بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
محرر العبودية
صفحة 1 من اصل 1
محرر العبودية
مالكولم اكس-مالك شباز- المسلم الاسود محرر العبودية في امريكا
Malcolm X
انه مسلم امريكى قاوم العنصرية ضد السود فى امريكا
هو العلامة الفارقة فى اخد السود لحقوقهم كمواطنين فى امريكا
مالكولم إكس malkolm X
او ما اطلق على نفسة بعد اسلامه ( مالك شاباز )
ناشط وزعيم افريقي امريكي وفيلسوف ومؤلف وناشط وزعيم أسود
وداعيا لحقوق السود ومحاربا للعنصريه السائدة في اميركا آنذاك
الحياة المبكرة
ولد في 1925-5-19 في المستشفى الجامعي في أوماها- نبراسكا - الولايات المتحدة
أبيه ( الإيرل ليتل ) احد اتباع يو إن آي أي وكان احد الوعاظ المتشددين للسود
احرق بيته، وضويق، وهدد
وفي النهايه قتل دهساً من العنصريين البيض
خرج مالكولم من المدرسة في سنّ خمسة عشر واصبح مالكولم احد الأشرار
وليصبح ذو علاقة بجناح عالم الجريمة بوسطن (حتى 1942).
ادين بالسرقة في سن العشرين، وبقى في السجن حتى عمر سبعة وعشرون .
أثناء سجنه إنضمّ إلى منظمة أمّة الإسلام ،
ودرس تعليمات قائدها أليجه محمد بالكامل . وحين أطلق سراحة في 1952 كان قد تغير
تزوج عام 1958 من امرأة تدعي (بيتي
وفي عام 1959 سافر مالكولم إكس إلى السودان ونيجيريا
ويلتقي بالرئيس عبدالناصر في مصر
وأصر على أن يصلى فى مسجد القلعة (السلطان محمد على)
وبعد عودته لامريكا اتصل بفيدل كاسترو
وهذا ما جعله محاربا من الحكومه الامريكيه
أمّة الإسلام
بعد إطلاقه، ذهب إليه ديترويت ، إنضمّ إلى النشاطات اليومية للطائفة
أعطى أمر من قبل أليجه محمد على بناء المنظمة في كافة أنحاء امريكا ،
مما جعله شخصية عالمية. وقد قوبل بالمحطات التلفزيونية الرئيسية في البلاد وبالمجلات،
تكلّم في كافة أنحاء البلاد في الجامعات المختلفة والمنتديات الأخرى
قوته كانت في كلماته
فلا يكاد يمر يوما مالم يلقي فيه خطابا او يلتقي برجالات الاعلام والصحافيين
بل كان هو المميز في وقته على الاطلاق قال عنه المختلفون معه :
قد لا توافق على كل ما تسمعه من مالكوم اكس وقد توافق على بعض منه
أو لا توافق على أى من كلامه ولكنك
لا يمكنك أن تصبح نفس الشخصية التى كانت من قبل
حتما ستصبح شخصا آخر
وهو خير من وصف محنة السود بوضوح كبير وجرّم البيض بشدّة
ولمدّة إثنا عشر سنة وعظ بأنّ الرجل الأبيض كان الشيطان
التغيير إلى الإسلام الحقيقي
في مارس/آذار 12, 1964 فضح مالكولم إكس أليجه محمد
وممارساته الجنسية الغير شرعيه وبالتالي استعدى عليه كثير من اصدقائه من امثال محمد علي الذى كان فى الأمس صديقه ونصيره
بعد ذلك ترك مالكولم أمّة الإسلام بهدف بدء منظمه خاصه به
وكان بعمر ثمانية وثلاثون سنة .
وبالفعل تمكن من ذلك بل واثار اتباع اليجا محمد ضدة وتركة كثير منهم
كانت له علاقة ما مع مارتن لوثر كينج فى السابق ولكنه اعلن اختلافه معه فى ان الأسلوب السلمى مع الحكومة الأمريكية حيث كان يرى أن التغيير لن يتم الا بالمظاهرات والمواجهة وقد كان على حق فلم تشهد حقوق السوج تغيرات فراقة الا على يد مالكوم اكس لدرجة أن صورته وفى يده السلاح تم طبعها على التيشرتات والقمصان
تلقى العديد من الدعوات لحضور المؤتمرات العالميه والتكلم بها فسافر واكتسب شهرة واسعه
تأثير الحجّ
يقول مالكولم : رأيت بأنّ الرجال ذوو البشرة البيضاء أخوة حقّا أكثر من أي شيء آخر في الحج
وكانت تلك بداية تعديل جذري في وجهة نظري الكاملة حول الرجال " البيض".
وكان هناك عشرات آلاف من الحجاج و من جميع أنحاء العالم.
من ذوو العيون الزرق إلى الأفريقيين ذوي البشرة السوداء الى من هم من شرق آسيا .
لكنّنا كنّا جميعا نشارك في نفس الطقوس بروح الوحدة والإخوّة
فأيقنت انة يجب على أمريكا فهم الإسلام
لأن هذا الدين الواحد هو الذي يمحو من مجتمعنا مشكلة التعصب للجنس والتفرقه .
رؤية مالكولم الجديدة لأمريكا
يقول :
أعتقد بأنّ الله الآن يعطي العالم ما يسمّى بمجتمع أبيض 'مسيحي'
فرصته الأخيرة للندم والتكفير
عن جرائم إستغلال وإستعباد شعوب العالم الغير بيضاء.
هو بالضبط مثل الله حين أعطى فرعون فرصة لترك الاستعباد ،
لكن فرعون أصرّ في رفضه لإعطاء العدالة إلى أولئك الذين إضطهد
فكان له التدمير والفناء .
توحد الاجناس تحت الله الواحد
في أثناء حجّه بدأ بكتابة رسائل إلى مساعديه الموالين في المسجد الإسلامي المشكّل حديثا في هارليم
وطلب منهم بأنّ تنسخ رسالته وتوزع إلى الصحافة والذي كتب فيها :
أبدًا لم اشهد مثل هذا الكرم المخلص والروح الساحقة للإخوّة الحقيقية
كما يمارسة الناس بكلّ الألوان والاجناس هنا في هذه الأرض المقدّسة القديمة
، منزل إبراهيم ومحمد وكلّ الأنبياء الآخرون .
يقول واصفا حياته اليوميه في الحج
في أثناء الأيام السابقة ( الأحد عشر يوما ) هنا في العالم الاسلامي
أكلت من نفس الصحن وشربت من نفس الزجاجة ، ونمت في نفس السرير (أو على نفس البساط )
-- بينما الصلاة إلى نفس الإله -- مع زميل لي من المسلمين ذو بشرة بيضاء ،
ان التمييز العنصري بامريكا مثل السرطان العضال ،
ان ما يسمّى بالقلب الأمريكي الأبيض "المسيحي"
يجب أن يكون أكثر تقبلا إلى حلّ مثل هذة المشكلة التدميرية.
ربّما يمكن ذلك ان يكون في الوقت المناسب لينقذ أمريكا من الكارثة الوشيكة –
يقول مالكولم :
سألوني في الحجّ مالذي أثار إعجابي اكثر
قلت : الإخوّة
عاد مالكولم من الحجّ و هو مشتعل بالبصيرة الروحية الجديدة له ، والكفاح
حيث تطوّر من كفاح الحقوق المدنية لقومية محددة وهم السود
إلى كفاح حقوق الإنسان المؤمن بالدولية وإلانسانية الغير مقدس الاّ لله وحدة
والذي بلا شك اغضب عليه من كان يوهم الاتباع في امه الاسلام بتقديس الزعيم القائد.
بعد الحجّ
المراسلون والآخرون البيض كانوا متلهّفون للتعلّم من مالك آراءة بعد الحج
يقول لهم مالكولم :
وسّع حجّي مجال فكري فهو أنعم علي ببصيرة جديدة خلال أسبوعين في الأرض المقدّسة ، ورأيت مالم اراة في تسع وثلاثون سنة هنا بأمريكا .
رأيت كلّ الأجناس ، كلّ الألوان ، في إخوّة حقيقية ,في توحد وعيش كجسد واحد،
فالصلاة واحدة ولا دعاة للفصل العنصري هناك .
في الماضي، نعم إتهاماتي كانت شاملة لكلّ الناس البيض . - ولن أذنب بهذا ثانية -
كما انني أعرف الآن بأنّ بعض الناس البيض مخلصون حقا ،
وبأنّ البعض حقا قادرون على أن يكون أخ يشعر بالاخوة تجاة الرجل الأسود .
الإسلام الحقيقي بيّن لي أنّ الإتّهام العام لكلّ الناس البيض خاطئ
كحال البيض وإتهاماتهم بشكل عام ضدّ السود .
فكان بذلك ينظّـر للسود الذين ينظرون وعلى نحو متزايد إليه كزعيم ،
وعظ الحاج ذو الرسالة الجديدة نقيض الذي كان يعظة حين كان وزير في أمّة الإسلام .
تراث مالكولم إكس
كان يعرف بأ نه اصبح غير مرغوبا فيه الآن لا من قبل الحكومه الفيدراليه ولا من منظمه أمه الاسلام
فكان ان جهز نفسه لجميع الاحتمالات السيئه الى ان جاء هذا التاريخ 1965-2-21
و كان على اهبه الاستعداد لإعطاء خطاب في نيويورك
حين ذاك أصيب من قبل ثلاثة رجال سود بعدة طلقات ناريه صرعته طريحا على خشبه مسرح الالقاء
أثّرت حياة مالكولم إكس على الأمريكان وبخاصه السود
فقد أثر في إبن أليجه محمد (والاس ) و الذي بعد موت أبّيه قاد أتباع أمّة الإسلام .
كتب العديد من الكتاب عن مالكولم إكس (malkolm X ) وكان من أبرزهم أليكس هايلي
الذي كتب سيرة مالكولم الذاتية وكتب ملحمة فيما بعد لتجربه عائلة أفريقية إسلامية
وانتج فلم لحياة "مالكولم إكس" قام ببطولتة دينزيل واشنطن في دور مالكولم إكس
وله من البنات ست وليس له اولاد
وهن أتاله وقبيله وإليسا وجميله و ملاك و مليكة
والاخيرتان توأمان ولدتا بعد موته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترك مالكوم اكس علامة فارقة فى تاريخ السود فى امريكا بل وعلى الثقافة الامريكية لدرجة أن هناك مدارس باسمه
يقول
(في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الأصناف والأجناس , إن أميركا في حاجة لفهم الإسلام , لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها ) مالكوم إكس (مالك شباز)
شخص كان لايعرف قبل إسلامه إلا السرقة والعربدة ومعاشرة النساء البيض والغش وإذ به يصبح شخصية قيادية ويدخل في الإسلام ويسهم أشد الإسهام في محاربة العنصرية ونشر الإسلام الصحيح.... كان رجل أسود ناضل من أجل السود في أميركا ضد العنصرية ووضع الأسس الصحيحة لإسلام صحيح في أميركا حيث كان الإسلام مشوها قبل أن يذهب هو إلى الحج ويزور مصر والسعودية ويجد في اثنا عشر يوما مالم يجده في حياته
حيث انتقل من قاع الجريمة والانحدار إلى تطرف الأفكار العنصرية، ثم إلى الاعتدال والإسلام، وعندها كُتبت نهايته بست عشرة رصاصة.
ظهرت في أوائل القرن الهجري السابع عشر حركة بين السود في أمريكا تبنت الإسلام بمفاهيم خاصة غلبت عليها الروح العنصرية عرفت باسم أمة الإسلام، وذلك على يد رجل أسود غامض الأصل اسمه والاس دفارد ظهر فجأة في ولاية ديترويت سنة 1345 هـ داعيًا إلى مذهبه بين السود وقد اختفى بصورة غامضة بعد ذلك بأربع سنوات، فحمل لواء الدعوة بعده رجل اسمه اليجا محمد وصار رئيسًا لأمة الإسلام.
وكانت هذه الحركة تدعو إلى تفوق الجنس الأسود وسيادته على الأبيض ووصف البيض بأنهم شياطين وأن الملاك أسود والشيطان أبيض، ولقد أعلن زعيم الحركة وإليجا محمد بأنه رسول من الله وإن الإله ليس شيئًا غيبيًا بل يجب أن يكون متجسدًا في شخص وهذه الشخص هو [فارد] الذي حل فيه الإله وهو جدير بالدعاء والعبادة لذلك فالصلاة عندهم عبارة عن قراءة الفاتحة مع دعاء مأثور والتوجه نحو مكة واستحضار صورة فارد في الأذهان، ولا يؤمن اليجا محمد إلا بما يخضع للحس لذلك فهو لا يؤمن بالملائكة والغيبيات والبعث عنده عقليًا للسود الأمريكيين فقط، والصوم عندهم في شهر ديسمبر من كل عام مع إلزام كل عضو بالحركة أن يدفع عُشر دخله لصالح الحركة، ونستطيع أن نقول أن هذه الحركة كانت تنظر للإسلام على أنه إرث روحي سوف ينقذ السود من سيطرة البيض عليهم.
أما بالنسبة لمالكوم إكس فقد ولد بمدينة ديترويت سنة 1340 هـ لعائلة كبيرة وعائل فقير لم يلبث أن قتل صريعًا للعنصرية البغيضة على يد عصابة للغاية على يد البيض فنشأ مالكوم في هذه البيئة القائمة فشحن الفتى من صغره كرهًا وبغضًا على البيض وكل ما هو أبيض وفي نهاية المرحلة الثانوية طلب مستر "ستراوسكي" من طلابه أن يتحدثوا عن أمنياتهم في المستقبل، وتمنى مالكوم أن يصبح محاميا، غير أن ستراوسكي نصحه ألا يفكر في المحاماة لأنه زنجي وألا يحلم بالمستحيل؛ لأن المحاماة مهنة غير واقعية له، وأن عليه أن يعمل نجارا، وكانت كلمات الأستاذ ذات مرارة وقسوة على وجدان الشاب؛ لأن الأستاذ شجّع جميع الطلاب على ما تمنوه إلا صاحب اللون الأسود؛ لأنه في نظره لم يكن مؤهلا لما يريد. وطرد مالكوم من مدرسته وهو في السادسة عشر من عمره رغم ذكائه الحاد وفهمه القوي، وذلك لكثرة غيابه وجرائمه داخل المدرسة فانتقل من مدينته إلى نيويورك حيث عاش حياة اللهو والفاسد والجريمة التي انتهت به إلى السجن قبل أن يبلغ العشرين من عمره وكان دخوله السجن نقطة تحول في حياته.
التقى مالكوم في السجن بزميل له اسمه [بمبي] حثه على التفكير والنظر في الأشياء والقراءة فأثر في مالكوم بشدة ثم انتقل مالكوم بعدها لسجن آخر أكثر هدوءًا وفي تلك الأثناء جاءته رسالة من أخيه يدعوه للدخول في الإسلام والانضمام لجماعة أمة الإسلام فأعلن مالكوم دخوله في الإسلام وأقبل على قراءة الكتب خاصة التاريخية والاجتماعية حتى أنه كان يقضي خمس عشر ساعة متصلة في القراءة حتى أتى على كتب كبار لم يتوفر لغيره قراءتها وحصل كمًا جيدًا من المعلومات، ودخل في مناظرات في السجن مع القسس والنصارى أكسبته جلدًا وحنكة وخبرة في مخاطبة الناس وإقناعهم.
بعد أن خرج مالك من السجن قابل إليجا محمد زعيم حركة أمة الإسلام الذي توسم فيه الثورية والكره الشديد للبيض والقدرة الإقناعية العالية فضمه إلى مجلس إدارة الحركة وجعله وزيرًا [أي إمامًا] لمعبد رقم 7 بنيويورك فأبدى مالك كفاءة هائلة في الدعوة للحركة ومخاطبة الناس وزار الجامعات والحدائق والسجون، وأماكن التجمعات لدعوة الناس للإسلام، وأثر بحلاوة كلامه في الكثيرين فأسلموا على يديه، ومن هؤلاء الملاكم العالمي محمد علي كلاي، وفتحت له قنوات التلفاز أبوابها يعقد مناظرات على الهواء ويدعو لحركته.
ولكنه بدأت ثقته تهتز بتعاليم إلايجا محمد وبدأ مالك في طور جديد من حياته عندما قرأ كتابًا في تعاليم الإسلام وعن فريضة الحج فقدر أن يقوم بالحج وذلك سنة 1379 هـ ، وبالفعل ذهب لمكة المكرمة ، وقضى بها اثنى عشر يومًا وهاله ما رآه هناك من مسلمين بيض وسود كلهم على قلب رجل واحد وبينهم مساواة ومحبة وود وتعلم الصلاة الصحيحة التي كان يجهلها تمامًا، وفي زيارته قابل العديد من العلماء بالسعودية حتى أنه قابل الملك فيصل رحمه الله الذي قال له [أن حركة أمة الإسلام بها الكثير من الأخطاء التي تتعارض مع الإسلام] وقابل عبد الرحمن عزام، ودخل مصر والسودان والحجاز والتقى مع علمائها وقابل شيخ الأزهر ومفتي مصر حسنين مخلوف رحمه الله، وكانت الزيارة بمثابة حياة جديدة ، وبحث جديد له، فأعلن إسلامه من جديد وعاد لأمريكا ليبدأ مرحلة جديدة وخطيرة من حياته.
عاد مالك شباز لأمريكا سنة 1380 هـ وأعلن براءته من مبادئ حركة أمة الإسلام العنصرية وحاول إقناع زعيمها إليجا محمد بأخطائه ودعاه لزيارة الكعبة ولكن إليجا محمد غضب بشدة واعتبره منشقًا عن الحركة وطرده منها فشكل مالك جماعة جديدة سماها [جماعة أهل السنة] وأسس الجامع الإسلامي الموحد وزاد إهتمام الإعلام به وبدأ يدعو للدين الحق بصورته الصحيحة، وكثر أتباعه خاصة من السود وصاغ بعد عودته أفكارا جديدة تدعو إلى الإسلام الصحيح، الإسلام اللاعنصري، وأخذ يدعو إليه، ونادى بأخوة بني الإنسان بغض النظر عن اللون، ودعا إلى التعايش بين البيض والسود، وأسس منظمة الاتحاد الأفريقي الأمريكي، وهي أفكار تتعارض مع أفكار أمة الإسلام؛ لذلك هاجموه وحاربوه،
فلم تعجب هذه الأفعال زعيم أمة الإسلام إليجا محمد فهدد مالك شباز وأمره أن يكف عن دعوته وهدد بقتل زوجته وبناته وشن عليه حملة إعلامية شديدة لصد الناس عنه ولم تكن هذه الأمور والتهديدات تزيد مالكًا إلا إصرارًا ومواصلة للدعوة بين الناس وأخذت الصحف الأمريكية في شن حرب ضده ووصفه بأنه يريد أن يدمر أمريكا ويثير ثورة بين السود
العجيب في الأمر أن مالكوم عندما كان يدعو لدعوة منحرفة عنصرية فتحت له الصحف والتلفاز أبوابها ولكن وعندما بدأ يدعو للدين الحق والإسلام الصحيح هاجموه وحاربوه مما يوضح أن هذه الدعوة والحركة العنصرية ربما كانت تتلقى دعمًا من جهات معنية ترغب في نشر هذه المفاهيم الخاطئة عن الإسلام بين الأمريكيين.
ظل مالك شباز يدعو لدين الإسلام الصحيح غير عابئ بتهديدات إليجا محمد وغيره من زعماء أمة الإسلام حتى كان يوم 21 فبراير عام 1965عندما دُعي مالك شباز لإلقاء محاضرة بجامعة نيويورك وعندما صعد المنصة وأخذ يدعو للإسلام وحدثت مشاجرة مفتعلة في وسط القاعة فالتفت إليها الحاضرون وفي غفلة من الناس انطلقت ستة عشر رصاصة غادرة من ثلاث رجال جالسين بالصف الأول لتستقر في جسد هذا الداعية الصادق مالك شباز ليلقى مصرعه على الفور وهو في الأربعين من عمره، وتم القبض على القتلة الذي اتضح بعد ذلك أنهم من رجال حركة أمة الإسلام، ولكنهم أنكروا أن يكونوا قد تلقوا أوامر من إليجا محمد بقتل مالك شباز وإنما فعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم فلم يدان إليجا محمد بشيء.
كانت وفاة مالك شباز نقطة تحول في سير حركة أمة الإسلام حيث تركها الكثيرون والتحقوا بجماعة أهل السنة وعرفوا دينهم الحق، وتغيرت كثير من أفكار جماعة أمة الإسلام خاصة بعد رحيل إليجا محمد وتولية والاس محمد الذي تسمى بوارث الدين محمد فصحح أفكار الجماعة وغير اسمها إلى [البلاليين] نسبة إلى بلال بن رباح رضي الله عنه، وجعل المسلمين أقرب ما يكونوا لصواب وكان كل ذلك صدى لأفكار ودعوة الداعية الصادق مالك شباز الذي خر صريعًا للدعوة لدين الله. ومن المفارقات أنه بعد شهر واحد من اغتيال مالكوم إكس، أقر الرئيس الأمريكي جونسون مرسوما قانونيا أقر فيه حقوق التصويت للسود، وأنهى الاستخدام الرسمي لكلمة "نيجر"، التي كانت تطلق على الزنوج في أمريكا
ومن اهم اقوال مالكولم إكس المسلم والشهيد
أنا لست عنصرياً ، وأنا لا أومن بأي شكل من أشكال التمييز العنصري ، ولا بأي شكل من أشكال التفرقه
أنا أومن بالاسلام فقط
على الوطنية أن لا تعمي أعيوننا من رؤية الحقيقة، فالخطأ خطأ بغض النظر عن من صنعه أو فعله
كن مسالماً ومهذباً أطع القانون وإحترم الجميع وإذا ما قام أحدٌ بلمسك أرسله إلى المقبرة
لا أحد يمكن أن يعطيك الحرية ولا أحد يمكن أن يعطيك المساواة والعدل، إذا كنت رجلاً فقم بتحقيق ذلك لنفسك
لا تستطيع فصل السلام عن الحرية، فلا يمكن لأحد أن ينعم بالسلام مالم يكن حراً
نريد الحرية، العدل، المساواة بأي طريقةٍ كانت
مسلمة وأفتخر- تـــاريخ التسجيـــل : 25/10/2010
التقييـــــم : 53342
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة