بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
النمو والتطوّر خلال السنوات الأولى للطفولة
Arab-Venus :: :: الأسرة والطفل
صفحة 1 من اصل 1
النمو والتطوّر خلال السنوات الأولى للطفولة
من عمر سنة وحتى 3 سنوات، يشهد الأطفال نمواً جسدياً وعقلياً سريعاً.
ينمو الأطفال قبل بلوغهم سن الدخول إلى المدرسة بمعدّل 6 سنتم سنوياً، ويكسبون وزناً يبلغ حوالي 8،1 كلغ في كل سنة.
بالإضافة إلى اكتساب الأطفال الوزن والطول، فإن نموّهم العقلي يستمر ايضاً.
إن التطوّر السريع في وزن الدماغ - يشار إليه أحياناً بـ "طفرة نمو الدماغ" – يبدأ في عمر الطفولة ويستمر على الأقل طيلة أول 18 شهراً من عمر الأطفال. ويستمر أيضاً التضاعف السريع للخلايا خلال السنة الثانية من عمرهم، كما يستمر تكوّن الميالين خلال السنة الرابعة من العمر.
خلال السنة الثانية من العمر، تبدأ المهارات العاطفية والإدراكية واللغوية بالتطوّر بالإضافة إلى المهارات الحركية.
يتقن الأطفال المشي ويحسّنون مهاراتهم الحركية ويطوّرون قدرتهم على التنسيق بين أيديهم وعيونهم لاكتشاف العالم من حولهم بدقّة وإحكام، ويبدأون بالكلام من خلال استعمال جمل بسيطة عندما يبلغون الثانية من العمر. بالإضافة إلى فهمهم للأوامر السهلة، فإنهم يبدأون بتطوير إمكانياتهم لحل مشاكلهم. وعند بلوغهم الثالثة من العمر، يبدأ الأطفال بإدراك العلاقة بين مختلف الأشياء ويتطوّر أسلوب لعبهم ليصبح أكثر تعقيداً.
قدّر بعض الباحثين أن هناك ترابط بين سرعة النمو في العقل والدماغ وبين النمو العملي للتفكير خلال السنة الثالثة والرابعة من العمر.
تشير البراهين إلى أن واحدة من مراحل التطوّر الذهني أو "طفرة العقل" تحدث بين السنة الثانية والسنة الرابعة من العمر.
بالتأكيد، تستمر الإمكانيات الفكرية بالتطوّر خلال السنة الثالثة والرابعة من العمر.
بين سن 3 و 5 سنوات، ينضج الأطفال بعدة طرق. فتصبح لديهم إمكانية التحكم بحركاتهم وتوجيهها، ويتمكّنون من قواعد النطق ويستعملون مفردات للمشاركة في ما يجري من حولهم. ومع تطوّر المهارات الإدراكية والاجتماعية، يتمكّن الأطفال من استعمال هذه المهارات معاً ليتعلموا كيفية التحكم بتصرفاتهم.
خلال سنوات الطفولة، تتوفّر للأهل فرصة فريدة للتأثير على خيارات أطفالهم الغذائية وتوجيههم نحو عادات غذائية صحية.
التغذية الصحيحة هي واحدة من أهم المؤثرات للحصول على صحة جيدة.
بإمكان العادات الغذائية الصحية أن تعزّز النمو وقد تساهم في تجنب بعض الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، السرطان، السكري وترقق العظام في مرحلة متأخرة من العمر.
بدءاً من أيام الطفل الأولى، تأخذ التطورات مجراها في تحديد العادات الغذائية التي سيتبعها الطفل.
وعليها تترتب مشاكل الوزن وعدم الانتظام في الأكل ما قد يسبب لاحقاً صعوبة في إقناع الأطفال بتناول أو عدم تناول بعض الأطعمة التي اعتادوا تناولها في مرحلة باكرة من عمرهم.
بدءاً من الأسبوع الأول، يجب وضع الطفل على طريق التغذية الصحيحة من خلال السماح له بتناول الغذاء عند الطلب، سواء أكان ذلك عن طريق الرضاعة الطبيعية أو من زجاجة الرضاعة.
انتبهوا إلى الإشارات التي يقوم بها الطفل عند شعوره بالجوع أو عند شعوره بالشبع.
الشعور بالجوع هو سمة فطرية. فالإنسان، وككل الثدييات، يأكل عموماً عندما يجوع ويتوقف عن الأكل عندما يشبع وهذا ما يحدث على الأقل خلال سنوات العمر الاولى.
وغالباً ما يحدث أيضاً عند البدء بتناول الأطعمة الصلبة.
دعوا الطفل يوجهكم من خلال متابعة إشاراته التي يقوم بها اثناء تناول الطعام وملاحظة المأكولات التي يحبها والتي لا يحبها.
ابذلوا جهدكم ومهما كان الأمر صعباً، كي تختاروا الغذاء الصحيح دون أن تتأثروا بما يسمى بالأطعمة الصديقة للطفل والتي قد تكون مليئة بالإضافات والملوّنات والتي تأتي في علب براقة وجذابة.
أنتم مسؤولون عن توفير الغذاء الصحي لأطفالكم بشكل يقبلونه بسهولة.
ما يختاره الطفل للأكل وتقبّله له أو عدم تقبّله، هو أمر يعود للطفل. منذ الطفولة نتحمّل مسؤولية أجسادنا ونتحكم بشعورنا بالجوع أو بالشبع.
لا أحد يمكنه إرغامنا على الأكل إذا لم نكن نشعر بالجوع أو إذا كنا لا نرغب بذلك.
يواجه العديد من الأهل مشاكل عدة تتعلق بتغذية الأطفال ومعظمها ناجم عن تخطي حدوداً معينة في أسلوب تغذية أطفالهم.
لأنكم أهل، فأنتم مسؤولون عن:
توفير مجموعة من الخيارات الصحية من الأطعمة المتنوعة.
تقديم أكبر قدر ممكن من الأطعمة المتنوعة بطعمها وشكلها للطفل خلال أول سنتين من عمره وبشكل يمكنه التحكم بها،
يجب السماح له الأكل بأصابعه ويديه، كما يجب وضع جدول منظّم للوجبات الغذائية، فمعظم الأطفال يتجاوبون بشكل جيد مع الوجبات المقدّمة تبعاَ لأوقات محددة، مما يوفر أوقاتاً مريحة وهادئة للأهل اثناء تناولهم الطعام.
لتعزيز اهتمام الطفل بالأكل، يجب أخذ التدابير التالية بعين الاعتبار:
دعوا الطفل يشارك في تحضير وجبة الطعام.
كلما كانت مشاركة الطفل في تحضير وجبة الطعام في وقت مبكر من عمره، يصبح اكثر استعداداً لتقبّل الأطعمة الجديدة وأكثر مرونة في اختياراته.
فالطفل في عمر السنتين أو الثلاث، يمكنه تنظيف البطاطس، ونزع ورق الخس لتحضير السلطة وترتيب الخضار في الصحن وصنع أشكال الحلويات والفطائر.
أما الأطفال الأكبر سناً فيمكنهم تقطيع الخضار وصنع عجينة البرجر أو تحضير طاولة الطعام. المشاركة في تحضير الطعام تسهم في بناء احترام الذات.
اسمحوا للأطفال بخدمة أنفسهم على طاولة الطعام.
عندما يبلغ طفلكم عمر السنتين، تجنبوا تقديم النصح إليه بما يتعلّق بنوع الطعام الذي عليه تناوله.
فبعد أن تكونوا قد وفّرتم له خيارات صحية، لا تقلقوا عليه حتى ولو تناول الخبز فقط.
كلما خففتم من إلزامه بشيء ما كان ذلك أفضل له.
ماذا يكون شعوركم عندما تلزمون بتناول طعام لا تريدونه؟
على الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة تحضير طعامهم بأنفسهم.
إذا كنتم لا ترغبون بأن يجهّز الطفل طعامه بنفسه، فدعوه على الأقل يشارك في توضيبه، فبهذه الطريقة سيرغب بتناوله أكثر. اقترحوا عليه أن ينوّع في طعامه وأن يختار من بين ثلاثة او أربعة أنواع من الأطعمة المختلفة. قيام الأطفال بتحضير طعامهم بأنفسهم قد يستغرق وقتاً أطول ولكن الأمر يستحق إذا كانوا في النهاية سيتناولونه.
عدم تشغيل التلفاز أثناء تناول الطعام على المائدة.
تفادي الاشياء التي تشتت الذهن أثناء تناول الطعام هو أمر جيد. بعد أن ينتهي أطفالكم من تناول الطعام، يمكنهم المشاركة بتنظيف المائدة أو الاعتذار عن ذلك.
احتفظوا بالطعام المتبقي لتناوله في وقت لاحق.
أي شخص قد يتناول اي شيء إذا كان يشعر بالجوع حقاً.
إذا رفض طفلكم تناول الطعام في الوقت المحدد ثم طلب ذلك في وقت لاحق، قدموا له الطعام الذي تم تحضيره ولم يتناوله في حينه وذلك كخيار وحيد له.
قللوا من الوجبات الخفيفة بعد المدرسة.
عادة ما يشعر الأطفال بالجوع الشديد بعد عودتهم من المدرسة. اسمحوا لهم بتناول وجبة خفيفة ولكن بكمية صغيرة كي يتمكنوا من تناول وجبة الطعام كاملة في وقت لاحق.
بعد عودتهم من المدرسة وشعورهم بالجوع، قد يكون من الجيد للأطفال تناول الخضار أو الأطعمة التي لا يرغبونها عادة.
حاولوا أن تقدموا لهم بعض الفاكهة أو الخضار.
خففوا من تخزين الأطعمة الجاهزة في المنزل.
إذا علم الأطفال بتوفر الأطعمة الجاهزة في المنزل، فإنهم سيطلبون تناولها بطريقة لاإرادية ويتخلّون بالتالي عن الأطعمة الصحية كالخضار والفواكه.
لا تتصرفوا وكأنكم تملكون مطعماً.
إذا قمتم بتحضير وجبة صحية ورفض الأطفال تناولها، فلا تشعروا أنه عليكم توفير خيارات إضافية.
لا تتوقعوا من الأطفال أن يتناولوا ما تريدونه أنتم.
إذا كان الوالد لا يحب الخضار فمن الصعب عليكم إقناع الأطفال بتناولها.
وإذا كانت الأم تكره الحليب، فقد يمتنع الاطفال عن تناوله ايضاً.
عليكم أن تكونوا قدوة لأطفالكم.
ينمو الأطفال قبل بلوغهم سن الدخول إلى المدرسة بمعدّل 6 سنتم سنوياً، ويكسبون وزناً يبلغ حوالي 8،1 كلغ في كل سنة.
بالإضافة إلى اكتساب الأطفال الوزن والطول، فإن نموّهم العقلي يستمر ايضاً.
إن التطوّر السريع في وزن الدماغ - يشار إليه أحياناً بـ "طفرة نمو الدماغ" – يبدأ في عمر الطفولة ويستمر على الأقل طيلة أول 18 شهراً من عمر الأطفال. ويستمر أيضاً التضاعف السريع للخلايا خلال السنة الثانية من عمرهم، كما يستمر تكوّن الميالين خلال السنة الرابعة من العمر.
خلال السنة الثانية من العمر، تبدأ المهارات العاطفية والإدراكية واللغوية بالتطوّر بالإضافة إلى المهارات الحركية.
يتقن الأطفال المشي ويحسّنون مهاراتهم الحركية ويطوّرون قدرتهم على التنسيق بين أيديهم وعيونهم لاكتشاف العالم من حولهم بدقّة وإحكام، ويبدأون بالكلام من خلال استعمال جمل بسيطة عندما يبلغون الثانية من العمر. بالإضافة إلى فهمهم للأوامر السهلة، فإنهم يبدأون بتطوير إمكانياتهم لحل مشاكلهم. وعند بلوغهم الثالثة من العمر، يبدأ الأطفال بإدراك العلاقة بين مختلف الأشياء ويتطوّر أسلوب لعبهم ليصبح أكثر تعقيداً.
قدّر بعض الباحثين أن هناك ترابط بين سرعة النمو في العقل والدماغ وبين النمو العملي للتفكير خلال السنة الثالثة والرابعة من العمر.
تشير البراهين إلى أن واحدة من مراحل التطوّر الذهني أو "طفرة العقل" تحدث بين السنة الثانية والسنة الرابعة من العمر.
بالتأكيد، تستمر الإمكانيات الفكرية بالتطوّر خلال السنة الثالثة والرابعة من العمر.
بين سن 3 و 5 سنوات، ينضج الأطفال بعدة طرق. فتصبح لديهم إمكانية التحكم بحركاتهم وتوجيهها، ويتمكّنون من قواعد النطق ويستعملون مفردات للمشاركة في ما يجري من حولهم. ومع تطوّر المهارات الإدراكية والاجتماعية، يتمكّن الأطفال من استعمال هذه المهارات معاً ليتعلموا كيفية التحكم بتصرفاتهم.
خلال سنوات الطفولة، تتوفّر للأهل فرصة فريدة للتأثير على خيارات أطفالهم الغذائية وتوجيههم نحو عادات غذائية صحية.
التغذية الصحيحة هي واحدة من أهم المؤثرات للحصول على صحة جيدة.
بإمكان العادات الغذائية الصحية أن تعزّز النمو وقد تساهم في تجنب بعض الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، السرطان، السكري وترقق العظام في مرحلة متأخرة من العمر.
بدءاً من أيام الطفل الأولى، تأخذ التطورات مجراها في تحديد العادات الغذائية التي سيتبعها الطفل.
وعليها تترتب مشاكل الوزن وعدم الانتظام في الأكل ما قد يسبب لاحقاً صعوبة في إقناع الأطفال بتناول أو عدم تناول بعض الأطعمة التي اعتادوا تناولها في مرحلة باكرة من عمرهم.
بدءاً من الأسبوع الأول، يجب وضع الطفل على طريق التغذية الصحيحة من خلال السماح له بتناول الغذاء عند الطلب، سواء أكان ذلك عن طريق الرضاعة الطبيعية أو من زجاجة الرضاعة.
انتبهوا إلى الإشارات التي يقوم بها الطفل عند شعوره بالجوع أو عند شعوره بالشبع.
الشعور بالجوع هو سمة فطرية. فالإنسان، وككل الثدييات، يأكل عموماً عندما يجوع ويتوقف عن الأكل عندما يشبع وهذا ما يحدث على الأقل خلال سنوات العمر الاولى.
وغالباً ما يحدث أيضاً عند البدء بتناول الأطعمة الصلبة.
دعوا الطفل يوجهكم من خلال متابعة إشاراته التي يقوم بها اثناء تناول الطعام وملاحظة المأكولات التي يحبها والتي لا يحبها.
ابذلوا جهدكم ومهما كان الأمر صعباً، كي تختاروا الغذاء الصحيح دون أن تتأثروا بما يسمى بالأطعمة الصديقة للطفل والتي قد تكون مليئة بالإضافات والملوّنات والتي تأتي في علب براقة وجذابة.
أنتم مسؤولون عن توفير الغذاء الصحي لأطفالكم بشكل يقبلونه بسهولة.
ما يختاره الطفل للأكل وتقبّله له أو عدم تقبّله، هو أمر يعود للطفل. منذ الطفولة نتحمّل مسؤولية أجسادنا ونتحكم بشعورنا بالجوع أو بالشبع.
لا أحد يمكنه إرغامنا على الأكل إذا لم نكن نشعر بالجوع أو إذا كنا لا نرغب بذلك.
يواجه العديد من الأهل مشاكل عدة تتعلق بتغذية الأطفال ومعظمها ناجم عن تخطي حدوداً معينة في أسلوب تغذية أطفالهم.
لأنكم أهل، فأنتم مسؤولون عن:
توفير مجموعة من الخيارات الصحية من الأطعمة المتنوعة.
تقديم أكبر قدر ممكن من الأطعمة المتنوعة بطعمها وشكلها للطفل خلال أول سنتين من عمره وبشكل يمكنه التحكم بها،
يجب السماح له الأكل بأصابعه ويديه، كما يجب وضع جدول منظّم للوجبات الغذائية، فمعظم الأطفال يتجاوبون بشكل جيد مع الوجبات المقدّمة تبعاَ لأوقات محددة، مما يوفر أوقاتاً مريحة وهادئة للأهل اثناء تناولهم الطعام.
لتعزيز اهتمام الطفل بالأكل، يجب أخذ التدابير التالية بعين الاعتبار:
دعوا الطفل يشارك في تحضير وجبة الطعام.
كلما كانت مشاركة الطفل في تحضير وجبة الطعام في وقت مبكر من عمره، يصبح اكثر استعداداً لتقبّل الأطعمة الجديدة وأكثر مرونة في اختياراته.
فالطفل في عمر السنتين أو الثلاث، يمكنه تنظيف البطاطس، ونزع ورق الخس لتحضير السلطة وترتيب الخضار في الصحن وصنع أشكال الحلويات والفطائر.
أما الأطفال الأكبر سناً فيمكنهم تقطيع الخضار وصنع عجينة البرجر أو تحضير طاولة الطعام. المشاركة في تحضير الطعام تسهم في بناء احترام الذات.
اسمحوا للأطفال بخدمة أنفسهم على طاولة الطعام.
عندما يبلغ طفلكم عمر السنتين، تجنبوا تقديم النصح إليه بما يتعلّق بنوع الطعام الذي عليه تناوله.
فبعد أن تكونوا قد وفّرتم له خيارات صحية، لا تقلقوا عليه حتى ولو تناول الخبز فقط.
كلما خففتم من إلزامه بشيء ما كان ذلك أفضل له.
ماذا يكون شعوركم عندما تلزمون بتناول طعام لا تريدونه؟
على الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة تحضير طعامهم بأنفسهم.
إذا كنتم لا ترغبون بأن يجهّز الطفل طعامه بنفسه، فدعوه على الأقل يشارك في توضيبه، فبهذه الطريقة سيرغب بتناوله أكثر. اقترحوا عليه أن ينوّع في طعامه وأن يختار من بين ثلاثة او أربعة أنواع من الأطعمة المختلفة. قيام الأطفال بتحضير طعامهم بأنفسهم قد يستغرق وقتاً أطول ولكن الأمر يستحق إذا كانوا في النهاية سيتناولونه.
عدم تشغيل التلفاز أثناء تناول الطعام على المائدة.
تفادي الاشياء التي تشتت الذهن أثناء تناول الطعام هو أمر جيد. بعد أن ينتهي أطفالكم من تناول الطعام، يمكنهم المشاركة بتنظيف المائدة أو الاعتذار عن ذلك.
احتفظوا بالطعام المتبقي لتناوله في وقت لاحق.
أي شخص قد يتناول اي شيء إذا كان يشعر بالجوع حقاً.
إذا رفض طفلكم تناول الطعام في الوقت المحدد ثم طلب ذلك في وقت لاحق، قدموا له الطعام الذي تم تحضيره ولم يتناوله في حينه وذلك كخيار وحيد له.
قللوا من الوجبات الخفيفة بعد المدرسة.
عادة ما يشعر الأطفال بالجوع الشديد بعد عودتهم من المدرسة. اسمحوا لهم بتناول وجبة خفيفة ولكن بكمية صغيرة كي يتمكنوا من تناول وجبة الطعام كاملة في وقت لاحق.
بعد عودتهم من المدرسة وشعورهم بالجوع، قد يكون من الجيد للأطفال تناول الخضار أو الأطعمة التي لا يرغبونها عادة.
حاولوا أن تقدموا لهم بعض الفاكهة أو الخضار.
خففوا من تخزين الأطعمة الجاهزة في المنزل.
إذا علم الأطفال بتوفر الأطعمة الجاهزة في المنزل، فإنهم سيطلبون تناولها بطريقة لاإرادية ويتخلّون بالتالي عن الأطعمة الصحية كالخضار والفواكه.
لا تتصرفوا وكأنكم تملكون مطعماً.
إذا قمتم بتحضير وجبة صحية ورفض الأطفال تناولها، فلا تشعروا أنه عليكم توفير خيارات إضافية.
لا تتوقعوا من الأطفال أن يتناولوا ما تريدونه أنتم.
إذا كان الوالد لا يحب الخضار فمن الصعب عليكم إقناع الأطفال بتناولها.
وإذا كانت الأم تكره الحليب، فقد يمتنع الاطفال عن تناوله ايضاً.
عليكم أن تكونوا قدوة لأطفالكم.
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
مواضيع مماثلة
» توتر النمو يؤثر في شهية المستثمرين خلال 2011
» روتارى القناطر فى انتظار سيئة مصر الأولى
» اللجنة العليا للانتخابات: إعلان نتائج المرحلة الأولى غداً الخميس
» المؤشرات تؤكد تقدم الإسلاميين وتراجع الكتلة والوفد بالمرحلة الأولى
» إختطاف البنات من خلال المنتديات!!!
» روتارى القناطر فى انتظار سيئة مصر الأولى
» اللجنة العليا للانتخابات: إعلان نتائج المرحلة الأولى غداً الخميس
» المؤشرات تؤكد تقدم الإسلاميين وتراجع الكتلة والوفد بالمرحلة الأولى
» إختطاف البنات من خلال المنتديات!!!
Arab-Venus :: :: الأسرة والطفل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة