العلم الليبى فى شوارع القاهرة تضامنا مع الشعب الليبى

انتشرت فى شوارع القاهرة مع بداية الأزمة الحالية التى يمر بها الشعب الليبى الشقيق ظاهرة جديدة تتمثل فى بيع العلم الليبى إلى جانب العلم المصرى الدى لقى رواجا كبيرا مند إنطلاق ثورة 25 يناير ليصبح رمزا لها.

ويعكس العلم الليبى المتواجد بكثرة فى اشارات المرور والميادين العامة تضامن المصريين مع الشعب الليبى الدى يعانى من أزمة انسانية بكل المقاييس..تضامن يؤكده الشباب المصرى الدى حرص على شراء العلم الليبى .

يحتضن العلم الملكى الليبى ذو اللون الأحمر والأسود والأخضر وتتوسطه هلال نجمة خماسية والذى استبدل به ثوار ليبيا العلم الحديث ذو اللون الأخضر..بدأت فكرة صناعته فى مصر مع تفاقم الأوضاع فى الجارة ليبيا حسبما يشير عادل حسن بائع الاعلام.

ويقول المواطن عبد الرحمن محمد "أشترى علم ليبيا لكى أشعر انى أتضامن مع الثوار الليبيين الذين يعانون مند عدة أيام من أجل الحرية".

أكد عليه محمد عبد الكريم الغرض نفسه ,وقال ليبيا يعانى من الاستهداف من قبل رئيسه الذى يحاول قمع المتظاهرين, بل وأيضا يقوم بسفك دماء ابناء شعبه, ولابد وأن نعبر لهذا الشعب العربى الشقيق والجار عن مساندتنا له فى ثورته برفع العلم الليبى إلى جانب العلم المصرى فى شوارع القاهرة".

أما محمد زكريا فيقول إن "العلم الليبى يباع بكثرة فى شوارع القاهرة, وكنا متأكيدن من ذلك, لهذا فكرنا فى هذا الأمر..فعدد كبير من أبناء الشعب المصرى يحرص على شراء العلم الليبى ليضعه فى سيارته إلى جانب العلم المصرى أو لوضعه فى شرفات المنازل أو لرفعه خلال المظاهرة المليونية التى يشهدها ميدان التحرير اليوم".