بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
فتوى الشيخ البراك في تسليم كامليا للنصارى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فتوى الشيخ البراك في تسليم كامليا للنصارى
فتوى الشيخ البراك في تسليم كامليا للنصارى
السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا الكريم..
س: ما حكم من أعان أو شارك بأي نوع من المشاركة أو الإعانة في تسليم الأخت: (كاميليا شحاتة زاخر) زوجة الكاهن المصري (تداوس سمعان) للكنيسة المصرية بعدما أسلمت وحسن إسلامها كي يفتنوها عن دينها ويردوها عن الإسلام، فما حكم هذا ؟
وما واجب المسلمين تجاه قضية هذه الأخت ؟
وهل لو استطاع أحد من المسلمين أن يستخدم القوة لفك أسرها، هل يجوز له ذلك ؟
وبارك الله فيكم شيخنا، ونفع بكم.
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: الحمد لله، أما بعد: فمن أوجب الواجبات نصرة المسلم لأخيه المسلم وأخته المسلمة على من بغى وظلم، ولا ريب أن من أعظم البغي والظلم صد المسلم عن دينه وحمله على الردة، وهذا ما كان يفعله الكفار من اليهود والنصارى والمشركين فيمن يدخل في الإسلام من ذويهم، ولكن من لطف الله ورحمته أن من ابتلي بالإكراه على الكفر، فله رخصة أن يظهر الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان، {مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعدِ إيمانِهِ إِلّا مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإيمانِ وَلٰكِن مَن شَرَحَ بِالكُفرِ صَدرًا فَعَلَيهِم غَضَبٌ مِنَ اللَّـهِ وَلَهُم عَذابٌ عَظيمٌ} [النحل:106]، ومن أقبح التعاون على الإثم والعدوان، الإعانة على تسليم المسلم أو المسلمة للكفار، ومن فعل ذلك فأقل أحواله أنه فاسق قد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وقد أجمع العلماء على وجوب فكاك أسرى المسلمين لدى الكفار من النصارى وغيرهم بكل ما استطاع من الفداء وغيره كالمفاوضات والمحاكمات. وأما افتكاك الأسير أو الأسيرة بالقوة فهذا موضع اجتهاد ينظر فيه إلى الإمكانات والآثار المترتبة قيجب التبصر في ذلك، ولا يحكم مجرد الغضب والغيرة من غير تدبر ولا روية، فيستعان في ذلك بأهل العلم والبصيرة -نسأل الله أن يفك أسرى المسلمين، وأن يخلص هذه الأخت من أيدي المتسلطين الظالمين-، ومن المعلوم أن منع الكافر من الدخول في الإسلام باطل في الشريعة بل وفي القوانين الدولية المعاصرة المعبر عنها: بحرية الاعتقاد. فيجب على العلماء والقانونيين أن يقوموا بواجبهم في هذا الشأن نصرة لله ورسوله ووفاء بحق المسلم على المسلم. والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، حرر في 19-9-1431 هـ قال ذلك: عبد الرحمن بن ناصر البراك
السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا الكريم..
س: ما حكم من أعان أو شارك بأي نوع من المشاركة أو الإعانة في تسليم الأخت: (كاميليا شحاتة زاخر) زوجة الكاهن المصري (تداوس سمعان) للكنيسة المصرية بعدما أسلمت وحسن إسلامها كي يفتنوها عن دينها ويردوها عن الإسلام، فما حكم هذا ؟
وما واجب المسلمين تجاه قضية هذه الأخت ؟
وهل لو استطاع أحد من المسلمين أن يستخدم القوة لفك أسرها، هل يجوز له ذلك ؟
وبارك الله فيكم شيخنا، ونفع بكم.
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: الحمد لله، أما بعد: فمن أوجب الواجبات نصرة المسلم لأخيه المسلم وأخته المسلمة على من بغى وظلم، ولا ريب أن من أعظم البغي والظلم صد المسلم عن دينه وحمله على الردة، وهذا ما كان يفعله الكفار من اليهود والنصارى والمشركين فيمن يدخل في الإسلام من ذويهم، ولكن من لطف الله ورحمته أن من ابتلي بالإكراه على الكفر، فله رخصة أن يظهر الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان، {مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعدِ إيمانِهِ إِلّا مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإيمانِ وَلٰكِن مَن شَرَحَ بِالكُفرِ صَدرًا فَعَلَيهِم غَضَبٌ مِنَ اللَّـهِ وَلَهُم عَذابٌ عَظيمٌ} [النحل:106]، ومن أقبح التعاون على الإثم والعدوان، الإعانة على تسليم المسلم أو المسلمة للكفار، ومن فعل ذلك فأقل أحواله أنه فاسق قد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وقد أجمع العلماء على وجوب فكاك أسرى المسلمين لدى الكفار من النصارى وغيرهم بكل ما استطاع من الفداء وغيره كالمفاوضات والمحاكمات. وأما افتكاك الأسير أو الأسيرة بالقوة فهذا موضع اجتهاد ينظر فيه إلى الإمكانات والآثار المترتبة قيجب التبصر في ذلك، ولا يحكم مجرد الغضب والغيرة من غير تدبر ولا روية، فيستعان في ذلك بأهل العلم والبصيرة -نسأل الله أن يفك أسرى المسلمين، وأن يخلص هذه الأخت من أيدي المتسلطين الظالمين-، ومن المعلوم أن منع الكافر من الدخول في الإسلام باطل في الشريعة بل وفي القوانين الدولية المعاصرة المعبر عنها: بحرية الاعتقاد. فيجب على العلماء والقانونيين أن يقوموا بواجبهم في هذا الشأن نصرة لله ورسوله ووفاء بحق المسلم على المسلم. والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، حرر في 19-9-1431 هـ قال ذلك: عبد الرحمن بن ناصر البراك
رد: فتوى الشيخ البراك في تسليم كامليا للنصارى
الفتوى ضعيفة من وجهة نظرى المتواضع لياالى وأتيت بما يناسبها
المجيب: الشيخ أبو محمد المقدسي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وتقبل الله طاعاتكم وأعاده الله علينا وعليكم وعلى أمة الإسلام بالعز والنصر والتمكين
وبعد ..
فلا شك أن تسليم المسلمة إلى الكفار الذين يعلم أنهم سيعملون على فتنتها وردها عن دينها ؛ كفر وردة عن دين الله لأنه إعانة على فتنة المسلمة وردتها عن دينها ،؛ والإعانة على الكفر والردة كفر ، وهو خيانة لله ولرسوله وللمسلمين وخيانة للأمانة ، يقول تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
وفي ذلك مظاهرة للمشركين على هذه المسلمة المستضعفة الفارّة منهم بدينها ؛ ومعلوم أن مظاهرة المشركين وإعانتهم على المسلمين من نواقض الإسلام ..
وأيضا في إرجاعها للكفار مع التيقن من أنهم سيردونها إلى زوجها ؛ إحلال وإباحة لفرجها لزوجها الكافر وقد قال الله تعالى : ( فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ )
وما يحتج به علماء السلطان لجواز ذلك بما ورد في شروط الحديبية وتسليم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى جندل بن سهيل لأبيه ، فاحتجاج فاسد لأن ذلك الشرط الذي ورد في الصلح برد من أسلم إلى الكفار خصص أو نسخ بآية الممتحنة أعلاه ؛ ولذلك فلم يحدث أن سلّم النبى صلى الله عليه وسلم مسلمة قط إلى الكفار، ولما أسلمت سبيعة بنت الحارث بعد صلح الحديبية هاجرت إلى المدينة فنزلت آية الممتحنة ، وعلم النبى صلى الله عليه وسلم إيمانها لم يسلمها إلى الكفار، رغم مجيء زوجها ومطالبته بها وفقًا لشرط صلح الحديبية، فأبى النبى صلى الله عليه وسلم تسليمها إلى زوجها، وأعطاه مهرها ؛ وصار هذا كالمعلوم ضرورة في دين الإسلام ولذلك لم يحدث أن رد أحد من أئمة المسلمين وخلفائهم الراشدين والمهديين مسلمة للكفار أو أسلمها لهم .
ويقول تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ) ويقول سبحانه: (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ )
نقل القرطبي عن الجمهور أن معنى الفتنة هنا ؛ فتنة الكفار المسلمين عن دينهم ، أي أن ذلك أشد اجتِرامًا من القتل في الشهر الحرام.
ولا شك أن في رد المسلمة للكفار وتمكين زوجها الكافر منها ؛ خذلان وإسلام لها للكفار كي يفتنوها عن دينها وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". أخرجه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ..
قال الإمام النووي : ( قَوْله : (لَا يَظْلِمُهُ) هُوَ خَبَرٌ بِمَعْنَى الْأَمْرِ فَإِنَّ ظُلْم الْمُسْلِمِ لِلْمُسْلِمِ حَرَام, وَقَوْله : (وَلَا يُسْلِمُهُ) أَيْ لَا يَتْرُكُهُ مَعَ مَنْ يُؤْذِيه وَلَا فِيمَا يُؤْذِيه, بَلْ يَنْصُرُهُ وَيَدْفَعُ عَنْهُ, وَهَذَا أَخَصّ مِنْ تَرْك الظُّلْم )اهـ.
وما جرى مثل هذا التفريط في حرمات المسلمين والمسلمات ودينهم إلا بسبب غياب شرع الله المطهر الذي يحفظ دين المسلمين بل يجعله في رأس الضروريات التي جاء لحفظها ، وبسبب تحكيم القوانين الوضعية التي أباحت الردة وجعلتها حرية اعتقاد وألغت عقوبتها ، وأباحة الدعوة إلى الإلحاد والفتنة والكفر وجعلتها حرية تعبير ، وكل ذلك إنما كان ولا زال كائنا بتسلط الكفار والطواغيت على مقاليد الأمور في بلاد المسلمين ؛ فأوسدوا الأمر إلى غير أهله وحكموا في دين المسلمين وأعراض المسلمات من لا خلاق لهم ، فحفظوا دين الشرك وأهله وضيعوا بل حاربوا دين التوحيد وأهله .. وكل ما تراه وتسمعه وتسأل عنه من مفاسد فهو بعض آثار ذلك وشيء من إفرازاته ، ولذلك فلا حل جذري لمثل هذه الانحرافات وتلكم الإفرازات ؛ إلا بالعمل والاعداد والاجتهاد لدحر التنديد واسقاط دين الطواغيت وهدم حكمهم لإقامة حكم الله في الأرض ، وكل حل آخر يستسهله أصحابه ويلمعوه ويزينوه ؛ لا يضع هذا الأمر في حساباته وأولوياته فهو من بنيات الطريق ..
اللهم انصر عبادك المستضعفين من المسلمين والمسلمات واجعل لهم من لدنك وليا واجعل لهم من لدنك نصيرا اللهم فك قيد أسارى المسلمين اللهم احفظ عوراتهم وآمن روعاتهم ويسر أمورهم واكبت عدوهم أنت مولانا نعم المولى ونعم النصير ..
المجيب: الشيخ أبو محمد المقدسي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وتقبل الله طاعاتكم وأعاده الله علينا وعليكم وعلى أمة الإسلام بالعز والنصر والتمكين
وبعد ..
فلا شك أن تسليم المسلمة إلى الكفار الذين يعلم أنهم سيعملون على فتنتها وردها عن دينها ؛ كفر وردة عن دين الله لأنه إعانة على فتنة المسلمة وردتها عن دينها ،؛ والإعانة على الكفر والردة كفر ، وهو خيانة لله ولرسوله وللمسلمين وخيانة للأمانة ، يقول تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
وفي ذلك مظاهرة للمشركين على هذه المسلمة المستضعفة الفارّة منهم بدينها ؛ ومعلوم أن مظاهرة المشركين وإعانتهم على المسلمين من نواقض الإسلام ..
وأيضا في إرجاعها للكفار مع التيقن من أنهم سيردونها إلى زوجها ؛ إحلال وإباحة لفرجها لزوجها الكافر وقد قال الله تعالى : ( فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ )
وما يحتج به علماء السلطان لجواز ذلك بما ورد في شروط الحديبية وتسليم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى جندل بن سهيل لأبيه ، فاحتجاج فاسد لأن ذلك الشرط الذي ورد في الصلح برد من أسلم إلى الكفار خصص أو نسخ بآية الممتحنة أعلاه ؛ ولذلك فلم يحدث أن سلّم النبى صلى الله عليه وسلم مسلمة قط إلى الكفار، ولما أسلمت سبيعة بنت الحارث بعد صلح الحديبية هاجرت إلى المدينة فنزلت آية الممتحنة ، وعلم النبى صلى الله عليه وسلم إيمانها لم يسلمها إلى الكفار، رغم مجيء زوجها ومطالبته بها وفقًا لشرط صلح الحديبية، فأبى النبى صلى الله عليه وسلم تسليمها إلى زوجها، وأعطاه مهرها ؛ وصار هذا كالمعلوم ضرورة في دين الإسلام ولذلك لم يحدث أن رد أحد من أئمة المسلمين وخلفائهم الراشدين والمهديين مسلمة للكفار أو أسلمها لهم .
ويقول تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ) ويقول سبحانه: (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ )
نقل القرطبي عن الجمهور أن معنى الفتنة هنا ؛ فتنة الكفار المسلمين عن دينهم ، أي أن ذلك أشد اجتِرامًا من القتل في الشهر الحرام.
ولا شك أن في رد المسلمة للكفار وتمكين زوجها الكافر منها ؛ خذلان وإسلام لها للكفار كي يفتنوها عن دينها وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". أخرجه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ..
قال الإمام النووي : ( قَوْله : (لَا يَظْلِمُهُ) هُوَ خَبَرٌ بِمَعْنَى الْأَمْرِ فَإِنَّ ظُلْم الْمُسْلِمِ لِلْمُسْلِمِ حَرَام, وَقَوْله : (وَلَا يُسْلِمُهُ) أَيْ لَا يَتْرُكُهُ مَعَ مَنْ يُؤْذِيه وَلَا فِيمَا يُؤْذِيه, بَلْ يَنْصُرُهُ وَيَدْفَعُ عَنْهُ, وَهَذَا أَخَصّ مِنْ تَرْك الظُّلْم )اهـ.
وما جرى مثل هذا التفريط في حرمات المسلمين والمسلمات ودينهم إلا بسبب غياب شرع الله المطهر الذي يحفظ دين المسلمين بل يجعله في رأس الضروريات التي جاء لحفظها ، وبسبب تحكيم القوانين الوضعية التي أباحت الردة وجعلتها حرية اعتقاد وألغت عقوبتها ، وأباحة الدعوة إلى الإلحاد والفتنة والكفر وجعلتها حرية تعبير ، وكل ذلك إنما كان ولا زال كائنا بتسلط الكفار والطواغيت على مقاليد الأمور في بلاد المسلمين ؛ فأوسدوا الأمر إلى غير أهله وحكموا في دين المسلمين وأعراض المسلمات من لا خلاق لهم ، فحفظوا دين الشرك وأهله وضيعوا بل حاربوا دين التوحيد وأهله .. وكل ما تراه وتسمعه وتسأل عنه من مفاسد فهو بعض آثار ذلك وشيء من إفرازاته ، ولذلك فلا حل جذري لمثل هذه الانحرافات وتلكم الإفرازات ؛ إلا بالعمل والاعداد والاجتهاد لدحر التنديد واسقاط دين الطواغيت وهدم حكمهم لإقامة حكم الله في الأرض ، وكل حل آخر يستسهله أصحابه ويلمعوه ويزينوه ؛ لا يضع هذا الأمر في حساباته وأولوياته فهو من بنيات الطريق ..
اللهم انصر عبادك المستضعفين من المسلمين والمسلمات واجعل لهم من لدنك وليا واجعل لهم من لدنك نصيرا اللهم فك قيد أسارى المسلمين اللهم احفظ عوراتهم وآمن روعاتهم ويسر أمورهم واكبت عدوهم أنت مولانا نعم المولى ونعم النصير ..
????- زائر
رد: فتوى الشيخ البراك في تسليم كامليا للنصارى
شكرا ليكى ليالى
وشكرا على اضافتك اوزيريس
وشكرا على اضافتك اوزيريس
الشيماء- تـــاريخ التسجيـــل : 14/07/2010
التقييـــــم : 55294
العمــــر : 37
تعاليق : ان مصر وطن يعيش فينا
وليس وطن نعيش فيه
مواضيع مماثلة
» الشيخ القرضاوي و أحداث سوريا
» الشيخ الشعراوى يثير جدلا بمحاكمه مبارك
» مفتي الجمهورية: الشيخ الشهيد عماد عفت من الثوار
» وجود مبارك فى شرم الشيخ دعاية مضادة للمدينة
» قصة الفتاة التي ابكت فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس
» الشيخ الشعراوى يثير جدلا بمحاكمه مبارك
» مفتي الجمهورية: الشيخ الشهيد عماد عفت من الثوار
» وجود مبارك فى شرم الشيخ دعاية مضادة للمدينة
» قصة الفتاة التي ابكت فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة