بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
الطب النبوي يعالج أمراضاً عجز الطب الحديث عن شفائها
Arab-Venus :: :: الطب النبوى
صفحة 1 من اصل 1
الطب النبوي يعالج أمراضاً عجز الطب الحديث عن شفائها
حوار مع الدكتور/ أمير صالح
يعد الاستشفاء بالطب النبوي في الآونة الأخيرة بمثابة نبع متجدد بالأشفية لا ينضب؛ حيث أثبتت نجاحاته الأكيدة في علاج شتى الأمراض التي عجز الطب الحديث عن علاجها، وهذا ما أكدته الأبحاث العلمية في العقود الأخيرة.
ومن أبرز الذين قاموا بعمل هذه الأبحاث الأستاذ الدكتور أمير صالح، استشاري الطب الإسلامي،
والذي التقته «المجتمع» بالمدينة المنورة، وكان معه هذا الحوار:
- ما أهمية الطب النبوي في العصر الحالي؟
- يعد الطب النبوي هو بصيص الأمل وكل باحث عن دواء لعلاج أوجاع وأسقام عجز الطب الحديث عن شفائها أو تخفيف معاناة صاحبها؛ لذلك لجأ إليه واعتمد عليه الكثير هذه الأيام.
ومن المشاهَد أن المسلمين في البلاد العربية والإسلامية، بل إن الكثير من الأطباء في الغرب من غير المسلمين بدؤوا نهج الطريقة نفسها بالتداوي بالطب النبوي؛ لما شاهدوه من نتائج إيجابية على صحة المريض.
ومن العجيب أيضاً، أن نجد مراكز بحثية عالمية بدأت بإجراء الأبحاث العلمية على شتى وسائل الطب النبوي، والنتائج التي ظهرت أكدت أن هذا الطب معجز، ويحتوي على كثير من الأسرار التي تحتاج إلى كثير من البحث والدراسة.
- ما أشهر الأبحاث التي خرج بها العالم في الآونة الأخيرة وتحدثت عن الطب النبوي؟
- هناك أبحاث عديدة موثقة؛ حيث إن البحث العلمي في هذا المجال لابد من توثيقه.
ففي بروكسل مثلاً عاصمة بلجيكا؛ خرج علينا أحد العلماء باكتشاف الأجسام النونية المتناهية في الصغر في سوائل الإبل، وأقصد السوائل في الدم والبول وحليب النوق، بل إن السوائل داخل الألياف العضلية تحتوي على هذه المادة المتناهية في الصغر تمثل تقريباً (1/10 جم) من المضادات الأجسام المعروفة، وهذه الأجسام النونية ثبت أنها مضادة للفيروسات ولانتشار الخلايا السرطانية، ومضادة للبكتيريا وللفطريات وللطفيليات، فأنشأت العديد من المراكز البحثية في أوروبا بميزانيات ضخمة لدراسة هذه الأجسام الدقيقة أو المتناهية في الصغر لإيجاد حل لبعض أمراض العصر المحيّرة للطب الحديث، مثل علاج التهاب الكبد الوبائي، الإصابة بفيروس «سي» أو أمراض السرطان في الدم، أو بعض الالتهابات البكتيرية الخطيرة.
وهنا لنا كلمة، وهي أن العديد من الأطباء من أبناء جلدتنا ظلوا على خصام مع بعض أحاديث رسول الله - وخاصة حديث التداوي بأبوال وألبان الإبل - وهاهو العلم يثبت ما جاء به رسول الله من معان؛ لأن إيمان الطبيب المسلم يختلف عن غيره، ولأن ما جاء به رسول الله وحي من الله في كل مناحي الحياة،
والذي علّم رسول الله هو الله الذي خلق فسوى، وهو جلّ من قائل: ﴿ أَفَلا يَنْظُرُوْنَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴾ (الغاشية:17)، وستظل هذه الآية معجزة، ففي كل بضع سنين سيكتشف العلم المزيد والمزيد عن هذه الإبل، والعجيب أن هذه الأجسام النونية غير موجودة في أي مخلوق على وجه الأرض إلا في الجمل.
هل من أبحاث عربية في هذا الصدد؟
- نعم، يوجد عديد من الأبحاث العربية، ولكنها أبحاث متواضعة من حيث الدعم المادي والأكاديمي؛ حيث إن هذه الأبحاث تحتاج إلى أموال كثيرة ومراكز بحثية متخصصة وأجهزة قياس متناهية الدقة، وأهم من ذلك باحثون على درجة عالية من الكفاءة والهمة التي تحركهم لإجراء هذه الأبحاث التي تستغرق السنين الطوال، والمسألة تحتاج إلى دعم مؤسسي من جامعات ومراكز بحث، بل توجهات دول وهذا ما نحتاجه في هذه الآونة.
- سمعناك تتحدث في بعض القنوات الفضائية عن الطبيب الأمريكي «روبرت فورشغوت» الذي له أبحاث في مجال الحجامة.. فما قصة هذا الرجل؟
- نعم، هذا الرجل الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1998م، وهو الذي اكتشف أن الجسم يفرز مادة «أكسيد النيتريك» بعد تعرضه للخدوش أو التشريط، هذه المادة المعجزة التي لها تأثير عجيب على توسيع الأوعية الدموية الضيقة، وخفض ضغط الدم المرتفع، ولها تأثير على تسكين الآلام بشكل فاق الكثير من الأدوية المسكّنة. هذه المادة أيضاً هي المنشطة للخلايا «تيT» المضادة للفيروسات، هذا الرجل رحل عنا عن عمر ناهز 93 عاماً، تاركاً هذه الأبحاث المفيدة، والتي أدعو كل الأطباء المهتمين بالطب النبوي عامة وبالحجامة خاصة إلى قراءتها ودراستها بالتحليل الموضوعي والاستمرار للاستفادة منها لعلاج أمراض جديدة.
- ما المعوقات التي تمنع علم الطب النبوي أن يصبح دواء معتمداً في مستشفياتنا في الدول العربية والإسلامية؟
- أهم هذه المعوقات من وجهة نظري تتلخص في عدة نقاط:
1- عدم وجود منهج واضح لدى المشتغلين بالطب النبوي كي يمكن تعميمه على المستشفيات والعيادات، بل يعتمد هذا العلاج على مجهودات فردية لبعض الأطباء هنا وهناك، بينما في الطب الغربي نجد أن هناك تواصلاً ومنهجاً وخطوات واضحة تُدرَّس في الجامعات للطلاب، ويتدرب الطلاب في سنوات التدريب وتسجيل النتائج ومناقشات مع الأساتذة، بينما في الطب النبوي لا نجد مثل هذا الاهتمام.
2- عدم وجود مرجعية علمية تقنن الجرعات، فمثلاً العسل شفاء من كل داء. لكن.. ما كمية العسل؟ نوعية العسل.. هل يؤخذ منفرداً أو ممزوجاً مع بعض الأشياء؟ هذا يحتاج إلى تقنين.
3- ضعف البحث العلمي في مجال الطب النبوي، وخاصة في الجامعات ومراكز البحث التابعة للحكومات.
4- محاربة بعض شركات الأدوية لكل وسائل العلاج الأخرى؛ خشية أن يقلل من مبيعاتها.. فبعض هذه الوسائل الطبية منافس قوي لها فتوجه له الاتهام أحياناً، والدعاية الإعلامية المغرضة أحياناً، واستعداء رجال العلم أحياناً أخرى.
- نسمع في الآونة الأخيرة عن أمراض مناعية جديدة، مثل: التصلب اللويحي (التصلب المتناثر)، بهست (بهجت) نسبة إلى الطبيب التركي المسلم الذي اكتشف هذا المرض، أو التهاب القولون التقرحي.. هل يوجد علاجات في الطب النبوي لهذه الأمراض؟
- الطب النبوي أعطى خطوطاً عامة لعلاج الأمراض من الجذور أي علاج الأسباب، فاضطراب جهاز المناعة كما ثبت في العديد من الأبحاث هو ناتج عن انفعالات نفسية شديدة، مثل الحزن المفرط، القلق المفرط، أو الغضب المفرط، أو انتهاج أنظمة غذائية خاصة، ونجد الحل في سنّة الحبيب، فالإفراط في الانفعالات النفسية نهى عنه رسول الله، بل نهى الله عز وجل في كتابه الكريم عن الانفعالات الشديدة لفقد شيء عزيز أو الفرح الشديد للحصول على شيء ثمين، فنجد توجيهات المولى عز وجل في كتابه الكريم: ﴿ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ (الحديد:23)، وتوجيهات الرسول للصحابي الذي طلب النصح: «لا تغضب... وكررها ثلاثاً»، لأن الغضب أول مراحل الخلل في جهاز المناعة؛ حيث إن هرمون «الأدرينالين» يزداد في الدم؛ مما يؤدي إلى ارتفاع في ضربات القلب وضغط الدم فيعاني الجسم، وباستمرار مشاعر الغضب هذه يتأثر جهاز المناعة فيختل،
أما عن الطعام فالآيات كثيرة،
أولاً: فيما يخص الإسراف: ﴿ ّوَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ (الأعراف:31)،
ثانياً: عن أكل بعض الأطعمة المنهي عنها أو شرب الخمور عافانا الله وإياكم، فذلك يؤثر تأثيراً كبيراً، ونخلص هنا أن من أراد أن يعالج هذه الأمراض عليه أن يعالج الأسباب التي أدت إلى هذه الأمراض أولاً.
- انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الأطباء الذين يصفون أعشاباً مجهولة على الفضائيات وبيعها للمرضى بأثمان باهظة، ما رأيكم في هذه الظاهرة؟
- المتتبع للقنوات الفضائية يجد الإعلان عن أعشاب تخلصك من الوزن أو الأمراض الفتّاكة، مثل التهاب الكبد الوبائي، أو الثعلبة، أو إطالة الشعر عند النساء، وعلاج الصلع عند الرجال، أو علاج بعض أسباب العقم، دون توضيح ما مكونات هذه الأعشاب، ولكن يرى المشاهد صوراً خادعة لبشرة فيها مرض الصدفية ثم لجلد سليم، ثم وعد من المعلن أنه خلال أيام أو أسابيع ستختفي هذه الأمراض، ويتم التعامل مع مشاعر المشاهد؛ مثلاً يؤتى برجل وامرأة معهما طفل، ويعلن المعلن أنه خلال أيام سيتم الحمل ويرزقان بالطفل، هذا كله من التضليل وبيع الآمال الكاذبة بالأموال الباهظة لأصحاب الآلام، وكأن هذا الطبيب وهذه الشركة المعلنة تلاعبت بحروف ثلاثة:
الألف، والميم، واللام؛ فباعت الأمل لأصحاب الألم بالمال.
وهو في الحقيقة نوع من التدليس نحذّر من يقوم على مثل هذه الإعلانات سواء من الأطباء أو من الشركات أو من العشابين، نحذرهم من غضب الله؛ لأن هذا يُعد من الغش، وكما قال رسول الله: «من غشنا فليس منا»، فأدعوهم جميعاً أن يتوبوا إلى الله، ويتذكروا قول رسول الله : «لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها»، وتذكروا جميعاً أننا بشر؛ فقد نبتلى في أنفسنا وفي أهلينا.
وأدعو القنوات الفضائية ألا تعلن إلا عن أشياء ثبتت بالحديث الصحيح عن رسول الله، أو جُربت وحصلت على براءة اختراع أو ترخيص بالتصنيع؛ كي لا تكون شريكاً في هذا الإثم، ويكفي المرضى ما بهم من مرض ولا نزيدهم بأن نبتزّ أموالهم، ونكذب عليهم مستغلين حاجتهم للدواء.
يعد الاستشفاء بالطب النبوي في الآونة الأخيرة بمثابة نبع متجدد بالأشفية لا ينضب؛ حيث أثبتت نجاحاته الأكيدة في علاج شتى الأمراض التي عجز الطب الحديث عن علاجها، وهذا ما أكدته الأبحاث العلمية في العقود الأخيرة.
ومن أبرز الذين قاموا بعمل هذه الأبحاث الأستاذ الدكتور أمير صالح، استشاري الطب الإسلامي،
والذي التقته «المجتمع» بالمدينة المنورة، وكان معه هذا الحوار:
- ما أهمية الطب النبوي في العصر الحالي؟
- يعد الطب النبوي هو بصيص الأمل وكل باحث عن دواء لعلاج أوجاع وأسقام عجز الطب الحديث عن شفائها أو تخفيف معاناة صاحبها؛ لذلك لجأ إليه واعتمد عليه الكثير هذه الأيام.
ومن المشاهَد أن المسلمين في البلاد العربية والإسلامية، بل إن الكثير من الأطباء في الغرب من غير المسلمين بدؤوا نهج الطريقة نفسها بالتداوي بالطب النبوي؛ لما شاهدوه من نتائج إيجابية على صحة المريض.
ومن العجيب أيضاً، أن نجد مراكز بحثية عالمية بدأت بإجراء الأبحاث العلمية على شتى وسائل الطب النبوي، والنتائج التي ظهرت أكدت أن هذا الطب معجز، ويحتوي على كثير من الأسرار التي تحتاج إلى كثير من البحث والدراسة.
- ما أشهر الأبحاث التي خرج بها العالم في الآونة الأخيرة وتحدثت عن الطب النبوي؟
- هناك أبحاث عديدة موثقة؛ حيث إن البحث العلمي في هذا المجال لابد من توثيقه.
ففي بروكسل مثلاً عاصمة بلجيكا؛ خرج علينا أحد العلماء باكتشاف الأجسام النونية المتناهية في الصغر في سوائل الإبل، وأقصد السوائل في الدم والبول وحليب النوق، بل إن السوائل داخل الألياف العضلية تحتوي على هذه المادة المتناهية في الصغر تمثل تقريباً (1/10 جم) من المضادات الأجسام المعروفة، وهذه الأجسام النونية ثبت أنها مضادة للفيروسات ولانتشار الخلايا السرطانية، ومضادة للبكتيريا وللفطريات وللطفيليات، فأنشأت العديد من المراكز البحثية في أوروبا بميزانيات ضخمة لدراسة هذه الأجسام الدقيقة أو المتناهية في الصغر لإيجاد حل لبعض أمراض العصر المحيّرة للطب الحديث، مثل علاج التهاب الكبد الوبائي، الإصابة بفيروس «سي» أو أمراض السرطان في الدم، أو بعض الالتهابات البكتيرية الخطيرة.
وهنا لنا كلمة، وهي أن العديد من الأطباء من أبناء جلدتنا ظلوا على خصام مع بعض أحاديث رسول الله - وخاصة حديث التداوي بأبوال وألبان الإبل - وهاهو العلم يثبت ما جاء به رسول الله من معان؛ لأن إيمان الطبيب المسلم يختلف عن غيره، ولأن ما جاء به رسول الله وحي من الله في كل مناحي الحياة،
والذي علّم رسول الله هو الله الذي خلق فسوى، وهو جلّ من قائل: ﴿ أَفَلا يَنْظُرُوْنَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴾ (الغاشية:17)، وستظل هذه الآية معجزة، ففي كل بضع سنين سيكتشف العلم المزيد والمزيد عن هذه الإبل، والعجيب أن هذه الأجسام النونية غير موجودة في أي مخلوق على وجه الأرض إلا في الجمل.
هل من أبحاث عربية في هذا الصدد؟
- نعم، يوجد عديد من الأبحاث العربية، ولكنها أبحاث متواضعة من حيث الدعم المادي والأكاديمي؛ حيث إن هذه الأبحاث تحتاج إلى أموال كثيرة ومراكز بحثية متخصصة وأجهزة قياس متناهية الدقة، وأهم من ذلك باحثون على درجة عالية من الكفاءة والهمة التي تحركهم لإجراء هذه الأبحاث التي تستغرق السنين الطوال، والمسألة تحتاج إلى دعم مؤسسي من جامعات ومراكز بحث، بل توجهات دول وهذا ما نحتاجه في هذه الآونة.
- سمعناك تتحدث في بعض القنوات الفضائية عن الطبيب الأمريكي «روبرت فورشغوت» الذي له أبحاث في مجال الحجامة.. فما قصة هذا الرجل؟
- نعم، هذا الرجل الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1998م، وهو الذي اكتشف أن الجسم يفرز مادة «أكسيد النيتريك» بعد تعرضه للخدوش أو التشريط، هذه المادة المعجزة التي لها تأثير عجيب على توسيع الأوعية الدموية الضيقة، وخفض ضغط الدم المرتفع، ولها تأثير على تسكين الآلام بشكل فاق الكثير من الأدوية المسكّنة. هذه المادة أيضاً هي المنشطة للخلايا «تيT» المضادة للفيروسات، هذا الرجل رحل عنا عن عمر ناهز 93 عاماً، تاركاً هذه الأبحاث المفيدة، والتي أدعو كل الأطباء المهتمين بالطب النبوي عامة وبالحجامة خاصة إلى قراءتها ودراستها بالتحليل الموضوعي والاستمرار للاستفادة منها لعلاج أمراض جديدة.
- ما المعوقات التي تمنع علم الطب النبوي أن يصبح دواء معتمداً في مستشفياتنا في الدول العربية والإسلامية؟
- أهم هذه المعوقات من وجهة نظري تتلخص في عدة نقاط:
1- عدم وجود منهج واضح لدى المشتغلين بالطب النبوي كي يمكن تعميمه على المستشفيات والعيادات، بل يعتمد هذا العلاج على مجهودات فردية لبعض الأطباء هنا وهناك، بينما في الطب الغربي نجد أن هناك تواصلاً ومنهجاً وخطوات واضحة تُدرَّس في الجامعات للطلاب، ويتدرب الطلاب في سنوات التدريب وتسجيل النتائج ومناقشات مع الأساتذة، بينما في الطب النبوي لا نجد مثل هذا الاهتمام.
2- عدم وجود مرجعية علمية تقنن الجرعات، فمثلاً العسل شفاء من كل داء. لكن.. ما كمية العسل؟ نوعية العسل.. هل يؤخذ منفرداً أو ممزوجاً مع بعض الأشياء؟ هذا يحتاج إلى تقنين.
3- ضعف البحث العلمي في مجال الطب النبوي، وخاصة في الجامعات ومراكز البحث التابعة للحكومات.
4- محاربة بعض شركات الأدوية لكل وسائل العلاج الأخرى؛ خشية أن يقلل من مبيعاتها.. فبعض هذه الوسائل الطبية منافس قوي لها فتوجه له الاتهام أحياناً، والدعاية الإعلامية المغرضة أحياناً، واستعداء رجال العلم أحياناً أخرى.
- نسمع في الآونة الأخيرة عن أمراض مناعية جديدة، مثل: التصلب اللويحي (التصلب المتناثر)، بهست (بهجت) نسبة إلى الطبيب التركي المسلم الذي اكتشف هذا المرض، أو التهاب القولون التقرحي.. هل يوجد علاجات في الطب النبوي لهذه الأمراض؟
- الطب النبوي أعطى خطوطاً عامة لعلاج الأمراض من الجذور أي علاج الأسباب، فاضطراب جهاز المناعة كما ثبت في العديد من الأبحاث هو ناتج عن انفعالات نفسية شديدة، مثل الحزن المفرط، القلق المفرط، أو الغضب المفرط، أو انتهاج أنظمة غذائية خاصة، ونجد الحل في سنّة الحبيب، فالإفراط في الانفعالات النفسية نهى عنه رسول الله، بل نهى الله عز وجل في كتابه الكريم عن الانفعالات الشديدة لفقد شيء عزيز أو الفرح الشديد للحصول على شيء ثمين، فنجد توجيهات المولى عز وجل في كتابه الكريم: ﴿ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ (الحديد:23)، وتوجيهات الرسول للصحابي الذي طلب النصح: «لا تغضب... وكررها ثلاثاً»، لأن الغضب أول مراحل الخلل في جهاز المناعة؛ حيث إن هرمون «الأدرينالين» يزداد في الدم؛ مما يؤدي إلى ارتفاع في ضربات القلب وضغط الدم فيعاني الجسم، وباستمرار مشاعر الغضب هذه يتأثر جهاز المناعة فيختل،
أما عن الطعام فالآيات كثيرة،
أولاً: فيما يخص الإسراف: ﴿ ّوَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ (الأعراف:31)،
ثانياً: عن أكل بعض الأطعمة المنهي عنها أو شرب الخمور عافانا الله وإياكم، فذلك يؤثر تأثيراً كبيراً، ونخلص هنا أن من أراد أن يعالج هذه الأمراض عليه أن يعالج الأسباب التي أدت إلى هذه الأمراض أولاً.
- انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الأطباء الذين يصفون أعشاباً مجهولة على الفضائيات وبيعها للمرضى بأثمان باهظة، ما رأيكم في هذه الظاهرة؟
- المتتبع للقنوات الفضائية يجد الإعلان عن أعشاب تخلصك من الوزن أو الأمراض الفتّاكة، مثل التهاب الكبد الوبائي، أو الثعلبة، أو إطالة الشعر عند النساء، وعلاج الصلع عند الرجال، أو علاج بعض أسباب العقم، دون توضيح ما مكونات هذه الأعشاب، ولكن يرى المشاهد صوراً خادعة لبشرة فيها مرض الصدفية ثم لجلد سليم، ثم وعد من المعلن أنه خلال أيام أو أسابيع ستختفي هذه الأمراض، ويتم التعامل مع مشاعر المشاهد؛ مثلاً يؤتى برجل وامرأة معهما طفل، ويعلن المعلن أنه خلال أيام سيتم الحمل ويرزقان بالطفل، هذا كله من التضليل وبيع الآمال الكاذبة بالأموال الباهظة لأصحاب الآلام، وكأن هذا الطبيب وهذه الشركة المعلنة تلاعبت بحروف ثلاثة:
الألف، والميم، واللام؛ فباعت الأمل لأصحاب الألم بالمال.
وهو في الحقيقة نوع من التدليس نحذّر من يقوم على مثل هذه الإعلانات سواء من الأطباء أو من الشركات أو من العشابين، نحذرهم من غضب الله؛ لأن هذا يُعد من الغش، وكما قال رسول الله: «من غشنا فليس منا»، فأدعوهم جميعاً أن يتوبوا إلى الله، ويتذكروا قول رسول الله : «لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها»، وتذكروا جميعاً أننا بشر؛ فقد نبتلى في أنفسنا وفي أهلينا.
وأدعو القنوات الفضائية ألا تعلن إلا عن أشياء ثبتت بالحديث الصحيح عن رسول الله، أو جُربت وحصلت على براءة اختراع أو ترخيص بالتصنيع؛ كي لا تكون شريكاً في هذا الإثم، ويكفي المرضى ما بهم من مرض ولا نزيدهم بأن نبتزّ أموالهم، ونكذب عليهم مستغلين حاجتهم للدواء.
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
مواضيع مماثلة
» العناب وما قال عنه الطب الحديث
» المسجد النبوي......
» الرمان يعالج سرطان الرئة ويمنع انتشار المرض
» كيف نربي أولادنا على المنهج النبوي
» كيف تبدأ الحديث مع الغرباء
» المسجد النبوي......
» الرمان يعالج سرطان الرئة ويمنع انتشار المرض
» كيف نربي أولادنا على المنهج النبوي
» كيف تبدأ الحديث مع الغرباء
Arab-Venus :: :: الطب النبوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة