الجنزوري يستقبل المرشحين اليوم ..وحلف اليمين خلال ثلاثة أيام الأمن والاقتصاد وتوشكي .. من أولوياتي

أكد د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف أنه سوف يبدأ من اليوم لقاءاته بالمرشحين لتولي حقائب وزارية ويتوقع أن يؤدي اليمين مع أعضاء حكومته خلال ثلاثة أيام.. قال د.الجنزوري خلال اجتماعه مع مجموعة من شباب الثورة إنه لا يطمح بمناصب أو بمجد شخصي. لكنه قبل المسئولية من أجل مصر التي تمر حالياً بظروف استثنائية..

أضاف أنه أجري اتصالاً منذ عدة أيام مع الدكتور محمد البرادعي وطالبه بقبول تسلم الحكومة في حال عرضت عليه. وعاد للاتصال به مرة أخري صباح أمس الأول عقب تكليفه بتشكيل الحكومة.. أكد الجنزوري: إن المعتصمين من أبناء مصر في كافة الميادين لهم آراء تحترم.

ولكن عموم الشعب المصري لهم آراء واهتمامات أخري خاصة فيما يتعلق بحياتهم اليومية وأرزاقهم وحياتهم الاقتصادية. وأنه يجب أن ندعم الملف الاقتصادي وأن ندفع بالمشروعات الاقتصادية ومنها توشكي حتي نستفيد بما تم صرفه علي هذا المشروع.

أعلن د.الجنزوري ترحيبه بالتعاون مع أي أسماء تطرح عليه كلجنة استشارية تضم خبراء في كافة المجالات شريطة أن يكون أعضاء هذه اللجنة يتمتعون بالتراضي والقبول.

التقي الدكتور كمال الجنزوري أمس كلا من فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي والتخطيط ومنير فخري عبدالنور وزير السياحة والدكتور سامي زغلول الأمين العام لمجلس الوزراء في أول لقاءاته الوزارية.
كان الدكتور كمال الجنزوري قد واصل مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة في معهد التخطيط.. وعقد عدة اجتماعات ضمت ممثلين عن شباب الثورة. واستقبل كلاً من محمد عبدالجابر منسق عام اتحاد ثوار مصر. وأحمد السكري عضو المكتب التنفيذي لشباب الثورة. وطارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية. وهم يمثلون أحد عشر ائتلافاً لشباب الثورة. ومنها ائتلافات مصر الثورة ومجلس شباب الثورة وحركة الإخوان المسلمين وحركة الثورة المصرية وائتلاف شباب صعيد مصر واتحاد شباب الأقاليم وتحالف ثوار مصر وحركة شباب الميدان "حاشد".

تشكيلة مقترحة

قال طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية: حرصنا علي المقابلة من وعينا الوطني خاصة أن البلاد تعاني من أزمة خطيرة. ولا يجب أن ننفصل عن الشعب حتي نعبر هذا النفق المظلم. وحمل شباب الثورة مجموعة من الأسماء كخريطة استرشادية لما تكون عليه الحكومة الجديدة من أسماء رأوا أنها الأفضل في هذه المرحلة وهي:

محمد سامي سلطان. الكهرباء.. والمهندس محمد عبدالرحيم. الاتصالات.. والدكتور أحمد جمال الدين وصلاح زكي. التربية والتعليم.. وعبدالقوي خليفة وعلي عبدالرحمن. التنمية المحلية.. ومنير فخري عبدالنور. السياحة.. والدكتور جمال زهران ومحمود حسان. التعليم العالي.. ونبيل عزمي والسفير محمد يسري. الهجرة.. واللواء رفعت قمصان وحامد عبدالله وحمدي الجزار وإبراهيم حماد. الداخلية.. والمستشار عادل فهمي. العدل.. وشوقي عبداللطيف. الأوقاف.. والدكتور محمد شوقي والدكتور محمد البتانوني والدكتور عصام نظامي. الصحة.. والدكتور محمد عمارة. الزراعة.. والدكتور حازم الببلاوي والدكتور ممتاز السعيد. المالية.. والمهندس عبدالله غراب. البترول.. والسيد النجار وعادل حمودة. الإعلام.. ونبيل إسماعيل فهمي والسفير مدحت القاضي. الخارجية.. والمهندس إبراهيم محلب والمهندس محمود القوري. الإسكان.. والفنان محمد صبحي والفنان توفيق عبدالحميد والدكتور عماد أبوغازي والدكتور أحمد نوار.

الثقافة.. واللواء هشام السرساوي وأحمد زكي عابدين والدكتور صفوت النحاس. النقل.. والدكتورة أميرة الشنواني. التعاون الدولي.

استقبل الجنزوري وفداً آخر من شباب الثورة ضم أحمد بدير وإسلام بكر وعبدالله سمير وأحمد يوسف وأحمد رشوان ومحمد خالد ويسرا الكلسلي.

كما استقبل محمد علي بشركة دمياط الدولية للموانئ وواصف حنورة "مدرس" وممدوح مختار وأسامة فرج.
أوضح الثوار في قائمة الأسماء أنهم وضعوا بالإضافة إلي ترشيح الدكتور حازم الببلاوي وزير المالية ترشيحه كنائب رئيس مجلس الوزراء إلي جانب الدكتور حسن نافعة.

كما أرسل مجموعة أخري من ثوار شباب التحرير قائمة جديدة لترشيحات حكومة الإنقاذ وهي علي النحو التالي:

أ.د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء ووزير التخطيط والمستشار د.حسن البدراوي "نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا" وزارة الدولة لشئون مجلس الوزراء والتنمية الإدارية ود.علي الصاوي "أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة" وزارة الدولة لشئون الانتخابات والتنمية المحلية ود.محمد الشافعي "أستاذ المالية العامة بحقوق عين شمس" وزارة المالية والتأمينات الاجتماعية واللواء د.عماد حسين "رئيس أكاديمية الشرطة" وزارة الداخلية والسفير علي ماهر "سفير مصر السابق بفرنسا" وزارة الخارجية ود.سيد حسن القلا "أستاذ الطاقة النووية" وزارة الكهرباء والطاقة ود.محمود عمارة "الخبير الزراعي" وزارة الزراعة والموارد المائية وطيار مدني وليد مراد "رئيس رابطة الطيارين" وزارة النقل والطيران المدني ود.شريف هاشم "نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات" وزارة التنمية التكنولوجية ود.عماد أبوغازي "وزير الثقافة الحالي" وزارة الثقافة ود.سلوي الغريب "الأمين العام للمجلس الأعلي للجامعات" وزارة التعليم ود.فايزة أبوالنجا "وزير التخطيط والتعاون الدولي الحالية" وزارة الاقتصاد والتعاون الدولي ود.أيمن النبوي المهندس "أستاذ الطب بجامعة جورج واشنطن" وزارة الصحة والسكان والبيئة ود.سهير لطفي "مدير مركز البحوث الجنائية والاجتماعية الأسبق" وزارة الشئون الاجتماعية والمستشار عادل عبدالحميد "رئيس محكمة النقض ومجلس القضاء الأعلي الأسبق" وزارة العدل والأوقاف ود.مني مكرم عبيد "مستشار وزير القوي العاملة والهجرة" وزارة القوي العاملة والهجرة ومحمد مصطفي درويش "رئيس إحدي شركات البترول" وزارة البترول والثروة المعدنية ومنير فخري عبدالنور "وزير السياحة الحالي" وزارة السياحة ولواء السعيد عبدالرازق "مساعد وزير الدفاع" وزارة الإنتاج الحربي ومهندس إبراهيم محلب "رئيس شركة المقاولون العرب" وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية.

تصريحات الجنزوري

من جهته أكد د.كمال الجنزوري للصحفيين أن اتصالاته ومقابلاته من أجل التشاور ولم يتم حسم اختيار أي وزير. مشيراً إلي أنه علي اتصال بالدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. خاصة عقب تكليفه بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني.. وقال إنه يسعده أن يكون البرادعي ضمن المجموعة الاستشارية المزمع تشكيلها كحكومة موازية للحكومة.

أضاف أسامة فرج منسق شباب الثورة بأن د.الجنزوري ألمح خلال اجتماعه مع شباب الثورة إلي استمرار 5 أو 6 وزراء من حكومة شرف في الحكومة الجديدة. مشيراً إلي بقاء د.حسن يونس وزير الكهرباء وفايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي.

كما أكد الجنزوري خلال اللقاء أهمية الملف الأمني باعتباره أهم الملفات لحكومة الإنقاذ الوطني في الفترة الحالية.

صرح الدكتور أحمد عباس مؤسس ائتلاف مشروعي بلدي مصر أمانة عقب اجتماعه ومجموعة من شباب الثورة بالدكتور الجنزوري بأنه تم خلال اللقاء استعراض موضوع المجلس الاستشاري الذي يضم كافة القوي السياسية. حيث أبدي الدكتور الجنزوري استعداده بإنشاء ذلك الكيان بحيث يضم شخصيات مقبولة لدي المواطنين للعبور إلي مرحلة جديدة. مؤكداً لهم أنه يملك صلاحيات واسعة جداً كما تم استعراض مشاكل الشباب مع الصندوق الاجتماعي.

أكد الجنزوري أنه أنشأ هذا الصندوق ووعدهم بعودته إلي مجده. وتحريك ودفع مشروع توشكي للاستفادة من الاستثمارات التي أنفقت عليه. مؤكداً أن الملفين الأمني والاقتصادي أهم الأولويات في هذه الفترة.

قال الدكتور ياسين لاشين رئيس ائتلاف شباب الثورة للحرية والمقاومة إنه علي اتصال وثيق بالمجلس العسكري. حيث قدم ملفات عديدة خاصة بالمواطنة وتخفيض الأسعار والأمن وهيبة الدولة والتثقيف السياسي.. وهي قابلة للتنفيذ من خلال آليات تم وضعها من قبله ولذلك حرص علي مقابلة الدكتور الجنزوري لدعم هذه الملفات حتي تكون موضع التنفيذ خاصة وائتلافه يضم الآلاف من الثوار قد رشحوه في حكومة الإنقاذ من خلال وزارة التعليم العالي أو الإعلام أو التضامن الاجتماعي.

يذكر أن المجلس الاستشاري الذي سيتم إنشاؤه قد يضم شخصيات من بينها الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وأبوالعلا ماضي وحازم أبوإسماعيل والدكتور محمد البرادعي والدكتور حسام الوكيل.