(¯`·._.· ( كَلِــمآتٌ مُنْهَكَه )·._.·°¯)

كلماتي المُنهّكه




آكتُبها بعد أن تَسَرَّبتْ من معآلم حزنٍ ضَجَّت به جموعي
من نبضٍ علّقني على مشآنق البكاء



فـشوكُ الوجعِ غرزَ آنيابه بجذرِ القلب
وآنصهر كلي بماءِ الألم
بعد أن مزقتني الآحزآن بمخالبٍ فجّرت فيَّ الآنآت


كنتُ مُتيقنه أنَّ لِكُلِ بدآيهٍ نهايه
ولكن لم آتصورني أن آستسلم للنهايه قبل بلوغ البدآيه

آيـــا حبيب الروح
يا منْ سَكَنني بِسُكون الليل
وشكّلَ ليّ جُزُرَ العِشق
وآمطرني بوآبل الشوق



نآديتني بذآت عآصفه
عَصَفَتْ بِالكيان
فأسرَجتُ لكَ البيان
وتغنيتُ لكَ بِهذيان
وخضعَ كُلي لكَ بِإذعآن
بإستسلامٍ وحنان



تظللتُ بِـــظلآلك
حتى لأدمنتُكَ نَشوَه
وإستَعذَبتُكَ وحده


كي تجمعُني بِكَ الصُدفه

.أقسوةٌ منك أم قسوةٌ مني ؟


أم هي قسوة الحياة التي جمعتْ ما بينك وبيني ؟
آم هو غرورٌ مِنكَ لــ تجعل مني إمرأةً مهزُومه ؟
كلماتُها تائهةً مُنهكه
حروفها نآزفةً بآكيه
_جُلُّ ما أَعِيهِ أنني
آزحتُ الستار
لأُمارسَ العِشقَ إنطلاقا
بِـــضجيجٍ عمَّ صَخَبا
بصمتٍ ضاقَ ذَرعا
إبتلعت رمق إنِكسارِي وخرَجُتُ من تحت رُكامي
مُتسللةً من ثقبٍ بِالروح


آتلو تَعَاوِيذ الغرآم
بِـــ لغةٍ يخشعُ لها الكلآم

لم تُمهِلني لآحيآ بجوآنِحُكَ العابثه
قَرَعتَ الآجرآس في محرآب حبي
وآعلنتَ أنَّ الفقدَ قدّ إنهمرَ في عاصمة قلبي
وضربتَنِي بسياطٍ تخطفتني بسلاسل الألم
تشكلت الغيومُ المشرئبةُ لِلوجع
لتتساقط بِقطراتٍ من شوآظ
فـــ ضج عويل الدماء
حتى طال مآقي البكاءكلماتي باتت مُنهكه


بعد أن جمَعَتني
فــ ذَرَفتني


ثم لملَمْتَني
لِـــتُدمِيني
ومن ثم في مهب الألم ترميني


لتنساب مني كلماتٌ مُكتظةٌ بوخزِ الخديعه
تترنحُ بجرحٍ ملطخٌ بدماء الفجيعه
تزملتُ بخصر الكلمات
لــِيتسكعُ بها الألم بخطى يآئِسه

لم آستغرق الكثير لأصل بها لنهايةٍ حتيمه
نهايةٍ بَتَرتْ الروحُ من الوريدِ والشريان
بِــصياغةٍ مزقت أزرِي وأرَّقَتْ سُكنآي
مع بكاءٍ مريرٍ توقف عِندَ عقارِب السؤال
لأُعيد النظر مرتين وكرتين
وأضعُ الفاصله والنُقطه
وأبدأُ السطر من جديد
لأبقى آدورُ في حلقةٍ مفرغة إلآ من كلماتي المنُهكه

بعد أن جمَعَتني
فــ ذَرَفتني


ثم لملَمْتَني
لِـــتُدمِيني
ومن ثم في مهب الألم ترميني


لتنساب مني كلماتٌ مُكتظةٌ بوخزِ الخديعه
تترنحُ بجرحٍ ملطخٌ بدماء الفجيعه
تزملتُ بخصر الكلمات
لــِيتسكعُ بها الألم بخطى يآئِسه

لم آستغرق الكثير لأصل بها لنهايةٍ حتيمه
نهايةٍ بَتَرتْ الروحُ من الوريدِ والشريان
بِــصياغةٍ مزقت أزرِي وأرَّقَتْ سُكنآي
مع بكاءٍ مريرٍ توقف عِندَ عقارِب السؤال
لأُعيد النظر مرتين وكرتين
وأضعُ الفاصله والنُقطه
وأبدأُ السطر من جديد
لأبقى آدورُ في حلقةٍ مفرغة إلآ من كلماتي المنُهكه


تقبلى تحياتى صمت الحروف
على هذا الإبداع

TOTO