بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
❝ وقفة رقيقة ❞
Arab-Venus :: :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
❝ وقفة رقيقة ❞
مجرد
ورقة .. فعلت الكثير
::.
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
قام إلى إفطاره ليس على العادة ..
...لقد ظلت غمامه في
سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ
والمحبه بينهما ..
ليس غريباً أن يحدث
هذا الجفاء وهذا الخلاف ..
هذا أمرٌ طبيعي ..بين كل زوجين ..
لقد كان من
المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر..
لكن هيهات ..هو ربما يرى أن ذلك
لايليق به كزوج ..
بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح
لنفسي
أن أتنازل له بينما هو المخطئ عليَّ ...!!
جلس صاحبنا على طاولة
الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب ..
قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما
أفقد مذاقه ..
أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في
نفسه
لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟
وماذا تأكل في المطبخ ؟
في هذه
الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز ..
كان يحاول أن ينظر لها .. هو يتمنى
أن تتفوه بالسلام عليه ..
حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة
أمس عليها ..
رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه ..!!
وضعت
الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم
أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار
معه
لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!!
إلى المطبخ .. هناك حيث
أكملت تنظيف بعض الأواني ..
وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب ..
حتى
تأكدت أن زوجها قد ذهب ..
عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل
يوم
والبيضه لم يأكل سوى ربعها .. !!
فقالت في نفسها ..طبعاً تريد مثل كل
يوم أن أُقشِّر لك البيضة
وأقطعها لك .. لاتستاهل ماأفعله لك ..
أنت زوجٌ
لاتقدر الحياة الزوجية
في هذه الأثناء جلست
وأخذت تسرح بخيالها بينما
لازالت ثائرة الغضب
تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا
..
لن أستقبله مثل كل يوم ....
سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا
الإهتمام منّي ..!!!!!
أسندت رأسها على الأريكه وكانت في حالة غضب لما حصل من
زوجها ..
أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف
..
ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها ..
ثم فجأة !!!!
..
توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز
..
تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها ...
بسم الله
الرحمن الرحيم
زوجتي الغاليه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعه
..
التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم ...
إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي
الحياة سعيدة
بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئه ...
كم كنت أتمنى أن لو
جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار ..
ومعها يهنأُ بالي وأسعد
بحديثكِ العذب الجميل ..
زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ
أمس
فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي
لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة
الغاليه !!
لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ
لنا ..
كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار ..لكن سامحيني لم أستطعْ فلعل هذه
الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد
ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة
معها عهود
ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهايه..
سأعود مبكراً
هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين
..
التوقيع
زوجكِ المخلص
*
*
*
*
لم
تتمالك الزوجة المسكينة
إلا أن وقعت على الكرسي المجاور
وقد ملأت عيونها
بالدموع ..
إنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة
وتبكي
وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم ..
ومعها
انقلبت 180ْ عن حالها قبل الورقة ..
فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع
الجميل في بيتها الصغير ..
وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح
الباب ويدخل ومعه هدية لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقةغنّاء وروائحٌ جميلة
..
قد جهزتها الزوجةُ المخلصه ..
فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها
الصغير وقد ألبسته
أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير
مصدق لما يرى فارتسمت
على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود
..
ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم
وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير
.
*
*
❝ وقفة رقيقة ❞
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ
..
وحين يقبل الإعتذار الطرف الثاني ..
لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي
خلاف ..
فحينها سنجد حياتنا أجمل و أطيب
و سنفتح باب للسعادة و الرضى على
قلوبنا
ورقة .. فعلت الكثير
::.
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
قام إلى إفطاره ليس على العادة ..
...لقد ظلت غمامه في
سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ
والمحبه بينهما ..
ليس غريباً أن يحدث
هذا الجفاء وهذا الخلاف ..
هذا أمرٌ طبيعي ..بين كل زوجين ..
لقد كان من
المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر..
لكن هيهات ..هو ربما يرى أن ذلك
لايليق به كزوج ..
بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح
لنفسي
أن أتنازل له بينما هو المخطئ عليَّ ...!!
جلس صاحبنا على طاولة
الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب ..
قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما
أفقد مذاقه ..
أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في
نفسه
لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟
وماذا تأكل في المطبخ ؟
في هذه
الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز ..
كان يحاول أن ينظر لها .. هو يتمنى
أن تتفوه بالسلام عليه ..
حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة
أمس عليها ..
رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه ..!!
وضعت
الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم
أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار
معه
لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!!
إلى المطبخ .. هناك حيث
أكملت تنظيف بعض الأواني ..
وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب ..
حتى
تأكدت أن زوجها قد ذهب ..
عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل
يوم
والبيضه لم يأكل سوى ربعها .. !!
فقالت في نفسها ..طبعاً تريد مثل كل
يوم أن أُقشِّر لك البيضة
وأقطعها لك .. لاتستاهل ماأفعله لك ..
أنت زوجٌ
لاتقدر الحياة الزوجية
في هذه الأثناء جلست
وأخذت تسرح بخيالها بينما
لازالت ثائرة الغضب
تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا
..
لن أستقبله مثل كل يوم ....
سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا
الإهتمام منّي ..!!!!!
أسندت رأسها على الأريكه وكانت في حالة غضب لما حصل من
زوجها ..
أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف
..
ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها ..
ثم فجأة !!!!
..
توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز
..
تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها ...
بسم الله
الرحمن الرحيم
زوجتي الغاليه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعه
..
التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم ...
إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي
الحياة سعيدة
بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئه ...
كم كنت أتمنى أن لو
جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار ..
ومعها يهنأُ بالي وأسعد
بحديثكِ العذب الجميل ..
زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ
أمس
فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي
لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة
الغاليه !!
لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ
لنا ..
كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار ..لكن سامحيني لم أستطعْ فلعل هذه
الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد
ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة
معها عهود
ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهايه..
سأعود مبكراً
هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين
..
التوقيع
زوجكِ المخلص
*
*
*
*
لم
تتمالك الزوجة المسكينة
إلا أن وقعت على الكرسي المجاور
وقد ملأت عيونها
بالدموع ..
إنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة
وتبكي
وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم ..
ومعها
انقلبت 180ْ عن حالها قبل الورقة ..
فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع
الجميل في بيتها الصغير ..
وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح
الباب ويدخل ومعه هدية لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقةغنّاء وروائحٌ جميلة
..
قد جهزتها الزوجةُ المخلصه ..
فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها
الصغير وقد ألبسته
أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير
مصدق لما يرى فارتسمت
على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود
..
ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم
وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير
.
*
*
❝ وقفة رقيقة ❞
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ
..
وحين يقبل الإعتذار الطرف الثاني ..
لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي
خلاف ..
فحينها سنجد حياتنا أجمل و أطيب
و سنفتح باب للسعادة و الرضى على
قلوبنا
مواضيع مماثلة
» يوميات لاتحزن إن الله معنا..وقفة مع النفس
» وقفة للمعارضة فى أسيوط تضامناً مع احتجاجات "يوم الغضب"
» وقفة احتجاجية لأهالي الغربية.. وإضراب لسائقى التاكسي بالمحلة
» وقفة للمعارضة فى أسيوط تضامناً مع احتجاجات "يوم الغضب"
» وقفة احتجاجية لأهالي الغربية.. وإضراب لسائقى التاكسي بالمحلة
Arab-Venus :: :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة