بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
لغتنا هويتنا
2 مشترك
Arab-Venus :: :: لغتنا الجميلة
صفحة 1 من اصل 1
لغتنا هويتنا
لغتنا هويتنا
إياد الرجوب
سواء أكانت لغتنا لغة الضاد، كما تعارفت عليها الشعوب والأجيال لتفردها عن بقية اللغات بصوت الضاد، أم لغة الحاء وفق ما أراد لها العقاد الذي كانت مبرراته واهنة جدا؛ فإنها تبقى لغة العرب جميعا، وبها تميزوا عن سائر الشعوب، ومن خلالها عُرِفوا، فكان امتلاك ناصية نَحْوها وصرفها وبيانها وموسيقاها التحدي الأكبر أمام أي مخلوق، ولهذا جاءت معجزة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في صميم لغة العرب، فلم يكن أمام أي عالم بلغة العرب وبيانها إلا الإقرار بإعجاز هذا الكتاب الذي لم تنتهِ الدراسات حوله وفيه إلى اليوم، وإليه استند اللغويون العرب في تقعيد قواعدهم، ومنه استلهموا علومهم، فكان كتابا كاملا شاملا.
ومن يقرأ كتاب سيبويه يغفر له تسميته بالكتاب، لأنه جاء كاملا شاملا لقواعد اللغة العربية نحوها وصرفها، ومثلما سُمي القرآن الكريم بالكتاب، وجاء قرآنا للناس كافة، فقد سُمّي كتاب سيبويه قرآن النحو أيضا، لأنه لم يترك شاردة ولا واردة لغوية إلا أحصاها، ومن يتتبع كتب النحو الأخرى بعد سيبويه لا يجد أي كتاب جاء بجديد على كتابه، ولو تُرك النحو العربي لمدرسة سيبويه لما كنا اليوم أمام مدارس نحوية شتى (بصرية وكوفية وشامية ومصرية وأندلسية) تَسْتَتْفِه الذائقية العربية معظمها، ولا يتقبلها المنطق السليم، ولم تعد تجد من أبناء العربية إلا النفور.
الآن يقف كل غيور على عربيته أمام سؤال محير: إلى أي حضيض وصلت اللغة العربية؟ وهل من سبيل للنهوض بها؟ فوالله إني لأخجل من نفسي وأنا أسمع إخوتي العرب في جميع المحافل يذبحون لغتنا من الوريد إلى الوريد، وكأنهم لم يسمعوا يوما بأن للغة ضوابطَ تحكمها كما الأخلاق، وخير دليل على ذلك ما نسمعه يوميا من لغة هزيلة لكبار المسؤولين والقادة والإعلاميين وحتى أساتذة الجامعات على شاشات الفضائيات، بل تعدى الأمر القصور في ضبط اللغة إلى ترك مفرداتٍ واستخدام مرادفاتها من اللغات الأخرى، وكأن لغتنا قاصرة، مع أنها كانت في احد الأزمان اللغة العالمية، لكن وهنَ أبناؤها فوهنت، بل صار أبناؤها يطعنون فيها ويتبرأون منها في كثير من المحافل، فلنعد للعربية رونقها ومكانتها كي نعيد لأنفسنا مكانتنا، ولن نستعيد كرامتنا وهويتنا قبل أن نستعيد كرامة لغتنا، ووالله إنا لقادرون، فقط إذا أخلصنا النوايا، وافتخرنا بالانتماء للعربية والعروبة.
فليقدم كلٌّ منا ما يقوى عليه في هذا المجال
منقوووووووووووووووول
إياد الرجوب
سواء أكانت لغتنا لغة الضاد، كما تعارفت عليها الشعوب والأجيال لتفردها عن بقية اللغات بصوت الضاد، أم لغة الحاء وفق ما أراد لها العقاد الذي كانت مبرراته واهنة جدا؛ فإنها تبقى لغة العرب جميعا، وبها تميزوا عن سائر الشعوب، ومن خلالها عُرِفوا، فكان امتلاك ناصية نَحْوها وصرفها وبيانها وموسيقاها التحدي الأكبر أمام أي مخلوق، ولهذا جاءت معجزة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في صميم لغة العرب، فلم يكن أمام أي عالم بلغة العرب وبيانها إلا الإقرار بإعجاز هذا الكتاب الذي لم تنتهِ الدراسات حوله وفيه إلى اليوم، وإليه استند اللغويون العرب في تقعيد قواعدهم، ومنه استلهموا علومهم، فكان كتابا كاملا شاملا.
ومن يقرأ كتاب سيبويه يغفر له تسميته بالكتاب، لأنه جاء كاملا شاملا لقواعد اللغة العربية نحوها وصرفها، ومثلما سُمي القرآن الكريم بالكتاب، وجاء قرآنا للناس كافة، فقد سُمّي كتاب سيبويه قرآن النحو أيضا، لأنه لم يترك شاردة ولا واردة لغوية إلا أحصاها، ومن يتتبع كتب النحو الأخرى بعد سيبويه لا يجد أي كتاب جاء بجديد على كتابه، ولو تُرك النحو العربي لمدرسة سيبويه لما كنا اليوم أمام مدارس نحوية شتى (بصرية وكوفية وشامية ومصرية وأندلسية) تَسْتَتْفِه الذائقية العربية معظمها، ولا يتقبلها المنطق السليم، ولم تعد تجد من أبناء العربية إلا النفور.
الآن يقف كل غيور على عربيته أمام سؤال محير: إلى أي حضيض وصلت اللغة العربية؟ وهل من سبيل للنهوض بها؟ فوالله إني لأخجل من نفسي وأنا أسمع إخوتي العرب في جميع المحافل يذبحون لغتنا من الوريد إلى الوريد، وكأنهم لم يسمعوا يوما بأن للغة ضوابطَ تحكمها كما الأخلاق، وخير دليل على ذلك ما نسمعه يوميا من لغة هزيلة لكبار المسؤولين والقادة والإعلاميين وحتى أساتذة الجامعات على شاشات الفضائيات، بل تعدى الأمر القصور في ضبط اللغة إلى ترك مفرداتٍ واستخدام مرادفاتها من اللغات الأخرى، وكأن لغتنا قاصرة، مع أنها كانت في احد الأزمان اللغة العالمية، لكن وهنَ أبناؤها فوهنت، بل صار أبناؤها يطعنون فيها ويتبرأون منها في كثير من المحافل، فلنعد للعربية رونقها ومكانتها كي نعيد لأنفسنا مكانتنا، ولن نستعيد كرامتنا وهويتنا قبل أن نستعيد كرامة لغتنا، ووالله إنا لقادرون، فقط إذا أخلصنا النوايا، وافتخرنا بالانتماء للعربية والعروبة.
فليقدم كلٌّ منا ما يقوى عليه في هذا المجال
منقوووووووووووووووول
Arab-Venus :: :: لغتنا الجميلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة