ومازالنا ننزف بصمت

طفلة

وحيدة عيناها معلقة بشباك الدار

أنظر اليها استوحش عنها المكان

إلامَ تنظر ؟؟

تسافر بعيداً أود سؤالها

لكني أخاف دموعها وشكواها

فألتزم الصمت

ومازالنا ننزف بصمت



شاب

على غير العادة .. وجهه يعتليه الهم

يراودني السؤال مابه ؟؟

تسبقني الحيرة اليه

وتوقفني لحظات عجز تقتلني

فأظل في حيرة من أمري وأمره

لاسبيل !!



شابة

تنتظره كما هو معتاد على ناصية الشارع

كلها امل وتفاؤل .. سيأتي ربيع الحب ليأخدها معه

لحظات تمر وتمر ...الفرحة تقتضب

أين هو ؟؟ لمَ تأخر ؟؟

ساعات ثقيلة والقلب يقطر نزف جرح جديد

ربما رحل بلا عودة!




إمرأة

في صمت قاتل تعيش معه .. تتجرع الالم بصحبته

لاتربطها به سوى ورقة مأذون .. واطفال بعمر الورود

احبته في يوم ما .. واحبها او هكذا قال

وعدها بأن يرافقها العمر كله بباقة معطرة بحبه الموعوده

فبقي هو وغادر الحب بلا عودة




رجل

يستعيد الذكريات وتلك الابتسامه الجميلة

رحلت هي وتركته للقسمة والنصيب

ينظر حوله في هدوء تام

دموع محبوسه ..وانفجار متوقع

وهي هناك لاتدري ماخلفت ورائها




( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ امره قد جعل الله

لكل شيء قدرا )

صدق الله العظيم