بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
الجراد الصحراوي المسالم متى يتحول إلى آفة خطيرة؟
صفحة 1 من اصل 1
الجراد الصحراوي المسالم متى يتحول إلى آفة خطيرة؟
على الرغم من أن الجراد الصحراوي لا يعدو أن يكون حشرة مسالمة لا تضر بالمزروعات،
ولا تسبب أي أضرار اقتصادية أخرى عادة، مادامت في طورها الانفرادي المستقر في مناطق الهدوء
والاستقرار التي تشغلها، إلا أنها تتحول إلى آفة زراعية خطيرة تقضي على المزروعات والمحاصيل
ونباتات المراعي، ولا تذر أي شىء أخضر يصادفها، وتكاد تأكل كل ما يقابلها، وذلك بسبب زيادة
شراهتها للأكل إلى جانب الأعداد الهائلة التي تتكون منها الأسراب المهاجرة الغازية من الجراد
الصحراوي، التي تتجمع وتغزو مناطق شاسعة حتى إنها لتصل إلى دول جنوب أوروبا وروسيا
وأفغانستان، بعد أن تكتسح مناطق شمالي أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، ومنطقة الحدود الهندية الباكستانية.
ويتركز الجراد الصحراوي الانفرادي المقيم في مناطق محددة معروفة، تشكل فيما بعد مناطق انطلاق
للتجمعات المهاجرة الغازية متى توافرت الظروف البيئية المناسبة لتحول الطور الانفرادي المقيم إلى
الطور التجمعي المهاجر وهذه المناطق هي منطقة الحدود الباكستانية الهندية، حيث تساعد التيارات الهوائية
على تجميع تركيزات عالية من الجراد الصحراوي.
المناطق الساحلية على امتداد البحر الأحمر وخليج عدن،
حيث يكفل الهطول المطري توفير الظروف البيئية المساعدة على تكاثر الجراد الصحراوي طول العام.
بالقرب من التشكيلات الجبلية الكثيفة في المناطق وسط وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا،
والحد الجنوبي لجبال أطلس، والجانب الغربي من جبال عمان، وأودية ميكران في الباكستان وإيران،
حيث توفر مياه الجريان السطحي بيئات مناسبة جدا لتكاثر الجراد (يترواح معدل الهطول المطري في
هذه المناطق من 50 إلى 300 ملليمتر).
***
متى يتحول الطور الانفرادي المستقر إلى الطور المهاجر الخطير
يحدث التحول الخطير للجراد الصحراوي من طوره الانفرادي المقيم إلى طوره التجمعي المهاجر الشرس
عندما تتعدى الكثافة العددية للجراد الصحراوي المقيم حدا حرجا يتراوح من 250 إلى 500 حشرة
بالغة، ومن 5000 إلى 50000 حورية يافعة في الهكتار.
***
التمييز بين حشرات الطورين المقيم والمهاجر
يتراوح طول الذكور من 60 إلى 75 ملليمترا، بينما يتراوح طول الإناث من 70 إلى 90 ملليمترا أي
يمكن تمييز الذكور عن الإناث بسهولة لاسيما في الطور المقيم. ولون جسم الحشرة البالغة في الطور
الانفرادي المقيم بني فاتح أو رمادي أو بيج، ويمكن أن تكتسب الأجنحة الخلفية في الذكور المقيمة البالغة
لونا مصفرا باهتا. ولون حوريات الطور المقيم عادة أخضر أو بني بدون أي بقع سود.
وعند التحول إلى الطور التجمعي المهاجر تحدث تغيرات بارزة في لون الحشرات مما يجعل تمييزها سهل
ا عن حشرات الطور الانفرادي المقيم. فالحوريات غير البالغة يكون لونها عادة ورديا أو زهريا . وإذا
استمرت هذه الحوريات في المرحلة غير البالغة لفترة طويلة بسبب عدم توافر الظروف البيئية المناسبة
لنموها وتكاثرها (قلة الأمطار أو انخفاض درجة الحرارة) يتحول لون الحوريات إلى أحمر أو بني يزداد
دكنة مع مرور الوقت. وقد لوحظت هذه الظاهرة في حشرات منطقة البحر الأبيض تحت ظروف برودة
الجو. وعند ما تصبح الظروف البيئية مناسبة وتتحول الحوريات إلى الحشرات البالغة يتحول لون الجسم
تدريجيا إلى الأصفر الفاقع. ولفترة زمنية خلال وقت التحول إلى الحشرات البالغة تضم مجموعة
الحشرات خليطا من الحشرات الحمر والصفر اللون.
ولون الحوريات المهاجرة أصفر مبقع بالأسود، وتزداد كثافة التبقع الأسود كلما زادت درجة تحول الحشرة
إلى الطور التجمعي المهاجر، وخلال المرحلة الانتقالية من الطور المقيم إلى الطور المهاجر تكون
الحوريات صفر اللون مع قليل من البقع السود، ولكن عند تمام التحول تصبح الحوريات كثيفة التبقع
بالأسود. وتمر حوريات الطور الانفرادي المقيم بعدد خمسة أو ستة انسلاخات قبل وصولها إلى مرحلة
البلوغ بينما تمر حوريات الطور التجمعي المهاجر بخمسة انسلاخات فقط.
***
يتكاثر لينتج جيلين أو ثلاثة أجيال في العام
ينتج الجراد الصحراوي من جيلين إلى ثلاثة أجيال في العام. ويتوقف الحوريات عن النمو كما تتوقف
الحشرات البالغة عن التكاثر اختياريا خلال الفترات التي تسود فيها ظروف بيئية غير ملائمة مثل فترات
الجفاف. وقد يستمر هذا التوقف لعدة شهور.
وتضع الأنثى البيض مرتين أو ثلاث مرات خلال فترة حياتها، حيث تضع أنثى الطور الانفرادي المقيم
حوالي 100 بيضة، بينما تضع أنثى الطور التجمعي المهاجر حوالي 60 بيضة فقط.
وتتراوح مدة حضانة البيض حتى يفقس من عشرة أيام إلى شهرين طبقا للظروف البيئية السائدة من حيث
درجة حرارة التربة ورطوبتها. وبشكل عام يستغرق جيل الطور الانفرادي المقيم من شهرين إلى ستة
شهور.
وبينما يتكاثر الطور الانفرادي المقيم تحت ظروف البيئة الصحراوية الجافة فقط نجد أن الطور التجمعي
المهاجر يتمتع بمرونة أكثر في مدى توافر احتياجاته البيئية اللازمة للتكاثر حيث يمكنه استعمار بيئات أقل
جفافا مما يوسع كثيرا من مناطق انتشاره.
***
يعيش الجراد الصحراوي في بيئات السهوب الجافة المفتوحة
يعيش الجراد الصحراوي في بيئات السهوب المفتوحة الجافة التي يسودها غطاء نباتي قليل الأشجار يشمل
الأنواع المعمرة: السلم والثمام والنباتات الحولية الخزامى والشرشير. ويتراوح معدل الهطول المطري
المناسب لحياته من 25 إلى 50 ملليمتر. ويطير الجراد الصحراوي الانفرادي المقيم أثناء الليل خلال
الفترات الهادئة التي ترتفع فيها درجة الحرارة عن 25ْم متوجها إلى مناطق الانطلاق التي ينشط فيها
بفعل الأمطار، ويمكن حينئذ صيده بسهولة بوساطة المصايد الضوئية.
وعلى النقيض من ذلك يتحرك الطور التجمعي المهاجر، أثناء النهار مما يتيح له فرصة الاستفادة من
التيارات الهوائية الصاعدة التي تمكن لأسرابه المهاجرة من الارتفاع وعبور الحواجز لتصل إلى مناطق
غزوها التي تبعد عن نقاط انطلاقها بآلاف الكيلومترات.
وأنماط الهجرة الموسمية للجراد الصحراوي المهاجر معروفة ثابتة، ولذلك تتوافر احتمالات إمكانية إجراء
المكافحة الوقائية للجراد الصحراوي لمنعه من الغزو الموسمي الفتاك، وهي أفضل بشكل عام وأكثر كفاءة
وأقل كلفة من مكافحة الأسراب الغازية التي كثيرا ما تعجز عن تحقيق النتائج المطلوبة.
وقد سلط الله سبحانه وتعالى، من بين ما سلط، الجراد غازيا لقوم فرعون إذ عصوا وطغوا وبغوا،
وجاءهم الجراد كثيفا بشكل لم يسبق لهم أن رأوه من قبل حتى غطى وجه الأرض وغطى جميع
المزروعات والثمار على الأشجار ولم يترك شيئا يؤكل إلا وأكله فكان عليهم سوط عذاب فسألوا موسى
عليه السلام أن يدعو ربه ليرفع عنهم الرجز ووعدوه أن يؤمنوا به ولكنهم نكثوا العهد وظلوا على جحودهم
حتى أغرقهم الله في اليم بما كانوا يفعلون.
***
تأقلم الجراد الصحراوي
توجد طبقة شمعية تغطي جسم الجراد الصحراوي، وهي تمنع تبخر المياه من الجسم إلى الجو في البيئة
الجافة التي يعيش فيها الجراد. والجراد حشرة قافزة يمكنها أن تقفز مسافة تعادل طول جسمها عشرة
مرات في القفزة الواحدة وبذلك يمكنها الهرب من أعدائها.
تتجمع الحوريات في مجموعات قد تصل إلى عشرين ألف حورية في المجموعة وتنتشر على الرمال بحثا
وراء الغذاء وهي لا تستطيع الطيران وتنسلخ عدة مرات قبل أن تتحول إلى الحشرة البالغة بعد أن تكون قد
أتت على الغطاء النباتي بأكمله. وتطير الأسراب باحثة عن النباتات مُجْهِزَة على كل ما تصادفه منها في
الطريق، ويمكن للسرب الواحد أن يضم عددا يصل إلى 40 بليون حشرة يمكنه أن يقطع مسافة
400 ميلا مربعا ويستهلك 40 ألف طن من المحاصيل يوميا وهو ما يكفي لإطعام سكان مدينة تعدادهم
400 ألف نسمة لعام كامل.
ولا تسبب أي أضرار اقتصادية أخرى عادة، مادامت في طورها الانفرادي المستقر في مناطق الهدوء
والاستقرار التي تشغلها، إلا أنها تتحول إلى آفة زراعية خطيرة تقضي على المزروعات والمحاصيل
ونباتات المراعي، ولا تذر أي شىء أخضر يصادفها، وتكاد تأكل كل ما يقابلها، وذلك بسبب زيادة
شراهتها للأكل إلى جانب الأعداد الهائلة التي تتكون منها الأسراب المهاجرة الغازية من الجراد
الصحراوي، التي تتجمع وتغزو مناطق شاسعة حتى إنها لتصل إلى دول جنوب أوروبا وروسيا
وأفغانستان، بعد أن تكتسح مناطق شمالي أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، ومنطقة الحدود الهندية الباكستانية.
ويتركز الجراد الصحراوي الانفرادي المقيم في مناطق محددة معروفة، تشكل فيما بعد مناطق انطلاق
للتجمعات المهاجرة الغازية متى توافرت الظروف البيئية المناسبة لتحول الطور الانفرادي المقيم إلى
الطور التجمعي المهاجر وهذه المناطق هي منطقة الحدود الباكستانية الهندية، حيث تساعد التيارات الهوائية
على تجميع تركيزات عالية من الجراد الصحراوي.
المناطق الساحلية على امتداد البحر الأحمر وخليج عدن،
حيث يكفل الهطول المطري توفير الظروف البيئية المساعدة على تكاثر الجراد الصحراوي طول العام.
بالقرب من التشكيلات الجبلية الكثيفة في المناطق وسط وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا،
والحد الجنوبي لجبال أطلس، والجانب الغربي من جبال عمان، وأودية ميكران في الباكستان وإيران،
حيث توفر مياه الجريان السطحي بيئات مناسبة جدا لتكاثر الجراد (يترواح معدل الهطول المطري في
هذه المناطق من 50 إلى 300 ملليمتر).
***
متى يتحول الطور الانفرادي المستقر إلى الطور المهاجر الخطير
يحدث التحول الخطير للجراد الصحراوي من طوره الانفرادي المقيم إلى طوره التجمعي المهاجر الشرس
عندما تتعدى الكثافة العددية للجراد الصحراوي المقيم حدا حرجا يتراوح من 250 إلى 500 حشرة
بالغة، ومن 5000 إلى 50000 حورية يافعة في الهكتار.
***
التمييز بين حشرات الطورين المقيم والمهاجر
يتراوح طول الذكور من 60 إلى 75 ملليمترا، بينما يتراوح طول الإناث من 70 إلى 90 ملليمترا أي
يمكن تمييز الذكور عن الإناث بسهولة لاسيما في الطور المقيم. ولون جسم الحشرة البالغة في الطور
الانفرادي المقيم بني فاتح أو رمادي أو بيج، ويمكن أن تكتسب الأجنحة الخلفية في الذكور المقيمة البالغة
لونا مصفرا باهتا. ولون حوريات الطور المقيم عادة أخضر أو بني بدون أي بقع سود.
وعند التحول إلى الطور التجمعي المهاجر تحدث تغيرات بارزة في لون الحشرات مما يجعل تمييزها سهل
ا عن حشرات الطور الانفرادي المقيم. فالحوريات غير البالغة يكون لونها عادة ورديا أو زهريا . وإذا
استمرت هذه الحوريات في المرحلة غير البالغة لفترة طويلة بسبب عدم توافر الظروف البيئية المناسبة
لنموها وتكاثرها (قلة الأمطار أو انخفاض درجة الحرارة) يتحول لون الحوريات إلى أحمر أو بني يزداد
دكنة مع مرور الوقت. وقد لوحظت هذه الظاهرة في حشرات منطقة البحر الأبيض تحت ظروف برودة
الجو. وعند ما تصبح الظروف البيئية مناسبة وتتحول الحوريات إلى الحشرات البالغة يتحول لون الجسم
تدريجيا إلى الأصفر الفاقع. ولفترة زمنية خلال وقت التحول إلى الحشرات البالغة تضم مجموعة
الحشرات خليطا من الحشرات الحمر والصفر اللون.
ولون الحوريات المهاجرة أصفر مبقع بالأسود، وتزداد كثافة التبقع الأسود كلما زادت درجة تحول الحشرة
إلى الطور التجمعي المهاجر، وخلال المرحلة الانتقالية من الطور المقيم إلى الطور المهاجر تكون
الحوريات صفر اللون مع قليل من البقع السود، ولكن عند تمام التحول تصبح الحوريات كثيفة التبقع
بالأسود. وتمر حوريات الطور الانفرادي المقيم بعدد خمسة أو ستة انسلاخات قبل وصولها إلى مرحلة
البلوغ بينما تمر حوريات الطور التجمعي المهاجر بخمسة انسلاخات فقط.
***
يتكاثر لينتج جيلين أو ثلاثة أجيال في العام
ينتج الجراد الصحراوي من جيلين إلى ثلاثة أجيال في العام. ويتوقف الحوريات عن النمو كما تتوقف
الحشرات البالغة عن التكاثر اختياريا خلال الفترات التي تسود فيها ظروف بيئية غير ملائمة مثل فترات
الجفاف. وقد يستمر هذا التوقف لعدة شهور.
وتضع الأنثى البيض مرتين أو ثلاث مرات خلال فترة حياتها، حيث تضع أنثى الطور الانفرادي المقيم
حوالي 100 بيضة، بينما تضع أنثى الطور التجمعي المهاجر حوالي 60 بيضة فقط.
وتتراوح مدة حضانة البيض حتى يفقس من عشرة أيام إلى شهرين طبقا للظروف البيئية السائدة من حيث
درجة حرارة التربة ورطوبتها. وبشكل عام يستغرق جيل الطور الانفرادي المقيم من شهرين إلى ستة
شهور.
وبينما يتكاثر الطور الانفرادي المقيم تحت ظروف البيئة الصحراوية الجافة فقط نجد أن الطور التجمعي
المهاجر يتمتع بمرونة أكثر في مدى توافر احتياجاته البيئية اللازمة للتكاثر حيث يمكنه استعمار بيئات أقل
جفافا مما يوسع كثيرا من مناطق انتشاره.
***
يعيش الجراد الصحراوي في بيئات السهوب الجافة المفتوحة
يعيش الجراد الصحراوي في بيئات السهوب المفتوحة الجافة التي يسودها غطاء نباتي قليل الأشجار يشمل
الأنواع المعمرة: السلم والثمام والنباتات الحولية الخزامى والشرشير. ويتراوح معدل الهطول المطري
المناسب لحياته من 25 إلى 50 ملليمتر. ويطير الجراد الصحراوي الانفرادي المقيم أثناء الليل خلال
الفترات الهادئة التي ترتفع فيها درجة الحرارة عن 25ْم متوجها إلى مناطق الانطلاق التي ينشط فيها
بفعل الأمطار، ويمكن حينئذ صيده بسهولة بوساطة المصايد الضوئية.
وعلى النقيض من ذلك يتحرك الطور التجمعي المهاجر، أثناء النهار مما يتيح له فرصة الاستفادة من
التيارات الهوائية الصاعدة التي تمكن لأسرابه المهاجرة من الارتفاع وعبور الحواجز لتصل إلى مناطق
غزوها التي تبعد عن نقاط انطلاقها بآلاف الكيلومترات.
وأنماط الهجرة الموسمية للجراد الصحراوي المهاجر معروفة ثابتة، ولذلك تتوافر احتمالات إمكانية إجراء
المكافحة الوقائية للجراد الصحراوي لمنعه من الغزو الموسمي الفتاك، وهي أفضل بشكل عام وأكثر كفاءة
وأقل كلفة من مكافحة الأسراب الغازية التي كثيرا ما تعجز عن تحقيق النتائج المطلوبة.
وقد سلط الله سبحانه وتعالى، من بين ما سلط، الجراد غازيا لقوم فرعون إذ عصوا وطغوا وبغوا،
وجاءهم الجراد كثيفا بشكل لم يسبق لهم أن رأوه من قبل حتى غطى وجه الأرض وغطى جميع
المزروعات والثمار على الأشجار ولم يترك شيئا يؤكل إلا وأكله فكان عليهم سوط عذاب فسألوا موسى
عليه السلام أن يدعو ربه ليرفع عنهم الرجز ووعدوه أن يؤمنوا به ولكنهم نكثوا العهد وظلوا على جحودهم
حتى أغرقهم الله في اليم بما كانوا يفعلون.
***
تأقلم الجراد الصحراوي
توجد طبقة شمعية تغطي جسم الجراد الصحراوي، وهي تمنع تبخر المياه من الجسم إلى الجو في البيئة
الجافة التي يعيش فيها الجراد. والجراد حشرة قافزة يمكنها أن تقفز مسافة تعادل طول جسمها عشرة
مرات في القفزة الواحدة وبذلك يمكنها الهرب من أعدائها.
تتجمع الحوريات في مجموعات قد تصل إلى عشرين ألف حورية في المجموعة وتنتشر على الرمال بحثا
وراء الغذاء وهي لا تستطيع الطيران وتنسلخ عدة مرات قبل أن تتحول إلى الحشرة البالغة بعد أن تكون قد
أتت على الغطاء النباتي بأكمله. وتطير الأسراب باحثة عن النباتات مُجْهِزَة على كل ما تصادفه منها في
الطريق، ويمكن للسرب الواحد أن يضم عددا يصل إلى 40 بليون حشرة يمكنه أن يقطع مسافة
400 ميلا مربعا ويستهلك 40 ألف طن من المحاصيل يوميا وهو ما يكفي لإطعام سكان مدينة تعدادهم
400 ألف نسمة لعام كامل.
الشيماء- تـــاريخ التسجيـــل : 14/07/2010
التقييـــــم : 55294
العمــــر : 37
تعاليق : ان مصر وطن يعيش فينا
وليس وطن نعيش فيه
مواضيع مماثلة
» الجراد
» تونة لياالي خطيرة هههههههههههه
» التحرير» يتحول إلى ساحة معركة
» ميزان القوى يتحول من أوروبا إلى آسيا
» إشتباكات بإعتصام مجلس الوزراء وشارع القصر العيني يتحول لـ "جحيم
» تونة لياالي خطيرة هههههههههههه
» التحرير» يتحول إلى ساحة معركة
» ميزان القوى يتحول من أوروبا إلى آسيا
» إشتباكات بإعتصام مجلس الوزراء وشارع القصر العيني يتحول لـ "جحيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة