توبة فتيات

القصه الاولى:

توبة الداعيه سوزى مظهر على يد امرأة فرنسية

سوزى مظهر لها أكثر من عشرين عاما فى مجال الدعوة الى الله ،ارتبط اسمها بالفنانات التائبات،لها دور دعوى بينهن
روت قصة توبتها فقالت:

تخرجت من مدارس المارديديه، ثم فى قسم الصحافة فى كلية الاداب ،عشت مع جدتى والدة الفنان أحمد مظهر فهو عمى،
كنت أجوب طرقات حى الزمالك وارتاد النوادى،وكأننى أستعرض جمالى أمام العيون الحيوانية بلا حرمة تحت مسميات التحرر والتمدن!!
وكانت جدتى العجوز لا تقوى على وحتى أبىوأمى ....
فأولاد الزوات هكذا يعيشون كالانعام بل أضل سبيلا الا من رحم الله.
حقيقة كنت فى غيبوبة عن الاسلام الا عن بعض حروفه،لكن برغم المال والجاه كنت أخاف من شئ ما،أخاف من مصادر الغازو والكهرباء ،وأظن أن الله سيحرقنى جزاء ما أنا فيه من معصية.
وكنت اقول فى نفسى اذا كانت جدتى مريضة وهى تصلى ، فكيف أنجو من عذاب الله غدا؟
فأهرب بسرعة من تأنيب ضميرى بالاستغراق فى النوم أو الذهاب الى النادى.
وعندما تزوجت ذهبت مع زوجى الى أوروبا لقضاء ما يسمى بشهر العسل ، وكان مما لفت نظرى هناك أننى عندما ذهبت الى (الفاتيكان)فى (اوروبا)وأردت دخول المتحف البابوى أجبرونى على ارتداء البلطو أو الجلد الاسود على الباب.
هكذا يحترمون دياناتهم المحرفة،وهنا تسألت بصوت خافت،فما بالنا نحن لا نحترم ديننا؟

المسجد ونقطة التحول:

وفى موج سعادتى الدنيوية المزيفة قلت لزوجى ،أريد أن أصلى شكرا لله على نعمته،
فأجابنى: افعلى ما تريدين فهذه حرية شخصية،وأحضرت معى ذات مرة ملابس طويلة وغطاء للرأس ودخلت المسجد الكبير فى باريس وأديت الصلاة
وعلى باب المسجد أزحت الغطاء وخلعت ملابسى الطويله وهممت ان اضعها فى الحقيبة . وهنا كانت المفاجأة.

اقتربت منى فتاة فرنسية ذات عيون زرقاء لن أنساها طوال عمرى ترتدى الحجاب أمسكت يدى برفق وربتت على كتفى ،وقالت بصوت منخفض :لماذا تخلعين الحجاب؟ألا تعلمين أنه أمر الله؟
كنت أسمع لها فى ذهول والتمست منى أنأدخل معها المسجد بضع دقائق,حاولت أن أفلت منها لكن أدبها الجمنى وحوارها اللطيف أجبرنى على الدخول.

سلألتنى أتشهدين أن لا اله الاالله؟أتفهمين معناها؟

انها ليست كلمات تقال باللسان بل لابد من التصديق والعمل بها.
لقد علمتنى هذة الفتاة أقسى درس فى الحياة،اهتز قلبى وخضعت مشاعرى لكلماتها.
ثم صافحتنى قائلة انصرى ياختى هذا الدين.
خرجت من المسجد وأنا غارقه فى التفكير لاأحس بمن حولى.
ثم صادف هذا اليوم أ صاحبنى زوجى فى سهرة فى كباريه_وهو مكان اباحى يتراقص فيه الرجال مع النساء شبه عرايا ويفعلون كالحيوانات لتترفع أن تفعل مثلهم ويخلعون ملابسهم قطعة قطعة على أنغام المسيقى
كرهتهم وكرهت نفسى الغارقه فى الضلال لم أنظر اليهم ولم أحس بمن حولى وطلبت من زوجى ان اخرج حتى استطيع ان اتنفس،ثم عدت فورا الى القاهرة.
وبدأت اول خطواتى للتعرف على الاسلام وعلى الرغم مما كنت فيه من زخرف الحياةالدنياالا اننى لم أعرف الطمأنينه والسكينة،ولكنى كنت اقترب اليها كلما صليت أو قرأت فى كتاب الله

وأعتزلت طريقة الحياة الجاهلية من حولى واعتكفت على قراءةالقرأن ليلا ونهارا وأحضرت كتب ابن كثير وغيرها كنت أنفق الساعات الطويلة فى حجرتى بشوق وشغف.
قرأت كثيرا وهجرت حياة النوادى وسهرات الضلال وبدأت أتعرف على أخوات مسلمات
ورفض زوجى فى البداية حجابى واعتزالى حياتهم الجاهلية.
لم أعد اختلط بالرجال من الاقارب وغيرهم ولم أعد أصافح الذكور وكان امتحانا من الله.
ولكن اولى خطواط الايمان هى الاستسلام لله وان يكون الله ورسولة احب الى مما سواهما وحدثت مشاكل كادت ان تفرق بينى وبين زوجو.
ولكن الحمد الله
فرض الله الاسلام وجوده على بيتنا الصغير وهدى الله زوجى وأصبح الان خيرا منى داعية مخلصا لدينه نحسبه كذالك ولا نزكيه على الله.
وبرغم المرض والحوادث الدنيوية ولابتلاءات التى تعرضنا لها فنحن سعداء مادامت مصيبتنا فى دنيانا وليست فى اخرانا.

اللهم تب علينا لنتوب

بوريكتى غاليتى الشيماء

وبورك فيكى
TOTO

توبة فتيات

توبة فتيات

رد: توبة فتيات

رد: توبة فتيات