اعتقالات الاخوان مستمرة

استنكر مثقفون وسياسيون الهجمة البوليسية الأخيرة التي شنتها السلطات المصرية ضد جماعة الإخوان المسلمين بعد تحركاتهم القوية للمطالبة بالاصلاح، مشددين على أنَّ هذه الإجراءات تعبير عن الأزمة التي يُواجهها النظام المصري، واعتبروا أنَّ المظاهرات التي قادها الإخوان عبَّرت عن حيوية الجماعة ومدى وجودها في الشارع المصري، كما طالبوا باستمرار هذه المطالب إلى أن تنال الأمة حريتها.

حافظ أبو سعدة- أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان- أكد أنَّ هناك إصرارًا من جانب السلطة على استخدام الآلة الأمنية في مواجهة تحركات سلمية، معتبرًا أنَّ القبض التعسفي الواسع على الإخوان تهديد للحركات السلمية في المجتمع المصري، مبديًّا حِيرته من القبض على المطالبين بالتغيير السلمي رغم أنَّ الموقف الرسمي والمجتمعي هو رفض استخدام العنف.

وقال إنَّ استمرار اعتقال الإخوان وإحالتهم للمحاكمة خطأ كبير لا يجوز الاستمرار فيه، مطالبًا بإعادة الاعتبار لحق التظاهر السلمي والتنظيم، كما طالب بإعادة النظر في منح الإخوان حق تأسيس حزب سياسي.

وأكد عبد الغفار شكر- القيادي في حزب التجمع ونائب رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية- أنَّ الإخوان بتحركهم الأخير أثبتوا أنَّ لديهم جماهيرية واسعة وقدرة تنظيم كبيرة تسببت في إرباك النظام الذي أحسَّ أنهم يمكن أن يكونوا البديل الوحيد له، خاصةً بعد التصريحات الأمريكية بأنه ليس لديهم مانع من فوز الإسلاميين بالانتخابات إذا كان ذلك سيؤدي إلى الديمقراطية.

ويُشير عبد الغفار شكر إلى أنَّ النظامَ يحاول القبض على عناصر معينة لتعجيز الجماعة ومنعها من تصعيد تحركاتهم الجماهيرية، قائلاً إنه لا مفرَّ من التعامل مع الإخوان باعتبارهم قوة سياسية موجودة في الشارع، وأنَّ أي تجاهل لهم لن يخرج المجتمع من أزمته، وطالبَ الحكومةَ بضرورة التعامل مع الإخوان من منطلق سياسي وليس أمنيًّا، واختتم حديثه بأنَّ هذا سلوك النظام نحو أي قوة سياسية تبرز في الساحة المصرية.

ويوافقه الدكتور مصطفى كامل السيد- الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- في الرأي؛ حيث يؤكد عدم إمكانية استمرار تجاهل الحكومة لوجود الإخوان في الوقت الذي لا يقبل الإخوان هذا التجاهل؛ حيث يريدون الاعتراف بهم لأنهم أهم قوة سياسية فاعلة في مصر؛ ويضيف أنَّ المواجهة حتمية خصوصًا بعد أن خرج الإخوان- في رأيه- عن موقفهم المهادن السابق، وانطلقوا إلى تنظيم أعمال احتجاجٍ جماهيري واسعة في أنحاء البلاد؛ مضيفًا أنَّ النظام في ورطة لا سيما مع تزايد الاحتجاجات التي تنظمها أطراف أخرى مثل كفاية وأساتدة الجامعات والقضاة في ظل عدم إبدائه أي استعداد للاستجابة لمطالب الجميع، وقال إنَّ البلاد مقبلة على شهور ساخنة حتَّى نهاية العام الحالي على الأقل.

أما المحامي المعروف عصام الإسلامبولي فقد وجَّه التحية لجماعة الإخوان التي أخذت في الفترة الأخيرة بمبادرة التفاعل مع أحداث الوطن وتفاعلت مع أحداث الشارع، وعبَّرت عن أنَّ حقها في التظاهر حق مشروع، وطالب الإسلامبولي جماعة الإخوان بالاستمرار في تحركاتها، مؤكدًا أنَّ ما يحدث لها الآن يُكسبها مصداقية وصلابة وفاعلية أكثر، وأضاف أنَّ هذه الفترة العصيبة ستمضي من حياة مصر وسيبقى الأصل، وهو الدفاع عن الأمة ومقدساتها ومصيرها، مشددًا على أنه شرف لكل مصري أن يتعرَّض للاعتقال لأنه يطالب بحرية الوطن والمواطن، مؤكدًا أنَّ هذه الكبوة ستنتهي قريبًا.

ويبدي شريف هلالي- المحامي والباحث في مجال حقوق الإنسان رفضه لتعامل النظام الحالي مع القوى والتيارات السياسية، والذي يُعيد للذاكرة مشهد اعتقالات سبتمبر سنة 1981م التي اعتقل فيها أكثر من 1536 ناشطًا في العمل السياسي والطلابي من التيارات والقوى السياسية، وأضاف هلالي أنَّ النظام يحاول أن يُقاوم الضغوط السياسية التي توجه ضد الفساد والاستبداد والتي تطالب بالإصلاح السياسي وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، مشيرًا إلى أنَّ التعديل الجزئي والمشوه للمادة 76 من الدستور واعتقالات رموز الإخوان تأتي في إطار محاولة النظام للاستمرار بنفس ممارساته وسياساته التي أنهت دور مصر داخليًّا وخارجيًّا واستنزفت الاقتصاد المصري.

وفي مقاله الذي نشرته جريدة الوفد يوم الثلاثاء 24/5/2005م قال محمد علوان-نائب رئيس جزب الوفد-: إنَّ القبض على الإخوان في تلك الظروف التي تمر بها مصر أمر يُثير كثيرًا من المخاطر، مبديًّا أسفه لعدم اعتراض الأحزاب السياسية والنقابات المهنية وجمعيات حقوق الإنسان على تلك الاعتقالات أو المطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي رغم أنَّ تهمتهم أنَّهم خرجوا للشارع للتعبير عنًَّا جميعًا.

متسائلاً: هل يليق بنا هذا السكوت إزاء القرارات التعسفية التي رأيناها، أم أننا لا نتحرك إلا إذا كان المتظاهر أحمر أو أسود اللون، مع أنَّ الحرية يجب أنَّ تكون لكل المواطنين "فمَن يعشق الحرية هو الذي يثور إذا ضاع حقه وحق خصمه أو مَن يختلف معه في الرأي؛ فإنَّ الحرية لا تتجزأ".

ياعم خليك فى حالك ... دى معتقالات يا حاج

ماهى الحكومة لازم تاخد بمبدأ
الحيطه والحذر

وخصوصا قبل الإنتخابات

وياعم خلينا فى حالنا دا شغل حكومة

وتاخد الحيطة والحذر كمان

طيب تسيب لنا الحذر وكفاية تاخد الحيطة اهه نلاقي حاجة تلمنا

ايه لغة المقاولين دى ...

عموما شرفتينا جدا TOTOOOOOOOOOOOOOO
وخليكى فى حالك

الحيطة والحذر
لغة مقاولين؟؟؟
انت مكنتش بتسمع سر الأرض يا بشمهندس ولا ايه؟

وبعدين تاخد الحذر تعمل بيه ايه

هى الحكومة بتاخدهم الأتنين علشان الشعب مش لنفسها

مش عاوزين يتعبوك يعنى

وخليك فى حالك
بدل ميسيبوا الإخوان ويجوا فينوس

اعتقالات الاخوان مستمرة

اعتقالات الاخوان مستمرة

رد: اعتقالات الاخوان مستمرة

رد: اعتقالات الاخوان مستمرة

رد: اعتقالات الاخوان مستمرة