بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
3 مشترك
صفحة 11 من اصل 14
صفحة 11 من اصل 14 • 1 ... 7 ... 10, 11, 12, 13, 14
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
المستقل
يَدرجُ النَّملُ إلى الشُّغْلِ
بِخُطْواتٍ دؤوبَهْ
مُخلصَ النِّيةِ
لا يَعملُ درءاً لعقابٍ
أو لتحصيلِ مَثوبَهْ
جاهِداً يَحفرُ في صُمِّ الجَلاميدِ دُروبَهْ .
وَهْوَ يَبني بَيتَهُ شِبراً فَشِبراً
فإذا لاحَ لَهُ نَقصٌ
مضى يُصِلحُ في الحالِ عُيوبَهْ .
وَبصبرٍ يَجمعُ الزّادَ
ولو زادَ عليه الثِّقْلُ ما أوهى وُثوبَهْ .
وَهْوَ مَفطورٌ على السَّلْمِ
ولكنْ
عِندما يَدهَمُهُ العُدوانُ
لا يُوكِلُ لِلغيرِ حُروبَهْ .
بعنادِ النَّملِ
يكتَظُّ فؤادُ اليأسِ باليأسِ
وتنهالُ الصُّعوباتُ على رأسِ الصُّعوبَهْ
***
أيُّها النَّملُ لَكَ المَجْدُ
ودامَتْ لَكَ رُوحٌ
لم تَصِلْها أبداً عَدْوى العُروبَهْ !
يَدرجُ النَّملُ إلى الشُّغْلِ
بِخُطْواتٍ دؤوبَهْ
مُخلصَ النِّيةِ
لا يَعملُ درءاً لعقابٍ
أو لتحصيلِ مَثوبَهْ
جاهِداً يَحفرُ في صُمِّ الجَلاميدِ دُروبَهْ .
وَهْوَ يَبني بَيتَهُ شِبراً فَشِبراً
فإذا لاحَ لَهُ نَقصٌ
مضى يُصِلحُ في الحالِ عُيوبَهْ .
وَبصبرٍ يَجمعُ الزّادَ
ولو زادَ عليه الثِّقْلُ ما أوهى وُثوبَهْ .
وَهْوَ مَفطورٌ على السَّلْمِ
ولكنْ
عِندما يَدهَمُهُ العُدوانُ
لا يُوكِلُ لِلغيرِ حُروبَهْ .
بعنادِ النَّملِ
يكتَظُّ فؤادُ اليأسِ باليأسِ
وتنهالُ الصُّعوباتُ على رأسِ الصُّعوبَهْ
***
أيُّها النَّملُ لَكَ المَجْدُ
ودامَتْ لَكَ رُوحٌ
لم تَصِلْها أبداً عَدْوى العُروبَهْ !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
الأصوليون
الأصوليون..
قومٌ لا يحبون المحبة!
ملأوا الأوطان بالإرهاب..
حتى امتلأ الإرهاب رهبة!!
ويلهم..!
من أين جاؤوا؟!
كيف جاؤوا؟!
قبلهم كانت حياة الناس رحبة!!
قبلهم ما كان للحاكم أن يعطس
إلا حين يستأذن شعبه!!
وإذا داهمه العطسُ بلا إذنٍ..
تـنحى..
ورجا الأمة أن تغفر ذنبه!!
لم يكن قبلهم رعبٌ
ولا قهرٌ
ولا كانت لدى الأوطان غربة!!
كان طعمُ المرّ حلواً
وهواء الخنق طلقاً
وكؤوس السمِّ عذبة!!
كانت الأوضاع حقاً مستـتبة!!
ثم جاؤوا...
فإذا النكسة..
تأتينا على آثار نكبة!!
وإذا الإرهاب
ينقضُّ على أنقاضنا من كل شُعبة!!
واحدٌ... يقرأ في المسجد خطبة!
واحدٌ... يشرح بالقرآن قلبه!!
واحدٌ... يحمل (مسواكاً) مريباً!!
واحدٌ... يعبد ربه!!
آه منهم!!
يستفزون الحكومات
وإن فزّت عليهم
جعلوا الحبّة قبة!!
فإذا ألقت بهم في الحبس
قالوا أصبح الموطن علبة!
وإذا ماضربتهم مرةً
ردوا على الضرب بسبة!!
وإذا ما حصلوا في الانتخابات على أعظم نسبة
زعموا أنّ لهم حقاً
بأن يستلموا الحكم
كأنّ الحكم لعبة!!
وإذا الدولة في يومٍ
ثنت للغرب ركبة
أو لنفرض وفّرت للغرب ركبة
ولنـقل نامت له نوماً
-لوجه الله طبعاً لا لرغبة-
البذيئون يقولون عن الدولة (----)!!!
الأصوليون آذونا كثيراً
وافتروا جداً
ولم يبقوا على الدولة هيبة!!
فبحق الأب والإبن وروح القدس
وكريشنا
وبوذا
ويهوذا
تبْ على دولتـنا منهم
ولا تـقبل لهم ياربّ توبة!!!
الأصوليون..
قومٌ لا يحبون المحبة!
ملأوا الأوطان بالإرهاب..
حتى امتلأ الإرهاب رهبة!!
ويلهم..!
من أين جاؤوا؟!
كيف جاؤوا؟!
قبلهم كانت حياة الناس رحبة!!
قبلهم ما كان للحاكم أن يعطس
إلا حين يستأذن شعبه!!
وإذا داهمه العطسُ بلا إذنٍ..
تـنحى..
ورجا الأمة أن تغفر ذنبه!!
لم يكن قبلهم رعبٌ
ولا قهرٌ
ولا كانت لدى الأوطان غربة!!
كان طعمُ المرّ حلواً
وهواء الخنق طلقاً
وكؤوس السمِّ عذبة!!
كانت الأوضاع حقاً مستـتبة!!
ثم جاؤوا...
فإذا النكسة..
تأتينا على آثار نكبة!!
وإذا الإرهاب
ينقضُّ على أنقاضنا من كل شُعبة!!
واحدٌ... يقرأ في المسجد خطبة!
واحدٌ... يشرح بالقرآن قلبه!!
واحدٌ... يحمل (مسواكاً) مريباً!!
واحدٌ... يعبد ربه!!
آه منهم!!
يستفزون الحكومات
وإن فزّت عليهم
جعلوا الحبّة قبة!!
فإذا ألقت بهم في الحبس
قالوا أصبح الموطن علبة!
وإذا ماضربتهم مرةً
ردوا على الضرب بسبة!!
وإذا ما حصلوا في الانتخابات على أعظم نسبة
زعموا أنّ لهم حقاً
بأن يستلموا الحكم
كأنّ الحكم لعبة!!
وإذا الدولة في يومٍ
ثنت للغرب ركبة
أو لنفرض وفّرت للغرب ركبة
ولنـقل نامت له نوماً
-لوجه الله طبعاً لا لرغبة-
البذيئون يقولون عن الدولة (----)!!!
الأصوليون آذونا كثيراً
وافتروا جداً
ولم يبقوا على الدولة هيبة!!
فبحق الأب والإبن وروح القدس
وكريشنا
وبوذا
ويهوذا
تبْ على دولتـنا منهم
ولا تـقبل لهم ياربّ توبة!!!
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
في سبيل المجد
إنّما أيّامُكمْ مُحدَثَةٌ
تَمشي على عَكْسِ خُطى آبائِها .
هِيَ في التّجديدِ لابُدّ لَها
أن تَفصِلَ الأشياءَ عن أسمائِها !
وَهْيَ في السُّرعةِ لابُدَّ لَها
أن تُسقِطَ الزّائِِدَ مِن أعبائِها :
الهُدى،
والشّرفَ التالِدَ،
والعِفّةَ، والعِزّةَ، والصّدْقَ
وما شابَهَ مِمّا حَمْلُهُ
يُسرِعُ في إبطائِها !
وَهْيَ في التّغييرِ لابُدَّ لَها
أن تُبدِلَ النّظرةَ لِلعَوْراتِ
في أعضائِها..
فَهْيَ لا ترفَعُ ذَيلَ الثَّوبِ
عن (أشيائِها)
مِن قِلّةِ استحيائِها .
إنّما ترفَعُهُ
كي تَستُرَ المكشوفَ مِن أثدائِها !
فاشكروا اللّهَ على آلائِها
واجعَلوا أصواتَكُمْ
بعضَ صَدى أصدائِها :
بِنَعيقٍ طَعِّموا لَحْنَ أغانيكُمْ
إلى أن تُفلحوا، يَوماً، بإتقانِ النَّهيقْ .
وارفعوا أَدمغةَ النّاسِ
على مَتْنِ الفضائيّاتِ
حتّى تَبلُغَ القَعْرَ السَّحيقْ .
وَضَعوا تاجَ بَيانِ الشِّعرِ مَقلوباً
على خَلْفيَّةِ النَّثرِ الصَّفيقْ .
وانظروا عَبْرَ عَماكُمْ
واجذِبوا زَفرتَكْمْ عِندَ الشَّهيقْ !
لن تَفوزوا بِرضا الأيّامِ
حتّى تخسروا الصِّحّة كُرمى دائِها
وَتُريقوا دَمَكْمْ حُبّاً لَدَى بَغْضائِها !
فاحْرُسُوا يَقْظَتكُمْ
خَشيةَ أن ترتَدَّ عن إغفائِها .
واطرحوا آلامَكُمْ
كي تَجمعَ المطروحَ من أبنائِها .
وامنحوا أقلامَكُمْ
حُريَّةَ التعبيرِ عن أخطائِها .
وانزعوا أحلامَكُمْ
ثُمَّ اغسِلوها
واعصروها
واشرَبوا مِن مائِها !
إنّما أيّامُكمْ مُحدَثَةٌ
تَمشي على عَكْسِ خُطى آبائِها .
هِيَ في التّجديدِ لابُدّ لَها
أن تَفصِلَ الأشياءَ عن أسمائِها !
وَهْيَ في السُّرعةِ لابُدَّ لَها
أن تُسقِطَ الزّائِِدَ مِن أعبائِها :
الهُدى،
والشّرفَ التالِدَ،
والعِفّةَ، والعِزّةَ، والصّدْقَ
وما شابَهَ مِمّا حَمْلُهُ
يُسرِعُ في إبطائِها !
وَهْيَ في التّغييرِ لابُدَّ لَها
أن تُبدِلَ النّظرةَ لِلعَوْراتِ
في أعضائِها..
فَهْيَ لا ترفَعُ ذَيلَ الثَّوبِ
عن (أشيائِها)
مِن قِلّةِ استحيائِها .
إنّما ترفَعُهُ
كي تَستُرَ المكشوفَ مِن أثدائِها !
فاشكروا اللّهَ على آلائِها
واجعَلوا أصواتَكُمْ
بعضَ صَدى أصدائِها :
بِنَعيقٍ طَعِّموا لَحْنَ أغانيكُمْ
إلى أن تُفلحوا، يَوماً، بإتقانِ النَّهيقْ .
وارفعوا أَدمغةَ النّاسِ
على مَتْنِ الفضائيّاتِ
حتّى تَبلُغَ القَعْرَ السَّحيقْ .
وَضَعوا تاجَ بَيانِ الشِّعرِ مَقلوباً
على خَلْفيَّةِ النَّثرِ الصَّفيقْ .
وانظروا عَبْرَ عَماكُمْ
واجذِبوا زَفرتَكْمْ عِندَ الشَّهيقْ !
لن تَفوزوا بِرضا الأيّامِ
حتّى تخسروا الصِّحّة كُرمى دائِها
وَتُريقوا دَمَكْمْ حُبّاً لَدَى بَغْضائِها !
فاحْرُسُوا يَقْظَتكُمْ
خَشيةَ أن ترتَدَّ عن إغفائِها .
واطرحوا آلامَكُمْ
كي تَجمعَ المطروحَ من أبنائِها .
وامنحوا أقلامَكُمْ
حُريَّةَ التعبيرِ عن أخطائِها .
وانزعوا أحلامَكُمْ
ثُمَّ اغسِلوها
واعصروها
واشرَبوا مِن مائِها !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
إصعد
لا.. لَمْ تكُنْ لُعْبـَهْ
ولَمْ تكنْ كِذْبَـهْ
ولم تكنْ خُلاصـةً لِلخـوفِ والرّهبَـهْ
نِسبةُ تأييـدكَ جاءَتْ كلُّها
بمُنتهى الإخـلاصِ والرَّغبـَهْ.
الشّعـبُ كُلـُّهُ انحنـى
بينَ يَدَيـكَ آمِناً ومُؤمِنا
حتّـى أنا
وكُلُّ مَن حَـوْلـي هُنا
في غُربِـة الغُربـَهْ.
وَكُـلُّ مَن في رَِحـمِ الأُمّ انثـنى
وكُلُّ مَن توسَّـدَ التُّربَـهْ.
مَـلأتَ قلبَ الشّـعبِ بالحُـبِّ
فلا غَــرْوَ إذا
أعطاكَ هذا الشّعـبُ
مِن فـَرْطِ الهـوى.. قَلبَـهْ.
أوطـافَ مِن حَوْلكَ مَحمـومَ الخُـطى
أكثَر ممّا طِيـفَ بالكعبَهْ !
يا مائـةً في مائـةٍ
يا غاطِساً في بركَـةِ الحُـبِّ إلى الرُّكْبَـهْ
شعُبـكَ أعَطـاكَ الذّي
لَمْ يُعْطـهِ رَبَّـهْ !
ها أنتَ مِنهُ آمِـنٌ
وأنتَ فيهِ مُؤتَمَـنْ
فاصعَـدْ إلى الشّعـبِ إذَنْ
مُرتَدياً حُبَّـهْ.
ولاتَضَـعْ بينكُما حِراسَـةٍ
يكفيكَ أن تَحرُسـكَ (النِّسْبـهْ).
أو دَعْـهُ يَتبَعْكَ إلى
سابـع أرضٍ
عَلَّـهُ.. يَنجـو مِنَ الضَّربَهْ!
لا.. لَمْ تكُنْ لُعْبـَهْ
ولَمْ تكنْ كِذْبَـهْ
ولم تكنْ خُلاصـةً لِلخـوفِ والرّهبَـهْ
نِسبةُ تأييـدكَ جاءَتْ كلُّها
بمُنتهى الإخـلاصِ والرَّغبـَهْ.
الشّعـبُ كُلـُّهُ انحنـى
بينَ يَدَيـكَ آمِناً ومُؤمِنا
حتّـى أنا
وكُلُّ مَن حَـوْلـي هُنا
في غُربِـة الغُربـَهْ.
وَكُـلُّ مَن في رَِحـمِ الأُمّ انثـنى
وكُلُّ مَن توسَّـدَ التُّربَـهْ.
مَـلأتَ قلبَ الشّـعبِ بالحُـبِّ
فلا غَــرْوَ إذا
أعطاكَ هذا الشّعـبُ
مِن فـَرْطِ الهـوى.. قَلبَـهْ.
أوطـافَ مِن حَوْلكَ مَحمـومَ الخُـطى
أكثَر ممّا طِيـفَ بالكعبَهْ !
يا مائـةً في مائـةٍ
يا غاطِساً في بركَـةِ الحُـبِّ إلى الرُّكْبَـهْ
شعُبـكَ أعَطـاكَ الذّي
لَمْ يُعْطـهِ رَبَّـهْ !
ها أنتَ مِنهُ آمِـنٌ
وأنتَ فيهِ مُؤتَمَـنْ
فاصعَـدْ إلى الشّعـبِ إذَنْ
مُرتَدياً حُبَّـهْ.
ولاتَضَـعْ بينكُما حِراسَـةٍ
يكفيكَ أن تَحرُسـكَ (النِّسْبـهْ).
أو دَعْـهُ يَتبَعْكَ إلى
سابـع أرضٍ
عَلَّـهُ.. يَنجـو مِنَ الضَّربَهْ!
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
غزل بوليسي
شِعـرُكَ هذا .. شِعْـرٌ أَعـوَرْ !
ليسَ يرى إلاّ ما يُحـذَرْ :
فَهُنـا مَنفى، وَهُنـا سِجـنٌ
وَهُنـا قَبْـرٌ، وَهُنـا مَنْحَـرْ .
وَهُنَـا قَيْـدٌ، وَهُنـا حَبْـلٌ
وَهُنـا لُغـمٌ، وََهُنـا عَسْكـرْ !
ما هـذا ؟
هَـلْ خَلَـتِ الدُّنيـا
إلاَّ مِـنْ كَـرٍّ يَتكـرَّرْ ؟
خُـذْ نَفَسَـاً ..
إسـألْ عن لَيلـى ..
رُدَّ على دَقَّـةِ مِسكـينٍ
يَسكُـنُ في جانبِكَ الأيسَـرْ .
حتّى الحَـربُ إذا ما تَعِبَتْ
تَضَـعُ المِئـزَرْ !
قَبْلَكَ فرسـانٌ قـد عَدَلـوا
في مـا حَمَلـوا
فَهُنـا أَلَـمٌ .. وهُنـا أَمَـلُ .
خُـذْ مَثَـلاً صاحِبَنا (عَنتَـرْ)
في يُمنـاهُ يئِـنُّ السّـيفُ
وفي يُسـراهُ يُغنّي المِزهَـرْ !
**
ذاكَ قَضيّتُـهُ لا تُذكَـرْ :
لَـونٌ أسمَـرْ
وَابنَـةُ عَـمٍّ
وأَبٌ قاسٍ .
والحَلُّ يَسـيرٌ .. والعُـدّةُ أيْسَـرْ :
سَـيفٌ بَتّـارٌ
وحِصـانٌ أَبتَـرْ .
أَمّـا مأسـاتي .. فَتَصَــوَّرْ:
قَدَمــايَ على الأَرضِ
وقلـبي
يَتَقَلّـبُ في يـومِ المحشَـرْ !
**
مَـعَ هـذا .. مثلُكَ لا يُعـذَرْ
لمْ نَطلُـبْ مِنـكَ مُعَلَّقَـةً ..
غازِلْ ليلاكَ بما استَيْـسَرْ
ضَعْـها في حاشِيـةِ الدّفتَـرْ
صِـفْ عَيْنيهـا
صِـفْ شَفَتيهـا
قُـلْ فيهـا بَيتـاً واتركْهـا ..
ماذا تَخسَـرْ ؟
هَـلْ قَلْبُكَ قُـدَّ مِـنَ المَرمَـرْ ؟!
**
حَسَـناً .. حَسَـناً ..
سَـاُغازِلُها :
عَيْناها .. كظـلامِ المخفَـرْ .
شَفَتاها .. كالشَّمـعِ الأحمـرْ .
نَهـداها .. كَتَـورُّمِ جسمـي
قبـلَ التّوقيـعِ على المحضَـرْ .
قامَتُهـا .. كَعَصـا جَـلاّدٍ ،
وَضَفيرتُها .. مِشنَقَـةٌ ،
والحاجِـبُ .. خِنجَـرْ !
لَيْـلايَ هواهـا استعمارٌ
وفـؤادي بَلَـدٌ مُستَعْمَـرْ .
فالوعـدُ لَديْها معـروفٌ
والإنجـازُ لديهـا مُنكَـرْ .
كالحاكِـمِ .. تهجُرني ليـلى .
كالمُخبرِ .. تدهَمُـني ليلا !
كمشـاريـعِ الدّولـةِ تَغفـو
كالأسطـولِ السّادسِ أسهَـرْ .
مالي منها غـيرُ خَيـالٍ
يَتَبَـدّدُ سـاعةَ أن يَظهَـرْ
كشِعـارِ الوحـدةِ .. لا أكثـرْ !
ليلـى غامِضَـةٌ .. كحقـوقي،
وَلَعُـــوبٌ .. كَكِتـابٍ أخضَـرْ !
**
يكفـي يا شاعِرَنا ..
تُشكَـرْ !
قَلَّبتَ زبالتَنا حـتّى
لمْ يبـقَ لمزبلـةٍ إلاّ
أنْ تخجـلَ مِـنْ هذا المنظَـرْ !
هـل هذا غَـزَلٌ يا أغبَــرْ ؟!
**
قُلتُ لكـم .
أَعـذَرَ مَـنْ أَنـذَرْ .
هـذا ما عِنـدي ..
عَقْـرَبـةٌ
تُلهمُـني شِعـري .. لا عبقَـرْ!
مُـرٌّ بدمـي طَعْـمُ الدُّنيـا
مُـرٌّ بفَمـي حتّى السُّكّـرْ !
لَسـتُ أرى إلاّ ما يُحـذَرْ .
عَيْنـايَ صـدى ما في نَفْسـي
وبِنَفسـي قَهْـرٌ لا يُقهَـرْ .
كيفَ أُحـرِّرُ ما في نفسـي
وأَنـا نفسـي .. لم أَتحَـرّرْ ؟!
شِعـرُكَ هذا .. شِعْـرٌ أَعـوَرْ !
ليسَ يرى إلاّ ما يُحـذَرْ :
فَهُنـا مَنفى، وَهُنـا سِجـنٌ
وَهُنـا قَبْـرٌ، وَهُنـا مَنْحَـرْ .
وَهُنَـا قَيْـدٌ، وَهُنـا حَبْـلٌ
وَهُنـا لُغـمٌ، وََهُنـا عَسْكـرْ !
ما هـذا ؟
هَـلْ خَلَـتِ الدُّنيـا
إلاَّ مِـنْ كَـرٍّ يَتكـرَّرْ ؟
خُـذْ نَفَسَـاً ..
إسـألْ عن لَيلـى ..
رُدَّ على دَقَّـةِ مِسكـينٍ
يَسكُـنُ في جانبِكَ الأيسَـرْ .
حتّى الحَـربُ إذا ما تَعِبَتْ
تَضَـعُ المِئـزَرْ !
قَبْلَكَ فرسـانٌ قـد عَدَلـوا
في مـا حَمَلـوا
فَهُنـا أَلَـمٌ .. وهُنـا أَمَـلُ .
خُـذْ مَثَـلاً صاحِبَنا (عَنتَـرْ)
في يُمنـاهُ يئِـنُّ السّـيفُ
وفي يُسـراهُ يُغنّي المِزهَـرْ !
**
ذاكَ قَضيّتُـهُ لا تُذكَـرْ :
لَـونٌ أسمَـرْ
وَابنَـةُ عَـمٍّ
وأَبٌ قاسٍ .
والحَلُّ يَسـيرٌ .. والعُـدّةُ أيْسَـرْ :
سَـيفٌ بَتّـارٌ
وحِصـانٌ أَبتَـرْ .
أَمّـا مأسـاتي .. فَتَصَــوَّرْ:
قَدَمــايَ على الأَرضِ
وقلـبي
يَتَقَلّـبُ في يـومِ المحشَـرْ !
**
مَـعَ هـذا .. مثلُكَ لا يُعـذَرْ
لمْ نَطلُـبْ مِنـكَ مُعَلَّقَـةً ..
غازِلْ ليلاكَ بما استَيْـسَرْ
ضَعْـها في حاشِيـةِ الدّفتَـرْ
صِـفْ عَيْنيهـا
صِـفْ شَفَتيهـا
قُـلْ فيهـا بَيتـاً واتركْهـا ..
ماذا تَخسَـرْ ؟
هَـلْ قَلْبُكَ قُـدَّ مِـنَ المَرمَـرْ ؟!
**
حَسَـناً .. حَسَـناً ..
سَـاُغازِلُها :
عَيْناها .. كظـلامِ المخفَـرْ .
شَفَتاها .. كالشَّمـعِ الأحمـرْ .
نَهـداها .. كَتَـورُّمِ جسمـي
قبـلَ التّوقيـعِ على المحضَـرْ .
قامَتُهـا .. كَعَصـا جَـلاّدٍ ،
وَضَفيرتُها .. مِشنَقَـةٌ ،
والحاجِـبُ .. خِنجَـرْ !
لَيْـلايَ هواهـا استعمارٌ
وفـؤادي بَلَـدٌ مُستَعْمَـرْ .
فالوعـدُ لَديْها معـروفٌ
والإنجـازُ لديهـا مُنكَـرْ .
كالحاكِـمِ .. تهجُرني ليـلى .
كالمُخبرِ .. تدهَمُـني ليلا !
كمشـاريـعِ الدّولـةِ تَغفـو
كالأسطـولِ السّادسِ أسهَـرْ .
مالي منها غـيرُ خَيـالٍ
يَتَبَـدّدُ سـاعةَ أن يَظهَـرْ
كشِعـارِ الوحـدةِ .. لا أكثـرْ !
ليلـى غامِضَـةٌ .. كحقـوقي،
وَلَعُـــوبٌ .. كَكِتـابٍ أخضَـرْ !
**
يكفـي يا شاعِرَنا ..
تُشكَـرْ !
قَلَّبتَ زبالتَنا حـتّى
لمْ يبـقَ لمزبلـةٍ إلاّ
أنْ تخجـلَ مِـنْ هذا المنظَـرْ !
هـل هذا غَـزَلٌ يا أغبَــرْ ؟!
**
قُلتُ لكـم .
أَعـذَرَ مَـنْ أَنـذَرْ .
هـذا ما عِنـدي ..
عَقْـرَبـةٌ
تُلهمُـني شِعـري .. لا عبقَـرْ!
مُـرٌّ بدمـي طَعْـمُ الدُّنيـا
مُـرٌّ بفَمـي حتّى السُّكّـرْ !
لَسـتُ أرى إلاّ ما يُحـذَرْ .
عَيْنـايَ صـدى ما في نَفْسـي
وبِنَفسـي قَهْـرٌ لا يُقهَـرْ .
كيفَ أُحـرِّرُ ما في نفسـي
وأَنـا نفسـي .. لم أَتحَـرّرْ ؟!
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
الحسن أسفر بالحجاب .!
قمر توشحَ بالسَحابْ.
غَبَش توغل, حالما, بفجاجِ غابْ.
فجر تحمم بالندى
و أطل من خلف الهضابْ.
الورد في أكمامه.
ألق اللآلئ في الصد فْ.
سُرُج تُرفرفُ في السَدَ فْ.
ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ.
و مرافئ بيضاء
تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ.
من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ؟
من أي باِرقة نبيلهْ
هطلت رؤاك على الخميلةِ
فانتشى عطرُ الخميلهْ ؟
من أي أفقٍ
ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ
و هذه الشمسُ الظليلَهْ ؟
من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ
تندلعُ الورودُ ؟
- من الفضيلَهْ.
! هي ممكنات مستحيلهْ
قمر على وجه المياهِ
َيلُمهُ العشب الضئيلُ
وليس تُدركه القبابْ.
قمر على وجه المياه
سكونه في الإضطراب
وبعده في الإقترابْ.
غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ.
وطن يلم شتاته في الإغترابْ.
! روح مجنحة بأعماق الترابْ
وهي الحضارة كلها
تنسَل من رَحِم الخرابْ
و تقوم سافرة
لتختزل الدنا في كِلْمتين :
! ( أنا الحِجابْ )
فمالها حُجُبُ النفورْ
نزلت على وجهِ السفورْ ؟
واهًا ...
أرائحة الزهور
تضيرُ عاصمة العطورْ ؟
أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ ؟
!أيضيق دوح بالطيورْ ؟
!يا للغرابة
_ لا غرابهْ .
أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكآبهْ.
أنا نغمة جرحت خدود الصمت
وازدريت الرتابهْ.
أنا وقدة محت الجليد
وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ.
أنا عِفة و طهارة
بينَ الكلابْ .
الشمس حائرة
بغير مرسى
الليلُ جن بأفقها
!والصبحُ أمسى
والوردة الفيحاء تصفعها الرياح
و يحتويها السيل دَوْسا.
والحانة السكرى تصارع يقظتي
و تصب لي ألما و يأسا.
سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست آسى
!أنا لستُ غانية و كأسا
نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا.
نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها
جَسَدًا ونفْسا.
نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ
ذُكِرَتْ لتُنسى.
مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ
واتركي أن تتركيها
قري بمملكةِ الوقارِ
وسَفهي الملِكَ السفيها.
هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها.
وجميلة ما دُمتِ فيها.
هي مالَها من مالِها شيء
سِوى ( سِيدا ) بَنيها !
هي كلها ميراثُكِ المسروقُ:
أسفلت الدروبِ,
حجارةُ الشرفاتِ ,
أوعيةُ المعاصِرْ.
النفطُ ,
زيتُ العِطرِ ,
مسحوقُ الغسيلِ ,
صفائحُ العَرباتِ ,
أصباغُ الأظافرْ .
خَشَبُ الأسِرةِ ,
زئبقُ المرآةِ ,
أقمشةُ الستائِرْ .
غازُ المدافئِ ,
مَعدنُ الشَفَراتِ ,
أضواءُ المتاجرْ .
وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ آخِرْ
هي كلها أملاكُ جَدكِ
في مراكشَ
أو دمشقَ
أو الجزائِرْ !
هي كلها ميراثك المغصوبُ
فاغتصبي كنوزَ الإغتصابْ .
زاد الحسابُ على الحسابِ
وآنَ تسديدُ الحسابْ .
فإذا ارتضتْ..أهلاً .
و إنْ لم ترضَ
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ !
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ !
قمر توشحَ بالسَحابْ.
غَبَش توغل, حالما, بفجاجِ غابْ.
فجر تحمم بالندى
و أطل من خلف الهضابْ.
الورد في أكمامه.
ألق اللآلئ في الصد فْ.
سُرُج تُرفرفُ في السَدَ فْ.
ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ.
و مرافئ بيضاء
تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ.
من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ؟
من أي باِرقة نبيلهْ
هطلت رؤاك على الخميلةِ
فانتشى عطرُ الخميلهْ ؟
من أي أفقٍ
ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ
و هذه الشمسُ الظليلَهْ ؟
من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ
تندلعُ الورودُ ؟
- من الفضيلَهْ.
! هي ممكنات مستحيلهْ
قمر على وجه المياهِ
َيلُمهُ العشب الضئيلُ
وليس تُدركه القبابْ.
قمر على وجه المياه
سكونه في الإضطراب
وبعده في الإقترابْ.
غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ.
وطن يلم شتاته في الإغترابْ.
! روح مجنحة بأعماق الترابْ
وهي الحضارة كلها
تنسَل من رَحِم الخرابْ
و تقوم سافرة
لتختزل الدنا في كِلْمتين :
! ( أنا الحِجابْ )
فمالها حُجُبُ النفورْ
نزلت على وجهِ السفورْ ؟
واهًا ...
أرائحة الزهور
تضيرُ عاصمة العطورْ ؟
أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ ؟
!أيضيق دوح بالطيورْ ؟
!يا للغرابة
_ لا غرابهْ .
أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكآبهْ.
أنا نغمة جرحت خدود الصمت
وازدريت الرتابهْ.
أنا وقدة محت الجليد
وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ.
أنا عِفة و طهارة
بينَ الكلابْ .
الشمس حائرة
بغير مرسى
الليلُ جن بأفقها
!والصبحُ أمسى
والوردة الفيحاء تصفعها الرياح
و يحتويها السيل دَوْسا.
والحانة السكرى تصارع يقظتي
و تصب لي ألما و يأسا.
سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست آسى
!أنا لستُ غانية و كأسا
نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا.
نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها
جَسَدًا ونفْسا.
نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ
ذُكِرَتْ لتُنسى.
مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ
واتركي أن تتركيها
قري بمملكةِ الوقارِ
وسَفهي الملِكَ السفيها.
هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها.
وجميلة ما دُمتِ فيها.
هي مالَها من مالِها شيء
سِوى ( سِيدا ) بَنيها !
هي كلها ميراثُكِ المسروقُ:
أسفلت الدروبِ,
حجارةُ الشرفاتِ ,
أوعيةُ المعاصِرْ.
النفطُ ,
زيتُ العِطرِ ,
مسحوقُ الغسيلِ ,
صفائحُ العَرباتِ ,
أصباغُ الأظافرْ .
خَشَبُ الأسِرةِ ,
زئبقُ المرآةِ ,
أقمشةُ الستائِرْ .
غازُ المدافئِ ,
مَعدنُ الشَفَراتِ ,
أضواءُ المتاجرْ .
وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ آخِرْ
هي كلها أملاكُ جَدكِ
في مراكشَ
أو دمشقَ
أو الجزائِرْ !
هي كلها ميراثك المغصوبُ
فاغتصبي كنوزَ الإغتصابْ .
زاد الحسابُ على الحسابِ
وآنَ تسديدُ الحسابْ .
فإذا ارتضتْ..أهلاً .
و إنْ لم ترضَ
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ !
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
موازنة
الذي يسطو لدى الجوع ِ
على لُقمتهِ . . لصٌ حقير !
والذي يسطو على الحُكمِ
وبيتِ المالِ , والأرضِ
أمير !
* *
أيُها اللصُ الصغير
يأكُلُ الشرطيّ والقاضي
على مائدةِ اللصّ الكبير
فـبما ذا تستجير ؟
و لمن تشكو ؟
أللقا نون ِ . . والقانونُ معدومُ الضمير ؟
أم إلى خفّ بعير
تشتكي ظُلم البعير؟
* *
أيُها اللصُ الصغير
ارم ِ شكواكَ إلى بئس المصير
واستعر بعضَ سعيرِ الجوعِ
واقذفه بآبارِ السعير
واجعلِ النارَ تُدوي
واجعلِ التيجانَ تهوي
واجعلِ العرشَ يطير
هكذا العدلُ يصير
في بلادٍ تنبحُ القافلةُ اليومَ بها
والكلبُ يسير !
الذي يسطو لدى الجوع ِ
على لُقمتهِ . . لصٌ حقير !
والذي يسطو على الحُكمِ
وبيتِ المالِ , والأرضِ
أمير !
* *
أيُها اللصُ الصغير
يأكُلُ الشرطيّ والقاضي
على مائدةِ اللصّ الكبير
فـبما ذا تستجير ؟
و لمن تشكو ؟
أللقا نون ِ . . والقانونُ معدومُ الضمير ؟
أم إلى خفّ بعير
تشتكي ظُلم البعير؟
* *
أيُها اللصُ الصغير
ارم ِ شكواكَ إلى بئس المصير
واستعر بعضَ سعيرِ الجوعِ
واقذفه بآبارِ السعير
واجعلِ النارَ تُدوي
واجعلِ التيجانَ تهوي
واجعلِ العرشَ يطير
هكذا العدلُ يصير
في بلادٍ تنبحُ القافلةُ اليومَ بها
والكلبُ يسير !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
رحلة علاج
. . إنهُ في ليلةِ السابعِ
من شهر ِ مُحرم
شعرَ الوالي المُعظم
بانحرافٍ في المزاج
كرشُهُ السامي تَضخم
واعترى عينيهِ بعضُ الاختلاج
فأتى لندنَ من أجلِ العِلاج !
* * *
قبلَ أن يَخضعَ للتشخيصِ
بالإيمان هاج
فتيمم
بتُرابٍ إنكليزيٌ لهُ صدرٌ مُطهم
ثُمّ صلى . . . وتحمّم
ثُمّ صلى . . . وتحمّم
ثُمّ صلى . . . وتحمّم
ولدى إحساسهِ بالانزعاج
أفرغوا في حلقهِ
قنينةَ ( الشاي المُعقم )
* * *
قُلتُ للمُفتي :
كأنّ الشاي في قنينةِ الوالي نبيذ؟
قالَ: هذا ماءُ زمزم !
قُلتُ : والأنثى التي . . . ؟
قالَ : مَسَا ج !
قلتُ : ماذا عن جهنم ؟
قالَ: هذا ليسَ فُسقاً
إنّما . . . واللهُ أعلم
هو للوالي علاج
فله عينٌ مِنَ اللحمِ
. . وعينٌ من زجاج !
. . إنهُ في ليلةِ السابعِ
من شهر ِ مُحرم
شعرَ الوالي المُعظم
بانحرافٍ في المزاج
كرشُهُ السامي تَضخم
واعترى عينيهِ بعضُ الاختلاج
فأتى لندنَ من أجلِ العِلاج !
* * *
قبلَ أن يَخضعَ للتشخيصِ
بالإيمان هاج
فتيمم
بتُرابٍ إنكليزيٌ لهُ صدرٌ مُطهم
ثُمّ صلى . . . وتحمّم
ثُمّ صلى . . . وتحمّم
ثُمّ صلى . . . وتحمّم
ولدى إحساسهِ بالانزعاج
أفرغوا في حلقهِ
قنينةَ ( الشاي المُعقم )
* * *
قُلتُ للمُفتي :
كأنّ الشاي في قنينةِ الوالي نبيذ؟
قالَ: هذا ماءُ زمزم !
قُلتُ : والأنثى التي . . . ؟
قالَ : مَسَا ج !
قلتُ : ماذا عن جهنم ؟
قالَ: هذا ليسَ فُسقاً
إنّما . . . واللهُ أعلم
هو للوالي علاج
فله عينٌ مِنَ اللحمِ
. . وعينٌ من زجاج !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
في جنازة حسون !
بالأمسِ ماتَ جارُنا (( حسون))
وشيّعوا جُثمانَهُ
وأهلُهُ في أثرِ التابوتِ يندبون :
ويلا هُ يا حسون
أهكذا يمشي بكَ الناعون
لحُفرةٍ مُظلمةٍ يضيقُ منها الضيق
وحينَ تستفيق
يُحيطكَ المكَّلفون بالحسابِ
ثمَّ يسألون
ثمَّ يسألون
ثمَّ يسألون
ويلا ه ياحسون
وفي غمارِ حالةِ التكذيبِ والتصديقِ
هتفتُ في سَمع أبي :
هل يدخُلُ الأمواتُ أيضاً يا أبي
في غُرفِ التحقيقّ؟!
فقالَ : لا يا ولدي
لكنَّهم
من غُرفِ التحقيق ِ يخرجون !
وشيّعوا جُثمانَهُ
وأهلُهُ في أثرِ التابوتِ يندبون :
ويلا هُ يا حسون
أهكذا يمشي بكَ الناعون
لحُفرةٍ مُظلمةٍ يضيقُ منها الضيق
وحينَ تستفيق
يُحيطكَ المكَّلفون بالحسابِ
ثمَّ يسألون
ثمَّ يسألون
ثمَّ يسألون
ويلا ه ياحسون
وفي غمارِ حالةِ التكذيبِ والتصديقِ
هتفتُ في سَمع أبي :
هل يدخُلُ الأمواتُ أيضاً يا أبي
في غُرفِ التحقيقّ؟!
فقالَ : لا يا ولدي
لكنَّهم
من غُرفِ التحقيق ِ يخرجون !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
حبيب الملاعين
إذَنْ..
هذا هو النَّغْلُ الذّي
جادَتْ به (صبَحه)
وأَلقَتْ مِن مَظالمِهِ
على وَجْهِ الحِمى ليلاً
تَعذّرَ أن نَرى صُبحَه.
ترامى في نهايَتهِ
على مَرمى بدايتهِ
كضَبْعٍ أَجرَبٍ.. يُؤسي
بقَيحِ لِسانهِ قَيحَهْ!
إذَنْ.. هذا أخو القَعقاعِ
يَستخفي بِقاعِ القاعِ
خَوْفاً مِن صَدَى الصّيَحَهْ!
وَخَوفَ النَّحْر
يَستكفي بِسُكَنى فَتحةٍ كالقَبْرِ
مَذعوراً
وَقد كانَتْ جَماجِمُ أهِلنا صَرحَهْ.
وَمِن أعماقِ فَتحتهِ
يُجَرُّ بزَيفِ لِِِحَيتهِ
لِيدًخُل مُعْجَمَ التّاريخِ.. نَصّاباً
عَلامَةُ جَرٍّهِ الفَتَحهْ!
إذَنْ.. هذا الّذي
صَبَّ الرَّدي مِن فَوقِنا صَبّاً
وَسَمّى نَفسَهُ ربّاً..
يَبولُ بثَوبهِ رُعْباً
وَيمسَحُ نَعْلَ آسِرهِ
بذُلَّةِ شُفْرِ خِنجَرهِ
وَيركَعُ طالباً صَفحَهْ!
وَيَرجو عَدْلَ مَحكمةٍ..
وكانَ تَنَهُدُ المحَزونِ
في قانونهِ: جُنحَهْ!
وَحُكْمُ المَوتِ مقروناً
بِضِحْكِ الَمرءِ لِلمُزحَهْ!
إذَنْ.. هذا هُوَ المغرورُ بالدُّنيا
هَوَى لِلدَّرْكةِ الدُّنيا
ذَليلاً، خاسِئاً، خَطِلاً
يَعافَ الجُبنُ مَرأى جُبنهِ خَجَلاً
وَيَلعَنُ قُبحُهُ قُبحَهْ!
إلهي قَوِّنا.. كَي نَحتوي فَرَحاً
أتي أعتى مِنَ الطُّوفانِ
أقوى مِن أذَى الجيرانِ
أكبرَ مِن صُكوكِ دمائنا المُلقاةِ
في أيدي بَني (القَحّهْ).
عِصابة حاملي الأقدامِ
مَن حَفروا بسُمِّ وسائل الإعدامِ
باسْمِ العُرْبِ والإسلامِ
في قَلبِ الهُدى قُرحَهْ.
وَصاغُوا لَوحةً للمَجدِ في بَغدادْ
بريشةِ رِشوَةِ الجلادْ
وقالوا لِلوَرى: كونوا فِدى اللّوحَهْ!
وَجُودُوا بالدَّمِ الغالي
لكي يَستكمِلَ الجزّارُ
ما لَمْ يستَطعْ سَفحَهْ!
ومُدّوا نَحْرَكُمْ.. حتّى
يُعاوِدَ، إن أتى، ذَبحَهْ!
أيَا أَوغاد..
هل نَبني عَلَيْنا مأتماً
في ساعةِ الميلادْ؟!
وَهَلْ نأسى لِعاهِرةٍ
لأنَّ غَريمها القَوّادْ؟!
وَهلْ نبكي لكَلْبِ الصَّيدِ
إنْ أوْدَى بهِ الصَّيادْ؟!
ذَبَحْنا العُمْرَ كُلَّ العُمرِ
قُرباناً لِطَيحَته..
وَحانَ اليومَ أن نَسمو
لِنَلثَمَ هامَةَ الطيْحَهْ!
وأظمَأْنا مآقينا
بنارِ السجنً والمنفى
لكي نُروي الصّدى من هذه اللمحة.
خُذوا النّغْلَ الذي هِمتُمْ بهِ
مِنّا لكُمْ مِنَحهْ.
خُذوه لِدائِكُمْ صِحّهْ!
أعدُّوا مِنهُ أدويةً
لقطع النسل
أوشمْعاً لكتْم القَولِ
أوحَباً لمنع الأكل
أو شُرباً يُقوّي حدة الذبحه!
شَرَحْنا من مزايا النغْل ما يكفي
فان لم تفهموا منّا
خُذوه.. لتفهموا شَرحَه.
وخلُّونا نَموتُ ببُعْده.. فرحاً
وبالعَبراتِ نقلبُ فوقهُ الصفحهْ.
ونتركُ بعدهُ الصفحات فارغةً
لتكتبنا
وتكتُب نَفْسَها الفَرحهَْ!
إذَنْ..
هذا هو النَّغْلُ الذّي
جادَتْ به (صبَحه)
وأَلقَتْ مِن مَظالمِهِ
على وَجْهِ الحِمى ليلاً
تَعذّرَ أن نَرى صُبحَه.
ترامى في نهايَتهِ
على مَرمى بدايتهِ
كضَبْعٍ أَجرَبٍ.. يُؤسي
بقَيحِ لِسانهِ قَيحَهْ!
إذَنْ.. هذا أخو القَعقاعِ
يَستخفي بِقاعِ القاعِ
خَوْفاً مِن صَدَى الصّيَحَهْ!
وَخَوفَ النَّحْر
يَستكفي بِسُكَنى فَتحةٍ كالقَبْرِ
مَذعوراً
وَقد كانَتْ جَماجِمُ أهِلنا صَرحَهْ.
وَمِن أعماقِ فَتحتهِ
يُجَرُّ بزَيفِ لِِِحَيتهِ
لِيدًخُل مُعْجَمَ التّاريخِ.. نَصّاباً
عَلامَةُ جَرٍّهِ الفَتَحهْ!
إذَنْ.. هذا الّذي
صَبَّ الرَّدي مِن فَوقِنا صَبّاً
وَسَمّى نَفسَهُ ربّاً..
يَبولُ بثَوبهِ رُعْباً
وَيمسَحُ نَعْلَ آسِرهِ
بذُلَّةِ شُفْرِ خِنجَرهِ
وَيركَعُ طالباً صَفحَهْ!
وَيَرجو عَدْلَ مَحكمةٍ..
وكانَ تَنَهُدُ المحَزونِ
في قانونهِ: جُنحَهْ!
وَحُكْمُ المَوتِ مقروناً
بِضِحْكِ الَمرءِ لِلمُزحَهْ!
إذَنْ.. هذا هُوَ المغرورُ بالدُّنيا
هَوَى لِلدَّرْكةِ الدُّنيا
ذَليلاً، خاسِئاً، خَطِلاً
يَعافَ الجُبنُ مَرأى جُبنهِ خَجَلاً
وَيَلعَنُ قُبحُهُ قُبحَهْ!
إلهي قَوِّنا.. كَي نَحتوي فَرَحاً
أتي أعتى مِنَ الطُّوفانِ
أقوى مِن أذَى الجيرانِ
أكبرَ مِن صُكوكِ دمائنا المُلقاةِ
في أيدي بَني (القَحّهْ).
عِصابة حاملي الأقدامِ
مَن حَفروا بسُمِّ وسائل الإعدامِ
باسْمِ العُرْبِ والإسلامِ
في قَلبِ الهُدى قُرحَهْ.
وَصاغُوا لَوحةً للمَجدِ في بَغدادْ
بريشةِ رِشوَةِ الجلادْ
وقالوا لِلوَرى: كونوا فِدى اللّوحَهْ!
وَجُودُوا بالدَّمِ الغالي
لكي يَستكمِلَ الجزّارُ
ما لَمْ يستَطعْ سَفحَهْ!
ومُدّوا نَحْرَكُمْ.. حتّى
يُعاوِدَ، إن أتى، ذَبحَهْ!
أيَا أَوغاد..
هل نَبني عَلَيْنا مأتماً
في ساعةِ الميلادْ؟!
وَهَلْ نأسى لِعاهِرةٍ
لأنَّ غَريمها القَوّادْ؟!
وَهلْ نبكي لكَلْبِ الصَّيدِ
إنْ أوْدَى بهِ الصَّيادْ؟!
ذَبَحْنا العُمْرَ كُلَّ العُمرِ
قُرباناً لِطَيحَته..
وَحانَ اليومَ أن نَسمو
لِنَلثَمَ هامَةَ الطيْحَهْ!
وأظمَأْنا مآقينا
بنارِ السجنً والمنفى
لكي نُروي الصّدى من هذه اللمحة.
خُذوا النّغْلَ الذي هِمتُمْ بهِ
مِنّا لكُمْ مِنَحهْ.
خُذوه لِدائِكُمْ صِحّهْ!
أعدُّوا مِنهُ أدويةً
لقطع النسل
أوشمْعاً لكتْم القَولِ
أوحَباً لمنع الأكل
أو شُرباً يُقوّي حدة الذبحه!
شَرَحْنا من مزايا النغْل ما يكفي
فان لم تفهموا منّا
خُذوه.. لتفهموا شَرحَه.
وخلُّونا نَموتُ ببُعْده.. فرحاً
وبالعَبراتِ نقلبُ فوقهُ الصفحهْ.
ونتركُ بعدهُ الصفحات فارغةً
لتكتبنا
وتكتُب نَفْسَها الفَرحهَْ!
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
ذكرى !!
كَمْ عالِمٍ مُتجـرِّدٍ
وَمُفكّرٍ مُتفـرّدٍ
أَجـرى مِـدادَ دِمائهِ في لَيلِـنا
لِيَخُطَّ فَجْـرا ..
وَإذِ انتهى
لَمْ يُعْـطَ إلاّ ظُلْمَة الإهمالِ أَجْـرا .
وَقضى على أيّامهِ
مِن أجْـلِ رفعةِ ذِكـرِنا
في العالمينَ
وإذ قَضى.. لَمْ يَلْقَ ذِكْـرا
وَتموتُ مُطرِبَة
فَينهدِمُ الفضاءُ تَنَهُّداًَ
وَيَفيضُ دَمعُ الأرضِ بَحْـرا
وَيَشُـقُّ إعـلامُ العَوالِم ثَوبَـهُ ..
لو صَحَّ أنَّ العُـرْي يَعـرى !
وَتَغَصُّ أفواهُ الدُّروبِ
بِغُصَّةِ الشّعبِ الطَروبِ
كأنَّ بَعْدَ اليُسْرِ عُسْرا .
وكأنَّ ذكرى أُنْسيَتْ أمْرَ العِبـادِ
وَأوْحَشَتْ دَسْتَ الخِلافةِ في البـلادِ
فَلَمْ تُخلِّفْ بَعدَها.. مِليونَ أُخرى !
أَلأَجْلِ هـذي الأُمّةِ السَّكْرى
تَذوبُ حُشاشَةُ الواعي أسىً
وَيَذوبُ قَلبُ الحُرِّ قَهْرا ؟!
ياربَّ ذكرى
لا تـَدَعْ نَفَساً بها ..
هِيَ أُمّـةٌ بالمَوتِ أحرى .
خُـذْها ..
ولا تترُكْ لَها في الأرضِ ذكرى !
كَمْ عالِمٍ مُتجـرِّدٍ
وَمُفكّرٍ مُتفـرّدٍ
أَجـرى مِـدادَ دِمائهِ في لَيلِـنا
لِيَخُطَّ فَجْـرا ..
وَإذِ انتهى
لَمْ يُعْـطَ إلاّ ظُلْمَة الإهمالِ أَجْـرا .
وَقضى على أيّامهِ
مِن أجْـلِ رفعةِ ذِكـرِنا
في العالمينَ
وإذ قَضى.. لَمْ يَلْقَ ذِكْـرا
وَتموتُ مُطرِبَة
فَينهدِمُ الفضاءُ تَنَهُّداًَ
وَيَفيضُ دَمعُ الأرضِ بَحْـرا
وَيَشُـقُّ إعـلامُ العَوالِم ثَوبَـهُ ..
لو صَحَّ أنَّ العُـرْي يَعـرى !
وَتَغَصُّ أفواهُ الدُّروبِ
بِغُصَّةِ الشّعبِ الطَروبِ
كأنَّ بَعْدَ اليُسْرِ عُسْرا .
وكأنَّ ذكرى أُنْسيَتْ أمْرَ العِبـادِ
وَأوْحَشَتْ دَسْتَ الخِلافةِ في البـلادِ
فَلَمْ تُخلِّفْ بَعدَها.. مِليونَ أُخرى !
أَلأَجْلِ هـذي الأُمّةِ السَّكْرى
تَذوبُ حُشاشَةُ الواعي أسىً
وَيَذوبُ قَلبُ الحُرِّ قَهْرا ؟!
ياربَّ ذكرى
لا تـَدَعْ نَفَساً بها ..
هِيَ أُمّـةٌ بالمَوتِ أحرى .
خُـذْها ..
ولا تترُكْ لَها في الأرضِ ذكرى !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
شعواط الأصم
مر (شعواط)الأصم
بالفتى( ساهي) الأصم
قال ساهي:كيف أحوالك...عم؟
قال شعواط :الى سوق الغنم
قال ساهي:نحمد الله ...بخير
قال شعواط:أنا شغلي الغنم
قال ساهي:رضة في الركبة اليمنى
وكسر عرضي في القدم
قال شعواط:نعم
إقبل الشغل
فلاعيب بتحميل الفحم
قال ساهي: نشكر الله....لقد زال الالم
قال شعواط:بودي........إنما شغلي أهم؟
لم لاتأتي معي أنت الى سوق الغنم ؟
قال ساهي:في أمان الله......عمي
إنني ماض الى سوق الغنم
************
الحوارات لدينا
هكذا تبدأ دوماً...وبهذا تختتم
إسمها الأصلي(شعواط وساهي)
واسمها المعروف رسمياً ( قمم )
مر (شعواط)الأصم
بالفتى( ساهي) الأصم
قال ساهي:كيف أحوالك...عم؟
قال شعواط :الى سوق الغنم
قال ساهي:نحمد الله ...بخير
قال شعواط:أنا شغلي الغنم
قال ساهي:رضة في الركبة اليمنى
وكسر عرضي في القدم
قال شعواط:نعم
إقبل الشغل
فلاعيب بتحميل الفحم
قال ساهي: نشكر الله....لقد زال الالم
قال شعواط:بودي........إنما شغلي أهم؟
لم لاتأتي معي أنت الى سوق الغنم ؟
قال ساهي:في أمان الله......عمي
إنني ماض الى سوق الغنم
************
الحوارات لدينا
هكذا تبدأ دوماً...وبهذا تختتم
إسمها الأصلي(شعواط وساهي)
واسمها المعروف رسمياً ( قمم )
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
رقاص الساعة
منذ سنين،
يترنح رقاص الساعة،
يضرب هامته بيسار، يضرب هامته بيمين،
والمسكين، لا أحد يسكن أوجاعه،
لو يدرك رقاص الساعة، أن الباعة
يعتقدون بأن الدمع رنين،
وبأن استمرار الرقص دليل الطاعة،
لتوقف في أول ساعة،
عن تطويل زمان البؤس، وكشّف عن سكين،
يا رقاص الساعة،
دعنا نقلب تاريخ الأوقات بهذي القاعة،
وندجن عصر التدجين،
ونؤكد إفلاس الباعة،
قف وتأمل وضعك ساعة،
لا ترقص، قتلتك الطاعة،
قتلتك الطاعة.
منذ سنين،
يترنح رقاص الساعة،
يضرب هامته بيسار، يضرب هامته بيمين،
والمسكين، لا أحد يسكن أوجاعه،
لو يدرك رقاص الساعة، أن الباعة
يعتقدون بأن الدمع رنين،
وبأن استمرار الرقص دليل الطاعة،
لتوقف في أول ساعة،
عن تطويل زمان البؤس، وكشّف عن سكين،
يا رقاص الساعة،
دعنا نقلب تاريخ الأوقات بهذي القاعة،
وندجن عصر التدجين،
ونؤكد إفلاس الباعة،
قف وتأمل وضعك ساعة،
لا ترقص، قتلتك الطاعة،
قتلتك الطاعة.
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
سفارة
يريدون مني بلوغ الحضارة،
وكل الدروب إليها سدى،
والخطى مستعارة،
فما بيننا ألف باب وباب،
عليها كلاب الكلاب،
تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة،
وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب،
فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب،
على كل درب وهم يربطون الحجارة؛
يريدون مني بلوغ الحضارة،
وما زلت أجهل دربي لبيتي،
وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة،
لأن لساني حصاني كما علموني،
وأن حصاني شديد الإثارة،
وأن الإثارة ليست شطارة،
وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي،
وربط حصاني على باب تلك السفارة،
وتلك السفارة.
يريدون مني بلوغ الحضارة،
وكل الدروب إليها سدى،
والخطى مستعارة،
فما بيننا ألف باب وباب،
عليها كلاب الكلاب،
تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة،
وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب،
فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب،
على كل درب وهم يربطون الحجارة؛
يريدون مني بلوغ الحضارة،
وما زلت أجهل دربي لبيتي،
وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة،
لأن لساني حصاني كما علموني،
وأن حصاني شديد الإثارة،
وأن الإثارة ليست شطارة،
وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي،
وربط حصاني على باب تلك السفارة،
وتلك السفارة.
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
وطنٌ لله يا محسنين ..!!
ربّ
طالت غربتي
واستنزف اليأس عنادي
وفؤادي
طمّ فيه الشوق حتى
بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي !
أنا حيّ ميتٌّ
دون حياة أو معاد
وأنا خيط من المطاط مشدودٌ
.إلى فرع ثنائيّ أحادي
كلما ازددت اقتراباً
زاد في القرب ابتعادي !
أنا في عاصفة الغربة نارٌ
يستوي فيها انحيازي وحيادي
فإذا سلمت أمري أطفأتني
.وإذا واجهتها زاد اتقادي
ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي !
وطناً لله يا محسنين
…حتى لو بحلم
أكثير هو أن يطمع ميت
!في الرقاد؟
…ضاع عمري وأنا أعدو
فلا يطلع لي إلا الأعادي
وأنا أدعو
فلا تنزل بي إلا العوادي
كلّ عين حدّقت بي
خلتها تنوي اصطيادي !
كلّ كف لوّحت لي
خلتها تنوي اقتيادي !
…غربة كاسرة تقتاتني
والجوع زادي
لم تعد بي طاقة
يا ربّ خلصني سريعاً
من بلادي !
ربّ
طالت غربتي
واستنزف اليأس عنادي
وفؤادي
طمّ فيه الشوق حتى
بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي !
أنا حيّ ميتٌّ
دون حياة أو معاد
وأنا خيط من المطاط مشدودٌ
.إلى فرع ثنائيّ أحادي
كلما ازددت اقتراباً
زاد في القرب ابتعادي !
أنا في عاصفة الغربة نارٌ
يستوي فيها انحيازي وحيادي
فإذا سلمت أمري أطفأتني
.وإذا واجهتها زاد اتقادي
ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي !
وطناً لله يا محسنين
…حتى لو بحلم
أكثير هو أن يطمع ميت
!في الرقاد؟
…ضاع عمري وأنا أعدو
فلا يطلع لي إلا الأعادي
وأنا أدعو
فلا تنزل بي إلا العوادي
كلّ عين حدّقت بي
خلتها تنوي اصطيادي !
كلّ كف لوّحت لي
خلتها تنوي اقتيادي !
…غربة كاسرة تقتاتني
والجوع زادي
لم تعد بي طاقة
يا ربّ خلصني سريعاً
من بلادي !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
ما أصعب الكلام (إلى ناجي العلي)
ِشكراً على التأبينِ والإطراءِ
يا معشرَ الخطباء والشعراءِ
شكراً على ما ضاعَ من أوقاتكم
في غمرةِ التدبيـج والإنشاءِ
وعلى مدادٍ كان يكفي بعضُـه
أن يُغرِقَ الظلماءَ بالظلماءِ
وعلى دموعٍ لو جَـرتْ في البيدِ
لانحلّـتْ وسار الماءُ فوق الماءِ
وعواطفٍ يغـدو على أعتابها
مجنونُ ليلى أعقـلَ العقلاءِ
وشجاعـةٍ باسم القتيلِ مشيرةٍ
للقاتلين بغيرِما أسمـاءِ
شكراً لكم، شكراً، وعفواً إن أنا
أقلعتُ عن صوتي وعن إصغائي
عفواً، فلا الطاووس في جلدي ولا
تعلو لساني لهجةُ الببغاءِ
عفواً، فلا تروي أساي قصيدةٌ
إن لم تكن مكتوبةً بدمائي
عفواً، فإني إن رثيتُ فإنّما
أرثي بفاتحة الرثاء رثائي
عفواً، فإني مَيِّتٌ يا أيُّها
الموتى، وناجي آخر الأحياء !
***
"ناجي العليُّ" لقد نجوتَ بقدرةٍ
من عارنا، وعلَوتَ للعلياءِ
إصعـدْ، فموطنك السّماءُ، وخلِّنا
في الأرضِ، إن الأرضَ للجبناءِ
للمُوثِقينَ على الّرباطِ رباطَنا
والصانعينَ النصرَ في صنعاءِ
مِمّن يرصّونَ الصُّكوكَ بزحفهم
ويناضلونَ برايةٍ بيضاءِ
ويُسافِحونَ قضيّةً من صُلبهم
ويُصافحونَ عداوةَ الأعداءِ
ويخلِّفون هزيمةً، لم يعترفْ
أحدٌ بها.. من كثرة الآباءِ !
إصعَـدْ فموطنك المُـرّجَى مخفرٌ
متعددُ اللهجات والأزياءِ
للشرطة الخصيان، أو للشرطة
الثوار، أو للشرطة الأدباءِ
أهلِ الكروشِ القابضين على القروشِ
من العروشِ لقتل كلِّ فدائي
الهاربين من الخنادق والبنادق
للفنادق في حِمى العُملاءِ
القافزين من اليسار إلى اليمين
إلى اليسار كقفزة الحِرباءِ
المعلنين من القصورِ قصورَنا
واللاقطين عطيّةَ اللقطاءِ
إصعدْ، فهذي الأرض بيتُ دعارةٍ
فيها البقاءُ معلّقٌ ببغاءِ
مَنْ لم يمُت بالسيفِ مات بطلقةٍ
من عاش فينا عيشة الشرفاء
ماذا يضيرك أن تُفارقَ أمّةً
ليست سوى خطأ من الأخطاءِ
رملٌ تداخلَ بعضُهُ في بعضِهِ
حتى غدا كالصخرة الصمّاءِ
لا الريحُ ترفعُها إلى الأعلى
ولا النيران تمنعها من الإغفاءِ
فمدامعٌ تبكيك لو هي أنصفتْ
لرثتْ صحافةَ أهلها الأُجراءِ
تلك التي فتحَتْ لنَعيِكَ صدرَها
وتفنّنت بروائعِ الإنشاءِ
لكنَها لم تمتلِكْ شرفاً لكي
ترضى بنشْرِ رسومك العذراءِ
ونعتك من قبل الممات، وأغلقت
بابَ الرّجاءِ بأوجُهِ القُرّاءِ
وجوامعٌ صلّت عليك لو انّها
صدقت، لقرّبتِ الجهادَ النائي
ولأعْلَنَتْ باسم الشريعة كُفرَها
بشرائع الأمراءِ والرؤساءِ
ولساءلتهم: أيُّهمْ قد جاءَ
مُنتخَباً لنا بإرادة البُسطاء ؟
ولساءلتهم: كيف قد بلغوا الغِنى
وبلادُنا تكتظُّ بالفقراء ؟
ولمنْ يَرصُّونَ السلاحَ، وحربُهمْ
حبٌ، وهم في خدمة الأعداءِ ؟
وبأيِّ أرضٍ يحكمونَ، وأرضُنا
لم يتركوا منها سوى الأسماءِ ؟
وبأيِّ شعبٍ يحكمونَ، وشعبُنا
متشعِّبٌ بالقتل والإقصاءِ
يحيا غريبَ الدارِ في أوطانهِ
ومُطارَداً بمواطنِ الغُرباء ؟
لكنّما يبقى الكلامُ مُحرّراً
إنْ دارَ فوقَ الألسنِ الخرساءِ
ويظلُّ إطلاقُ العويلِ محلّلاً
ما لم يمُسَّ بحرمة الخلفاءِ
ويظلُّ ذِكْرُكَ في الصحيفةِ جائزاً
ما دام وسْـطَ مساحةٍ سوداءِ
ويظلُّ رأسكَ عالياً ما دمتَ
فوق النعشِ محمولاً إلى الغبراءِ
وتظلُّ تحت "الزّفـتِ" كلُّ طباعنا
ما دامَ هذا النفطُ في الصحراءِ !
***
القاتلُ المأجورُ وجهٌ أسودٌ
يُخفي مئاتِ الأوجه الصفراءِ
هي أوجهٌ أعجازُها منها استحتْ
والخِزْيُ غطَاها على استحياءِ
لمثقفٍ أوراقُه رزمُ الصكوكِ
وحِبْرُهُ فيها دمُ الشهداء
ولكاتبٍ أقلامُهُ مشدودةٌ
بحبال صوت جلالةِ الأمراء
ولناقدٍ "بالنقدِ" يذبحُ ربَّهُ
ويبايعُ الشيطانَ بالإفتاءِ
ولشاعرٍ يكتظُّ من عَسَـلِ النعيمِ
على حسابِ مَرارةِ البؤساءِ
ويَجـرُّ عِصمتَه لأبواب الخَنا
ملفوفةً بقصيدةٍ عصماءِ !
ولثائرٍ يرنو إلى الحريّةِ
الحمراءِ عبرَ الليلةِ الحمراءِ
ويعومُ في "عَرَقِ" النضالِ ويحتسي
أنخابَهُ في صحَة الأشلاءِ
ويكُفُّ عن ضغط الزِّنادِ مخافةً
من عجز إصبعه لدى "الإمضاءِ" !
ولحاكمٍ إن دقَّ نورُ الوعْي
ظُلْمَتَهُ، شكا من شدَّةِ الضوضاءِ
وَسِعَتْ أساطيلَ الغُزاةِ بلادُهُ
لكنَها ضاقتْ على الآراءِ
ونفاكَ وَهْـوَ مُخَـمِّنٌ أنَّ الرَدى
بك مُحْدقُ، فالنفيُ كالإفناءِ !
الكلُّ مشتركٌ بقتلِكَ، إنّما
نابت يَدُ الجاني عن الشُّركاءِ
***
ناجي. تحجّرتِ الدموعُ بمحجري
وحشا نزيفُ النارِ لي أحشائي
لمّا هويْتَ هَويتَ مُتَّحـدَ الهوى
وهويْتُ فيك موزَّعَ الأهواءِ
لم أبكِ، لم أصمتْ، ولم أنهضْ
ولم أرقدْ، وكلّي تاهَ في أجزائي
ففجيعتي بك أنني.. تحت الثرى
روحي، ومن فوقِ الثرى أعضائي
أنا يا أنا بك ميتٌ حيٌّ
ومحترقٌ أعدُّ النارَ للإطفاءِ
برّأتُ من ذنْبِ الرِّثاء قريحتي
وعصمتُ شيطاني عن الإيحاءِ
وحلفتُ ألا أبتديك مودِّعاً
حتى أهيِّئَ موعداً للقاءِ
سأبدّلُ القلمَ الرقيقَ بخنجرٍ
والأُغنياتِ بطعنَـةٍ نجلاءِ
وأمدُّ رأسَ الحاكمينََ صحيفةً
لقصائدٍ.. سأخطُّها بحذائي
وأضمُّ صوتكَ بذرةً في خافقي
وأصمُّهم في غابة الأصداءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أنَّ عروشَهم
زبدٌ أٌقيمَ على أساس الماءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أن جيوشهم
قطعٌ من الديكورِ والأضواءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أن قصورَهم
مبنيةٌ بجماجمِ الضعفاءِ
وكنوزَهم مسروقةٌ بالعدِل
واستقلالهم نوعُ من الإخصاءِ
سأظلُّ أكتُبُ في الهواءِ هجاءهم
وأعيدُهُ بعواصفٍ هوجاءِ
وليشتمِ المتلوّثونَ شتائمي
وليستروا عوراتهم بردائي
وليطلقِ المستكبرون كلابَهم
وليقطعوا عنقي بلا إبطاءِ
لو لم تَعُـدْ في العمرِ إلا ساعةٌ
لقضيتُها بشتيمةِ الخُلفاءِ !
***
أنا لستُ أهجو الحاكمينَ، وإنّما
أهجو بذكر الحاكمين هجائي
أمِنَ التأدّبِ أن أقول لقاتلي
عُذراً إذا جرحتْ يديكَ دمائي ؟
أأقولُ للكلبِ العقور تأدُّباً:
دغدِغْ بنابك يا أخي أشلائي ؟
أأقولُ للقوّاد يا صِدِّيقُ، أو
أدعو البغِيَّ بمريمِ العذراءِ ؟
أأقولُ للمأبونِ حينَ ركوعِهِ:
"حَرَماً" وأمسحُ ظهرهُ بثنائي ؟
أأقول لِلّصِ الذي يسطو على
كينونتي: شكراً على إلغائي ؟
الحاكمونَ همُ الكلابُ، مع اعتذاري
فالكلاب حفيظةٌ لوفاءِ
وهمُ اللصوصُ القاتلونَ العاهرونَ
وكلُّهم عبدٌ بلا استثناء !
إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرى
ملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟
إنْ لم يكونوا خائنين فكيف
ما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟
عشرون عاماً والبلادُ رهينةٌ
للمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِ
عشرون عاماً والشعوبُ تفيقُ مِنْ
غفواتها لتُصابَ بالإغماءِ
عشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكى
وجبت لهُ طاقيةُ الإخفاءِ
عشرون عاماً والسجون مدارسٌ
منهاجها التنكيلُ بالسجناءِ
عشرون عاماً والقضاءُ مُنَزَّهٌ
إلا عن الأغراض والأهواءِ
فالدينُ معتقلٌ بتُهمةِ كونِهِ
مُتطرِّفاً يدعو إلى الضَّراءِ
واللهُ في كلِّ البلادِ مُطاردٌ
لضلوعهِ بإثارةِ الغوغاءِ
عشرون عاماً والنظامُ هو النظامُ
مع اختلاف اللونِ والأسماءِ
تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ
تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ
سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَن ْ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
خنقوا بحريّاتهم أنفاسَنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتحوا لأمريكا عفافَ خليجنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وإذا بما قد عاد من أسلابنا
رملٌ تناثر في ثرى سيناء !
وإذا بنا مِزَقٌ بساحات الوغى
وبواسلٌ بوسائل الأنباءِ
وإذا بنا نرثُ مُضاعَفاً
ونُوَرِّثُ الضعفينِ للأبناءِ
ونخافُ أن نشكو وضاعةَ وضعنا
حتى ولو بالصمت والإيماءِ
ونخافُ من أولادِنا ونسائنا
ومن الهواءِ إذا أتى بهواءِ
ونخافُ إن بدأت لدينا ثورةٌ
مِن أن تكونَ بداية الإنهاءِ
موتى، ولا أحدٌ هنا يرثي لنا
قُمْ وارثنا.. يا آخِـرَ الأحياءِ !
يا معشرَ الخطباء والشعراءِ
شكراً على ما ضاعَ من أوقاتكم
في غمرةِ التدبيـج والإنشاءِ
وعلى مدادٍ كان يكفي بعضُـه
أن يُغرِقَ الظلماءَ بالظلماءِ
وعلى دموعٍ لو جَـرتْ في البيدِ
لانحلّـتْ وسار الماءُ فوق الماءِ
وعواطفٍ يغـدو على أعتابها
مجنونُ ليلى أعقـلَ العقلاءِ
وشجاعـةٍ باسم القتيلِ مشيرةٍ
للقاتلين بغيرِما أسمـاءِ
شكراً لكم، شكراً، وعفواً إن أنا
أقلعتُ عن صوتي وعن إصغائي
عفواً، فلا الطاووس في جلدي ولا
تعلو لساني لهجةُ الببغاءِ
عفواً، فلا تروي أساي قصيدةٌ
إن لم تكن مكتوبةً بدمائي
عفواً، فإني إن رثيتُ فإنّما
أرثي بفاتحة الرثاء رثائي
عفواً، فإني مَيِّتٌ يا أيُّها
الموتى، وناجي آخر الأحياء !
***
"ناجي العليُّ" لقد نجوتَ بقدرةٍ
من عارنا، وعلَوتَ للعلياءِ
إصعـدْ، فموطنك السّماءُ، وخلِّنا
في الأرضِ، إن الأرضَ للجبناءِ
للمُوثِقينَ على الّرباطِ رباطَنا
والصانعينَ النصرَ في صنعاءِ
مِمّن يرصّونَ الصُّكوكَ بزحفهم
ويناضلونَ برايةٍ بيضاءِ
ويُسافِحونَ قضيّةً من صُلبهم
ويُصافحونَ عداوةَ الأعداءِ
ويخلِّفون هزيمةً، لم يعترفْ
أحدٌ بها.. من كثرة الآباءِ !
إصعَـدْ فموطنك المُـرّجَى مخفرٌ
متعددُ اللهجات والأزياءِ
للشرطة الخصيان، أو للشرطة
الثوار، أو للشرطة الأدباءِ
أهلِ الكروشِ القابضين على القروشِ
من العروشِ لقتل كلِّ فدائي
الهاربين من الخنادق والبنادق
للفنادق في حِمى العُملاءِ
القافزين من اليسار إلى اليمين
إلى اليسار كقفزة الحِرباءِ
المعلنين من القصورِ قصورَنا
واللاقطين عطيّةَ اللقطاءِ
إصعدْ، فهذي الأرض بيتُ دعارةٍ
فيها البقاءُ معلّقٌ ببغاءِ
مَنْ لم يمُت بالسيفِ مات بطلقةٍ
من عاش فينا عيشة الشرفاء
ماذا يضيرك أن تُفارقَ أمّةً
ليست سوى خطأ من الأخطاءِ
رملٌ تداخلَ بعضُهُ في بعضِهِ
حتى غدا كالصخرة الصمّاءِ
لا الريحُ ترفعُها إلى الأعلى
ولا النيران تمنعها من الإغفاءِ
فمدامعٌ تبكيك لو هي أنصفتْ
لرثتْ صحافةَ أهلها الأُجراءِ
تلك التي فتحَتْ لنَعيِكَ صدرَها
وتفنّنت بروائعِ الإنشاءِ
لكنَها لم تمتلِكْ شرفاً لكي
ترضى بنشْرِ رسومك العذراءِ
ونعتك من قبل الممات، وأغلقت
بابَ الرّجاءِ بأوجُهِ القُرّاءِ
وجوامعٌ صلّت عليك لو انّها
صدقت، لقرّبتِ الجهادَ النائي
ولأعْلَنَتْ باسم الشريعة كُفرَها
بشرائع الأمراءِ والرؤساءِ
ولساءلتهم: أيُّهمْ قد جاءَ
مُنتخَباً لنا بإرادة البُسطاء ؟
ولساءلتهم: كيف قد بلغوا الغِنى
وبلادُنا تكتظُّ بالفقراء ؟
ولمنْ يَرصُّونَ السلاحَ، وحربُهمْ
حبٌ، وهم في خدمة الأعداءِ ؟
وبأيِّ أرضٍ يحكمونَ، وأرضُنا
لم يتركوا منها سوى الأسماءِ ؟
وبأيِّ شعبٍ يحكمونَ، وشعبُنا
متشعِّبٌ بالقتل والإقصاءِ
يحيا غريبَ الدارِ في أوطانهِ
ومُطارَداً بمواطنِ الغُرباء ؟
لكنّما يبقى الكلامُ مُحرّراً
إنْ دارَ فوقَ الألسنِ الخرساءِ
ويظلُّ إطلاقُ العويلِ محلّلاً
ما لم يمُسَّ بحرمة الخلفاءِ
ويظلُّ ذِكْرُكَ في الصحيفةِ جائزاً
ما دام وسْـطَ مساحةٍ سوداءِ
ويظلُّ رأسكَ عالياً ما دمتَ
فوق النعشِ محمولاً إلى الغبراءِ
وتظلُّ تحت "الزّفـتِ" كلُّ طباعنا
ما دامَ هذا النفطُ في الصحراءِ !
***
القاتلُ المأجورُ وجهٌ أسودٌ
يُخفي مئاتِ الأوجه الصفراءِ
هي أوجهٌ أعجازُها منها استحتْ
والخِزْيُ غطَاها على استحياءِ
لمثقفٍ أوراقُه رزمُ الصكوكِ
وحِبْرُهُ فيها دمُ الشهداء
ولكاتبٍ أقلامُهُ مشدودةٌ
بحبال صوت جلالةِ الأمراء
ولناقدٍ "بالنقدِ" يذبحُ ربَّهُ
ويبايعُ الشيطانَ بالإفتاءِ
ولشاعرٍ يكتظُّ من عَسَـلِ النعيمِ
على حسابِ مَرارةِ البؤساءِ
ويَجـرُّ عِصمتَه لأبواب الخَنا
ملفوفةً بقصيدةٍ عصماءِ !
ولثائرٍ يرنو إلى الحريّةِ
الحمراءِ عبرَ الليلةِ الحمراءِ
ويعومُ في "عَرَقِ" النضالِ ويحتسي
أنخابَهُ في صحَة الأشلاءِ
ويكُفُّ عن ضغط الزِّنادِ مخافةً
من عجز إصبعه لدى "الإمضاءِ" !
ولحاكمٍ إن دقَّ نورُ الوعْي
ظُلْمَتَهُ، شكا من شدَّةِ الضوضاءِ
وَسِعَتْ أساطيلَ الغُزاةِ بلادُهُ
لكنَها ضاقتْ على الآراءِ
ونفاكَ وَهْـوَ مُخَـمِّنٌ أنَّ الرَدى
بك مُحْدقُ، فالنفيُ كالإفناءِ !
الكلُّ مشتركٌ بقتلِكَ، إنّما
نابت يَدُ الجاني عن الشُّركاءِ
***
ناجي. تحجّرتِ الدموعُ بمحجري
وحشا نزيفُ النارِ لي أحشائي
لمّا هويْتَ هَويتَ مُتَّحـدَ الهوى
وهويْتُ فيك موزَّعَ الأهواءِ
لم أبكِ، لم أصمتْ، ولم أنهضْ
ولم أرقدْ، وكلّي تاهَ في أجزائي
ففجيعتي بك أنني.. تحت الثرى
روحي، ومن فوقِ الثرى أعضائي
أنا يا أنا بك ميتٌ حيٌّ
ومحترقٌ أعدُّ النارَ للإطفاءِ
برّأتُ من ذنْبِ الرِّثاء قريحتي
وعصمتُ شيطاني عن الإيحاءِ
وحلفتُ ألا أبتديك مودِّعاً
حتى أهيِّئَ موعداً للقاءِ
سأبدّلُ القلمَ الرقيقَ بخنجرٍ
والأُغنياتِ بطعنَـةٍ نجلاءِ
وأمدُّ رأسَ الحاكمينََ صحيفةً
لقصائدٍ.. سأخطُّها بحذائي
وأضمُّ صوتكَ بذرةً في خافقي
وأصمُّهم في غابة الأصداءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أنَّ عروشَهم
زبدٌ أٌقيمَ على أساس الماءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أن جيوشهم
قطعٌ من الديكورِ والأضواءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أن قصورَهم
مبنيةٌ بجماجمِ الضعفاءِ
وكنوزَهم مسروقةٌ بالعدِل
واستقلالهم نوعُ من الإخصاءِ
سأظلُّ أكتُبُ في الهواءِ هجاءهم
وأعيدُهُ بعواصفٍ هوجاءِ
وليشتمِ المتلوّثونَ شتائمي
وليستروا عوراتهم بردائي
وليطلقِ المستكبرون كلابَهم
وليقطعوا عنقي بلا إبطاءِ
لو لم تَعُـدْ في العمرِ إلا ساعةٌ
لقضيتُها بشتيمةِ الخُلفاءِ !
***
أنا لستُ أهجو الحاكمينَ، وإنّما
أهجو بذكر الحاكمين هجائي
أمِنَ التأدّبِ أن أقول لقاتلي
عُذراً إذا جرحتْ يديكَ دمائي ؟
أأقولُ للكلبِ العقور تأدُّباً:
دغدِغْ بنابك يا أخي أشلائي ؟
أأقولُ للقوّاد يا صِدِّيقُ، أو
أدعو البغِيَّ بمريمِ العذراءِ ؟
أأقولُ للمأبونِ حينَ ركوعِهِ:
"حَرَماً" وأمسحُ ظهرهُ بثنائي ؟
أأقول لِلّصِ الذي يسطو على
كينونتي: شكراً على إلغائي ؟
الحاكمونَ همُ الكلابُ، مع اعتذاري
فالكلاب حفيظةٌ لوفاءِ
وهمُ اللصوصُ القاتلونَ العاهرونَ
وكلُّهم عبدٌ بلا استثناء !
إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرى
ملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟
إنْ لم يكونوا خائنين فكيف
ما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟
عشرون عاماً والبلادُ رهينةٌ
للمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِ
عشرون عاماً والشعوبُ تفيقُ مِنْ
غفواتها لتُصابَ بالإغماءِ
عشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكى
وجبت لهُ طاقيةُ الإخفاءِ
عشرون عاماً والسجون مدارسٌ
منهاجها التنكيلُ بالسجناءِ
عشرون عاماً والقضاءُ مُنَزَّهٌ
إلا عن الأغراض والأهواءِ
فالدينُ معتقلٌ بتُهمةِ كونِهِ
مُتطرِّفاً يدعو إلى الضَّراءِ
واللهُ في كلِّ البلادِ مُطاردٌ
لضلوعهِ بإثارةِ الغوغاءِ
عشرون عاماً والنظامُ هو النظامُ
مع اختلاف اللونِ والأسماءِ
تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ
تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ
سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَن ْ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
خنقوا بحريّاتهم أنفاسَنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
فتحوا لأمريكا عفافَ خليجنا
كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ
وإذا بما قد عاد من أسلابنا
رملٌ تناثر في ثرى سيناء !
وإذا بنا مِزَقٌ بساحات الوغى
وبواسلٌ بوسائل الأنباءِ
وإذا بنا نرثُ مُضاعَفاً
ونُوَرِّثُ الضعفينِ للأبناءِ
ونخافُ أن نشكو وضاعةَ وضعنا
حتى ولو بالصمت والإيماءِ
ونخافُ من أولادِنا ونسائنا
ومن الهواءِ إذا أتى بهواءِ
ونخافُ إن بدأت لدينا ثورةٌ
مِن أن تكونَ بداية الإنهاءِ
موتى، ولا أحدٌ هنا يرثي لنا
قُمْ وارثنا.. يا آخِـرَ الأحياءِ !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
أمثولة الكائنات
يَلتقِطُ البُلبلُ قُوتَ يَومِهِ
لكنَّهُ فوقَ الذُّرا يَشدو .
وَهْوَ إذا راحتْ فِخاخُ الصَّيدِ تَمتدُّ
واستكلبَ الصَّيدُ
مَدَّ الجناحين إلى
حُريَّةٍ واسعةٍ ليسَ لَها حَـدُّ .
وتَثـقُلُ الغَيمةُ مِن تخمِتها
لكنّها فوقَ الذُّرا تعدو
وَهْيَ إذا صارت عَلَيْها الرِّيحُ تَشتَدُّ
واستكلبَ البَرْدُ
تَحرّكتْ في قلبها صاعِقَةٌ
وَضَـجَّ في شفاهِها الرَّعدُ .
والوَردُ يَحسو قُوتَهُ تحتَ الثّرى
لكنَّهُ فوقَ الذُّرا وَردُ
وَهْوَ إذا صارَ عليهِ النّحْلُ يَنْهَدُّ
واستكلبَ الحَصْدُ
لَمْ يَخْـشَ أن يُطلِقَ صوتَ عِطرهِ
ولو جرى مِن دُونهِ الشَّهْدُ .
وأنتَ يا ابنَ موطني
لولا خَيالُ مَعْدَةٍ
تكادُ لا تبدو !
لا يُوجَدُ النَّقْدُ على كَفِّكَ
إِن لم يَنعَدِمْ في ثَغركِ النَّقدُ.
ثَغرُك يا ابنَ موطني
ما هُوَ إلاّ ثَغَرةُ
بالخُبز تَنْسَدُّ !
والخُبزُ هذا خُبُزكَ المسْروقُ
والواهِبُ هذا.. سارقُ وَغْـدُ
مِنْهُ عَلَيكَ الذُّل والجَلْدُ
وَمِنكَ فيهِ الشُّكرُ والحَمْدُ !
***
العَبْدُ ليسَ مَن طوى
قَبضَتَهُ القَيدُ
بَل هُوَ يا ابْنَ موطني
مَنِ يَدُهُ مُطلَقَةُ
وَقَلبُهُ عَبْدُ !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
الواحد في الكل
مُخبرٌ يسكنُ جنبي
مُخبرٌ يلهو بـجـيـبـي
مُخبرٌ يفحصُ عقلي
مُخبرٌ ينبشُ قلبي
مُخبرٌ يدرسُ جلدي
مُخبرٌ يقرأُ ثوبي
مُخبرٌ يزرعُ خوفي
مُخبرٌ يحصدُ رعبي
مُخبرٌ يرفع بـصـما ت يقيني
مُخبرٌ يبحثُ في عينات ريـبـي
مُخبرٌ خارجَ أكلي
مُخبرٌ داخلَ شُربي
مُخبرٌ يرصد بيتي
مُخبرٌ يكنسُ دربي
مُخبرٌ في مخبرٍ
من منبعي حتى مصبي !
مُخلصاً أدعـوك ربي
لا تعذبهم بذنبي
فإذا أهلكتهم
كيف سأ حيا . . . دون شعبي ؟!
مُخبرٌ يسكنُ جنبي
مُخبرٌ يلهو بـجـيـبـي
مُخبرٌ يفحصُ عقلي
مُخبرٌ ينبشُ قلبي
مُخبرٌ يدرسُ جلدي
مُخبرٌ يقرأُ ثوبي
مُخبرٌ يزرعُ خوفي
مُخبرٌ يحصدُ رعبي
مُخبرٌ يرفع بـصـما ت يقيني
مُخبرٌ يبحثُ في عينات ريـبـي
مُخبرٌ خارجَ أكلي
مُخبرٌ داخلَ شُربي
مُخبرٌ يرصد بيتي
مُخبرٌ يكنسُ دربي
مُخبرٌ في مخبرٍ
من منبعي حتى مصبي !
مُخلصاً أدعـوك ربي
لا تعذبهم بذنبي
فإذا أهلكتهم
كيف سأ حيا . . . دون شعبي ؟!
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
صلاة في سوهو !!
أبصرتُ في بيت ِ الحرام ِ
خليفة َ ( البيت ِ الحلال )
مُتخففاً من لبسه ِ زُهداً
فليس عليهِ من كُـلّ الثياب ِ
سوى العِقال ِ !
و لو اقتضى حُكمُ الشريعة ِ خلعَـهُ
لرمى به ِ
لـكـنـهُ . . شرفُ الرجال ِ!
ورأيتُهُ يتـلو على سَـمـع الموائد ِ
ما تيسّـرَ من لآلي
من بعدما صَلى صلاةَ السهو ِ
في (( سـو هـو ))
على سَجّادة ٍ مثـل ِ الغزال ِ
تنسابُ من فرط ِ الخشوع ِ
كـحـيـة ٍ فوق َ الرمال ِ !
تنأى
فيلهجُ بالدعاء ِ لها :
تعالي !
تدنو . .
فَيُشعِـرُهُ التُـقى با لإ حو لا ل
ويرى عليها قِبلتين ِ
فقبلةً جهة َ اليمين ِ
وقبلةً جهة َ الشمال ِ
وتهزُهُ التـقـوى
فيسجدُ باتجاهِ القِـبلـتـيـنِ
فمرةً للا بتها ل
ومرةً للا هتبا ل !
لمّا رأى في مقلتي
شرر انفعالي
قطع الفريضةَ عامدا ً
وأجاب من قبل ِ السؤال ِ
على سؤالي :
قد حرم اللهُ الرّبا
لكنني رجلٌ
اُ وظفُ ( رأس مالي )
ما بين أجساد القِصارِ
وبين أجسادِ الطوال ِ !
يا صاح
إن ( الفتحَ ) منهجُنا ا لرسا لي !
أدري
بأن الفتح َ يُهلِكُ صِحتي
أدري
بأن السُهدَ يُذبلُ مُقلتي
لكنّ من طلبَ العُلا
سَهِـرَ الليالي !!
أبصرتُ في بيت ِ الحرام ِ
خليفة َ ( البيت ِ الحلال )
مُتخففاً من لبسه ِ زُهداً
فليس عليهِ من كُـلّ الثياب ِ
سوى العِقال ِ !
و لو اقتضى حُكمُ الشريعة ِ خلعَـهُ
لرمى به ِ
لـكـنـهُ . . شرفُ الرجال ِ!
ورأيتُهُ يتـلو على سَـمـع الموائد ِ
ما تيسّـرَ من لآلي
من بعدما صَلى صلاةَ السهو ِ
في (( سـو هـو ))
على سَجّادة ٍ مثـل ِ الغزال ِ
تنسابُ من فرط ِ الخشوع ِ
كـحـيـة ٍ فوق َ الرمال ِ !
تنأى
فيلهجُ بالدعاء ِ لها :
تعالي !
تدنو . .
فَيُشعِـرُهُ التُـقى با لإ حو لا ل
ويرى عليها قِبلتين ِ
فقبلةً جهة َ اليمين ِ
وقبلةً جهة َ الشمال ِ
وتهزُهُ التـقـوى
فيسجدُ باتجاهِ القِـبلـتـيـنِ
فمرةً للا بتها ل
ومرةً للا هتبا ل !
لمّا رأى في مقلتي
شرر انفعالي
قطع الفريضةَ عامدا ً
وأجاب من قبل ِ السؤال ِ
على سؤالي :
قد حرم اللهُ الرّبا
لكنني رجلٌ
اُ وظفُ ( رأس مالي )
ما بين أجساد القِصارِ
وبين أجسادِ الطوال ِ !
يا صاح
إن ( الفتحَ ) منهجُنا ا لرسا لي !
أدري
بأن الفتح َ يُهلِكُ صِحتي
أدري
بأن السُهدَ يُذبلُ مُقلتي
لكنّ من طلبَ العُلا
سَهِـرَ الليالي !!
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
حديقة الحيوان
في جهةٍ ما
من هذي الكرة الأرضية
قفصٌ عصريٌ لوحوش ِ ا لغاب
يحرسُهُ جُندٌ وحراب
فيه فهودٌ تؤمنُ بالحرية
وسباعٌ تأكلُ بالشوكة ِ والسكين
بقايا الأدمغة ِ البشرية
فوقَ المائدةِ الثورية
وكلابٌ بجوارِ كلاب
أذنابٌ تخبطُ في الماءِ على أذناب
وتُحني اللحيةَ بالزيت
وتعتمرُ الكوفية !
فيه ِ قرودٌ أفريقية
رُبطت في أطواق ٍ صهيونية
ترقصُ طولَ اليومِ على الألحان الأمريكية
فيه ذئاب
يعبدُ ربّ (( العرشِ ))
وتدعو الأغنام إلـى الله ِ
لكي تأكُـلها في المحراب
فيه ِ غرابٌ
لا يُشبههُ في الأوصافِ غـُراب
(( أ يـلـو لـي )) الريشِ
يطيرُ بأجنحة ٍ ملكيه
ولهُ حجمُ العقرب
لكن له صوتَ الحية
يلعنُ فرخَ (( النسر ِ))
بـكـلّ السُبـل ِ الإعلامية
ويُقاسمُهُ ــ سِـراً ــ بالأسلاب
ما بين خراب ٍ وخراب
فيه ِ نمورٌ جمهوريّة
وضباعٌ د يمقـراطية
وخفافيش ٌ دستوريه
وذبابٌ ثوريٌ بالمايوهات (( الخا كية ))
يتساقطُ فوق الأعتاب
ويُناضـلُ وسط الأكواب
(( ويدُ قُ على الأبواب
وسيفـتـحُـها الأبواب )) !
قفصٌ عصريٌ لوحوش ِ ا لغاب
لا يُسمحُ للإ نسانية
أن تد خُـلـهُ
فلقد كتبوا فوق الباب :
(( جامعةُ الدول ِ العربيّة )) !!
في جهةٍ ما
من هذي الكرة الأرضية
قفصٌ عصريٌ لوحوش ِ ا لغاب
يحرسُهُ جُندٌ وحراب
فيه فهودٌ تؤمنُ بالحرية
وسباعٌ تأكلُ بالشوكة ِ والسكين
بقايا الأدمغة ِ البشرية
فوقَ المائدةِ الثورية
وكلابٌ بجوارِ كلاب
أذنابٌ تخبطُ في الماءِ على أذناب
وتُحني اللحيةَ بالزيت
وتعتمرُ الكوفية !
فيه ِ قرودٌ أفريقية
رُبطت في أطواق ٍ صهيونية
ترقصُ طولَ اليومِ على الألحان الأمريكية
فيه ذئاب
يعبدُ ربّ (( العرشِ ))
وتدعو الأغنام إلـى الله ِ
لكي تأكُـلها في المحراب
فيه ِ غرابٌ
لا يُشبههُ في الأوصافِ غـُراب
(( أ يـلـو لـي )) الريشِ
يطيرُ بأجنحة ٍ ملكيه
ولهُ حجمُ العقرب
لكن له صوتَ الحية
يلعنُ فرخَ (( النسر ِ))
بـكـلّ السُبـل ِ الإعلامية
ويُقاسمُهُ ــ سِـراً ــ بالأسلاب
ما بين خراب ٍ وخراب
فيه ِ نمورٌ جمهوريّة
وضباعٌ د يمقـراطية
وخفافيش ٌ دستوريه
وذبابٌ ثوريٌ بالمايوهات (( الخا كية ))
يتساقطُ فوق الأعتاب
ويُناضـلُ وسط الأكواب
(( ويدُ قُ على الأبواب
وسيفـتـحُـها الأبواب )) !
قفصٌ عصريٌ لوحوش ِ ا لغاب
لا يُسمحُ للإ نسانية
أن تد خُـلـهُ
فلقد كتبوا فوق الباب :
(( جامعةُ الدول ِ العربيّة )) !!
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
هذه الأرض لنا
قـُوتُ عِيالنا هنا
يهدرهُ جلا لهُ الحمار
في صالة القمار
وكلُ حقهِ بهِ
أنّ بعيرَ جدهِ
قد مرَ قبلَ غيرهِ
بهذهِ ا لأبار
****
يا شُرفاءُ
هذهِ الأرضُ لنا
الزرعُ فوقها لنا
والنفط ُ تحتها لنا
وكلُ ما فيها بماضيها وآتيها لنا
فما لنا
في البرد لا نلبسُ إِلا عُرينا ؟
وما لنا
في الجوع ِ لا نأكُلُ إلا جوعنا ؟
وما لنا نغرقُ وسط القار
في هذه ا لأبار
لكي نصوغَ فقرنا
دفئاً وزاداً وغِـنى
من أجل ِ أولاد ِ ا لزّنى ؟!
يهدرهُ جلا لهُ الحمار
في صالة القمار
وكلُ حقهِ بهِ
أنّ بعيرَ جدهِ
قد مرَ قبلَ غيرهِ
بهذهِ ا لأبار
****
يا شُرفاءُ
هذهِ الأرضُ لنا
الزرعُ فوقها لنا
والنفط ُ تحتها لنا
وكلُ ما فيها بماضيها وآتيها لنا
فما لنا
في البرد لا نلبسُ إِلا عُرينا ؟
وما لنا
في الجوع ِ لا نأكُلُ إلا جوعنا ؟
وما لنا نغرقُ وسط القار
في هذه ا لأبار
لكي نصوغَ فقرنا
دفئاً وزاداً وغِـنى
من أجل ِ أولاد ِ ا لزّنى ؟!
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
مكسب شعبي
آبارُنا الشهيدة
تنزفُ ناراً ودماً
للأمم البعيدة
ونحن في جوارها
نُطعِمُ جوعَ نارها
لكننا نجوع !
ونحملُ البردَ على جُلودنا
ونحملُ الضلوع
و نستضئُ في الدُجى
بالبدر والشموع
كي نقرأ القُرآنَ
والجريدةَ الوحيدة !
****
حملتُ شكوى الشعبِ
في قصيدتي
لحارس ِ العقيدة
وصاحب ِ ا لجلالهِ الأكيدة
قلتُ له :
شعبُكَ يا سيدَنا
صار (( على الحديدة ))
شعبُكَ يا سيدَنا
تهرأت من تحته ِ الحديدة
شعبُكَ يا سيدَنا
قد أكلَ الحديدة !
وقبلَ أن أفرغَ
من تلاوة ِ القصيدة
رأيتُهُ يغرقُ في أحزانه ِ
ويذرفُ ا لد موع
****
وبعد َ يوم ٍ
صدرَ القرارُ في الجريدة :
أن تصرفَ الحكومةُ الرشيدة
لكلّ رَبّ أسرة ٍ
. . . حد يد ة ٌ جديدة !
آبارُنا الشهيدة
تنزفُ ناراً ودماً
للأمم البعيدة
ونحن في جوارها
نُطعِمُ جوعَ نارها
لكننا نجوع !
ونحملُ البردَ على جُلودنا
ونحملُ الضلوع
و نستضئُ في الدُجى
بالبدر والشموع
كي نقرأ القُرآنَ
والجريدةَ الوحيدة !
****
حملتُ شكوى الشعبِ
في قصيدتي
لحارس ِ العقيدة
وصاحب ِ ا لجلالهِ الأكيدة
قلتُ له :
شعبُكَ يا سيدَنا
صار (( على الحديدة ))
شعبُكَ يا سيدَنا
تهرأت من تحته ِ الحديدة
شعبُكَ يا سيدَنا
قد أكلَ الحديدة !
وقبلَ أن أفرغَ
من تلاوة ِ القصيدة
رأيتُهُ يغرقُ في أحزانه ِ
ويذرفُ ا لد موع
****
وبعد َ يوم ٍ
صدرَ القرارُ في الجريدة :
أن تصرفَ الحكومةُ الرشيدة
لكلّ رَبّ أسرة ٍ
. . . حد يد ة ٌ جديدة !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
أنشودة
شعبُنا يومَ الكفاح
رأسُهُ . . . يتبعُ قَولَه !
لا تقـُل : هاتِ السلاح
إنّ للباطل ِ دولة
ولنا خصرٌ , ومزمارٌ , وطبلة
ولنا أنظمة ٌ
لولا العِـد ا
ما بقيت في الحُكم ِ ليلة !
شعبُنا يومَ الكفاح
رأسُهُ . . . يتبعُ قَولَه !
لا تقـُل : هاتِ السلاح
إنّ للباطل ِ دولة
ولنا خصرٌ , ومزمارٌ , وطبلة
ولنا أنظمة ٌ
لولا العِـد ا
ما بقيت في الحُكم ِ ليلة !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
القضية
زعموا أنّ لنا
أرضاَ, وعرضاَ, وحمية
وسُيوفاَ لا تُباريها المنية
زَعَموا . .
فالأرضُ زالت
ودماءُ العِرض ِ سالت
و ولاة ٌ الأمرَ لا أمرَ لهُم
خارجَ نصّ المسرحية
كُـلُهم راع ٍ ومسئولٌ
عن التفريط ِ في حقّ الرعية !
وعن الإرهابِ والكبتِ
وتقطيع ِ أيادي ِ الناس ِ
من أجل القضية
****
والقضية
ساعة َ الميلادِ , كانت بُندقية
ثم صارت وتداً في خيمةٍ
أغرقهُ (( الزيتُ ))
فأضحى غـُصنَ زيتونٍ
. . وأمسى مزهرية
تُنعِشُ المائدةَ الخضراء
صُبحاً وعَشية
في القصورِ الملكية
****
ويقولونَ ليّ : إ ضحك !
حسناً
ها إنني أ ضحكُ من شرّ البلية ّ!
زعموا أنّ لنا
أرضاَ, وعرضاَ, وحمية
وسُيوفاَ لا تُباريها المنية
زَعَموا . .
فالأرضُ زالت
ودماءُ العِرض ِ سالت
و ولاة ٌ الأمرَ لا أمرَ لهُم
خارجَ نصّ المسرحية
كُـلُهم راع ٍ ومسئولٌ
عن التفريط ِ في حقّ الرعية !
وعن الإرهابِ والكبتِ
وتقطيع ِ أيادي ِ الناس ِ
من أجل القضية
****
والقضية
ساعة َ الميلادِ , كانت بُندقية
ثم صارت وتداً في خيمةٍ
أغرقهُ (( الزيتُ ))
فأضحى غـُصنَ زيتونٍ
. . وأمسى مزهرية
تُنعِشُ المائدةَ الخضراء
صُبحاً وعَشية
في القصورِ الملكية
****
ويقولونَ ليّ : إ ضحك !
حسناً
ها إنني أ ضحكُ من شرّ البلية ّ!
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: أحمد مطر ... أعماله الأدبية كاملة
نمور من خشب !
قُتلَ (( السادات )) . . و(( الشاةُ)) هرب
قُتلَ (( الشاةُ )) . . و(( سو موزا)) هرب
و(( ا لنمير يُ)) هرب
و((د و فا لييه)) هرب
ثمّ (( ماركوس)) هرب
كُلُ مخصيّ لأمريكا
طريدٌ أو قتيلٌ مُرتقب !
كُـلُهم نِمرٌ , ولكن من خشب
يتهاوى
عندما يسحقُ رأسَ الشعبِ
فالشعبُ لهب !
كلّ مَخصيّ لأمريكا
على قائمةِ الشَطبِ
فعُقبى للبقايا
من سلاطين ِ العرب !
قُتلَ (( السادات )) . . و(( الشاةُ)) هرب
قُتلَ (( الشاةُ )) . . و(( سو موزا)) هرب
و(( ا لنمير يُ)) هرب
و((د و فا لييه)) هرب
ثمّ (( ماركوس)) هرب
كُلُ مخصيّ لأمريكا
طريدٌ أو قتيلٌ مُرتقب !
كُـلُهم نِمرٌ , ولكن من خشب
يتهاوى
عندما يسحقُ رأسَ الشعبِ
فالشعبُ لهب !
كلّ مَخصيّ لأمريكا
على قائمةِ الشَطبِ
فعُقبى للبقايا
من سلاطين ِ العرب !
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
صفحة 11 من اصل 14 • 1 ... 7 ... 10, 11, 12, 13, 14
مواضيع مماثلة
» نزار قبانى .. أعماله الأدبية كاملة
» صلاح جاهين... أعمالة الأدبية كاملة
» نازك الملائكة ... الأعمال الأدبية كاملة
» قاسم حداد .. الأعمال الأدبية كاملة
» أحمد فؤاد نجم .. أشعاره كاملة
» صلاح جاهين... أعمالة الأدبية كاملة
» نازك الملائكة ... الأعمال الأدبية كاملة
» قاسم حداد .. الأعمال الأدبية كاملة
» أحمد فؤاد نجم .. أشعاره كاملة
صفحة 11 من اصل 14
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة