بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
مم يغضب الرجال؟
صفحة 1 من اصل 1
مم يغضب الرجال؟
مع زيادة الضغوط، قد ينفجر فجأة الرجل في نوبة من الغضب، ويعلو صوته ويبدأ في توجيه اللوم، وأحيانا السباب، وقد يقوم بتصرف عنيف كأن يوجه لكمات بيده للحائط أو يقوم بتعنيف زوجته أو أبنائه أو حتى مرءوسيه في العمل. وعلى الجانب الآخر من المشهد، لا تكون الصورة واضحة، ولا يفهم الطرف الآخر ما الذي أغضبه. وهذه النوبات العنيفة من الغضب قد تتسبب في شروخ عائلية عميقة يصعب علاجها، كما قد تؤدي إلى تدمير الحياة المهنية لهم، فما الذي يغضب الرجال؟؟
التجارب الفاشلة قد تصيب الرجل باليأس من إيجاد شريك مناسب يبادله مشاعره، وقد يمر بتجارب تنجح في بدايتها إلى أن تتخللها الصعاب التى تقلب روح التفاهم المتبادل بينه وبين الطرف الآخر رأسا على عقب.
من المعروف عن الرجال في جميع مراحلهم العمرية التحلي بالجلد والإصرار على التماسك أمام الجميع وعادة لا ينهار عند فشل إحدى تجاربه، وجزء من تكوين الرجل الشرقي تحديدا هو عدم اعترافه بوجود مشكلة ما وكذلك عدم اعترافه بالخطأ في كثير من الأحيان، مما يجعله يحاول تدارك ذلك بافتعال مواقف يقوم من خلالها بالتعبير عن غضبه.
هناك مجموعة من العناصر المعروفة للجميع، والتي قد يكون احدها أو جميعها معا سببا في غضب الرجل، مثل: الخوف من أن يكون غير محبوب - الخوف من الفشل - الخوف من فقدان السيطرة على الأمور - الخوف من الجهل بالأشياء - الخوف من الرفض - الخوف من التصرف على طبيعته واظهار حقيقته كاملة حتى لا تكون سبب في رفضه اجتماعيا - الخوف من الهجر.
يقول "ريتشارد ميث" و "روبرت إس باسيك" في كتابهما ( الرجال والعلاج النفسي): "الغضب هو طاقة شعورية قوية يعبر من خلالها الرجال عما ينتابهم من أحاسيس معينة، يحاولون دوما اخفاءها وعدم الاعتراف بها".
ولكن ، هناك عوامل أهم تدفع الرجل نحو الاعلان عن غضبه العارم بشكل صريح وربما عنيف أيضا، مثل: أن يشعر بأنه بلا قيمة أو شعوره بالذنب أو الخجل تجاه شئ ارتكبه. فالرجل على مختلف مراحل حياته من الطفولة حتى الشيخوخة يكون مطاردا بشكل شبه دائم بشبح "الخوف"، مما يجعله غاضبا من نفسه في المقام الأول، ولكنه - كنوع من التنفيس - يقوم باخراج طاقته السلبية في شكل نوبات من الغضب تجاه من حوله، وخاصة الذين يحبهم ويكون شديد التعلق بهم، كأفراد أسرته، ذلك أن الخوف يتحول عنده إلى نوع من اليأس يحاول اخفاءه باظهار غضبه طوال الوقت حتى يختفى مسبب الخوف نفسه.
يقول "ليو مادو" في كتابه (الغضب): "هناك سببان رئيسيان يدعوان الرجل للتعبير عن غضبه بشكل علني وسريع، أحدهما يتمثل في عدم الرضا وحاجة الرجل الشديدة للتخلص من الطاقة السلبية التي تملأه لتنظيف جهازه العصبي بشكل فوري، وهنا يلاحظ الجميع أن هذا الشخص يبالغ في ردود أفعاله حيال أمور تبدو تافهة لافتعال سبب يقوم من خلاله باخراج طاقة الغضب من داخله، أما السبب الثاني فهو نوع من الاستغلال يتملك الرجل عندما يتوصل لنتيجة أن الغضب يأتي بمفعوله حقا وأن الآخرين ينصاعون له كلما انتابته احدى نوبات الغضب، تماما كالأطفال".
ولكن لم تنتاب الرجل هذه النوبات العنيفة من الغضب؟ الاجابة ببساطة أن الرجل لا يؤمن بالتعبير عن مخاوفه أو آلامه بشكل صريح، كما أنه لا يقبل أبدا بأن يقع فريسة للنوبات العاطفية التي تنتاب النساء عند مرورهن بأزمة ما، مثل قيامهن بالبكاء مثلا، أو قيامهم بالتحدث مع الآخر لاخراج ما في جعبتهن، فالرجل كتوم بطبعه ولا يحب أن يظهر كأنه مهزوم أو مكسور أو ضحية.
على أن حرمان الرجل لنفسه من التعبير عن مشاعره - ظنا منه أن كتمانها لن يجعله يشعر بأوجاعها - لهو خطأ فادح، لأن هذه الطاقة ستخرج منه بشكل أو بآخر كأن تنتابه نوبة قلبية ، أو أن يتعرض لحادث ما بسبب تشتت تركيزه، وذلك ينبغي على الرجل أن يعبر عما يجتاحه من مشاعر وأن يحاول التعبير عن غضبه بشكل أكثر عقلانية حتى لا يندم عندما لا ينفع الندم.
التجارب الفاشلة قد تصيب الرجل باليأس من إيجاد شريك مناسب يبادله مشاعره، وقد يمر بتجارب تنجح في بدايتها إلى أن تتخللها الصعاب التى تقلب روح التفاهم المتبادل بينه وبين الطرف الآخر رأسا على عقب.
من المعروف عن الرجال في جميع مراحلهم العمرية التحلي بالجلد والإصرار على التماسك أمام الجميع وعادة لا ينهار عند فشل إحدى تجاربه، وجزء من تكوين الرجل الشرقي تحديدا هو عدم اعترافه بوجود مشكلة ما وكذلك عدم اعترافه بالخطأ في كثير من الأحيان، مما يجعله يحاول تدارك ذلك بافتعال مواقف يقوم من خلالها بالتعبير عن غضبه.
هناك مجموعة من العناصر المعروفة للجميع، والتي قد يكون احدها أو جميعها معا سببا في غضب الرجل، مثل: الخوف من أن يكون غير محبوب - الخوف من الفشل - الخوف من فقدان السيطرة على الأمور - الخوف من الجهل بالأشياء - الخوف من الرفض - الخوف من التصرف على طبيعته واظهار حقيقته كاملة حتى لا تكون سبب في رفضه اجتماعيا - الخوف من الهجر.
يقول "ريتشارد ميث" و "روبرت إس باسيك" في كتابهما ( الرجال والعلاج النفسي): "الغضب هو طاقة شعورية قوية يعبر من خلالها الرجال عما ينتابهم من أحاسيس معينة، يحاولون دوما اخفاءها وعدم الاعتراف بها".
ولكن ، هناك عوامل أهم تدفع الرجل نحو الاعلان عن غضبه العارم بشكل صريح وربما عنيف أيضا، مثل: أن يشعر بأنه بلا قيمة أو شعوره بالذنب أو الخجل تجاه شئ ارتكبه. فالرجل على مختلف مراحل حياته من الطفولة حتى الشيخوخة يكون مطاردا بشكل شبه دائم بشبح "الخوف"، مما يجعله غاضبا من نفسه في المقام الأول، ولكنه - كنوع من التنفيس - يقوم باخراج طاقته السلبية في شكل نوبات من الغضب تجاه من حوله، وخاصة الذين يحبهم ويكون شديد التعلق بهم، كأفراد أسرته، ذلك أن الخوف يتحول عنده إلى نوع من اليأس يحاول اخفاءه باظهار غضبه طوال الوقت حتى يختفى مسبب الخوف نفسه.
يقول "ليو مادو" في كتابه (الغضب): "هناك سببان رئيسيان يدعوان الرجل للتعبير عن غضبه بشكل علني وسريع، أحدهما يتمثل في عدم الرضا وحاجة الرجل الشديدة للتخلص من الطاقة السلبية التي تملأه لتنظيف جهازه العصبي بشكل فوري، وهنا يلاحظ الجميع أن هذا الشخص يبالغ في ردود أفعاله حيال أمور تبدو تافهة لافتعال سبب يقوم من خلاله باخراج طاقة الغضب من داخله، أما السبب الثاني فهو نوع من الاستغلال يتملك الرجل عندما يتوصل لنتيجة أن الغضب يأتي بمفعوله حقا وأن الآخرين ينصاعون له كلما انتابته احدى نوبات الغضب، تماما كالأطفال".
ولكن لم تنتاب الرجل هذه النوبات العنيفة من الغضب؟ الاجابة ببساطة أن الرجل لا يؤمن بالتعبير عن مخاوفه أو آلامه بشكل صريح، كما أنه لا يقبل أبدا بأن يقع فريسة للنوبات العاطفية التي تنتاب النساء عند مرورهن بأزمة ما، مثل قيامهن بالبكاء مثلا، أو قيامهم بالتحدث مع الآخر لاخراج ما في جعبتهن، فالرجل كتوم بطبعه ولا يحب أن يظهر كأنه مهزوم أو مكسور أو ضحية.
على أن حرمان الرجل لنفسه من التعبير عن مشاعره - ظنا منه أن كتمانها لن يجعله يشعر بأوجاعها - لهو خطأ فادح، لأن هذه الطاقة ستخرج منه بشكل أو بآخر كأن تنتابه نوبة قلبية ، أو أن يتعرض لحادث ما بسبب تشتت تركيزه، وذلك ينبغي على الرجل أن يعبر عما يجتاحه من مشاعر وأن يحاول التعبير عن غضبه بشكل أكثر عقلانية حتى لا يندم عندما لا ينفع الندم.
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
مواضيع مماثلة
» ورقة عمل لترويض الرجال!!!
» أشهر أكاذيب الرجال
» حنان الزوجة يقي الرجال من الأزمات القلبية
» ما لا تعرفه النساء عن معشر الرجال
» ما هي الغلطة التي يندم عليها كل الرجال ؟
» أشهر أكاذيب الرجال
» حنان الزوجة يقي الرجال من الأزمات القلبية
» ما لا تعرفه النساء عن معشر الرجال
» ما هي الغلطة التي يندم عليها كل الرجال ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة