يوميات نساء في حياة الرسول

بسم الله الرحمن الرحيم
نساء في حياة الرسول صلي الله علية وسلم
اْم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
نسبها..
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب ابن لؤي بن غالب بن فهر واْمها فاطمة بنت زائدة بن الاْصم وينتهي نسبها إلي غالب بن فهر..
شرفها ومكانتها...
كانت تسمي في الجاهلية بالطاهرة.وكانت السيدة حديجة رضي الله عنها اْرملة في الآربعين من عمرها..توفي زوجها الاْول عنها اْبو هالة بن زرارة التميمي..فتزوجت بعدة عتيق بن عابد بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ثم توفي عنها ولها اْبناء من الزوجين..
تحدث الناس عن اْمانة الرسول صلي الله علية وسلم وصدقة فخرج يتاجر باْموالها ومعة غلام لها يدعي ميسرة ..وعاد ميسرة يخبرها عن الخير الوفير والاْمانة والصدق والشرف وعزة النفس فتفتح له قلبها
حين راْت ه خديجة وعرفت صدقه واْمانته وراْت النور بوجهه.عادت بها ذكرياتها فتذكرت تلك الرؤيا التي رأتها .فذهبت إلي ابن عمها ورقة نوفل فقصت عليه منامها كأن الشمس تهبط من السماء لتسكن ببيتها وتملاْ البيت نورا وضياء فقال لها ورقة اْبشري ياابنة العم لو صدقت والله رؤياك ليدخلن بيتك نور النبوة. وتتزوجي خير خلق الله.فاْرسلت خديجة صديقتها نفيسهة بنت منبه واْفضت مشاعرها إليها نحو رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت لها ليس بقريش من تفوقك حسبا ونسبا
وتخرج نفيسه الي محمد فتقول له مايمنعك من الزواج فقال لها صلي الله عليه وسلم
مابيدي مااْتزوج به فتقول له فإن دعيت إلي المال والشرف والكفاءة ألا تجيب ..قال لها مابيدي ماأتزوج به فقالت والله مافي قريش امراْة وإن كانت خديجة إلا تراك كفئا لها
وتحدد الموعد للذهاب إلي دار خديجة بنت خويلد لخطبتها وصاحب الرسول صلي الله عليه وسلم عمه ابو طالب وحمزة فتزوجوا واْنجب منها رقيةوتزوجت عثمان بن عفانوتوفيت يوم نصر بدر .ثم اْم كلثوم التي تزوجت اْيضا من عثمان بن عفان بعد موت اْختها رقية وسمي عثمان ذو النورين لاْنه تزوج من بنتي رسول الله صلي الله عليع وسلم .والصغري فاطمة الزهراء وهي اْم الحسن والحسين سيدا شباب اْهل الجنة وزوجها هو الإمام علي بن اْبي طالب .ابن عم رسول الله صلي الله علية وسلم
واْما الذكور فهما القاسم ومات عمرة عامان ويكني الرسول الله صلي الله عليه وسلم باْبي القاسم والاْبن الثاني الطاهر الذي توفي في المهد.
لما بلغ الرسول الاْربعين من عمره ذهب إلي غار حراء كعادته في الليلة المباركة من رمضان ليلة القدر ونزل عليه الروح الاْمين جبريل عليه السلام
فقال له.اْقرا فقال النبي صلي الله عليه وسلم مااْنا بقاريء فضمه الملك إليه بشده ثم تركه وقال اْقراْ..قال مااْنا ..بقاريء فضمه بشدة وقال..اقراْ..وفي المرة الثالثه قال له.. اقراْباسم ربك الذي خلق.. خلق الإنسان من علق.. اْقرأ وربك الاْكرم الذي علم بالقلم ..علم الإنسان مالم يعلم
فخرج مسرعا عليه السلام قاصدا بيته وتملكته مشاعر الرعب والخوف والخشية فسمع صوتا ياْتيه من السماء يقول يامحمد اْنت رسول الله واْنا جبريل فرفع عينيه بالسماء فراْي جبريل يتوسط السماء فعاد إلي داره
خائفا يرتجف من الحمي فقصي نبي الله ماحدث معه لزوجته خديجة فصمنته واْسرعت إلي بن عمها ورقة بن نوفل واْخبرته ماحدث فقال قدوس قدوس والذي نفس ورقة بيده فقد جاء محمد الناموس الاْكبر وإنه لنبي هذة الاْمه ولو ظللت حيا لاْنصرنه نصرا قويا وعزيزا
فاْسلمت السيدة خديجة بعد ذلك وحسن إسلامها..
فظلت تقف بجانب زوجها
وتساندة بدعوتة
فجاء عام الحزن فكانت عمرها خمسة وستون عاما وبعد اْنتهاء الحصار الذي ضربته قريش علي بني هاشم..بعدها بستة اْشهر مات اْبو طالب بن عبد المطلب عم رسول الله صلي الله عليه وسلم
وكانت خديجة وقتها بفراش المرض تودع الحياة فبشرها الرسول برضوان الله وبيت لها بالجنة
فماتت بعد وفاة اْبوي طالب بثلاثة اْيام ودفنها الرسول صلي الله عليه وسلم بالحجون وكانت وفاتها قبل الهجرة بثلاث سنوات .فلما عاد النبي من دفنها والحزن عليها وعلي عمه يعتصره فماتت من كانت تساندة فكانت نعم الزوجة
***************







اْحبك اْعلنها للعالم اْحبك زيدانوووو
لياالي...زيدانوووو




يوميات نساءفي حياة الرسول

• تعديل المشاركة
  
• رد مع اقتباس
  

بواسطة (اكتب ياقلمي) » السبت يوليو 17, 2010 10:12 pm

نساء في حياة الرسول صلي الله علية وسلم




نساء في حياة الرسول صلي الله علية وسلم
اْم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
نسبها..
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب ابن لؤي بن غالب بن فهر واْمها فاطمة بنت زائدة بن الاْصم وينتهي نسبها إلي غالب بن فهر..
شرفها ومكانتها...
كانت تسمي في الجاهلية بالطاهرة.وكانت السيدة حديجة رضي الله عنها اْرملة في الآربعين من عمرها..توفي زوجها الاْول عنها اْبو هالة بن زرارة التميمي..فتزوجت بعدة عتيق بن عابد بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ثم توفي عنها ولها اْبناء من الزوجين..
تحدث الناس عن اْمانة الرسول صلي الله علية وسلم وصدقة فخرج يتاجر باْموالها ومعة غلام لها يدعي ميسرة ..وعاد ميسرة يخبرها عن الخير الوفير والاْمانة والصدق والشرف وعزة النفس فتفتح له قلبها
حين راْت ه خديجة وعرفت صدقه واْمانته وراْت النور بوجهه.عادت بها ذكرياتها فتذكرت تلك الرؤيا التي رأتها .فذهبت إلي ابن عمها ورقة نوفل فقصت عليه منامها كأن الشمس تهبط من السماء لتسكن ببيتها وتملاْ البيت نورا وضياء فقال لها ورقة اْبشري ياابنة العم لو صدقت والله رؤياك ليدخلن بيتك نور النبوة. وتتزوجي خير خلق الله.فاْرسلت خديجة صديقتها نفيسهة بنت منبه واْفضت مشاعرها إليها نحو رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت لها ليس بقريش من تفوقك حسبا ونسبا
وتخرج نفيسه الي محمد فتقول له مايمنعك من الزواج فقال لها صلي الله عليه وسلم
مابيدي مااْتزوج به فتقول له فإن دعيت إلي المال والشرف والكفاءة ألا تجيب ..قال لها مابيدي ماأتزوج به فقالت والله مافي قريش امراْة وإن كانت خديجة إلا تراك كفئا لها
وتحدد الموعد للذهاب إلي دار خديجة بنت خويلد لخطبتها وصاحب الرسول صلي الله عليه وسلم عمه ابو طالب وحمزة فتزوجوا واْنجب منها رقيةوتزوجت عثمان بن عفانوتوفيت يوم نصر بدر .ثم اْم كلثوم التي تزوجت اْيضا من عثمان بن عفان بعد موت اْختها رقية وسمي عثمان ذو النورين لاْنه تزوج من بنتي رسول الله صلي الله عليع وسلم .والصغري فاطمة الزهراء وهي اْم الحسن والحسين سيدا شباب اْهل الجنة وزوجها هو الإمام علي بن اْبي طالب .ابن عم رسول الله صلي الله علية وسلم
واْما الذكور فهما القاسم ومات عمرة عامان ويكني الرسول الله صلي الله عليه وسلم باْبي القاسم والاْبن الثاني الطاهر الذي توفي في المهد.
لما بلغ الرسول الاْربعين من عمره ذهب إلي غار حراء كعادته في الليلة المباركة من رمضان ليلة القدر ونزل عليه الروح الاْمين جبريل عليه السلام
فقال له.اْقرا فقال النبي صلي الله عليه وسلم مااْنا بقاريء فضمه الملك إليه بشده ثم تركه وقال اْقراْ..قال مااْنا ..بقاريء فضمه بشدة وقال..اقراْ..وفي المرة الثالثه قال له.. اقراْباسم ربك الذي خلق.. خلق الإنسان من علق.. اْقرأ وربك الاْكرم الذي علم بالقلم ..علم الإنسان مالم يعلم
فخرج مسرعا عليه السلام قاصدا بيته وتملكته مشاعر الرعب والخوف والخشية فسمع صوتا ياْتيه من السماء يقول يامحمد اْنت رسول الله واْنا جبريل فرفع عينيه بالسماء فراْي جبريل يتوسط السماء فعاد إلي داره
خائفا يرتجف من الحمي فقصي نبي الله ماحدث معه لزوجته خديجة فصمنته واْسرعت إلي بن عمها ورقة بن نوفل واْخبرته ماحدث فقال قدوس قدوس والذي نفس ورقة بيده فقد جاء محمد الناموس الاْكبر وإنه لنبي هذة الاْمه ولو ظللت حيا لاْنصرنه نصرا قويا وعزيزا
فاْسلمت السيدة خديجة بعد ذلك وحسن إسلامها..
فظلت تقف بجانب زوجها
وتساندة بدعوتة
فجاء عام الحزن فكانت عمرها خمسة وستون عاما وبعد اْنتهاء الحصار الذي ضربته قريش علي بني هاشم..بعدها بستة اْشهر مات اْبو طالب بن عبد المطلب عم رسول الله صلي الله عليه وسلم
وكانت خديجة وقتها بفراش المرض تودع الحياة فبشرها الرسول برضوان الله وبيت لها بالجنة
فماتت بعد وفاة اْبوي طالب بثلاثة اْيام ودفنها الرسول صلي الله عليه وسلم بالحجون وكانت وفاتها قبل الهجرة بثلاث سنوات .فلما عاد النبي من دفنها والحزن عليها وعلي عمه يعتصره فماتت من كانت تساندة فكانت نعم الزوجة
***************


وإن شاء الله تعالا نكمل باقي نساء في حياة الرسول
مع تحياتي
لياالي ..زيدانوووو


المرفقات


اْحبك حين تتساقط حبات المطر
فتلك المطر يتساقط كدموع عيني حين فراقك لحظات
تحياتي
لياالي..زيدانوووو
التوقيع اْيها القدر
رحلت من دنياكم باكية
ورجعت من اْجلي الحبيبي
فياقدري لما تفرقني عنه
فمازال حبه يجري بشراييني
اْعلنها دوما ياقدري
اْني محبة له مهما فرقنا الزمان
حبيبي زيدانوووو




)

• 
  

• تحياتي
  
• لياالي المغرب