استاذ طب يطالب بضرورة اختيار رؤساء الجامعات بالانتخاب

طالب استاذ الحالات الحرجة بطب القصرالعينى المجلس الاعلى للقوات المسلحة وخاصة المشير حسين طنطاوى بالاجتماع مع هيئات التدريس فى الجامعات المصرية ليس لبحث مطالب فئوية ولكن لسماع اراء الاساتذة عن ضرورة التغيير لاختيار رؤساء الجامعات والعمداء فى الكليات بالانتخاب وليس بالتعيين المرتبط بالملف الامنى وهو النظام المعمول به حاليا .

واضاف الدكتور حسام موافى فى برنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان وزير التعليم العالى والتربية السابق الدكتور حسين بهاء الدين اعاد اختيار العمداء للكليات المختلفة بالتعيين وبناء على توصية من الجهاز الامنى بعد سنوات من ممارسة الديموقراطية بين الاساتذة باختيار العميد فى انتخابات وهو ما كان خطوة نوعية للوراء اعاد التوتر والاحتقان للجامعات المصرية .

طلاب الاسكندرية نادوا بتغيير اللائحة الطلابية

وعلى الصعيد ذاته أطلق مجموعة من طلاب جامعة الأسكندرية ائتلافا طلابيا يضم مختلف التيارات السياسية والحزبية والمستقلين بعنوان "ائتلاف طلاب مصر" وعقدوا أولى اجتماعاتهم الخميس أمام مبنى إدارة الجامعة بوسط المدينة.

وأيد الطلاب في أولى اجتماعاتهم تشكيل لجنة للاشراف على جودة العملية التعليمية وتطوير البحث العلمي ،وفق ما جاء في تصريحات وزير البحث العلمي الدكتور عمرو عزت سلامة , ومطالبين بتشكيل مركز لضمان الشفافية بالجامعة يتيح الإطلاع على ميزانية إتحاد الطلاب وأوجه صرفها.

وطالب الطلاب خلال اجتماعهم بتغيير اللائحة الطلابية والتي تتضمن إجراء انتخابات اتحاد طلاب حرة ونزيهة وضمان حرية النشاط الطلابي والعمل السياسي ,مشددين على ضرورة تنفيذ أحكام القضاء بإلغاء الحرس الجامعي.

ونادوا بأهمية العدالة الاجتماعية في العملية التعليمية من خلال معايير مجانية التعليم وخفض المصروفات الدراسية وتحقيق تكافؤ الفرص في تعيين المعيدين , فضلا عن تيسير المعاملات الإدارية للطلاب وإلغاء المصروفات الإضافية (الطوابع والدمغات) بما يناسب الطلاب محدودي الدخل.

وأجمع الطلاب المشاركين في الائتلاف أنه يهدف إلى الإرتقاء بمستوى الطلاب والارتقاء بجودة التعليم ودعم حريات المشاركة المجتمعية للطلاب والدفاع عن حقوقهم بشكل إيجابي.

ويضم الائتلاف طلابا مستقلين ومشاركين بعدد من الأحزاب والحركات والتيارات السياسية المختلفة.

وعلى الجانب الأخر , نظم عدد من العاملين بمعهد البحوث الطبية التابع لجامعة الأسكندرية وقفة احتجاجية أمام إدارة الجامعة مطالبين بتطبيق قوانين ولوائح جامعة الأسكندرية على كافة قطاعات الجامعة والمؤسسات التابعة لها , وتثبيت العمالة المؤقتة والتدقيق في المعاملات المالية والإدارية بتلك القطاعات ومساواتهم بزملائهم.

واكد ان ترشّح الاساتذة لرئاسة الجامعة يمكن ان يعتمد على عدة شروط يتفق عليها هيئات التدريس ومنها ان يكون عميد سابق وان يكون مر على حصوله على درجة الاستاذية اكثر من عشر سنوات .

واشار الدكتور حسام موافى فى الحديث الى مشاركته فى ثورة الخامس والعشرين من يناير جاءت مصادفة بعد محاضرة طبية القاها فى نقابة الاطباء يوم عيد الشرطة وشاهد خروج الاطباء من النقابة الى ميدان التحرير وتطور الاحداث بين المتظاهرين والشرطة بشكل مؤسف ادى لزيادة عدد الشهداء والجرحى.

واوضح انه شارك فى محاولة اسعاف الجرحى بعد الاحداث وتاكد من استخدام الرصاص الحى من قبل الشرطة وطالب بالتحقيق فى استخدام اسطح العمارات السكنية فى ميدان التحرير فى اطلاق النار على المتظاهرين .

وقال الدكتور حسام موافى ان جندى الشرطة والضابط الصغير ينفذ الاوامر التى تاتى له وليس له ذنب فيما حدث واكد انه خلال عمله فى قسم الحالات الحرجة فى طب القصر العينى عرضت عليه حالات حرجة لبعض الضباط الشبان من الشرطة المصابون بحالة من الاعياء الشديد نتيجة لضغط العمل وعدد الساعات الطويلة ومنهم شباب تعرضوا لازمات قلبية حادة .

واكد ان الحاجة لزيادة عدد الضباط من الشرطة بانشاء كليات للشرطة فى جنوب الوادى والاسكندرية الى جانب كلية الشرطة بالقاهرة بات ضرورة ملحّة لتخفيف الضغط العصبى والجسمانى على الضباط الحاليين ولتحقيق التوازن فى العمل ليستطيع ان يتعامل مع الجمهور بمودة وكفاءة وسرعة الى جانب تغيير المعاملة الخاصة به داخل جهاز الشرطة لتكون اكثر اانسانية وبعيدا عن التشدد والعقوبات