3 جمع و3 خطابات للرئيس و3 بيانات ثم ياتي الفرح

يبدو ان الرقم ثلاثة هو رقم السر في الثورة المصرية التي انتهت بتنحي الرئيس حسني مبارك

عن سدة الحكم ، فقد مرات ثلاث ايام جمع هي جمعة الغضب وجمعة الرحيل وجمعة الصمود او التحدي.

قام قام الرئيس حسني مبارك بالقاء ثلاث خطب رئاسية بدات بعد اربع ايام من اندلاع الثورة ، الاولي اعلن فيها غن تغيير

وزاري وتعيين نائب لرئيس الجمهورية ، والخطاب الثاني اعلن فيه عدم ترشحة لفترة رئاسية جديدة ونفي ترشيح ابنه لرئاسة

مصر ، وجاء الخطاب الثالث مساء امس - والذي كان محبط لجماهير الشعب - اعلن فيه عن تمسكة بالمنصب وتفويض

السيد عمر سليمان نائب الرئيس بمهام رئيس الجمهورية حسب ما ينص الدستور.

وايضا جاءت بيان رقم واحد للقيادة العامة للقوات المسلحة والذي اعلن فيه عن الانحياز لمطالب الشعب المشروعة وأنه يبحث

ما يمكن اتخاذه من إجراءات للحفاظ على الوطن ومكتسباته وطموحات شعب مصر العظيم .

ثم جاء البيان الثاني صباح اليوم الجمعة والذي اعلن فيه ان القوات المسلحة هي الضامن لخطوات نقل السلطة سليما واجراء

تعديلات الدستور وانتخابات حرة ونزيهه في ظل ولاية الرئيس حسني مبارك.

وبعد ذلك انفجر بركان الغضب المصري وخرج الملايين من ابناء الشعب التواق الى الحرية والكرامة من جميع ربوع مصر

ليعلن رفضة الكامل للنظام ورموزه.

وتتوالي الانباء عن حشود في كل محافظات مصر ليس لها الا هتاف واحد " الشعب يريد اسقاط النظام ".

ثم ياتي الفرج في البيان الثالث الذي اذاعة عمر سليمان ليزف الى الشعب نبأ تنحي الرئيس عن الحكم وتفويض المجلس

الاعلى للقوات المسلحة باداة الحكم .

ليهتف الملايين فرحا وسعادة باسترداد الحرية والكرامة والعزة .

عاشت مصر بشعبها حرية ابية.