لما....قتلتموني....وقتلتوا طفولتي....

إن كان حلم معظم الفتيات أن يتزوّجن يومًا وينجبن أطفالاً، فإن حلم الطفلة اليمنيّة الهام كان على الأرجح ألا تتزوّج في تلك السنّ المبكرة. ولعلّ أحلامها إنحصرت في يوم عادي تمضيه مع أهلها واترابها، لعلّها حلمت بلعبة ما أو بفستان جديد في عيد قادم. لكنّ المجتمع أطبق على حلمها المشروع، وسلب منها حقّها بطفولة عادية وحتى اقل من عادية... كل ما أرادته هو أن تكون طفلة.

ذهبت الهام إلى منزل زوجها وخرجت منه جثة، خرجت ضحية لجهل أهل ومجتمع يتمسكان بعادات وتفسيرات خاطئة للدين. هذه هي حكاية الهام وهذه هي حكاية ما بعد الهام. "إيلاف" تتابع حكاية هذه الطفلة التي تعيد جرّ الزواج المبكر إلى المحاكم، حالها حال الطفلة نجود التي ضج العالم بأسره بحكايتها. لكن الفارق بين نجود ومثيلاتها وبين الهام، أن هذه الاخيرة جرّت الزواج المبكر إلى المحاكم... بتهمة القتل.

وإليكم بعض الذي كتب من لافتات بالصحف....

لما....قتلتموني....وقتلتوا طفولتي.... Image310

قضية إلهام الزوجة - الطفلة اليمنيَّة التي شغلت الرأي العام اليمني والعربي والعالمي تتجه نحو مزيد من التعقيدات وما زال عدد من الحقوقين ينتظرون نتائج تحديد سنها بعد فحوصات اجريت على جمجمتها، في وقت يشير البعض إلى أنَّ سنها الحقيقي هو 18 عامًا.

_____________

لا تزال قضية زواج القاصرات في اليمن تتفاعل خصوصًا بعد وفاة الطفلة الهام نتيجة العنف الجنسي الذي مارسه زوجها بحقها ليلة دخلتها، ناهيك عن الترتيبات الحاليّة لمقاضاة عدد من المتوّرطين في قضية وفاة هذه القاصر

_____________________________

أظهرت معلومات جديدة حول قضية وفاة الطفلة إلهام شوعي العشي التي تم تزويجها في إحدى قرى شمال اليمن، أنها توفيت في منزل أحد شيوخ الدين، وليس في المستشفى كما أشيع سابقًا.

_______________________________

كانت الطفلة "إلهام" تعيش في منطقة "الشغادرة" ذات المعالم القاسية في محافظة حجة شمال عاصمة اليمن. قساوة انعكست على زوج تعامل مع إلهام على أنها ساحة لإثبات الرجولة حتى ولو كانت النتيجة موت الطفلة التي أريد لها أن تكون امرأة وأمًّا في ثلاثة أيام دون معلم.

_____________________________________

ضحايا الزواج المبكر في اليمن أكبر من أن يتم إحصاء عددهن، وحالات "نجود" و"نجاح" و"أروى" و"أحلام" وغيرهن، ليست سوى صورة مصغرة للإشكالية التي طغى صداها على القضايا السياسية الآنية حاليًا. قصص لم تجد لها آذانًا صاغية من قبل المشرعين لإقرار مشروع قانون "تحديد سن الزواج" الذي كاد ان يقر العام الماضي لولا تدخل الردايكاليين الرافضين لفكرة تحديد سن الزواج.

________________________________

تظاهر الالاف من النساء الاحد امام البرلمان في صنعاء استجابة لدعوة اوساط اسلامية ومحافظة احتجاجا على مشروع قانون يضع حدا ادنى لسن الزواج في اليمن.

_____________________________

في زمن العلم والتكنولوجيا والتطور لازال هناك من يواجه العصر بترعاته ومجونياته التي لا يتورع ان يزفها الى قرائه محشوة بالخزعبلات والدجل والشعوذة بل وصل الامر في اليمن ان يدعي البعض قدرته على معالجة الايدز وفيروس الكبد وكل الامراض المستعصية بل وذهب الامر ان يؤسس شركات وهمية وينصب على الاسر الفقيرة في المحافظات الجنوبية والادهى من ذلك يفتح جامعة سميت بجامعة الايمان من اجل تعبئة الاجيال الدارسة في هذه الجمعة بالعلوم والافكار المتطرفة كل ذلك بدعم مادي من حوزة قم .واليوم يروجون لدى دول الجوار بزواج المسيار من صغار السن من اجل اهداف سياسية ومالية في نفس الوقت.ان هدف هذه القوى الظلامية زعزعة ثقة وايمان العامة من السذج بديننا وتحريف صورة الرسول والخلفاء الراشدين.بل تجرائو برفع مذكرة لرئيس الجمهورية للسماح لهم بزواج الرضع.بل ذهبو لشرعنة ذلك تحت قاعدة الغير محظور مباح.الله اكبر على هؤلاء