بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
الغول دحلان بين السياسة والفهلوة
2 مشترك
Arab-Venus :: :: فلسطــين الحـــرة
صفحة 1 من اصل 1
الغول دحلان بين السياسة والفهلوة
كتب د. طلال الشريف
هناك فارق كبير بين السياسة والفهلوة، السياسة هي المصالح العامة .والفهلوة هي مصالح خاصة.
في الصراع العربي الاسرائيلي أعيتنا طويلاً حال السياسيين العرب عامة وحال السياسيين الفلسطينيين خاصة.
لمدة قرن من زمن الصراع يصيبنا الدهول عند مراجعة ماجرى من تصرفات وما كان من نتائج.
لمدة قرن من الزمان تغيب السياسة وتمارس الفهلوة ، تحارب الكفاءة وتنتعش الشللية على قاعدة القبلية العشائرية والولاء وتصادر الحقوق وتنحرف الواجبات.
الفهلوة تعني الارتجال وعدم تقدير المسئوليات في العمل العام والسياسة هي عمل عام، وفي السياسة العربية والفلسطينية تصل الفهلوة لحد تصديق الدات المضطرة لتقمص الدور بحكم التواجد في الموقع السياسي بدون كفاءة بل يشهد المواطن ما تقشعر منه الأبدان من بعض من يقررون مصيره في سلوكهم وغياب الوعي لديهم.
استخدم العرب أساليب فهلوية من قادة أصلاً فهلويون ففشلوا ولم تتحقق أدنى أهدافهم في حل قضية فلسطين.
انشغلوا جميعاً ومعهم خلافتهم الفهلوية فكانوا يقضون جل الوقت في محاولة فض الخلافات لينتهوا بخلافات أكبر فكبرت اسرائيل وصغرت فلسطين.
تفهلو الفلسطينيون مع بداية الصراع فبدأوا بالحسيني والنشاشيبي وتطورت مفاهيم الفهلوة وازدهرت فانتهوا بفتح وحماس.
اشتبك الفلسطينيون مع داتهم مند البدء فأضاعوا فلسطين وأعطوا الفرصة للاسرائيليين بالسيادة والتحكم في حيثيات الصراع.
كلما ازدادت كمية الوقت في الفهلوة والداتية يكبر التراجع ويضعف الحال فتحل الهزيمة حتى عندما انتهت الحروب بعدم تحرير فلسطين انتقلت الهزائم الي محاولات الحصول على الحقوق بالمفاوضات واستمرت الفهلوة تؤدي لهزائم في السلام كما كانت في الحرب.
عندما كانوا يحاولون البدء من جديد كانت الفهلوة من ديدنهم وفي نفس السياق ونفس الأدوات وحتى نفس الشخوص فيؤسسوا لهزيمة أكبر.
الفلسطينيون يتبعون الفهلوة تلك الآفة في دواخلهم وفي أحزابهم وفي مؤسساتهم وفي قيادتهم فلم يتحقق لهم انجازات حتى الآن حيث لم يمارسوا السياية بعد.
الفلسطينيون مازالوا منسجمين مع فهلوة قادتهم حتى خيل لهم أن هدا هو الطبيعي ولديهم احساس بأنهم سياسيين أفداد رغم النتائج المخيبة الدائمة وغابت عنهم القدرة على التحليل والتغيير في نمط العمل وأدواته وشخوصه واستمروا في الدوران في فلك السياسيين الفهلويين وما يقدمونه لهم من مخدرات عاطفية لا تمت الي الواقع المطلوب بصلة بل تفقدهم الوعي والقدرة على لفظ الفهلوة والتوجه الي السياسة حقيقة ولن نجافي الحقيقة حين نقول لا نتائج على مدار قرن من الصراع مهما كانت زاوية رصد تلك النتائج.
هناك فهلوات كبيرة مرت بنا وهناك فهلوات متوسطة الحجم والتخريب وهناك فهلوات كبرى كلفتنا الكثير.
أكبر الفهلوات التي تحدث حديثا وحديثاً جداً ولازال العرض مستمراً لسنوات على المسرح الفلسطيني هي مسرحية' الغول دحلان' .
كم من الوقت والجهد والاعلام والانتهاكات والاشتباكات التي نقلتها حماس من الصراع مع الاسرائيليين الى الصراع مع الغول دحلان وكم من الجهد والوقت والمعاناة التي تمارسها فتح مع الغول دحلان وكم من الوقت والجهد الي تتهامسه كل فصائل وأحزاب العمل الفلسطيني مع الغول دحلان وكم من الوقت والجهد الي دفعوا شعبنا لوهم الصراع مع الغول دحلان ليصبح دحلان حديث كل بيت وكل تجمع فلسطيني وعلى عكس هروبهم من استحقاقات السياسة والقضية لعجزهم من ادراتها فيصبح دحلان بطلاً وليس غولاً في نظر شعبنا الفلسطيني رغم الهجوم الكبير والمستمر عليه من قبل هؤلاء الفهلويون القادة العاجزون عن التوجه للصراع الحقيقي مع الاحتلال.
كلما هزموا أو فشلوا يستسهلون انتاج هدف أسهل لمهاجمته فيعودون لمهاجمة دحلان والرجل يزداد صلابة وقوة لسبب بسيط وهو أن دحلان يشتغل سياسة وهم يشتغلون فهلوة وهم لا يدرون.
حتى أن فتح الحاضنة لدحلان أصبحت تمارس تلك الفهلوة بوعي غائب فيهرب الفتحاويون من عجزهم عن استعادة غزة وتغيير واقع تنظيمهم وواقع قضية شعبهم الي نفس الشخص دحلان ليتشفوا فيه قهراً للدات فيلبسون طاقية الاخفاء ليقتربوا أكثر منه بقصص وروايات بعضها مضحك وبعضها أقرب الي الغباء الفهلوي ليقولوا لنا بأن دحلان هو الدي يمنعهم من تحرير مليون ونصف مليون مواطن يعيشون البؤس البؤاس في غزة وكأن الناس لا تعرف ما يعانيه أهل غزة في واحة الفهلوة في رام الله الدين يسيرون كالمطلي به القار أجرب في دهاليز سياستها ويعود دحلان في دهن أبناء غزة ساحر السياسة الفلسطينية بلا منازع.
ادا كان هدا الغول دحلان يستحق كل ما جرى ويجري ويشغل الناس والسياسيين والقادة والكتاب والمثقفين وهو في نفس الوقت ليس رئيساً ولا خليفة ولا ساحراً ولا منزلاً ولا أسطورة بل رجلاً يلعب بالسياسة باحتراف فهو أحق بقيادة الفهلويين. لله درك أيها الغول المهندم سياسة.
www.dtalal.malware-site.www
t8sharif@hotmail.com
هناك فارق كبير بين السياسة والفهلوة، السياسة هي المصالح العامة .والفهلوة هي مصالح خاصة.
في الصراع العربي الاسرائيلي أعيتنا طويلاً حال السياسيين العرب عامة وحال السياسيين الفلسطينيين خاصة.
لمدة قرن من زمن الصراع يصيبنا الدهول عند مراجعة ماجرى من تصرفات وما كان من نتائج.
لمدة قرن من الزمان تغيب السياسة وتمارس الفهلوة ، تحارب الكفاءة وتنتعش الشللية على قاعدة القبلية العشائرية والولاء وتصادر الحقوق وتنحرف الواجبات.
الفهلوة تعني الارتجال وعدم تقدير المسئوليات في العمل العام والسياسة هي عمل عام، وفي السياسة العربية والفلسطينية تصل الفهلوة لحد تصديق الدات المضطرة لتقمص الدور بحكم التواجد في الموقع السياسي بدون كفاءة بل يشهد المواطن ما تقشعر منه الأبدان من بعض من يقررون مصيره في سلوكهم وغياب الوعي لديهم.
استخدم العرب أساليب فهلوية من قادة أصلاً فهلويون ففشلوا ولم تتحقق أدنى أهدافهم في حل قضية فلسطين.
انشغلوا جميعاً ومعهم خلافتهم الفهلوية فكانوا يقضون جل الوقت في محاولة فض الخلافات لينتهوا بخلافات أكبر فكبرت اسرائيل وصغرت فلسطين.
تفهلو الفلسطينيون مع بداية الصراع فبدأوا بالحسيني والنشاشيبي وتطورت مفاهيم الفهلوة وازدهرت فانتهوا بفتح وحماس.
اشتبك الفلسطينيون مع داتهم مند البدء فأضاعوا فلسطين وأعطوا الفرصة للاسرائيليين بالسيادة والتحكم في حيثيات الصراع.
كلما ازدادت كمية الوقت في الفهلوة والداتية يكبر التراجع ويضعف الحال فتحل الهزيمة حتى عندما انتهت الحروب بعدم تحرير فلسطين انتقلت الهزائم الي محاولات الحصول على الحقوق بالمفاوضات واستمرت الفهلوة تؤدي لهزائم في السلام كما كانت في الحرب.
عندما كانوا يحاولون البدء من جديد كانت الفهلوة من ديدنهم وفي نفس السياق ونفس الأدوات وحتى نفس الشخوص فيؤسسوا لهزيمة أكبر.
الفلسطينيون يتبعون الفهلوة تلك الآفة في دواخلهم وفي أحزابهم وفي مؤسساتهم وفي قيادتهم فلم يتحقق لهم انجازات حتى الآن حيث لم يمارسوا السياية بعد.
الفلسطينيون مازالوا منسجمين مع فهلوة قادتهم حتى خيل لهم أن هدا هو الطبيعي ولديهم احساس بأنهم سياسيين أفداد رغم النتائج المخيبة الدائمة وغابت عنهم القدرة على التحليل والتغيير في نمط العمل وأدواته وشخوصه واستمروا في الدوران في فلك السياسيين الفهلويين وما يقدمونه لهم من مخدرات عاطفية لا تمت الي الواقع المطلوب بصلة بل تفقدهم الوعي والقدرة على لفظ الفهلوة والتوجه الي السياسة حقيقة ولن نجافي الحقيقة حين نقول لا نتائج على مدار قرن من الصراع مهما كانت زاوية رصد تلك النتائج.
هناك فهلوات كبيرة مرت بنا وهناك فهلوات متوسطة الحجم والتخريب وهناك فهلوات كبرى كلفتنا الكثير.
أكبر الفهلوات التي تحدث حديثا وحديثاً جداً ولازال العرض مستمراً لسنوات على المسرح الفلسطيني هي مسرحية' الغول دحلان' .
كم من الوقت والجهد والاعلام والانتهاكات والاشتباكات التي نقلتها حماس من الصراع مع الاسرائيليين الى الصراع مع الغول دحلان وكم من الجهد والوقت والمعاناة التي تمارسها فتح مع الغول دحلان وكم من الوقت والجهد الي تتهامسه كل فصائل وأحزاب العمل الفلسطيني مع الغول دحلان وكم من الوقت والجهد الي دفعوا شعبنا لوهم الصراع مع الغول دحلان ليصبح دحلان حديث كل بيت وكل تجمع فلسطيني وعلى عكس هروبهم من استحقاقات السياسة والقضية لعجزهم من ادراتها فيصبح دحلان بطلاً وليس غولاً في نظر شعبنا الفلسطيني رغم الهجوم الكبير والمستمر عليه من قبل هؤلاء الفهلويون القادة العاجزون عن التوجه للصراع الحقيقي مع الاحتلال.
كلما هزموا أو فشلوا يستسهلون انتاج هدف أسهل لمهاجمته فيعودون لمهاجمة دحلان والرجل يزداد صلابة وقوة لسبب بسيط وهو أن دحلان يشتغل سياسة وهم يشتغلون فهلوة وهم لا يدرون.
حتى أن فتح الحاضنة لدحلان أصبحت تمارس تلك الفهلوة بوعي غائب فيهرب الفتحاويون من عجزهم عن استعادة غزة وتغيير واقع تنظيمهم وواقع قضية شعبهم الي نفس الشخص دحلان ليتشفوا فيه قهراً للدات فيلبسون طاقية الاخفاء ليقتربوا أكثر منه بقصص وروايات بعضها مضحك وبعضها أقرب الي الغباء الفهلوي ليقولوا لنا بأن دحلان هو الدي يمنعهم من تحرير مليون ونصف مليون مواطن يعيشون البؤس البؤاس في غزة وكأن الناس لا تعرف ما يعانيه أهل غزة في واحة الفهلوة في رام الله الدين يسيرون كالمطلي به القار أجرب في دهاليز سياستها ويعود دحلان في دهن أبناء غزة ساحر السياسة الفلسطينية بلا منازع.
ادا كان هدا الغول دحلان يستحق كل ما جرى ويجري ويشغل الناس والسياسيين والقادة والكتاب والمثقفين وهو في نفس الوقت ليس رئيساً ولا خليفة ولا ساحراً ولا منزلاً ولا أسطورة بل رجلاً يلعب بالسياسة باحتراف فهو أحق بقيادة الفهلويين. لله درك أيها الغول المهندم سياسة.
www.dtalal.malware-site.www
t8sharif@hotmail.com
طلال محمود- تـــاريخ التسجيـــل : 05/08/2010
التقييـــــم : 52272
رد: الغول دحلان بين السياسة والفهلوة
بارك الله فيك طلال
على ماقدمته لنا
تقبل مرورى
على ماقدمته لنا
تقبل مرورى
الشيماء- تـــاريخ التسجيـــل : 14/07/2010
التقييـــــم : 55294
العمــــر : 37
تعاليق : ان مصر وطن يعيش فينا
وليس وطن نعيش فيه
مواضيع مماثلة
» ساويرس من الاقتصاد إلي السياسة إلي التنصير!
» نموذج آخر من حرب حماس على السيد محمد دحلان
» نموذج ثالث من حرب حماس القذرة على محمد دحلان
» محمد دحلان: حل السلطة الوطنية الفلسطينية خيار انتحاري
» دحلان، يا أخي من وراء هذه الأكاذيب ؟؟
» نموذج آخر من حرب حماس على السيد محمد دحلان
» نموذج ثالث من حرب حماس القذرة على محمد دحلان
» محمد دحلان: حل السلطة الوطنية الفلسطينية خيار انتحاري
» دحلان، يا أخي من وراء هذه الأكاذيب ؟؟
Arab-Venus :: :: فلسطــين الحـــرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة