟؟؟؟؟
….. خلاص حيكون منتظركم
قفزت لأقف أمامها و أنا ألوح بيدى فى الهواء طالبا التروى
…. لا يا ماما تعب إيه هو عنده أجازه خمس أيام وفاضى خالص
( يا ويلى هلكت ورب الكعبة )
…. خلاص ياماما فى انتظاركم مع السلامه
….
ووضعت سماعة التليفون
….. خير كنت عاوز تقول حاجه ؟
( رباه هبنى الصبر قبل أن اقبض على رقبتها وأتخلص من عذابى )
…. وما فائدة السؤال الآن ؟ أليس لى رأى فى هذا البيت ؟
…. رأى !!!!!! وهل قضاء أهلى للعيد معنا محتاج لرأى ؟
…. طبعا على الأقل اسألينى هل لدى استعداد أم لا
…. كلهم خمس أيام أم أنك لا تطيق أهلى
…. ربما هناك ظروف تمنعنا من استقبال أمك وأبوك
….. أ .. أ .. أأ
… ما بك
…. ومن قال أنهم أمى وأبى فقط
( يا دافع البلايا أغثنى )
….. ومن أيضا سيشرفنا
…. أختى عديله وأولادها الأربعة لأن زوجها مسافر مأمورية عمل للخارج
…. ما شاء الله أطربينى أطربينى
…. خلاص سوف أتصل بأمى وأقول لها زوجى رفض
( ما أشد خبثك يا امرأة )
ليلة العيد كنت واقفا فى محطة القطار منتظرا الجمع السعيد
تقاطر المسافرون وكان أول من هل على حماى ثم حماتى وأخت زوجتى وأطفالها الأربعة
أظهرت الفرحة والحبور واستقبلتهم أحسن استقبال
مشيت وأنا أحمل مجموعة الحقائب حتى موقف السيارات
أخذت أرتب الحقائب فى السيارة وفجأة وضع أحدهم يداه على عيناى ولبث صامتا بينما تعالت الضحكات
تكلفت الابتسام ، هل يتصابى حماى الأحمق
…… من
…..
….. من
… أنااااااااااااااا
التفت لأجد أخو زوجتى الشاب والذى كان خارج البلاد لإتمام دراسته الجامعية يحتضننى
…. ما رأيك بهذه المفاجأة
( المصائب لا تأتى فرادى )
….. مفاجأة رائعة حمدا لله على سلامتك ولكن كيف أتيت هنا
….. أتيت معهم على القطار ولكنى تأخرت عنهم حتى أفاجئك
( وطبعا حتى أحمل كل الحقائب وحدى )
….. أختك سوف تفرح جدا فلم تكن تتوقع حضورك
…. ههههههه لا… هى تعرف ولكنى طلبت منها آلا تخبرك لكى تكون مفاجأة
( يا سماجة دمك يا أخى )
وصلنا المنزل وبمجرد أن أوقفت السيارة قفزوا منها وانطلقوا يصعدون السلالم جريا بدعوى شوقهم لزوجتى تاركين سائقهم ( سعادتى ) مع الحقائب العشر بلا معين
أنهيت وظيفة الشيال بنجاح و استقرت الحقائب بأمان موزعة بين غرف الشقة حسب التوجيهات الصادرة من زوجتى
تتكون شقتى من ثلاث غرف وصالة
غرفة النوم الكبيرة تحتلها زوجتى وأختها مع الأطفال السبعة
غرفة نوم الأطفال ويحتلها حماى حيث لا يحب أن يشاركه أحد غرفته
غرفة الاستقبال وتحتلها حماتى حيث تحب تشغيل الراديو طوال الليل ولا تنام إلا على صوته
وتبقى الصالة حيث ستكون مكان نومى أنا وذلك الأرعن
( عيد بأى حل عدت يا عيد )
تحدثنا فترة قصيرة حول الأشواق والأحوال ثم قامت زوجتى بصحبة أمها وأختها للداخل بدعوى تحضير العشاء ( و الحقيقة لبدء جلسة نميمة معتبرة )
بقيت أنا وحماى وأخو زوجتى
يعشق حماى الحديث فى السياسة بعقلية تتخلف عن الحاضر بنحو سبعمائة عام
وهو يحسب نفسه محللا سياسيا لا يبارى ، وأن بمقدوره إصلاح أحوال البلاد والعباد لو تولى مقاليد الأمور لمدة أسبوع واحد ، وهو إلى ذلك ذو لجاجة وحب جدال ، ولا يتزحزح عن أراءه السقيمة قيد أنملة ، راميا من يخالفه بالعته والجنون
بدأ الحديث صائحا
… هل هذه حكومة القطار يسير بسرعة 70 كيلو ورائحة البنزين تفوح من كل مكان ألا توجد صيانة للمحركات
….. احم احم تقصد رائحة الديزل القطار يسير بالديزل
….. نعم يا سيدى ؟!! ديزل ؟!! من قال لك ذلك ؟
….. هذا معروف
….. لا.. صحح معلوماتك يا سيدى الدفعة الأخيرة تسير بالبنزين . الديزل مضر بالصحة
…. ربما
…. ماذا ؟ ربما !!؟؟ هل تشك بكلامى
…. معاذ الله آآه تذكرت فعلا القطار يسير بالبنزين
( مالى وللنقاش العقيم )
…… كل هذا بسبب الأرتماء فى أحضان الإتحاد السوفيتى
…. طبعا طبعا
( يا للغباء )
أستمر حماى فى الحديث عن مظاهر التبعية للاتحاد السوفيتى لمدة لا أعلمها حيث اننى منذ تزوجت بأبنته أكتسبت مهارة نادره ، حيث أقوم بالتركيز على المتحدث بعيناى وهز رأسى بأنتظام مقنعا إياه بأننى أتابع ما يقول فى حين يكون عقلى غائبا تماما فى موضوع آخر
حضر العشاء فهجم القوم هجمة مباركة على المائده العامرة فلم تمر عشر دقائق حتى كانت فى الغابرين
سأل أخو زوجتى إن كان لدينا خط دولى وأعرب عن سعادته البالغة لوجوده حيث انه متعب ولا يستطيع النزول لكابينة المكالمات الدولية ، وهو يريد معايدة أصدقائه فى أمريكا
اتصل بأحدهم وصاح جزلا عندما علم أنه _ ويالا محاسن الصدف _ قد دعا جميع الأصدقاء إلى منزله وبالتالى سيوفر عليه الأتصال بهم ، أخذ يحادث أصدقائه واحدا تلو الأخر مستعيدا معهم الذكريات ، متكلفا القاء النكات السمجه ، مرت ساعة وربع كليل المعذبين وعيناى معلقتان بعقرب الدقائق وهو يسدد الطعنات الى قلبى الواحدة تلو الأخرى
انتهت المكالمة التعسه وقد آذنت بهجرة ربع راتب الشهر القادم الى خزائن شركة الاتصالات
أمسك حماى بالريموت كنترول الخاص بالتلفزيون عندما وجدنى اتابع برنامجا لعمرو خالد واخذ يقلب القنوات حتى استقر على قناة تذيع مباراة لكرة القدم فى الدورى الانجليزى فاعلن هو وابنه عن سعادتهما البالغة حيث ان المباراة بين فريق حماى المفضل ليفربول وفريق مانشستر الذى يشجعة ابنه
اضطرت الى مجالستهما طبعا وانا اغالب الرغبة فى تكسير رأسيهما
اخذا يكيلان فاحش السباب لمدربى الفريقين لعدم مقدرتهما على تحقيق النصر وعندما سجل مانشستر هدفا قفز الابن فرحا فطار الطبق الذى كان ممسكا به ويضم بقايا قشر اللب المصرى السوبر فاستقرت كلها على وجهى وشعرى وقفاى
استفز الهدف حماى فتناول وسادة صغيره من وسائد الانتريه وقذف بها شاشة التلفزيون ، أخطأت الوساده هدفها وانحرفت لتصيب الساعة التحفه التى اهدتنى شركتى اياها كونى الموظف المثالى
وارسلتها الى الحائط ومنه الى الارض لتصبح اثرا بعد عين
نظرت اليه مشدوها فصرخ
.... حد يحط ساعه زى دى بجانب التلفزيون أنتم مش بتفهموا
التزمت الصمت حتى شارفت الساعة الثانية صباحا ، تحرك الغزاة الى اماكن نومهم وتوسدت الارض حيث اخذ اخو زوجتى المرتبة الأسفنجيه المخصصه لى لعدم معرفتى بقدومه أصلا
تعالى شخيره ، بينما جافى النوم عيناى بانتظار ما سيصبنى خلال أيام العيد
أما ماحدث خلال تلك الايام فله قصة اخرى
(( يتبع ))
كنت جالسا أتصفح كتابا شيقا عندما رن جرس الهاتف
تولت زوجتى الرد
….. أهلا يا ماما إزيكم وحشتونا
( اللهم لطفك )
….
….. طبعا يا ماما
…..
….. يا سلام ياريت دا يكون أحسن عيد
…..
….. لأ طبعا أستأذن دا إيه دا حيفرح جدا
تحول اهتمامى عن الكتاب تماما وأنا أستشعر خطرا محدقا وتركزت كل حواسى مع المكالمة المشئومة هل سيأتون من مدينتهم إلينا ؟؟؟؟؟؟؟؟
….. خلاص حيكون منتظركم
قفزت لأقف أمامها و أنا ألوح بيدى فى الهواء طالبا التروى
…. لا يا ماما تعب إيه هو عنده أجازه خمس أيام وفاضى خالص
( يا ويلى هلكت ورب الكعبة )
…. خلاص ياماما فى انتظاركم مع السلامه
….
ووضعت سماعة التليفون
….. خير كنت عاوز تقول حاجه ؟
( رباه هبنى الصبر قبل أن اقبض على رقبتها وأتخلص من عذابى )
…. وما فائدة السؤال الآن ؟ أليس لى رأى فى هذا البيت ؟
…. رأى !!!!!! وهل قضاء أهلى للعيد معنا محتاج لرأى ؟
…. طبعا على الأقل اسألينى هل لدى استعداد أم لا
…. كلهم خمس أيام أم أنك لا تطيق أهلى
…. ربما هناك ظروف تمنعنا من استقبال أمك وأبوك
….. أ .. أ .. أأ
… ما بك
…. ومن قال أنهم أمى وأبى فقط
( يا دافع البلايا أغثنى )
….. ومن أيضا سيشرفنا
…. أختى عديله وأولادها الأربعة لأن زوجها مسافر مأمورية عمل للخارج
…. ما شاء الله أطربينى أطربينى
…. خلاص سوف أتصل بأمى وأقول لها زوجى رفض
( ما أشد خبثك يا امرأة )
ليلة العيد كنت واقفا فى محطة القطار منتظرا الجمع السعيد
تقاطر المسافرون وكان أول من هل على حماى ثم حماتى وأخت زوجتى وأطفالها الأربعة
أظهرت الفرحة والحبور واستقبلتهم أحسن استقبال
مشيت وأنا أحمل مجموعة الحقائب حتى موقف السيارات
أخذت أرتب الحقائب فى السيارة وفجأة وضع أحدهم يداه على عيناى ولبث صامتا بينما تعالت الضحكات
تكلفت الابتسام ، هل يتصابى حماى الأحمق
…… من
…..
….. من
… أنااااااااااااااا
التفت لأجد أخو زوجتى الشاب والذى كان خارج البلاد لإتمام دراسته الجامعية يحتضننى
…. ما رأيك بهذه المفاجأة
( المصائب لا تأتى فرادى )
….. مفاجأة رائعة حمدا لله على سلامتك ولكن كيف أتيت هنا
….. أتيت معهم على القطار ولكنى تأخرت عنهم حتى أفاجئك
( وطبعا حتى أحمل كل الحقائب وحدى )
….. أختك سوف تفرح جدا فلم تكن تتوقع حضورك
…. ههههههه لا… هى تعرف ولكنى طلبت منها آلا تخبرك لكى تكون مفاجأة
( يا سماجة دمك يا أخى )
وصلنا المنزل وبمجرد أن أوقفت السيارة قفزوا منها وانطلقوا يصعدون السلالم جريا بدعوى شوقهم لزوجتى تاركين سائقهم ( سعادتى ) مع الحقائب العشر بلا معين
أنهيت وظيفة الشيال بنجاح و استقرت الحقائب بأمان موزعة بين غرف الشقة حسب التوجيهات الصادرة من زوجتى
تتكون شقتى من ثلاث غرف وصالة
غرفة النوم الكبيرة تحتلها زوجتى وأختها مع الأطفال السبعة
غرفة نوم الأطفال ويحتلها حماى حيث لا يحب أن يشاركه أحد غرفته
غرفة الاستقبال وتحتلها حماتى حيث تحب تشغيل الراديو طوال الليل ولا تنام إلا على صوته
وتبقى الصالة حيث ستكون مكان نومى أنا وذلك الأرعن
( عيد بأى حل عدت يا عيد )
تحدثنا فترة قصيرة حول الأشواق والأحوال ثم قامت زوجتى بصحبة أمها وأختها للداخل بدعوى تحضير العشاء ( و الحقيقة لبدء جلسة نميمة معتبرة )
بقيت أنا وحماى وأخو زوجتى
يعشق حماى الحديث فى السياسة بعقلية تتخلف عن الحاضر بنحو سبعمائة عام
وهو يحسب نفسه محللا سياسيا لا يبارى ، وأن بمقدوره إصلاح أحوال البلاد والعباد لو تولى مقاليد الأمور لمدة أسبوع واحد ، وهو إلى ذلك ذو لجاجة وحب جدال ، ولا يتزحزح عن أراءه السقيمة قيد أنملة ، راميا من يخالفه بالعته والجنون
بدأ الحديث صائحا
… هل هذه حكومة القطار يسير بسرعة 70 كيلو ورائحة البنزين تفوح من كل مكان ألا توجد صيانة للمحركات
….. احم احم تقصد رائحة الديزل القطار يسير بالديزل
….. نعم يا سيدى ؟!! ديزل ؟!! من قال لك ذلك ؟
….. هذا معروف
….. لا.. صحح معلوماتك يا سيدى الدفعة الأخيرة تسير بالبنزين . الديزل مضر بالصحة
…. ربما
…. ماذا ؟ ربما !!؟؟ هل تشك بكلامى
…. معاذ الله آآه تذكرت فعلا القطار يسير بالبنزين
( مالى وللنقاش العقيم )
…… كل هذا بسبب الأرتماء فى أحضان الإتحاد السوفيتى
…. طبعا طبعا
( يا للغباء )
أستمر حماى فى الحديث عن مظاهر التبعية للاتحاد السوفيتى لمدة لا أعلمها حيث اننى منذ تزوجت بأبنته أكتسبت مهارة نادره ، حيث أقوم بالتركيز على المتحدث بعيناى وهز رأسى بأنتظام مقنعا إياه بأننى أتابع ما يقول فى حين يكون عقلى غائبا تماما فى موضوع آخر
حضر العشاء فهجم القوم هجمة مباركة على المائده العامرة فلم تمر عشر دقائق حتى كانت فى الغابرين
سأل أخو زوجتى إن كان لدينا خط دولى وأعرب عن سعادته البالغة لوجوده حيث انه متعب ولا يستطيع النزول لكابينة المكالمات الدولية ، وهو يريد معايدة أصدقائه فى أمريكا
اتصل بأحدهم وصاح جزلا عندما علم أنه _ ويالا محاسن الصدف _ قد دعا جميع الأصدقاء إلى منزله وبالتالى سيوفر عليه الأتصال بهم ، أخذ يحادث أصدقائه واحدا تلو الأخر مستعيدا معهم الذكريات ، متكلفا القاء النكات السمجه ، مرت ساعة وربع كليل المعذبين وعيناى معلقتان بعقرب الدقائق وهو يسدد الطعنات الى قلبى الواحدة تلو الأخرى
انتهت المكالمة التعسه وقد آذنت بهجرة ربع راتب الشهر القادم الى خزائن شركة الاتصالات
أمسك حماى بالريموت كنترول الخاص بالتلفزيون عندما وجدنى اتابع برنامجا لعمرو خالد واخذ يقلب القنوات حتى استقر على قناة تذيع مباراة لكرة القدم فى الدورى الانجليزى فاعلن هو وابنه عن سعادتهما البالغة حيث ان المباراة بين فريق حماى المفضل ليفربول وفريق مانشستر الذى يشجعة ابنه
اضطرت الى مجالستهما طبعا وانا اغالب الرغبة فى تكسير رأسيهما
اخذا يكيلان فاحش السباب لمدربى الفريقين لعدم مقدرتهما على تحقيق النصر وعندما سجل مانشستر هدفا قفز الابن فرحا فطار الطبق الذى كان ممسكا به ويضم بقايا قشر اللب المصرى السوبر فاستقرت كلها على وجهى وشعرى وقفاى
استفز الهدف حماى فتناول وسادة صغيره من وسائد الانتريه وقذف بها شاشة التلفزيون ، أخطأت الوساده هدفها وانحرفت لتصيب الساعة التحفه التى اهدتنى شركتى اياها كونى الموظف المثالى
وارسلتها الى الحائط ومنه الى الارض لتصبح اثرا بعد عين
نظرت اليه مشدوها فصرخ
.... حد يحط ساعه زى دى بجانب التلفزيون أنتم مش بتفهموا
التزمت الصمت حتى شارفت الساعة الثانية صباحا ، تحرك الغزاة الى اماكن نومهم وتوسدت الارض حيث اخذ اخو زوجتى المرتبة الأسفنجيه المخصصه لى لعدم معرفتى بقدومه أصلا
تعالى شخيره ، بينما جافى النوم عيناى بانتظار ما سيصبنى خلال أيام العيد
أما ماحدث خلال تلك الايام فله قصة اخرى
(( يتبع ))
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
((( 11 )))
أذن المؤذن لصلاة فجر أول أيام العيد دون أن أنجح فى مغافلة القلق وقطف دقائق من النوم
حاولت النهوض من على السجادة الحنون التى قضيت الليلة أحاول النوم فوقها
صرخت عضلات ظهرى و رقبتى احتجاجا ، وسمعت طقطقة غضاريف جسدى المتيبسة
توجهت للوضوء فسمعت نحنحة حماى خلفى ، أفسحت له الطريق فدخل الحمام وصفق الباب خلفه طالبا منى إيقاظ ابنه
عدت إلى الصالة وناديته فلم يجب وتذكرت ما يحكونه من نوادر عن نومه الثقيل
انحنيت وأخذت أهزه بشدة متشفية ليستيقظ
انتـفض بحركة فجائية رافسا إياى رفسة قوية تحت الحزام فملت على جانبى مستندا على الأريكة متأوها
خرج حماى من الحمام فقفز إليه ابنه صافقا الباب خلفه رافعا عقيرته بنهيق أغنية ( ما تجوزينى يا ماما أوام يا ماما)
ارتديت ملابسى وأخذت طريقى لمكان الوضوء الملحق بالمسجد لأستعين بالصبر والصلاة
بعد الصلاة صعدنا إلى البيت كان الجميع مستيقظين والأولاد يرتدون ملابس العيد للتوجه لصلاة العيد طلبت من زوجتى ملابسى الجديدة _ أحرص دائما على ارتداء ثوب أبيض جديد وجوارب وحذاء جديدين _ وأعتنى جدا بتفاصيل أناقتى .
سمعت حماى يزعق بأعلى صوته
…. وكيف تنسين ملابسى الجديدة كلها
ردت حماتى
….. لقد كنا مستعلجين صبرا سأسأل ابنتك ربما يوجد شئ يناسبك لدى زوجها
(( سحقا لكم ))
نادتنى زوجتى إلى المطبخ (( المكان الوحيد الخالى فى المنزل ))
دخلت المطبخ فقالت بصوت خفيض
….. حبيبى أسفه جدا ولكن ماما أخذت ثوبك الجديد لأبى
….. نعم ؟ !!!!!!!!!
….. معلش إنت عارف إنه عصبى
…. وهل أنا حمار استأجرتموه ، بأى حق تأخذون ثيابى
…. معلش البس القميص والبنطلون اللى كنت لابسهم أمس
….. القميص والبنطلون !!!!!!!!! لقد كنت ألبسهم وأنا أشتغل شيالا لأهل سعادتك أمس هل أصلى فيهما العيد ، هاتى قميص وبنطلون نظيفين
…. أ أ أ أسفه انت عارف إنى كنت مشغولة بالتحضير لقدومهم من يومين ولا توجد ملابس نظيفة
(( اللهم أسألك صاعقة تجتثها وأهلها من الأرض ))
خرجت إلى الصالة منتظرا تشريف حماى ، هل علينا يرفل فى ثوبى الأبيض المغتصب كان الثوب لا يناسبه إطلاقا حيث أننى أنحف منه بكثير وبالتالى أصبح شكله فى الثوب يذكرنى بكيس بصل متخم البصلات
زعق على أبنته سائلا عن عطر ، بعد لحظة كانت زجاجة العطر الغالية الخاصة بى بين يديه نظر إليها باستخفاف وقال
….. هل هذا من النوع الرخيص أبو 5 أو 10 ملطوش
…. لا هذا عطر XS سعره 140 ملطوش
…. صحيح إذا بسم الله
أخذ يرش من زجاجة العطر على نفسه حتى قضى على ما يقارب من نصفها ثم ناولها ابنه كي يتما مهمتهما المقدسة فى تدميرها نهائيا
عدنا من صلاة العيد و اجتمعنا لتناول الإفطار
قالت حماتى موجهة الحديث لزوجتى
….. هل رايتى طقم الألماس الجديد الذى ترتديه أختك أحضره لها زوجها قبل سفره سعره 12 ألف ملطوش
( ها قد بدأت الأفعى تنفث سمومها )
زوجتى …. طبعا جميل جدا.. جدا .. يا ماما
( أركز وجهى فى الطبق متجنبا نظراتهم المتهكمة ولهجة زوجتى الممطوطة الساخرة )
حماتى ….. وأنتى ماذا أشتريتى
زوجتى ….. خاتم ( وهى تلوى شفتيها يمينا ويسارا )
( تمسكت بموقفى اللائذ بقعر الطبق )
حماتى ….. لقد غيروا أثاث غرفة النوم بغرفة جديده مودرن سعرها 14 ألف ملطوش عقبالكم
زوجتى …. زوجى يعتز بغرفة نومنا التى شهدت زواجنا من 12 سنه ويقول إنها تذكره بأجمل الذكريات
ضحكات ساخرة من الجميع
( أجمل الذكريات !!!!!! فعلا ما أجمل ذكرياتنا ، ياليتنى مت قبلها وكنت نسيا منسيا )
(( يتبع ))
أذن المؤذن لصلاة فجر أول أيام العيد دون أن أنجح فى مغافلة القلق وقطف دقائق من النوم
حاولت النهوض من على السجادة الحنون التى قضيت الليلة أحاول النوم فوقها
صرخت عضلات ظهرى و رقبتى احتجاجا ، وسمعت طقطقة غضاريف جسدى المتيبسة
توجهت للوضوء فسمعت نحنحة حماى خلفى ، أفسحت له الطريق فدخل الحمام وصفق الباب خلفه طالبا منى إيقاظ ابنه
عدت إلى الصالة وناديته فلم يجب وتذكرت ما يحكونه من نوادر عن نومه الثقيل
انحنيت وأخذت أهزه بشدة متشفية ليستيقظ
انتـفض بحركة فجائية رافسا إياى رفسة قوية تحت الحزام فملت على جانبى مستندا على الأريكة متأوها
خرج حماى من الحمام فقفز إليه ابنه صافقا الباب خلفه رافعا عقيرته بنهيق أغنية ( ما تجوزينى يا ماما أوام يا ماما)
ارتديت ملابسى وأخذت طريقى لمكان الوضوء الملحق بالمسجد لأستعين بالصبر والصلاة
بعد الصلاة صعدنا إلى البيت كان الجميع مستيقظين والأولاد يرتدون ملابس العيد للتوجه لصلاة العيد طلبت من زوجتى ملابسى الجديدة _ أحرص دائما على ارتداء ثوب أبيض جديد وجوارب وحذاء جديدين _ وأعتنى جدا بتفاصيل أناقتى .
سمعت حماى يزعق بأعلى صوته
…. وكيف تنسين ملابسى الجديدة كلها
ردت حماتى
….. لقد كنا مستعلجين صبرا سأسأل ابنتك ربما يوجد شئ يناسبك لدى زوجها
(( سحقا لكم ))
نادتنى زوجتى إلى المطبخ (( المكان الوحيد الخالى فى المنزل ))
دخلت المطبخ فقالت بصوت خفيض
….. حبيبى أسفه جدا ولكن ماما أخذت ثوبك الجديد لأبى
….. نعم ؟ !!!!!!!!!
….. معلش إنت عارف إنه عصبى
…. وهل أنا حمار استأجرتموه ، بأى حق تأخذون ثيابى
…. معلش البس القميص والبنطلون اللى كنت لابسهم أمس
….. القميص والبنطلون !!!!!!!!! لقد كنت ألبسهم وأنا أشتغل شيالا لأهل سعادتك أمس هل أصلى فيهما العيد ، هاتى قميص وبنطلون نظيفين
…. أ أ أ أسفه انت عارف إنى كنت مشغولة بالتحضير لقدومهم من يومين ولا توجد ملابس نظيفة
(( اللهم أسألك صاعقة تجتثها وأهلها من الأرض ))
خرجت إلى الصالة منتظرا تشريف حماى ، هل علينا يرفل فى ثوبى الأبيض المغتصب كان الثوب لا يناسبه إطلاقا حيث أننى أنحف منه بكثير وبالتالى أصبح شكله فى الثوب يذكرنى بكيس بصل متخم البصلات
زعق على أبنته سائلا عن عطر ، بعد لحظة كانت زجاجة العطر الغالية الخاصة بى بين يديه نظر إليها باستخفاف وقال
….. هل هذا من النوع الرخيص أبو 5 أو 10 ملطوش
…. لا هذا عطر XS سعره 140 ملطوش
…. صحيح إذا بسم الله
أخذ يرش من زجاجة العطر على نفسه حتى قضى على ما يقارب من نصفها ثم ناولها ابنه كي يتما مهمتهما المقدسة فى تدميرها نهائيا
عدنا من صلاة العيد و اجتمعنا لتناول الإفطار
قالت حماتى موجهة الحديث لزوجتى
….. هل رايتى طقم الألماس الجديد الذى ترتديه أختك أحضره لها زوجها قبل سفره سعره 12 ألف ملطوش
( ها قد بدأت الأفعى تنفث سمومها )
زوجتى …. طبعا جميل جدا.. جدا .. يا ماما
( أركز وجهى فى الطبق متجنبا نظراتهم المتهكمة ولهجة زوجتى الممطوطة الساخرة )
حماتى ….. وأنتى ماذا أشتريتى
زوجتى ….. خاتم ( وهى تلوى شفتيها يمينا ويسارا )
( تمسكت بموقفى اللائذ بقعر الطبق )
حماتى ….. لقد غيروا أثاث غرفة النوم بغرفة جديده مودرن سعرها 14 ألف ملطوش عقبالكم
زوجتى …. زوجى يعتز بغرفة نومنا التى شهدت زواجنا من 12 سنه ويقول إنها تذكره بأجمل الذكريات
ضحكات ساخرة من الجميع
( أجمل الذكريات !!!!!! فعلا ما أجمل ذكرياتنا ، ياليتنى مت قبلها وكنت نسيا منسيا )
(( يتبع ))
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
(((( 12 ))))
إنتهى إفطار اليوم الأول من ذلك العيد السعيد
وتناول حماى سماعة الهاتف وسمعته يقول
….. أهلا يا سعيد بك وحشتنى يا راجل
…..
…. لا أنا هنا عندكم فى المدينة
….
…. نعم نقضى العيد عند إبنتى
….
….. وأنا أيضا اشتقت لك جدا أنت وعبد الحميد بك و حشمت بك
…..
….. والله فكره فعلا لابد أن نجتمع ما رأيك لو تمر عليهم وتشرفونا بالزيارة
(( اللهم أحصهم عددا ولا تبقِ منهم أحدا))
…..
…… لا لا يوجد إحراج أنا هنا فى بيت ابنتى
….
….. طيب لحظة واحدة
التفت إلى وقال خذ هذا سعيد بك سيأتى لزيارتنا صف له الطريق
تناولت السماعة وأنا على وشك إلقاء نفسى من أقرب نافذة ووصفت له الطريق
دخلت الحمام لأختلى بنفسى بعيدا عنهم وسرحت بخيالى وأنا فى ذلك المكان اللطيف
تخيلت نفسى جاكى شان بطل أفلام الكاراتيه وقد استفزنى الغضب فسددت ركلة لباب الحمام فيسقط محدثا صوتا مدويا
يرتعب الأوغاد ( حماى وحماتى وذريتهما الطالحة ) عندما أخرج عليهم مفتول العضلات بملابسى الداخلية وأنا أصرخ صرخة الهجوم الكاسح
تجرى حماتى أمامى بجسدها البدين محاولة النجاة فأطير فى الهواء منقضا على رقبتها بضربة رائعة من قبضتى الفولاذية فتتكوم على الأرض
يحاول حماى وابنه التصدى لى فاقفز متعلقا بالنجفة ومنها أنقض عليهما من الوضع طائرا بركلة مزدوجة تلصقهما بالحائط
شطح بى الخيال وتجاوبت رجلى له فطوحت بها بشده فى الهواء لأستيقظ من الحلم الجميل بفعل ارتطام ساقى بالحوض ارتطاما أليما
كتمت صرختى حتى أتفادى شماتة الشامتين وتحاملت على نفسى وخرجت راسما ابتسامة مفتعلة نابتة فى صحراء من اليأس
خرجت إلى الممر الموصل للصالة فسمعت نداء زوجتى من المطبخ بصوت خفيض
(( نسيت أن لها صوتا خفيضا كباقى البشر لالتزامها بالصراخ بقوة 12 درجة على مقياس ريختر خلال السنوات السبع الماضية ))
….. نعم
…. مالك تجلس مع أهلى وأنت مكفهر الوجه
… أنا ؟!!
…. طبعا ماما شكلها متضايقة منك
…. و ما الجديد فى هذا إنها متضايقة منذ أول يوم رأتنى فيه
…. لا تنس أنهم فى بيتك ولابد أن تلاطفهم
…. خلاص هاتى طرحة طويلة
… لماذا ؟!!!
…. لكى أتحزم لهم و أرقص رقصة ( نوم العازب ) لعل هذا يسرى عنهم
…. المهم أصدقاء والدى الثلاثة سوف يحضرون فى المساء ومعهم زوجاتهم
… ما شاء الله
…. أريدك أن تشترى كحك وحلويات لتقديمها للضيوف
….. ماذا !!!!!!!! وأين ذهب الكحك الذى اشتريته
…. ماما تقول إن نوعيته رديئة ويسود الوش أمام الناس
(( الله يسود عيشتكم إنتى وهى ))
…. هذا كحك من محلات الأميرة نواعم وهو من أحسن الأنواع !! ألم تقولى عندما اشتريناه إنه أحسن كحك أكلتيه
…. لكنه لا يعجب ماما
…. وكيف سأعرف ما يعجب سعادتها
…. نذهب معك إلى أى حلوانى لتذوقه بنفسها
…. الآن !!!!!!!!
…. أيوه ولا عايز تعمل مشكله من أجل شئ تافه
… لا طبعا معقول أتجرأ وأفتح فمى بكلمه
ارتديت ملابسى ونزلت وأدرت محرك السيارة على أساس أن يلحقا بى بعد دقيقتن .
إنتظرت 45 دقيقة حتى وصلتا بحفظ الله إلى السيارة
بمجرد دخولهما قالت زوجتى
…. معلش أصل ماما كانت بتكلم خالتى فى التليفون وعزمت عليها تيجى برده علشان تتعرف بالضيوف اللى حيزورونا
نظرت فى مرآة السيارة مشدوها إلى حماتى الجالسة فى المقعد الخلفى
فوجدتها تطالعنى بابتسامة من ثغر ذا ثلاث سنون
فاض بى الكيل فاتخذت قرارا لا رجعة فيه ……………..
…………………………..
(( يتبع ))
محمد اليوسف- تـــاريخ التسجيـــل : 14/04/2010
التقييـــــم : 54801
رد: يوميات زوج سعيد جدا
يا سيدى على السعاده المفرطه
يا عم تغور هى وامها وابوها احنا ناقصين مصايب مش كفايه واخد مصيبه ابديه
الله يكون فى عونه اسرع بالطلاق يا محمد الراجل كده هاتجيله ساكته قلبيه
يا عم تغور هى وامها وابوها احنا ناقصين مصايب مش كفايه واخد مصيبه ابديه
الله يكون فى عونه اسرع بالطلاق يا محمد الراجل كده هاتجيله ساكته قلبيه
حاكم المدينة- تـــاريخ التسجيـــل : 17/03/2010
التقييـــــم : 53839
العمــــر : 48
رد: يوميات زوج سعيد جدا
هههههههههههههههههه أخى بيبرس
ليه بس الطلاق الطيب أحسن
خليه يضربها وخلاص
ليه بس الطلاق الطيب أحسن
خليه يضربها وخلاص
صلاح الدين- تـــاريخ التسجيـــل : 15/05/2010
التقييـــــم : 53664
مواضيع مماثلة
» يوميات اْسعد إمرأة بالعالم
» يوميات اسعد إمراة في العالم
» يوميات..لاتحزن إن الله معنا..
» يوميات ..لاتحزن إن الله معنا..
» يوميات نساء في حياة الرسول
» يوميات اسعد إمراة في العالم
» يوميات..لاتحزن إن الله معنا..
» يوميات ..لاتحزن إن الله معنا..
» يوميات نساء في حياة الرسول
Arab-Venus :: :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة