بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
اضبط بوصلتك الداخلية .. ثم امضي إلى النجاح
صفحة 1 من اصل 1
اضبط بوصلتك الداخلية .. ثم امضي إلى النجاح
لكل إنسان منا بصمة خاصة تميزه وترفعه إلى قمة من القمم بشرط أن يكتشفها ويحسن رعايتها وتوظيفها ،
وللأسف كثير من الناس يدفن هذه الميزة ، ويحكم عليها بالفناء !! ،
ولا عجب !! فهي نتيجة منطقية ؛
فعدم معرفتنا بأنفسنا يصيبنا في مقتل ويسبب لنا الهزيمة النفسية التي تحول حياتنا
إلى سلسلة من الصدمات والهزات العنيفة التي تزلزل كياننا وفي الوقت نفسه تطيح بمعادلة التوازن التي هي محور النجاح في الحياة.
فتحقيق هذه المعادلة يبدأ من الداخل ... يبدأ من ضبط
الإيقاع الداخلي للنفس البشرية بالتعرف عليها ، عن طريق
فتح آفاق وقنوات للحوار الداخلي ، والحديث إلى النفس حديثاً إيجابياً يقوم على تعزيز الصفات الإيجابية
التي يراها الآخرون فينا وتقويتها، والاستفادة أيضاً من الانطباعات السلبية التي نأخذها منهم أيضاً .
احذر جيداً أن تجعل من آراء الآخرين قانوناً يسلط على رقبتك ويهدد مستقبلك ، فكل الآراء والانطباعات التي تتلقاه هي اجتهادات شخصية وآراء فردية
ولا تعكس الحقيقة بكاملها فسواءً كانت هذه الآراء إيجابية أو سلبية فلا تعطيها حكماً نهائياً وقداسة نورانية لا يجوز التمرد عليها أو رفضها.
( لا تجعل نفسك كمن دخل غرفة مليئة بالمرايا ،
المحدبة منها والمقعرة ، فيرى نفسه بأشكال وأحجام مختلفة لا تعكس له حقيقته الثابتة ).
لا شك إنه من المهم أن يستأنس الواحد منا بآراء الآخرين ، ويأخذ من انطباعاتهم وآراءهم عن أداءه ، مواقفه ، تصرفاته ، ولكن الحذر من أن يجعلها تؤثر فيه سلباً فتخترق جداره النفسي العازل ، فيكون عرضه لأمرين أحلاهما مرّ:
الأمر الأول :
يحكم على نفسه بأنه إنسان ناجح مع مرتبة الشرف ، فكل الشواهد تؤكد
له ذلك ، جميل !!! ، لكن قد تقوده هذه القناعة إلى الجمود والتوقف في مكانه بدعوى إنه ناجح ، وربما يصاب بأمراض القلب المزمنة مثل
الغرور والكبر والاعتزاز الزائد بالنفس ، فيفسد ما أصلحه.. وربما
يكون عرضة للسقوط المزري والتراجع ويصاب بانتكاسة كبيرة تهوي به .
الأمر الثاني :
إنه سيحكم على نفسه حكماً آخر جائراً بأنه إنساناً فاشلاً وغير مرغوب فيه وقدراته محدودة ، وشخصيته ضعيفة ، وليس له قيمة في الحياة ،
فيصاب بالإحباط ، ويعطي نفسه شهادة بالدونية والفشل ، ومن ثم
يصعب عليه النهوض إلا عن طريق الصدمة أو هزة عنيفة ربما تأتي
أو لا تأتي فهي رهن الأحداث والأقدار .
من المهم أن نعلم بأن انطباعات الناس
لها روافد ومصادر متباينة تبايناً واسعاً ، وتتحكم فيها عدداً
هائلاً من العوامل التي قد يكون أغلبها ليس لها علاقة بالطرف الآخر ، ولكن يحكمها عادات وتقاليد وأنماط شخصية ، وعوامل نفسية واجتماعية وسلوكية ، وقد تحمل أفكاراً مسبقة وأحكاماً جاهزة نتيجة لتجارب وخبرات قديمة ، فتضعها كالطابع على الشخصية .
لذلك علينا أن نرتدي الدرع الواقي لنستقبل ونستوعب كل الانطباعات
والآراء لا لنتعايش معها ، ولكن لنمسك بها ونضعها تحت الميكروسكوب، لنعزز ونقوي الإيجابي منها ، ونقوم ونعدل غير الإيجابي.
أضف إلى ذلك إن الإنسان كل يوم في ازدياد ونماء وتطور مستمر ،
فليس هناك حد فاصل يفصل بينك وبين الصعود ، فكل يوم يمر يكتسب الإنسان فيه خبرات جديدة ومهارات جديدة وسلوكيات جديدة التي ترفع
من رصيده من التجارب وخبرات ومهارات الحياة.
احرص على أن تتبنى مبادئ وقيم عليا في حياتك تكون
مرشدة وموجهة لك
، وتكون مستعداً لأن تضحي من أجلها ، واجعلها
أساساً تقيم صروح نجاحاتك ، واجعل مرجعيتك هي الفضائل
والمكارم الأخلاقية ، فتكون بذلك قد وضعت القواعد الصلبة لجميع
تصرفاتك وسلوكياتك التي تشكل مناعة قوية ضد أي تيارات محبطة أو مثبطة .
ثم بعد ذلك اختار لنفسك الصحبة
الصالحة التي تعينك على نفسك وتكون مرآة حقيقية لشخصيتك
، وبذلك تصبح على هدى وبصيرة في تقييمك لنفسك وتقييمك لمن حولك ..
وللأسف كثير من الناس يدفن هذه الميزة ، ويحكم عليها بالفناء !! ،
ولا عجب !! فهي نتيجة منطقية ؛
فعدم معرفتنا بأنفسنا يصيبنا في مقتل ويسبب لنا الهزيمة النفسية التي تحول حياتنا
إلى سلسلة من الصدمات والهزات العنيفة التي تزلزل كياننا وفي الوقت نفسه تطيح بمعادلة التوازن التي هي محور النجاح في الحياة.
فتحقيق هذه المعادلة يبدأ من الداخل ... يبدأ من ضبط
الإيقاع الداخلي للنفس البشرية بالتعرف عليها ، عن طريق
فتح آفاق وقنوات للحوار الداخلي ، والحديث إلى النفس حديثاً إيجابياً يقوم على تعزيز الصفات الإيجابية
التي يراها الآخرون فينا وتقويتها، والاستفادة أيضاً من الانطباعات السلبية التي نأخذها منهم أيضاً .
احذر جيداً أن تجعل من آراء الآخرين قانوناً يسلط على رقبتك ويهدد مستقبلك ، فكل الآراء والانطباعات التي تتلقاه هي اجتهادات شخصية وآراء فردية
ولا تعكس الحقيقة بكاملها فسواءً كانت هذه الآراء إيجابية أو سلبية فلا تعطيها حكماً نهائياً وقداسة نورانية لا يجوز التمرد عليها أو رفضها.
( لا تجعل نفسك كمن دخل غرفة مليئة بالمرايا ،
المحدبة منها والمقعرة ، فيرى نفسه بأشكال وأحجام مختلفة لا تعكس له حقيقته الثابتة ).
لا شك إنه من المهم أن يستأنس الواحد منا بآراء الآخرين ، ويأخذ من انطباعاتهم وآراءهم عن أداءه ، مواقفه ، تصرفاته ، ولكن الحذر من أن يجعلها تؤثر فيه سلباً فتخترق جداره النفسي العازل ، فيكون عرضه لأمرين أحلاهما مرّ:
الأمر الأول :
يحكم على نفسه بأنه إنسان ناجح مع مرتبة الشرف ، فكل الشواهد تؤكد
له ذلك ، جميل !!! ، لكن قد تقوده هذه القناعة إلى الجمود والتوقف في مكانه بدعوى إنه ناجح ، وربما يصاب بأمراض القلب المزمنة مثل
الغرور والكبر والاعتزاز الزائد بالنفس ، فيفسد ما أصلحه.. وربما
يكون عرضة للسقوط المزري والتراجع ويصاب بانتكاسة كبيرة تهوي به .
الأمر الثاني :
إنه سيحكم على نفسه حكماً آخر جائراً بأنه إنساناً فاشلاً وغير مرغوب فيه وقدراته محدودة ، وشخصيته ضعيفة ، وليس له قيمة في الحياة ،
فيصاب بالإحباط ، ويعطي نفسه شهادة بالدونية والفشل ، ومن ثم
يصعب عليه النهوض إلا عن طريق الصدمة أو هزة عنيفة ربما تأتي
أو لا تأتي فهي رهن الأحداث والأقدار .
من المهم أن نعلم بأن انطباعات الناس
لها روافد ومصادر متباينة تبايناً واسعاً ، وتتحكم فيها عدداً
هائلاً من العوامل التي قد يكون أغلبها ليس لها علاقة بالطرف الآخر ، ولكن يحكمها عادات وتقاليد وأنماط شخصية ، وعوامل نفسية واجتماعية وسلوكية ، وقد تحمل أفكاراً مسبقة وأحكاماً جاهزة نتيجة لتجارب وخبرات قديمة ، فتضعها كالطابع على الشخصية .
لذلك علينا أن نرتدي الدرع الواقي لنستقبل ونستوعب كل الانطباعات
والآراء لا لنتعايش معها ، ولكن لنمسك بها ونضعها تحت الميكروسكوب، لنعزز ونقوي الإيجابي منها ، ونقوم ونعدل غير الإيجابي.
أضف إلى ذلك إن الإنسان كل يوم في ازدياد ونماء وتطور مستمر ،
فليس هناك حد فاصل يفصل بينك وبين الصعود ، فكل يوم يمر يكتسب الإنسان فيه خبرات جديدة ومهارات جديدة وسلوكيات جديدة التي ترفع
من رصيده من التجارب وخبرات ومهارات الحياة.
احرص على أن تتبنى مبادئ وقيم عليا في حياتك تكون
مرشدة وموجهة لك
، وتكون مستعداً لأن تضحي من أجلها ، واجعلها
أساساً تقيم صروح نجاحاتك ، واجعل مرجعيتك هي الفضائل
والمكارم الأخلاقية ، فتكون بذلك قد وضعت القواعد الصلبة لجميع
تصرفاتك وسلوكياتك التي تشكل مناعة قوية ضد أي تيارات محبطة أو مثبطة .
ثم بعد ذلك اختار لنفسك الصحبة
الصالحة التي تعينك على نفسك وتكون مرآة حقيقية لشخصيتك
، وبذلك تصبح على هدى وبصيرة في تقييمك لنفسك وتقييمك لمن حولك ..
وجع الرحيل- تـــاريخ التسجيـــل : 01/11/2010
التقييـــــم : 51615
الموقع : كنت أخشى الإحتراق فى الشمس فأثرت البقاء فى الظل واتخذته لى موطنااااا
مواضيع مماثلة
» اضبط حواسك
» النجاح فى بلدنا
» همسات .. لمن يريد النجاح
» الف مبروك النجاح شوشوووو
» الف مبرووووك النجاح بسمه
» النجاح فى بلدنا
» همسات .. لمن يريد النجاح
» الف مبروك النجاح شوشوووو
» الف مبرووووك النجاح بسمه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة