بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
زمن حماس،بقلم: غاي بخور
Arab-Venus :: :: فلسطــين الحـــرة
صفحة 1 من اصل 1
زمن حماس،بقلم: غاي بخور
[SIZE="4"]منشور في يديعوت أحرونوت
في الحوار الاسرائيلي – الفلسطين – الامريكي يعرض ابو مازن وسلطته الفلسطينية كآخر ملجأ امام الاسوأ والافظع من كل شيء: سيطرة حماس على الضفة. هذا هو السبب الذي يجعل الامريكيين والاسرائيليين على حد سواء يتمسكون بالمحادثات معه. ولكن هل سيطرة حماس هي حقا اسوأ من مناورات السلطة الفلسطينية واحابيها ضد اسرائيل؟
ما الذي هو سيء جدا في الوضع الجديد الناشيء اليوم في قطاع غزة – الذي لم يعد له تقريبا أي صلة باسرائيل؟ اذا اطلقوا النار من هناك، نحن نطلق النار عليهم. اذا لم يطلقوا، نحن ايضا لا نطلق. بالاجمال دولة حماس هذه توفر الاستقرار لاسرائيل: يوجد رب بيت في المنطقة، يمكن رفع المطالب له، مثل حزب الله في لبنان، والاستقرار الذي حصلنا عليه اقل ثمنا بكثير من الاستقرار الذي يبدي ابو مازن الاستعداد لبيعه لنا بثمن الاغراق باللاجئين، نقل القدس الى يديه واعادة كل المناطق. السلطة، التي تعتبر الطرف الخير في العالم، تحرض وتمس باسرائيل دون توقف. مس حماس باسرائيل سيكون اقل بكثير. وهو يعتبر ارهابا، وفي جانب “الاشرار”.
مع مطالب السلطة الفلسطينية لا يمكن لاسرائيل أبدا ان تتعايش. مثلا، نقل البلدة القديمة كلها الى السيادة الفلسطينية. ولكن ظهرا الى ظهر مع دولة حماس مجدٍ اكثر بكثير بل وممكن ايضا. دون اتفاق ودون مظاهر الشراكة. ولما كان الكيان الحماس غير معترف به، يشطب بذلك ايضا رؤيا الدولة الفلسطينية. على الارض ستقوم امارتان اسلاميتان لحماس، واحدة في غزة والثانية في الضفة الغربية. واحدة خاضعة للسوط المصري والثانية للسوط الاردني – وبهذا ستنفض اسرائيل عن ظهرها العبء الفلسطيني، الذي يثقل عليها منذ زمن بعيد.
يجب ان نأتي الان الى ابو مازن ونوضح له: هذه هي فرصتك وفرصة حكمك الاخيرة. اذا لم نتوصل الى تسوية سريعة، يعترف فيها بمطالب اسرائيل، فان اسرائيل ستخلي من طرف واحد معظم المناطق، تضم لنفسها الكتل الاستيطانية ومنطقة البلدة القديمة في القدس وتتركك انت ونظامك لرحمة حماس والاردن. ولما كان ابو مازن لا يسيطر اليوم الا بسبب تواجد الجيش الاسرائيلي في المنطقة، فان معنى مثل هذه الخطوة سيكون تصفية السلطة على أيدي حماس في غضون بضعة اسابيع حتى اشهر.
اسرائيل ستبقي لنفسها معظم اراضي غور الاردن، ولكن ستسمح بفتحة حرة بين امارة حماس وبين الاردن. بمعنى، لن يتواجد جنود اسرائيليون في جسر اللنبي. هذا الامر سيسمح بمخرج لهذه الامارة الاسلامية نحو العالم، عبر الاردن، الذي يتعين عليه ان يتحمل العبء، مثل مصر في غزة. اسرائيل ستغلق، والاردن سيكون ملزما بان ينفتح لمساعدة “اخوانه” الفلسطينيين. وهكذا يقع الاردن ضحية خطابه نفسه المؤيد للفلسطينيين، مثلما حصل مع المصريين في غزة.
اذا فهم ابو مازن ذلك في الوقت المناسب، فان خطته ستبقى. اذا لم يفهم، وواصل مناورات التملص، فان سلطته ستختفي الى الابد، ومعها ايضا ما تبقى من الوطنية الفلسطينية المهزومة امام الاسلام السياسي. من ناحية اسرائيل ليس في هذا أي ضر. بالعكس، هذا وضع جيد لاسرائيل. صحيح أن حماس ستحاول اطلاق النار على اسرائيل ولكنها ستفهم، مثلما فهمت في حملة “رصاص مصبوب” قبل سنة ونصف بان هذا غير مجد لها.
حان الوقت لان تأخذ اسرائيل المبادرة في ايديها، تنفض عنها الفلسطينيين الذين يركبون عليها منذ سنوات طويلة، وتنهي بشكل تاريخي التعلق الذي خلقوه بها وخلقته بهم. اذا كان هذا ما سيحصل، فسيكون واضحا للجميع من هم الاخيار (اسرائيل) ومن هم الاشرار (حماس) – وليس مثل اليوم، حين تختبىء السلطة الفلسطينية في زي شريك السلام. الضغط الدولي على اسرائيل سيخف بل وسيختفي وذلك لان احدا غير معني باعطاء دولة للارهاب، وبالاساس العبء الامني الجاري ستضطر الى معالجته المملكة الاردنية. ما الضرر؟ [/SIZE]
في الحوار الاسرائيلي – الفلسطين – الامريكي يعرض ابو مازن وسلطته الفلسطينية كآخر ملجأ امام الاسوأ والافظع من كل شيء: سيطرة حماس على الضفة. هذا هو السبب الذي يجعل الامريكيين والاسرائيليين على حد سواء يتمسكون بالمحادثات معه. ولكن هل سيطرة حماس هي حقا اسوأ من مناورات السلطة الفلسطينية واحابيها ضد اسرائيل؟
ما الذي هو سيء جدا في الوضع الجديد الناشيء اليوم في قطاع غزة – الذي لم يعد له تقريبا أي صلة باسرائيل؟ اذا اطلقوا النار من هناك، نحن نطلق النار عليهم. اذا لم يطلقوا، نحن ايضا لا نطلق. بالاجمال دولة حماس هذه توفر الاستقرار لاسرائيل: يوجد رب بيت في المنطقة، يمكن رفع المطالب له، مثل حزب الله في لبنان، والاستقرار الذي حصلنا عليه اقل ثمنا بكثير من الاستقرار الذي يبدي ابو مازن الاستعداد لبيعه لنا بثمن الاغراق باللاجئين، نقل القدس الى يديه واعادة كل المناطق. السلطة، التي تعتبر الطرف الخير في العالم، تحرض وتمس باسرائيل دون توقف. مس حماس باسرائيل سيكون اقل بكثير. وهو يعتبر ارهابا، وفي جانب “الاشرار”.
مع مطالب السلطة الفلسطينية لا يمكن لاسرائيل أبدا ان تتعايش. مثلا، نقل البلدة القديمة كلها الى السيادة الفلسطينية. ولكن ظهرا الى ظهر مع دولة حماس مجدٍ اكثر بكثير بل وممكن ايضا. دون اتفاق ودون مظاهر الشراكة. ولما كان الكيان الحماس غير معترف به، يشطب بذلك ايضا رؤيا الدولة الفلسطينية. على الارض ستقوم امارتان اسلاميتان لحماس، واحدة في غزة والثانية في الضفة الغربية. واحدة خاضعة للسوط المصري والثانية للسوط الاردني – وبهذا ستنفض اسرائيل عن ظهرها العبء الفلسطيني، الذي يثقل عليها منذ زمن بعيد.
يجب ان نأتي الان الى ابو مازن ونوضح له: هذه هي فرصتك وفرصة حكمك الاخيرة. اذا لم نتوصل الى تسوية سريعة، يعترف فيها بمطالب اسرائيل، فان اسرائيل ستخلي من طرف واحد معظم المناطق، تضم لنفسها الكتل الاستيطانية ومنطقة البلدة القديمة في القدس وتتركك انت ونظامك لرحمة حماس والاردن. ولما كان ابو مازن لا يسيطر اليوم الا بسبب تواجد الجيش الاسرائيلي في المنطقة، فان معنى مثل هذه الخطوة سيكون تصفية السلطة على أيدي حماس في غضون بضعة اسابيع حتى اشهر.
اسرائيل ستبقي لنفسها معظم اراضي غور الاردن، ولكن ستسمح بفتحة حرة بين امارة حماس وبين الاردن. بمعنى، لن يتواجد جنود اسرائيليون في جسر اللنبي. هذا الامر سيسمح بمخرج لهذه الامارة الاسلامية نحو العالم، عبر الاردن، الذي يتعين عليه ان يتحمل العبء، مثل مصر في غزة. اسرائيل ستغلق، والاردن سيكون ملزما بان ينفتح لمساعدة “اخوانه” الفلسطينيين. وهكذا يقع الاردن ضحية خطابه نفسه المؤيد للفلسطينيين، مثلما حصل مع المصريين في غزة.
اذا فهم ابو مازن ذلك في الوقت المناسب، فان خطته ستبقى. اذا لم يفهم، وواصل مناورات التملص، فان سلطته ستختفي الى الابد، ومعها ايضا ما تبقى من الوطنية الفلسطينية المهزومة امام الاسلام السياسي. من ناحية اسرائيل ليس في هذا أي ضر. بالعكس، هذا وضع جيد لاسرائيل. صحيح أن حماس ستحاول اطلاق النار على اسرائيل ولكنها ستفهم، مثلما فهمت في حملة “رصاص مصبوب” قبل سنة ونصف بان هذا غير مجد لها.
حان الوقت لان تأخذ اسرائيل المبادرة في ايديها، تنفض عنها الفلسطينيين الذين يركبون عليها منذ سنوات طويلة، وتنهي بشكل تاريخي التعلق الذي خلقوه بها وخلقته بهم. اذا كان هذا ما سيحصل، فسيكون واضحا للجميع من هم الاخيار (اسرائيل) ومن هم الاشرار (حماس) – وليس مثل اليوم، حين تختبىء السلطة الفلسطينية في زي شريك السلام. الضغط الدولي على اسرائيل سيخف بل وسيختفي وذلك لان احدا غير معني باعطاء دولة للارهاب، وبالاساس العبء الامني الجاري ستضطر الى معالجته المملكة الاردنية. ما الضرر؟ [/SIZE]
طلال محمود- تـــاريخ التسجيـــل : 05/08/2010
التقييـــــم : 52272
مواضيع مماثلة
» الاندبندنت: العدو في الأكناف: العيش تحت حكم حماس
» صمت خلف جدران الكلام ...... بقلم علي عقيل
» نموذج آخر من حرب حماس على السيد محمد دحلان
» بيض حماس لا يفقس!!!
» حماس: القرار الاسرائيلي حول طرد فلسطينيين اعلان صريح للحرب الديمغرافية
» صمت خلف جدران الكلام ...... بقلم علي عقيل
» نموذج آخر من حرب حماس على السيد محمد دحلان
» بيض حماس لا يفقس!!!
» حماس: القرار الاسرائيلي حول طرد فلسطينيين اعلان صريح للحرب الديمغرافية
Arab-Venus :: :: فلسطــين الحـــرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة