الاحتلال هدم 65 منزلاً منذ بداية العام

تسبب في تهجير 125 شخصًا من بينهم 47 طفلاً
تقرير: الاحتلال هدم 65 منزلاً منذ بداية العام

الاحتلال هدم 65 منزلاً منذ بداية العام Images%202010_may_22_1_1_300_0

أكد تقرير دولي صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن دولة الاحتلال هدمت منذ مطلع 2010م ما مجموعه 65 مبنى يمتلكها الفلسطينيون في المنطقة (ج)؛ ما أدَّى إلى تهجير 125 شخصًا، من بينهم 47 طفلاً.

وأضاف التقرير أن دولة الاحتلال هدمت مبنى واحد في القدس الشرقية؛ إضافة إلى 3 مبانٍ أخرى هدمها أصحابها في القدس الشرقية؛ ما أدى إلى تهجير 7 أشخاص، وأن العدد الإجمالي للمباني التي تسلَّمت أوامر بوقف البناء بلغ 25 منزلاً، من بينها 18 منزلاً مأهولاً، والباقي قيد الإنشاء، و8 خيام سكنية، و7 حظائر للماشية ومصنع للحجارة.

ولفت التقرير إلى أن الفترة ما بين الثاني والثامن عشر من الشهر الجاري، شهدت استمرار اعتداءات المغتصبين الصهاينة على المواطنين الفلسطينين في أرجاء الضفة الغربية، والقدس المحتلة، وفق التقرير، أصيب 3 فلسطينيين مقارنة بـ24 فلسطينيًّا أصيبوا خلال الأسبوع الماضي، ومنذ مطلع هذا العام قتل 6 فلسطينيين وأصيب 628 فلسطينيًّا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وأشار التقرير إلى أن القوات الصهيونية نفذت هذا الأسبوع 106 عمليات بحث داخل القرى والبلدات الفلسطينية، أي أعلى بقليل مقارنةً بالمعدل الأسبوعي لعدد العمليات التي نُفذت منذ مطلع الأسبوع وعلى غرار الأسابيع السابقة، نُفذ معظم هذه العمليات في شمال الضفة الغربية (63)، وخلال إحدى هذه العمليات أغارت القوات الصهيونية على مكتب تابع لبلدية الخليل في المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال في البلدة القديمة في الخليل وأغلقته.

ولفت إلى استمرار الأحداث المتصلة بالمغتصبين؛ حيث قتل المغتصبون هذا الأسبوع فتى فلسطينيًّا يبلغ من العمر 15 عامًا من قرية المزرعة الشرقية من جرَّاء إطلاق النار عليه أثناء تجوله في التلال بصحبة اثنين من أصدقائه.

وأوضح التقرير أن 8 حوادث متصلة بمغتصبين استهدفت الفلسطينيين، وأسفرت إما عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم، وقد تمّ التبليغ عن وقوع حوادث أخرى تضمَّنت الاعتداء على الأراضي ومنع الوصول والتخويف.

وبيَّن التقرير أن المغتصبين اعتدوا جسديًّا وأصابوا 6 فلسطينيين من بينهم 3 أطفال يبلغون من العمر خمسة، و12 و16 عامًا، في 4 حوادث منفصلة في منطقة رام الله وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية الذي أصيبت فيه امرأة بعد اعتداء مغتصب صهيوني عليها خلال مناسبة "يوم القدس".

وأشار التقرير إلى أن المغتصبين نفَّذوا عملية تجريف لما يقرب من 30 دونمًا من الأراضي التي تعود إلى قرية جالود (نابلس) وأزالوا السياج الذي يحيط بأراضٍ زراعية تعود إلى قرية التواني (الخليل)، كما اقتحموا قرية عريف (نابلس) وألقوا الحجارة باتجاه مدرسة القرية؛ دون أن يبلغ عن ذلك إصابات أو أضرار بالممتلكات.

وإضافةً إلى ذلك، دخل مغتصبون صهاينة ملثمون في ساعات الصباح الباكرة إلى مجمع سكني يقع خلف الجدار إلى الجنوب من الخليل ودمروا 3 سيارات.

ووفقًا للتقارير الإعلامية الصهيونية اكتشف 23 شاهد قبر محطم خلال هذا الأسبوع في مقبرة يهودية تقع في جبل الزيتون في القدس الشرقية، وقد فتحت الشرطة تقريرًا بالحادث.

وقال تقرير "أوتشا" إن الإدارة المدنية الصهيونية واصلت تسليم أوامر وقف البناء، وهو إجراء إداري يسبق إصدار أمر بالهدم؛ حيث سلَّمت هذا الأسبوع 41 أمرًا بوقف البناء بحقِّ مبانٍ يمتلكها الفلسطينيون في قرية بني نعيم (الخليل) والبيرة، والمغير والمجمع البدوي المسكرة (رام الله)؛ بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء، وأمهلت السلطات السكان عشر ساعات لهدم مبانيهم وإلا تم هدمها ومصادرة ممتلكاتهم.

وأضاف أن العدد الإجمالي للمباني التي تسلَّمت أوامر بوقف البناء بلغ 25 منزلاً، من بينها 18 منزلاً مأهولاً والباقي قيد الإنشاء، و8 خيام سكنية، و7 حظائر للماشية ومصنع للحجارة.

ومنذ مطلع عام 2010م، هدمت السلطات الصهيونية ما مجموعه 65 مبنى يمتلكها الفلسطينيون في المنطقة (ج)؛ الأمر الذي أدى إلى تهجير 125 شخصًا، من بينهم 47 طفلاً، ومبنى واحد في القدس الشرقية؛ إضافة إلى 3 مبان أخرى هدمها أصحابها في القدس الشرقية؛ ما أدى إلى تهجير 7 أشخاص.

وأشار التقرير إلى استمرار الأحداث على الحدود في قطاع غزة، وأطلقت القوات الصهيونية النار وقتلت مسنًا فلسطينيًّا من المدنيين وأصابت آخر خلال حادثين منفصلين بالقرب من الحدود بين غزة و"إسرائيل"؛ إضافةً إلى ذلك أصيب فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا إصابة بالغة من جرَّاء انفجار "جسم غير منفجر"، بينما كان يعمل برفقة عائلته في أرضهم الواقعة بالقرب من السياج الحدودي.

وأوضح تقرير "أوتشا" أنه في 14 أيار (مايو) أطلقت القوات الصهيونية المتمركزة على الحدود، إلى الشرق من جباليا، وقتلت مسنًا فلسطينيًّا كان يزور قبر زوجته في مقبرة تقع في المنطقة.

وقد أفادت مصادر طبية بأن سبب الوفاة كان الإصابة بعدة طلقات وشظايا، وفي حادث آخر أطلقت القوات النار على مجموعة من الفلسطينيين خلال جمعهم للركام بالقرب من الحدود؛، ما أسفر عن إصابة واحد منهم.

كما واصلت القوات خلال هذا الأسبوع أيضًا فرض القيود على وصول الفلسطينيين إلى الأراضي الواقعة داخل "المنطقة العازلة" بواسطة إطلاق النيران "التحذيرية" باتجاه الأشخاص الذين يدخلون المنطقة؛ ما يؤثر في المزارعين والعمال، ومن خلال تجريف الأراضي الواقعة على الحدود.

وخلال هذا الأسبوع توغلت الدبابات والجرافات عدة مرات -تحت غطاء إطلاق النار المكثف- مئات من الأمتار داخل غزة، وانسحبت بعد أن نفذت عمليات تجريف للأراضي