بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
مصادر الإحساس بالذات...الصحة النفسية
Arab-Venus :: :: علم النفس
صفحة 1 من اصل 1
مصادر الإحساس بالذات...الصحة النفسية
مصادر الإحساس بالذات
* الإٌحساس بالذات:
- قد يتساءل القارئ عن معنى هذا العنوان "ما هو الإحساس بالذات"، دعونا نتحدث في هذا المعنى قليلاً.
الإحساس بالذات هو ذلك الشعور بأن الإنسان ذو قيمة ويحقق شيء وأنه قوي ومؤثر فيمن حوله وفي بعض الأحيان يشعر الإنسان أنه لا غنى عنه لوجود بعض الصفات أو الخصائص به. والإحساس بالذات هو الدافع الذي يدفعنا للأمام ويساعدنا على تحقيق أهدافنا. وإحساسنا بالذات هو ما يمنحنا الشعور بالقوة والكيان والقيمة بالنسبة لمن حولنا من الناس. وإحساس الإنسان بذاته ينبع من مجالات مختلفة تصب جميعها في ثلاثة محاور: السلطة أو القوة، المال، الغير
فكروا ولو لدقيقة كيف لأحد أن يكون منبع إحساسه بالذات هو المال؟ بلا شك هم الأشخاص الذين يشعرون إنهم يملكون ماديات. فذلك الشخص مثلاً يشعر أنه إنسان مهم لأنه يمتلك العقارات أو يركب السيارة الفارهة – فهي أساساً ليست وسيلة مواصلات بالنسبة له وإنما دليلاً علي إمكانياته وقدراته وذاته. ورغم أننا جميعاً نشعر بذلك ولكن حسب أولويات الشعور تكون الشخصية، بمعنى أن السيارة التي تمثل مجرد وسيلة مواصلات ولكن يراعي فيها الشخص الشكل والقدرات الميكانيكية هو إنسان لا يمثل له المال مصدر قوته ومن الناحية الأخرى ذلك الشخص الذي يهلك مادياته للحصول علي سيارة فارهة لإحساسه بأن الناس سوف تغير من نظرتها له لأنه يركب سيارة فارهة وسوف ينظرون بنظرة كلها احترام وتقدير هو إنسان مصدر إحساسه بذاته هو المال. فلا نستغرب عندما نجد هذا الشخص حريص كل الحرص علي ممتلكاته المادية السيارة، المنزل، الملابس التي يلبسها، نوع التليفون المحمول الذي يحمله ، هكذا ... ونلاحظ أن هؤلاء الأشخاص في تقييمهم لمن حولهم يكون التقييم أساساً مبني علي الماديات وعلي الممتلكات.
النوع الثاني من الأشخاص هم الذين يشعرون بذاتهم من مصدر القوة أو السلطة. وهم الأشخاص الذين يهتمون بالألقاب والأنساب والمناصب التي يشغلونها. هؤلاء نجد أن قوتهم تكمن في المنصب الذي حصلوا عليه وهم من نطلق عليهم في حياتنا اليومية "أصحاب الكراسي" أي أنهم يشعرون بذاتهم عندما يجلسون علي كراسي المناصب. وقد لا يضيفوا إلى المنصب وإنما المنصب هو الذي يضيف لهم، ونجدهم دائمى البحث عن السلطة ويعتبرون أن السلطة هي مركز قوتهم.
ومصدر القوة لهؤلاء الأشخاص قد يختلف فمنهم من تكون قوته في منصب إداري، ومنهم من تكون قوته في منصب علمي (كمن يحصل علي شهادات عليا في مجال تخصصه) أو من يطور مجال عمله لما فيه تجديد وتطوير مثمر. فكلها أمثلة لكيف يكون إحساس بالذات نابع من إضافة قوة جديدة لما يمثله من ثقل (علمي، أكاديمي، سياسي أو حتى إداري).
أما النوع الثالث والأخير فهو النوع الاجتماعي الذي يشعر بذاته وكيانه فيمن حوله من أصدقاء ومعارف فكلما زادت دائرة معارفه كلما زاد إحساسه بالذات والقوة والنجاح. هؤلاء الأشخاص تجدهم مرحين ذوي قدرة علي المساعدة وتسهيل سير الأمور، يسعون دائماً لمعرفة الأشخاص والتقرب إليهم. متواجدون عند حدوث مشاكل لتقديم المساعدة كما أنهم دائمى المجاملة في المناسبات السعيدة، كذلك تجدهم متشعبى الاهتمامات والأنشطة، ويجدون سعادتهم في إسعاد من حولهم وتوسيع دائرة معارفهم. هؤلاء الأشخاص هم من نطلق عليهم "الجوكر" في كل مجال له فائدة ونفع.
فكلنا نهتم بما نمتلك وما نحققه من مكانة وبمن حولنا، ولذا نتمكن من الحصول علي النموذج السوي للإنسان ولكن أحياناً تكون إحدى هذه النماذج طاغية علي الآخرين فتكون هنا المشكلة حين يطغي نموذج علي الآخرين فنحصل علي إنسان مادي أو إنسان وصولي أو حتى إنسان اجتماعي بصورة غير صحية.
إن التوازن الطبيعي في الإنسان يحقق له التطور دون الإخلال بأحد المنابع الأساسية (القوة – المال – الناس) حتى عندما تحدث ظروف تؤدي إلي أن تطغي إحدى المنابع علي الآخرين، فإن وجود قاعدة صحيحة في تفكير الشخص عن أهمية كل منبع ونسبة استثماره لوقته وجهده لتحقيقه، يساعد الشخص علي استعادة توازنه دون الوقوع في خسائر كبيرة. فلا يخسر الإنسان لمنصب الجديد، ولا يخسر المال ليكسب منصب أعلي ولا يفقد المنصب للحصول علي المال.
* الإٌحساس بالذات:
- قد يتساءل القارئ عن معنى هذا العنوان "ما هو الإحساس بالذات"، دعونا نتحدث في هذا المعنى قليلاً.
الإحساس بالذات هو ذلك الشعور بأن الإنسان ذو قيمة ويحقق شيء وأنه قوي ومؤثر فيمن حوله وفي بعض الأحيان يشعر الإنسان أنه لا غنى عنه لوجود بعض الصفات أو الخصائص به. والإحساس بالذات هو الدافع الذي يدفعنا للأمام ويساعدنا على تحقيق أهدافنا. وإحساسنا بالذات هو ما يمنحنا الشعور بالقوة والكيان والقيمة بالنسبة لمن حولنا من الناس. وإحساس الإنسان بذاته ينبع من مجالات مختلفة تصب جميعها في ثلاثة محاور: السلطة أو القوة، المال، الغير
فكروا ولو لدقيقة كيف لأحد أن يكون منبع إحساسه بالذات هو المال؟ بلا شك هم الأشخاص الذين يشعرون إنهم يملكون ماديات. فذلك الشخص مثلاً يشعر أنه إنسان مهم لأنه يمتلك العقارات أو يركب السيارة الفارهة – فهي أساساً ليست وسيلة مواصلات بالنسبة له وإنما دليلاً علي إمكانياته وقدراته وذاته. ورغم أننا جميعاً نشعر بذلك ولكن حسب أولويات الشعور تكون الشخصية، بمعنى أن السيارة التي تمثل مجرد وسيلة مواصلات ولكن يراعي فيها الشخص الشكل والقدرات الميكانيكية هو إنسان لا يمثل له المال مصدر قوته ومن الناحية الأخرى ذلك الشخص الذي يهلك مادياته للحصول علي سيارة فارهة لإحساسه بأن الناس سوف تغير من نظرتها له لأنه يركب سيارة فارهة وسوف ينظرون بنظرة كلها احترام وتقدير هو إنسان مصدر إحساسه بذاته هو المال. فلا نستغرب عندما نجد هذا الشخص حريص كل الحرص علي ممتلكاته المادية السيارة، المنزل، الملابس التي يلبسها، نوع التليفون المحمول الذي يحمله ، هكذا ... ونلاحظ أن هؤلاء الأشخاص في تقييمهم لمن حولهم يكون التقييم أساساً مبني علي الماديات وعلي الممتلكات.
النوع الثاني من الأشخاص هم الذين يشعرون بذاتهم من مصدر القوة أو السلطة. وهم الأشخاص الذين يهتمون بالألقاب والأنساب والمناصب التي يشغلونها. هؤلاء نجد أن قوتهم تكمن في المنصب الذي حصلوا عليه وهم من نطلق عليهم في حياتنا اليومية "أصحاب الكراسي" أي أنهم يشعرون بذاتهم عندما يجلسون علي كراسي المناصب. وقد لا يضيفوا إلى المنصب وإنما المنصب هو الذي يضيف لهم، ونجدهم دائمى البحث عن السلطة ويعتبرون أن السلطة هي مركز قوتهم.
ومصدر القوة لهؤلاء الأشخاص قد يختلف فمنهم من تكون قوته في منصب إداري، ومنهم من تكون قوته في منصب علمي (كمن يحصل علي شهادات عليا في مجال تخصصه) أو من يطور مجال عمله لما فيه تجديد وتطوير مثمر. فكلها أمثلة لكيف يكون إحساس بالذات نابع من إضافة قوة جديدة لما يمثله من ثقل (علمي، أكاديمي، سياسي أو حتى إداري).
أما النوع الثالث والأخير فهو النوع الاجتماعي الذي يشعر بذاته وكيانه فيمن حوله من أصدقاء ومعارف فكلما زادت دائرة معارفه كلما زاد إحساسه بالذات والقوة والنجاح. هؤلاء الأشخاص تجدهم مرحين ذوي قدرة علي المساعدة وتسهيل سير الأمور، يسعون دائماً لمعرفة الأشخاص والتقرب إليهم. متواجدون عند حدوث مشاكل لتقديم المساعدة كما أنهم دائمى المجاملة في المناسبات السعيدة، كذلك تجدهم متشعبى الاهتمامات والأنشطة، ويجدون سعادتهم في إسعاد من حولهم وتوسيع دائرة معارفهم. هؤلاء الأشخاص هم من نطلق عليهم "الجوكر" في كل مجال له فائدة ونفع.
فكلنا نهتم بما نمتلك وما نحققه من مكانة وبمن حولنا، ولذا نتمكن من الحصول علي النموذج السوي للإنسان ولكن أحياناً تكون إحدى هذه النماذج طاغية علي الآخرين فتكون هنا المشكلة حين يطغي نموذج علي الآخرين فنحصل علي إنسان مادي أو إنسان وصولي أو حتى إنسان اجتماعي بصورة غير صحية.
إن التوازن الطبيعي في الإنسان يحقق له التطور دون الإخلال بأحد المنابع الأساسية (القوة – المال – الناس) حتى عندما تحدث ظروف تؤدي إلي أن تطغي إحدى المنابع علي الآخرين، فإن وجود قاعدة صحيحة في تفكير الشخص عن أهمية كل منبع ونسبة استثماره لوقته وجهده لتحقيقه، يساعد الشخص علي استعادة توازنه دون الوقوع في خسائر كبيرة. فلا يخسر الإنسان لمنصب الجديد، ولا يخسر المال ليكسب منصب أعلي ولا يفقد المنصب للحصول علي المال.
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
مواضيع مماثلة
» ما هى نوبات الذعر؟..الصحة النفسية
» مرض فصام الشخصية..الصحة النفسية
» تعريف الاكتئاب...الصحة النفسية
» القلق النفسي...الصحة النفسية
» اضطرابات الخوف...الصحة النفسية
» مرض فصام الشخصية..الصحة النفسية
» تعريف الاكتئاب...الصحة النفسية
» القلق النفسي...الصحة النفسية
» اضطرابات الخوف...الصحة النفسية
Arab-Venus :: :: علم النفس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة