Arab-Venus
والد الطفلة المغتصبة شهد  W6w20050421014505159d978521d

اذا قمت بالتسجيل عزيزى/تى الزائر/ة قم بتفعيل عضويتك بالضغط علي رابط التفعيل في رسالة خاصة ترسلها ادارة الموقع الي بريدك الاليكترونى ... ولتصفح أفضل ننصح باستخدام متصفح فايرفوكس أو متصفح جوجل كروم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Arab-Venus
والد الطفلة المغتصبة شهد  W6w20050421014505159d978521d

اذا قمت بالتسجيل عزيزى/تى الزائر/ة قم بتفعيل عضويتك بالضغط علي رابط التفعيل في رسالة خاصة ترسلها ادارة الموقع الي بريدك الاليكترونى ... ولتصفح أفضل ننصح باستخدام متصفح فايرفوكس أو متصفح جوجل كروم

Arab-Venus
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» قلبي يؤلمني
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly

» حديث شريف
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly

» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly

» حكمة تشريع الصوم
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly

»  سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly

»  أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالسبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر

» رمضان و المترفون
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر

» من صام رمضان
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر

» فضائل الصيام
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر

» وصايا رمضانية
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر

» دروس من رمضان
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر

» تعلم فى رمضان
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر

» محفزات التغيير فى رمضان
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر

» فلسفة الصيام
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر

» رمضان وتجديد الذات
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر

» أحكام الصيام
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر

» رمضان والتليفزيون و ... انت
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة

» رمضان والمرأة المسلمة
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة

» رمضان طوال العام
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة

» رمضان الأخير
والد الطفلة المغتصبة شهد  I_icon_minitimeالخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة

شارك هذه الصفحة
Share |
عدد الزائرين للموقع

والد الطفلة المغتصبة شهد

اذهب الى الأسفل

والد الطفلة المغتصبة شهد  Empty والد الطفلة المغتصبة شهد

مُساهمة من طرف رحيق الجنة الأحد 12 ديسمبر 2010 - 15:25

والد الطفلة المغتصبة شهد

يناشد القضاء بإيقاع أشد العقوبات على مغتصب طفلته

[/



من الصعب وصف ما جرى لطفلة مغتصبة، فالكلمات تعجز عن التعبير مهما حاولنا اختيار المفردات والتسميات، فالفاجعة أكبر من نلخصها بكلمات وما حدث للطفلة شهد عسير على النسيان في ذاكرتنا فكيف لها وهي ابنة السنوات الأربع أن تنساه وكيف لذاكرتها البريئة أن تتعافى بعد كل هذه القسوة والهمجية؟.

فتاة لم تتجاوز الرابعة من عمرها، تختطف وتغتصب وتضرب بطريقة عنيفة فاقت الطرق الهمجية التي نسمع عنها في الأخبار والأفلام ثم ترمى كأي قطعة بالية على الأرض والدماء تسيل من حولها... والسبب أن من قام بالفعل خارج عن نطاق السيطرة على نفسه، فلقد كان تحت تأثر أشياء انتشرت وتعاظمت ضمن رؤوس شبابنا وباتت بالنسبة إليهم الأهم من لقمة عيشهم لكونها المخدر الذي يؤمن لهم الموت وهم أحياء، ولعل ابتسامة "شهد" وحركاتها الطفولة البريئة، لم تعد كافية لتكون رادعاً لمن فقد القيم والأخلاق وجميع المعايير التي باتت تسمى في هذه الأيام " قيماً إنسانية" من الاعتداء عليها وعلى طفولتها، لكوننا وعلى ما يبدو أصبحنا في زمنٍ يفعل به كل شيء، وخصوصاً من قبل أناس حللوا لأنفسهم ما حرمته الطبيعة والمجتمع.
القصة بدأت ولكنها لن تنتهي على الرغم أن المجرم بات في أيدي الأجهزة الأمنية، والسبب أن من تعرض للاعتداء طفلة لم تكبر ولم تفهم حتى هذه اللحظة ماذا حدث لها ولماذا نزفت بشدة من منطقة بجسدها مازالت تجهل حتى هذه اللحظة اسمها وطبيعة عملها... جريمة لن تتوقف ولن تنسى لكون من تعرض لها يكبر كل يوم ويفهم مع الأيام ما جرى له ليكون ألمه مضاعفاً وشديداً.
"الثرى" التقت أسرة الطفلة شهد، هذه الأسرة التي لا تزال تعيش سكرات ما حدث وتحاول تجاوزها دون أن تفرط بحقها وحق الطفلة شهد.
السيد "كفاح نايف الموسى" والد الطفلة شهد وأثناء حديثه معنا، أكد انه ما زال في حالة صدمة لم يستيقظ منها حتى الآن ولا يعرف متى يستيقظ، لكون الحادثة حدثت بلمح البصر حيث لم يتجاوز فقدان شهد وإيجادها أكثر من ساعة ونصف كما شرح لنا تفاصيلها حيث يقول:" في حوالي الساعة الحادية عشر ليلاً كنت جالساً أمام منازل احد الأصدقاء في المجاور لمنزلي الواقع في مخيم اللاجئين الفلسطينيين بمدينة درعا وكانت شهد بجانبي، وبعد ربع ساعة تقريباً طلبت منها العودة للمنزل الذي لا يبعد أكثر من خمسة وعشرين متراً من مكان تواجدي، وهذا الأمر يعد عادياً في المخيم الذي لا تقف الحركة به من قبل أبنائه حصراً حتى ساعة متأخرة من الليل وخصوصاً في رمضان.
وبعد مرور وقت قليل أتى احد أولادي وسال عن شهد، الأمر الذي أثار الكثير من الشكوك لدي، فهرعت للبحث عنها ولم نجدها في جميع الأماكن التي من الممكن التواجد بها، وحتى في معظم بيوت المخيم الذي خرج لمشاركتنا بالبحث عنها، وبقينا في حالة بحث مستمر إلى أن جاء احد الشبان والذي يقطن بجانب المدرسة التي تم الاعتداء بها عليها وجلبها لنا بحالة مزرية حيث غطت الدماء كل ثيابها تقريباً.
الشكوك واتهام الشباب الأربعة:
وحول اعتقال الشبان الأربعة الذين اتهموا في البداية بهذه الجريمة يكمل السيد كفاح قائلاً:" عندما علمنا أن الفتاة وجدت في المدرسة توجهنا إليها مباشرة، وعند وصولنا وجدنا بقربها شاب ومعه دراجة نارية في إحدى الزوايا المعتمة الملاصقة للمدرسة، وعند سؤالنا عن سبب وجوده أكد لنا انه ينتظر مجموعة أصدقاء اتفق على التلاقي معهم ... كلام أثار شكوكنا وخصوصاً عندما علمنا أن الأشخاص الذين ينتظرهم ليسوا من المخيم، فقمنا مباشرة بالقبض عليه وتسليمه إلى الأمن الجنائي الذي قام بالتحقيق معه ومع أصدقائه الثلاثة، ولا ننكر أننا في البداية اعتقدنا أنهم هم من قاموا بهذا الفعل الشنيع".
اكتشاف الفاعل واعتقاله:
السيد عمر نايف موسى " عم شهد يعمل في قسم الأمن الجنائي بدرعا كان إلى جانب شقيقه منذ فقدان شهد وحتى إلقاء القبض على الفاعل الذي كان له الفضل في اكتشافه واعتقاله، حيث يحدثنا عن تفاصيل اكتشاف الفاعل قائلاً:" في صباح اليوم التالي مباشرة للحادثة ذهبت إلى موقع الحادثة أملاً مني بإيجاد أي دليل على المجرم الذي قام بالعمل الشنيع وخصوصاً بعد بدأت الشكوك تبتعد عن الشاب الذي ألقى القبض عليه في ليلة الحادثة، وبالصدفة وجدت في إحدى الزوايا قطعة من البسكويت وبجانبها عدة نقاط من الدماء الأمر الذي أثار الشكوك لدي، فتوجهت إلى إحدى الدكاكين الموجودة في المخيم حيث كانت الوحيدة التي تبيع هذا النوع من هذا المنتج وسألتها عن قيام أحد ما بشراء هذا النوع من البسكويت في مساء اليوم السابق فأكد لي بقدوم شاب وكان يحمل على يده فتاة صغيرة قام بشرائها ومن ثم توجه نحو طريق المدرسة، ومن خلال التحقيق تعرف صاحب الدكان على الفتاة وقدم لنا مواصفات دقيقة دلتنا من خلالها إلى هوية الفاعل الذي كان أثناء ذلك يعمل في إحدى ورشات الدهان المجاورة للمخيم وتم مداهمة المنزل الذي يعمل به وإلقاء القبض عليه.
وعند التحقيق معه اعترف المجرم بكل تفاصيل جريمته حيث أكد (وفقاً لاعترافاته التي قدمها إلى الأمن الجنائي بدرعا) انه وأثناء عبور شهد الزقاق المؤدي إلى لمنزلها، كان جالساً في إحدى الزوايا المعتمة منتظراً أي " طفل أو طفلة " ..!!، ليقوم بالاعتداء عليه فكانت أول من ظهر أمامه فما كان منه إلا أن قام باستدراجها بحجة شراء علبة بسكويت لها من إحدى الدكاكين المجاورة، وبالفعل حملها على يده وأخذها مستغلاً انشغالها بتناول الحلوى وتوجه مسرعاً إلى إحدى المدارس المهجورة حالياً لكون العام الدراسي لم يبدأ بعد، وقام برميها أولاً من على سور المدرسة إلى داخل حديقة المدرسة مما أصابها بالعديد من الكدمات ثم توجه إلى إحدى زوايا ساحتها وقام بضربها بعنف شديد وإغلاق فمها بيده ومن ثم الدخول بها إلى منطقة معتمة من باحة المدرسة والاعتداء عليها بطريقة وحشية أدت إلى إغراق ثيابها بالكامل بالدماء التي سالت من جسدها.
ويكمل السيد قائلاً:" والمؤلم بالأمر أن المجرم وبعد اغتصابه الفتاة عمد بتركها في ساحة المدرسة اعتقاداً منه أنها توفيت!! نظراً لسيل الدماء الشديد منها، وعاد إلى الحي وعندما وجدنا بحالة الهلع التي كنا بها سألنا عن السبب وأقنعنا بلهفته الشديدة عليها لكونه من أبناء المخيم، وساعدنا في البحث عليها حتى تم إيجادها، فضلاً انه حاول ضرب الشاب الذي وجد بالقرب من المدرسة واتهم في البداية بارتكاب هذه الجريمة.
شهد .. وتدهور حالتها الصحية والنفسية:
والدة شهد " الحامل" وعند رؤيتها للدماء تغطي ابنتها لم تتحمل الموقف الذي أصابها مباشرةً بنزيف حاد نقلت على أثره للمشفى لتلقى العلاج مما دفع السيدة نوال نايف الموسى "عمة شهد" إلى الإشراف على حالتها الصحية حيث تحدثنا عنها قائلةً:" فور وصولنا بها المشفى كانت تعاني من حرارة عالية مرتفعة مع رجفان وخوف شديد، فبعد الحادثة تعرض مكان الاغتصاب أو " الأعضاء التناسلية" إلى نزيف حاد وكبير ولكدمات في منطقة الظهر واليدين والفم حيث كان يقوم بخنقها وبضربها على فمها ثناء الاغتصاب، فأصابع يده واضحة على فمها بالإضافة للضرب على اليدين والقدمين والظهر والنزف كان شديد كما قلت.
وعند دخولنا المشفى لم يستقبلها قسم الأطفال وخصوصاً بعد معاينتها وتبين وجود جرح كبير في الرحم وتم تحويلها لـ " قسم التوليد" لكون جروحها وخصوصاً في المنطقة التناسلية أدت إلى " نزف رحمي" و للأسف في البداية تم معالجتها من قبل مجموعة من الأطباء والممرضين المقيمين الذين قاموا بخياطة الجروح بشكل خاطئ ولم يكتشف هذا الخطأ حتى قدوم الطبيب الذي يشرف حالياً على علاجها وتحديداً بعد تدخل المحافظ الذي أمر بدخولها القسم الخاص بالمحافظة في المشفى الوطني حيث تم إعادة فك القطب وعميلة الخياطة من جديد، وستبقى على حالة علاج مستمر حتى خمس سنوات، لكونها تعرضت لعملية خياطة رحم داخلي وخارجي.
وعن وضعها النفسي تكمل السيدة نوال بالقول:" كل ما تراه منذ وقوع الحادثة وحتى اليوم هو لون الدماء فقط، وتحديداً منذ دخولها المشفى وحتى خروجها، وحتى عند عودتها إلى المنزل وعند قيامنا بغسيل وجهها كانت تتخيل أن المياه هي دماء تسيل على وجهها بحيث أصبح اللون الأحمر لا يفارقها ولا يفارق أحلامها، وكانت تصاب بحالة من القرف الشديد عند سماع كلمة دم".
الحكم الوحيد هو ... الإعدام:
من الناحية القانونية القضية وحده القضاء من يبت بها، لكن من ناحية أهل شهد وتحديداً المحامي "باسل خضر" محامي العائلة الذي تطوع مع عدد كبير من المحامين في مدينة درعا لا يجدون سوى الإعدام القرار الوحيد الذي يحقق العدل بنظرهم.
حيث يقول السيد خضر قائلاً:" من حيث الوضع القانوني ثابتة بحقه تماماً، فلقد اعترف بالجريمة ومثلها أمام الأمن الجنائي وقاضي التحقيق، وبالتالي فإن جميع الأركان القانونية التي تدينه كاملة، فضلاً انه ومن خلال اعترافاته لم يقصد شهد فقط بل انه كان ينتظر أي طفل يظهر أمامه، عملية العمد في تنفيذ الجريمة والوقت الذي كان في منتصف الليل والمكان حيث تم استدراجها بعيد عن الحي ورميها ضمن ساحة مدرسة مهجورة و انتهاك حرمة الحرم المدرسي، فضلاً انه وبعد الضرب الشديد والعنيف الذي وجهه لها اعتقد أنها توفيت فتركها تصارع الموت بدمائها على ارض ورحل بكل برودة أعصاب، والأمر الذي سهل له الأمر باعتقاده أن الفتاة ما زالت قاصر وصغيرة جداً لا تستطيع أن تتعرف عليه حتى ولو وضعوه أمامها فيما بعد مما جعله "مرتاح نفسياً"، وأضيف انه خلال أقواله بتقرير الأمن الجنائي أكد انه لم يقم بفض غشاء البكارة لديها عبر أعضائه التناسلية وإنما باستخدام يده بالإضافة إلى العديد من الحقائق التي لا يمكن ذكرها عبر الصحافة نظراً لفظاعتها، وبالتالي فأنني أجد أن الإعدام هو الحل والوحيد لهكذا مجرم، وليس السجن مدة 10 أو 15 عشر عاماً يخرج بعدها من السجن وتكون شهد خلالهم أصبحت شابة وعلى أبواب الزواج ليظهر أمامها من جديد من دمر حياتها وطفولتها كل يوم".
أهل المجرم ... يطالبون بإعدامه:
والد المجرم ووالدته وإخوانه ومعظم أفراد عائلته من أعمامه وأقربائه تقدموا إلى المحامي العام بدرعا بعريضة وضعوا بها لقب المجرم قبل اسم ولدهم ووقعوا عليها طالبين منه العمل على فرض عقوبة الإعدام كما ذكروا في العريضة والتي كتب بها:" لقد ارتكب ولدنا المجرم " م . م " جرم الاغتصاب بفتاة لم تتجاوز عمرها الأربع سنوات وهذا الجرم المرتكب عقوبته الإعدام لذلك جئنا لسيادتكم راجين وملتمسين الحكم على ولدنا بعقوبة الإعدام نظراً لفداحة الجرم ودمتم عوناً للحق والعدل ولسيادتكم القرار مع الاحترام".
كما أن ردود لم تتوقف عند ذلك فقط، فلقد أصاب الشارع بنوع من الغليان عند السماع بالجريمة ومعرفة المجرم وما ارتكب الأمر الذي دفع العديد من السكان القاطنين في المخيم للهجوم على منزل المجرم وحرقه مرتين بالإضافة إلى منزل أهله وكانت الأمور قد تتطور لأكثر من ذلك لولا تدخل أعمام شهد وأقاربها ومنعه للناس من توجيه أي أذى إلى أقارب المجرم لكونهم ليسوا هم من يتحملوا مسؤولية أعماله.
وعند قدومه مع الأمن الجنائي إلى ساحة المدرسة تجمهر ما يفوق 2000 شخص كما ذكر لنا سكان المخيم حول مكان تمثيل الجريمة وحاولوا أخذه من بين يدي الأمن وقتله لولا فرق المؤازرة التي تدخلت واستطاعت اخرجه من بين المتجمهرين.
النهاية ... أو الخاتمة المطلوبة:
خلال لقاء أهل شهد مع محافظ مدينة درعا أكد الأخير لهم أن هذه الحادثة لم تكن الأولى خلال فترة وجوده في المحافظة بل أنها الخامسة على اقل تقدير، وعند السؤال عن مصير من قاموا بهذه الجرائم وجدناها السجن لمدة عشر أو خمسة عشر سنة كحد أقصى.
لكن السؤال هنا ... من لا يخاف الله أو يحترم أبسط القيم والمبادئ ويضرب بها عرض الحائط هل يجب علينا أن نبادل سلوكه هذا بالصمت عنه أو حتى معاقبته عقوبةً عادية، وهل يمكن اعتبار السجن ولو مدةً طويلة عقاباً كافياً له وعبرةً يعتبر بها من يحاول السير على طريقه، أم الإعدام شنقاً بساحة عامة أمام الجميع لكون من قام بعمل خارج عن المعقول لابد له بعقاب مشابه له.
في النهاية علينا أن ننتظر النتيجة وما سيكون حكم المحكمة التي تمنى منها جميع من التقيناهم أن يكون العقاب قاسياً ومدوياً بحق من دهس تحت أقدامه أجمل لحظات الطفولة واغتصبها
.




رحيق الجنة
رحيق الجنة

تـــاريخ التسجيـــل : 11/04/2010
التقييـــــم : 57287
الموقع : https://arab-venus.roo7.biz/
تعاليق : فداك نفسى وروحى أمنا عائشة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى