بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
سيناريو أخطر 30 يوما فى رحلة الجنرال "بن على" من قصر الحكم فى قرطاج إلى لاجئ سياسى يبحث عن مهبط لطائرته فى دول العالم
صفحة 1 من اصل 1
سيناريو أخطر 30 يوما فى رحلة الجنرال "بن على" من قصر الحكم فى قرطاج إلى لاجئ سياسى يبحث عن مهبط لطائرته فى دول العالم
ثلاثون يوما فاصلة فى رحلة الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على من قصر الحكم فى قرطاج إلى لاجىء سياسى يبحث عن مجرد مهبط لطائرته، حيث يعيش آخر أيامه كلاجىء سياسى.
قبل أن يكمل الرئيس بن على العام الأول من فترته الخامسة فى الحكم، اندلعت مظاهرات غاضبة لمواطنين تونسيين معظمهم من الشباب فى مدينة سيدى بوزيد تضامنا مع محمد بوعزيزى وهو شاب حاصل على دبلوم جامعى، وفى خطوة تعبر عن يأس كبير، على إحراق نفسه فى 17 ديسمبر 2010 بعد أن قامت الشرطة بتدمير عربته، التى كان يبيع عليها الخضار كما فعلت مرات كثيرة من قبل، وهو العمل الوحيد الذى كان يكسب به قوته، والذى فضل القيام به بدلا عن التسكع فى الشوارع أو طلب دينار كل يوم من أمه لارتياد المقهى.
الشاب الذى فجر الغضب كان واحدا من عشرات الأسباب منها الحالة المزرية التى تعيشها المدينة جاءت، احتجاجا على نقص فرص العمل وانعدام التنمية.
المثير فى الأمر أن الأمن التونسى المعروف بعنفه وقسوته وصرامته لم يكتف باستعمال القنابل المسيلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين بل وجه رصاصه الحى ضد الشباب الغاضب ليخلف عددا من القتلى تجاوز الخمسين وعشرات الجر حى.
ومن مدينة سيدى بو زيد إلى مدينة القصرين اندلعت مظاهرات عارمة قابلتها قوات الأمن التونسية ، بإطلاق من قبل قناصة كانوا متمركزين على أسطح بنايات. النار على مواكب جنائزية، مما خلف العدد الكبير من الضحايا بين قتلى وجرحى إصاباتهم خطيرة، حتى أن رجلا عمره 75 عاما وزوجته قتلا فى حى الزهور.
وبينما كانت المظاهرات تنتشر عدواها من مدينة إلى مدينة فى صفاقس والمنستير ومنزل بوزيان ومزونة ومكنيسى، وجربة ومدن وأحياء أخرى مهمشة وفقيرة استمرت الحكومة فى صمتها، بل مارست سياسة حجب المواقع الإلكترونية واعتقال المعارضين وقام الأمن بمنع الصحفيين من وحاصر مقر نقابة الصحفيين من الخروج فى مسيرة احتجاجية
الفعل الرسمى كان الهروب إلى الأمام، فالرئيس التونسى بن على وعد بفرض القانون بيد من حديد معطيا الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ما تسبب حتى الآن بمقتل وجرح المئات من الذين لا يمكن نقلهم إلى المستشفيات بسبب حصار رجال الشرطة للمدن، وتعطيلهم لحركة المرور، كما أنه ألقى القبض على مئات من المتظاهرين الشباب وأعلنت حالة الطوارئ، لكن المظاهرات لم تتوقف واستمرت بضراوة أكثر من ذى قليل.
وقد شهدت تونس فى الساعات الماضية تطورات متسارعة ، أجبرت الرئيس بن على ودفعته لاتخاذ مجموعة إجراءات مثل عزل وزيرى الاتصال والإعلام ثم وزير الداخلية ، تلاها خطاب بن على الأخير الذى أعلن فيه عدم السعى لتغيير الدستور وبالتالى لن يتمكن من خوض انتخابات الرئاسة مجددا عندما تنتهى فترته الحالية فى 2014، مؤكدا على المبدأ الذى كان قد أعلنه سابقا وهو رفض الرئاسة مدى الحياة.
وتعهد بن على، بإنشاء لجنة للنظر فى قوانين الصحافة والانتخابات، ووعد بحرية التعبير والصحافة ووقف تعطيل مواقع الإنترنت وتفعيل التعددية وبحرية كاملة للعلام وخفض أسعار السكر والحليب والخبز.
وطلب بن على من قوات الأمن وقف استخدام الرصاص الحى ضد المحتجين لقمع المظاهرات "إلا فى الحالات القصوى"!
وحاول زين العابدين التنصل من مسئوليته عن الأسباب التى تفجرت على أثرها الاحتجاجات الأخيرة التى شهدتها تونس، حيث أكد إن عددا من المسئولين قدموا له ما أسماه بـ"الحقاقئق المغلوطة"، مشيرا إلى أنهم سيخضعون للمساءلة. .
ولم تتوقف المظاهرات الشعبية رغم ذلك ، مما حدا ببن على لحل الحكومة وإعادة تشكيلها برئاسة محمد الغنوشى . حتى جاء يوم الجمعة التاريخى سيطرة الجيش على الشارع والمطار والقبض على عائلة ليلى الطرابلسى زوجة الرئيس بن على، ثم جاءت المفاجأة زيون التى مهد لها التليفزيون الرسمى بالقول : إنه ينتظر الإعلان عن حدث هام جدا ".
وترددت أنباء باختفاء الرئيس التونسى وهروبه تلاها إعلان رئيس الحكومة محمد الغنوشى تسلم رئاسة الدولة بصفة مؤقتة مع تعذر قيام الرئيس زين العابدين بن على بمهامه، وإعلان السلطات حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد
وتضاربت الأنباء حول اتجاه طائرة الرئيس المخلوع بن على فجاءت أنباء عن توجهها لمالطة بوساطة ليبية ونفت السلطات هناك ذلك ثم انتشرت أخبار عن تدابير أمنية لاستقبال طائرة بن على فى باريس وهو مانفته السلطات الفرنسية أيضا.
أما الولايات المتحدة فقد تخلت عن حليفها بن على وقال بيان البيت الأبيض أنه يعتقد أن الشعب التونسى له الحق فى اختيار زعمائه، وإنه سيتابع أحدث التطورات عن كثب .
وحتى كتابة هذه السطور لا تزال طائرة الرئيس بن على تبحث عن مهبط ولاتزال الشائعات تتوالى حول هبوطها فى دولة خليجية أو فى ايطاليا ولم تتأكد بعد تلك الأنباء.
ما الشعب التونسى فلا يزال فى الشارع مطالبا بمحاكمة رموز النظام السابق ، ورافضا لحكومة الغنوشى المؤقتة بينما تترقب عواصم أخرى النموذج التونسى هل يتكرر مجددا ؟
قبل أن يكمل الرئيس بن على العام الأول من فترته الخامسة فى الحكم، اندلعت مظاهرات غاضبة لمواطنين تونسيين معظمهم من الشباب فى مدينة سيدى بوزيد تضامنا مع محمد بوعزيزى وهو شاب حاصل على دبلوم جامعى، وفى خطوة تعبر عن يأس كبير، على إحراق نفسه فى 17 ديسمبر 2010 بعد أن قامت الشرطة بتدمير عربته، التى كان يبيع عليها الخضار كما فعلت مرات كثيرة من قبل، وهو العمل الوحيد الذى كان يكسب به قوته، والذى فضل القيام به بدلا عن التسكع فى الشوارع أو طلب دينار كل يوم من أمه لارتياد المقهى.
الشاب الذى فجر الغضب كان واحدا من عشرات الأسباب منها الحالة المزرية التى تعيشها المدينة جاءت، احتجاجا على نقص فرص العمل وانعدام التنمية.
المثير فى الأمر أن الأمن التونسى المعروف بعنفه وقسوته وصرامته لم يكتف باستعمال القنابل المسيلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين بل وجه رصاصه الحى ضد الشباب الغاضب ليخلف عددا من القتلى تجاوز الخمسين وعشرات الجر حى.
ومن مدينة سيدى بو زيد إلى مدينة القصرين اندلعت مظاهرات عارمة قابلتها قوات الأمن التونسية ، بإطلاق من قبل قناصة كانوا متمركزين على أسطح بنايات. النار على مواكب جنائزية، مما خلف العدد الكبير من الضحايا بين قتلى وجرحى إصاباتهم خطيرة، حتى أن رجلا عمره 75 عاما وزوجته قتلا فى حى الزهور.
وبينما كانت المظاهرات تنتشر عدواها من مدينة إلى مدينة فى صفاقس والمنستير ومنزل بوزيان ومزونة ومكنيسى، وجربة ومدن وأحياء أخرى مهمشة وفقيرة استمرت الحكومة فى صمتها، بل مارست سياسة حجب المواقع الإلكترونية واعتقال المعارضين وقام الأمن بمنع الصحفيين من وحاصر مقر نقابة الصحفيين من الخروج فى مسيرة احتجاجية
الفعل الرسمى كان الهروب إلى الأمام، فالرئيس التونسى بن على وعد بفرض القانون بيد من حديد معطيا الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ما تسبب حتى الآن بمقتل وجرح المئات من الذين لا يمكن نقلهم إلى المستشفيات بسبب حصار رجال الشرطة للمدن، وتعطيلهم لحركة المرور، كما أنه ألقى القبض على مئات من المتظاهرين الشباب وأعلنت حالة الطوارئ، لكن المظاهرات لم تتوقف واستمرت بضراوة أكثر من ذى قليل.
وقد شهدت تونس فى الساعات الماضية تطورات متسارعة ، أجبرت الرئيس بن على ودفعته لاتخاذ مجموعة إجراءات مثل عزل وزيرى الاتصال والإعلام ثم وزير الداخلية ، تلاها خطاب بن على الأخير الذى أعلن فيه عدم السعى لتغيير الدستور وبالتالى لن يتمكن من خوض انتخابات الرئاسة مجددا عندما تنتهى فترته الحالية فى 2014، مؤكدا على المبدأ الذى كان قد أعلنه سابقا وهو رفض الرئاسة مدى الحياة.
وتعهد بن على، بإنشاء لجنة للنظر فى قوانين الصحافة والانتخابات، ووعد بحرية التعبير والصحافة ووقف تعطيل مواقع الإنترنت وتفعيل التعددية وبحرية كاملة للعلام وخفض أسعار السكر والحليب والخبز.
وطلب بن على من قوات الأمن وقف استخدام الرصاص الحى ضد المحتجين لقمع المظاهرات "إلا فى الحالات القصوى"!
وحاول زين العابدين التنصل من مسئوليته عن الأسباب التى تفجرت على أثرها الاحتجاجات الأخيرة التى شهدتها تونس، حيث أكد إن عددا من المسئولين قدموا له ما أسماه بـ"الحقاقئق المغلوطة"، مشيرا إلى أنهم سيخضعون للمساءلة. .
ولم تتوقف المظاهرات الشعبية رغم ذلك ، مما حدا ببن على لحل الحكومة وإعادة تشكيلها برئاسة محمد الغنوشى . حتى جاء يوم الجمعة التاريخى سيطرة الجيش على الشارع والمطار والقبض على عائلة ليلى الطرابلسى زوجة الرئيس بن على، ثم جاءت المفاجأة زيون التى مهد لها التليفزيون الرسمى بالقول : إنه ينتظر الإعلان عن حدث هام جدا ".
وترددت أنباء باختفاء الرئيس التونسى وهروبه تلاها إعلان رئيس الحكومة محمد الغنوشى تسلم رئاسة الدولة بصفة مؤقتة مع تعذر قيام الرئيس زين العابدين بن على بمهامه، وإعلان السلطات حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد
وتضاربت الأنباء حول اتجاه طائرة الرئيس المخلوع بن على فجاءت أنباء عن توجهها لمالطة بوساطة ليبية ونفت السلطات هناك ذلك ثم انتشرت أخبار عن تدابير أمنية لاستقبال طائرة بن على فى باريس وهو مانفته السلطات الفرنسية أيضا.
أما الولايات المتحدة فقد تخلت عن حليفها بن على وقال بيان البيت الأبيض أنه يعتقد أن الشعب التونسى له الحق فى اختيار زعمائه، وإنه سيتابع أحدث التطورات عن كثب .
وحتى كتابة هذه السطور لا تزال طائرة الرئيس بن على تبحث عن مهبط ولاتزال الشائعات تتوالى حول هبوطها فى دولة خليجية أو فى ايطاليا ولم تتأكد بعد تلك الأنباء.
ما الشعب التونسى فلا يزال فى الشارع مطالبا بمحاكمة رموز النظام السابق ، ورافضا لحكومة الغنوشى المؤقتة بينما تترقب عواصم أخرى النموذج التونسى هل يتكرر مجددا ؟
مواضيع مماثلة
» وجهة نظر محشش سياسى
» القذافي يبحث عن ملاذ آمن لـ 100مليار دولار
» سرور والشريف سرقوا أخطر وثائق الفساد من البرلمان
» هل جلست مع نفسك يوما؟؟
» هل يمكن ان تكره من احببت يوما ؟
» القذافي يبحث عن ملاذ آمن لـ 100مليار دولار
» سرور والشريف سرقوا أخطر وثائق الفساد من البرلمان
» هل جلست مع نفسك يوما؟؟
» هل يمكن ان تكره من احببت يوما ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة