Arab-Venus
أحمد عرابى W6w20050421014505159d978521d

اذا قمت بالتسجيل عزيزى/تى الزائر/ة قم بتفعيل عضويتك بالضغط علي رابط التفعيل في رسالة خاصة ترسلها ادارة الموقع الي بريدك الاليكترونى ... ولتصفح أفضل ننصح باستخدام متصفح فايرفوكس أو متصفح جوجل كروم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Arab-Venus
أحمد عرابى W6w20050421014505159d978521d

اذا قمت بالتسجيل عزيزى/تى الزائر/ة قم بتفعيل عضويتك بالضغط علي رابط التفعيل في رسالة خاصة ترسلها ادارة الموقع الي بريدك الاليكترونى ... ولتصفح أفضل ننصح باستخدام متصفح فايرفوكس أو متصفح جوجل كروم

Arab-Venus
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» قلبي يؤلمني
أحمد عرابى I_icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly

» حديث شريف
أحمد عرابى I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly

» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
أحمد عرابى I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly

» حكمة تشريع الصوم
أحمد عرابى I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly

»  سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
أحمد عرابى I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly

»  أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
أحمد عرابى I_icon_minitimeالسبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر

» رمضان و المترفون
أحمد عرابى I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر

» من صام رمضان
أحمد عرابى I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر

» فضائل الصيام
أحمد عرابى I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر

» وصايا رمضانية
أحمد عرابى I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر

» دروس من رمضان
أحمد عرابى I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر

» تعلم فى رمضان
أحمد عرابى I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر

» محفزات التغيير فى رمضان
أحمد عرابى I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر

» فلسفة الصيام
أحمد عرابى I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر

» رمضان وتجديد الذات
أحمد عرابى I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر

» أحكام الصيام
أحمد عرابى I_icon_minitimeالجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر

» رمضان والتليفزيون و ... انت
أحمد عرابى I_icon_minitimeالخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة

» رمضان والمرأة المسلمة
أحمد عرابى I_icon_minitimeالخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة

» رمضان طوال العام
أحمد عرابى I_icon_minitimeالخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة

» رمضان الأخير
أحمد عرابى I_icon_minitimeالخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة

شارك هذه الصفحة
Share |
عدد الزائرين للموقع

أحمد عرابى

اذهب الى الأسفل

أحمد عرابى Empty أحمد عرابى

مُساهمة من طرف TOTO الجمعة 17 سبتمبر 2010 - 0:06

أحمد عرابى 180px-%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%89


أحمد عرابي



هو أحمد الحسيني عرابي(1 أبريل 1841 - 21 سبتمبر 1911)، قائد عسكري وزعيم مصرى. قاد الثورة العرابية ضد الخديوى توفيق. ووصل الي منصب ناظر الجهادية (وزارة الدفاع حاليا)


نشاته

ولد عرابي في 1 أبريل 1841 في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية. تعلم
القران الكريم وأرسله والده الذي كان عمدة القرية إلى التعليم الديني حتى
عام 1849 ثم التحق بالمدرسة الحربية. ارتقى أحمد عرابي سلم الرتب العسكرية
بسرعة حيث أصبح نقيبا في سن العشرين. شارك في حروب الخديوي إسماعيل في
الحبشة عام 1862. وترقي في الجيش الي ان وصل الي رتبة اميرالاي (عميد)
وكان يعتبر احد المصريين القلائل الذين وصلوا الي هذه الرتبة بسبب انحياز
قادة الجيش وناظر الجهادية عثمان رفقي للاتراك والشركسة واضهاد المصريين.


الثورة العرابية.

ان أول ظهور حقيقي لاسم عرابى على الساحة حين تقدم مع مجموعه من
زملائه مطالبين الخديوى توفيق بترقية الضباط المصريين وعزل رياض باشا رئيس
مجلس النظار وزيادة عدد الجيش المصري. لم يتقبل الخديوى هذه المطالب وبدأ
في التخطيط للقبض على عرابى وزملائه حيث اعتبرهم من المتأمرين. تنبه عرابى
للخطر وقاد المواجهة الشهيرة مع الخديوى توفيق يوم 9 سبتمبر1881 فيما يعد أول ثورة وطنيه في تاريخ مصر الحديث والتي سميت آنذاك هوجة عرابي



أسباب الثورة العرابية




  • التدخل الأجنبي في شئون مصر بعد صدور قانون التصفية عام 1880

  • عودة نظم المراقبة الثناثية

  • لجوء رياض باشا إلى أساليب الشدة والعنف مع المواطنين المصريين

  • معارضة تشكيل مجلس شورى نواب

  • سياسةعثمان رفقى الشركسى وانحيازه السافر للضباط الاتراك والشراكسة واضطهاده للضباط المصريين

  • سوء الأحوال الاقتصادية نتيجة تخصيص مبالغ لسداد الديون للاجانب

  • انتشار الوعى الوطني بين المصريين



خطبته الشهيره


الخديوى توفيق: كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما انتم إلا عبيد إحسان.
عرابي: لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.
رضخ توفيق لمطالب الجيش حين رأى التفاف الشعب حول عرابى، وعزل رياض باشا من رئاسة النظار، وعهد إلى محمد شريف باشا بتشكيل الوزارة وتشكلت بذلك أول نظارة شبه وطنيه في تاريخ مصر الحديث. نقول هنا أن الوزارة كانت شبه وطنيه بسبب أن محمد شريف باشا كان من أصول شركسيه إلا أنه كان رجلا كريمًا مشهودًا له بالوطنية والاستقامة، فألف وزارته في (19 شوال 1298هـ = 14 سبتمبر 1881 م، وتم تعيين محمود سامي البارودي ناظرا للجهادية وهو اول مصري يتولي هذا المنصب.
وسعى لوضع دستور للبلاد، ونجح في الانتهاء منه وعرضه على مجلس النواب الذي أقر معظم مواده، ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا
في شئون البلاد بعد أن إزدادت ضغوط الدول الأوربيه الدائنة على مصر التي
باتت يتعين عليها دفع ما يقارب العشرين مليون جنيه إسترلينى أو ما يقرب من
ثلث دخلها القومى سنويا لسداد الديون. أصرت بريطانيا وفرنسا على إدارة
شئون الخزانة المصرية باعتبارهما أكبر الدائنين وبسبب العقليه الاستعماريه
المتغطرسة التي كانت سائده في ذلك الوقت التي روجت لفكرة أن الشعوب
الشرقية لا تصلح لإدارة شئونها وخصوصا الشئون الماليه. فعلا تم فرض تعيين
مفتشين ماليين على شئون الخزانة المصرية أحدهما إنجليزى والآخر فرنسي. كرد
فعل لكل هذه الضغوط أصر مجلس الأعيان برئاسة محمد سلطان باشا على تغيير
وزارة محمد شريف باشا التي قبلت بكل هذه التدخلات في شئون مصر الداخليه.
وتأزمت الأمور، وتقدم محمد شريف باشا باستقالته في (2 ربيع الأخر 1299 هـ = 2 فبراير 1882 م).
تشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامى البارودى، وشغل عرابي فيها منصب "ناظر الجهادية" (الدفاع).
وقوبلت نظارة "البارودي" بالارتياح والقبول من مختلف الدوائر العسكرية
والمدنية؛ لأنها كانت تحقيقًا لرغبة الأمة، ومعقد الآمال، وكانت عند حسن
الظن، فأعلنت الدستور، وصدر المرسوم الخديوي به في (18 ربيع الأول 1299 هـ = 7 فبراير 1882م).
غير أن هذه الخطوة الوليدة إلى الحياة النيابية تعثرت بعد نشوب الخلاف
بين الخديوي ووزارة البارودي حول تنفيذ بعض الأحكام العسكرية، ولم يجد هذا
الخلاف مَن يحتويه من عقلاء الطرفين، فاشتدت الأزمة، وتعقد الحل، ووجدت
بريطانيا وفرنسا في هذا الخلاف المستعر بين الخديوي ووزرائه فرصة للتدخل
في شئون البلاد، فبعثت بأسطوليهما إلى شاطئ الإسكندرية بدعوى حماية
الأجانب من الأخطار.
تظهر هنا شخصيتان، الأولى هي السلطان العثمانى عبدالحميد الثانى الذي أخذ يتصل بأحمد عرابى سرا ويشجعه على الوقوف بوجه التدخل الأوربى وبوجه الخديوى. الشخصيه الثانية هي شخصية الخديوى توفيق الذي يعد أسوأ ملوك أسرة محمد على
على مدى تاريخها الطويل. كان توفيق يكره عرابى كرها شديدا ومع ذلك كان
دائما ما يتظاهر بتاييد عرابى بينما هو يتصل سرا ببريطانيا وفرنسا
ليؤلبهما عليه. أخذ توفيق يبالغ في تصوير الموقف للأوربيين بأنه شديد
الخطورة على مصالحهم حيث أن عرابى حسب وصفه كان وطنيا متطرفا يكره كل ما
هو أجنبي ويهدف إلى طرد كل الأجانب من مصر. تحمست بريطانيا بالذات لفكرة التدخل العسكري في مصر لقلقها من ناحية فرنسا التي كانت قد إستولت لتوها على تونس. كذلك شعرت بريطانيا أن طريق مواصلاتها إلى الهند الذي يمر عبر قناة السويس قد بات مهددا وأنه أصبح يتعين عليها سرعة التحرك قبل أن تتجه فرنسا شرقا أو حتى روسيا جنوبا التي كانت تنتظر بترقب انحدار الدولة العثمانية وتحلم بالتوسع جنوبا للتحكم في مضايق البحر الأسود. في البدايه إتفقت بريطانيا وفرنسا على التحرك سويا بالرغم من توجس كل منهما تجاه الأخرى وووجهت الحكومتان دعوة إلى الحكومة العثمانية لإرسال قوة إلى مصر "لحفظ الأمن" على اعتبار أنه من الناحية القانونية كانت مصر ما تزال جزءا من الدولة العثمانية المحتضرة. سرعان ما عدلت القوتان الاستعماريتان عن تلك الفكرة لعدم ثقتهما في السلطان عبد الحميد الثانى
ولرغبتهما في الاحتفاظ بزمام المبادرة. تم إرسال أسطول بريطانى فرنسي
مشترك إلى الإسكندرية على سبيل الإنذار للحكومة المصرية، إلا أن هذا
الإنذار جاء بنتيجة عكسيه تماما حيث أنه أدى إلى ازدياد شعبية عرابى في
مصر والتفاف الناس من حوله من كل الطبقات. استمر كل من السلطان عبدالحميد الثانى والخديوى توفيق في سياستهما المعتادة في اللعب مع كل الأطراف.
لم يكد يحضر الأسطولان الإنجليزي والفرنسي إلى مياه الاسكندرية
حتى أخذت الدولتان تخاطبان الحكومة المصرية بلغة التهديد والبلاغات
الرسمية، ثم تقدم قنصلا الدولتين إلى البارودي بمذكرة مشتركة في (7 رجب 1299 هـ = 25 مايو 1882
م) يطلبان فيها استقالة الوزارة، وإبعاد عرابي وزير الجهادية عن القطر
المصري مؤقتًا مع احتفاظه برتبه ومرتباته، وإقامة "علي باشا فهمي" و"عبد
العال باشا حلمي" –وهما من زملاء عرابي وكبار قادة الجيش- في الريف مع
احتفاظهما برتبتيهما ومرتبيهما.
كان رد وزارة البارودى
رفض هذه المذكرة باعتبارها تدخلا مهينًا في شئون البلاد الداخلية، وطلبت
من الخديوي توفيق التضامن معها في الرفض؛ إلا أنه أعلن قبوله لمطالب
الدولتين، وإزاء هذا الموقف قدم البارودى استقالته من الوزارة، فقبلها الخديوي.]]


بقاء عرابي في منصبه

غير أن عرابي بقي في منصبه بعد أن أعلنت حامية الاسكندرية
أنها لا تقبل بغير عرابي ناظرًا للجهادية، فاضطر الخديوي إلى إبقائه في
منصبه، وتكليفه بحفظ الأمن في البلاد، غير أن الأمور في البلاد ازدادت
سوءًا بعد حدوث مذبحة الاسكندرية في (24 رجب 1299 هـ = 11 يونيو 1882م)، وكان سببها قيام مكاري (مرافق لحمار نقل) من مالطة من رعايا بريطانيا
بقتل أحد المصريين، فشب نزاع وسرعان ما تطورت تلك المشاجرة البسيطة إلى
أحداث عنف ضد الأوربيين المقيمين في الإسكندرية وقتل فيها حوالي الخمسين
أوربيا وأصيب خلالها أيضا أحد ضباط الأسطول البريطاني.


مؤتمر الإستانة


تطورت الأحداث بسرعه في صيف عام 1882 ومع ظهور الأسطول البريطانى الفرنسي المشترك في مياه الاسكندرية إزدادت سخونة الأحداث. وجدت إنجلترا وفرنسا في أحداث الاسكندرية فرصة سانحه للتدخل واتهمتا "عرابى" في التسبب في حدوث هذه الأحداث حيث اعتبرتاه المسئول عن تحريض المصريين ضد الأجانب.


قصف الإسكندرية


تزعمت بريطانيا جهود القضاء على عرابى بينما تراجع الدور الفرنسي (المنافس التقليدى للدور البريطانى) إلى الإكتفاء بالمشاهدة وسحبت فرنسا أسطولها إلى بورسعيد. إنتظرت بريطانيا أي فرصة لبدء العدوان على مصر حيث أنها لم تكن مرتاحة لفكرة التدخل التركى لحل الأزمة. في السابع من يوليو وجدت بريطانيا الذريعة التي كانت في إنتظارها. كانت الحكومة المصرية قد نصبت بعض المدافع على قلعة الإسكندرية فاعتبرت بريطانيا أن هذا عملا عدائيا ضد حكومة صاحبة الجلالة. في (24 شعبان 1299 هـ = 10 يوليو 1882
م) وجه قائد الأسطول البريطانى إنذارا للحكومة المصرية إما تسليم القلعة
للأسطول البريطانى وإلا سوف تضرب الإسكندرية من البحر. مارس الخديوى توفيق
لعبته المعتادة حين قابل "عرابى" وشجعه على مقاومة المعتدين بينما كان قد
إتصل سرا بقائد الأسطول البريطانى ودعاه إلى الهجوم على عرابى. لم يقبل
"عرابى" الإنذار البريطانى وإنتظر تنفيذ البريطانيين لتهديدهم. بدأ
الإنجليز في ضرب الاسكندرية يوم 12 يوليو 1882 ونزلت قواتهم إليها في اليوم التالي بعد أن قرر "عرابى" أن يسحب قواته منها وأن يتحصن عند كفر الدوار.
حين سمع الخديوى توفيق
بإنسحاب "عرابى" امام الإنجليز تشجع وظهر على حقيقته حيث أعلن "عرابى"
متمردا في الرابع والعشرين من يوليو. وبدلاً من أن يقاوم الخديوي
المحتلين، استقبل في قصر الرمل بالاسكندرية الأميرال بوشامب سيمور قائد الأسطول البريطاني، وانحاز إلى الإنجليز، وجعل نفسه وسلطته الحكومية رهن تصرفهم حتى قبل أن يحتلوا الاسكندرية. فأثناء القتال أرسل الإنجليز ثلة من جنودهم ذوي الجاكتات الزرقاء لحماية الخديوي أثناء انتقاله من قصر الرمل إلى قصر التين عبر شوارع الإسكندرية المشتعلة. ثم أرسل الخديوي إلى "أحمد عرابي" في كفر الدوار يأمره بالكف عن الاستعدادات الحربية، ويحمّله تبعة ضرب الاسكندرية، ويأمره بالمثول لديه في قصر رأس التين؛ ليتلقى منه تعليماته. صارت المواجهة مكشوفه بين كل الأطراف منذ ذلك التاريخ.
قررت الحكومة البريطانية أن تكون المواجهة شاملة وأن تكون الحرب كاملة فجلبت المزيد من قواتها إلى الحرب. تم تحريك 15,000 جندي من مالطه وقبرص بالإضافة إلى 5,000 من الهند باتجاه مصر مما رفع تعداد قوة الهجوم على مصر إلى 30,000 جندي وضعت تحت قيادة السير جارنيت ولسى .


مواجهة الخديوي ورفض قراراته


رفض عرابي الانصياع للخديوي بعد موقفه المخزي، وبعث إلى جميع أنحاء
البلاد ببرقيات يتهم فيها الخديوي بالانحياز إلى الإنجليز، ويحذر من اتباع
أوامره، وأرسل إلى "يعقوب سامي باشا" وكيل نظارة الجهادية يطلب منه عقد جمعيو وطنية ممثلة من أعيان البلاد وأمرائها وعلمائها للنظر في الموقف المتردي وما يجب عمله، فاجتمعت الجمعية في (غرة رمضان1299هـ= 17 يوليو 1882 م)، وكان عدد المجتمعين نحو أربعمائة، وأجمعوا على استمرار الاستعدادات الحربية ما دامت بوارج الإنجليز في السواحل، وجنودها يحتلون الاسكندرية.
كان رد فعل الخديوي على هذا القرار هو عزل عرابي من منصبه، وتعيين عمر لطفى محافظ الإسكندرية بدلا منه، ولكن عرابي لم يمتثل للقرار، واستمر في عمل الاستعدادات في كفر الدوار لمقاومة الإنجليز. بعد انتصار عرابي في معركة كفر الدوار أرسل عرابي إلى يعقوب سامي يدعوه إلى عقد اجتماع للجمعية العمومية للنظر في قرار العزل.
في (6 رمضان 1299هـ = 22 يوليو 1882 م) عُقِد اجتماع في وزارة الداخلية، حضره نحو خمسمائة من الأعضاء، يتقدمهم شيخ الأزهر وقاضي قضاة مصر ومُفتيها، ونقيب الأشراف، وبطريرك الأقباط، وحاخام اليهود والنواب والقضاة والمفتشون، ومديرو المديريات، وكبار الأعيان وكثير من العمد، فضلا عن ثلاثة من أمراء الأسرة الحاكمة.
في الاجتماع أفتى ثلاثة من كبار شيوخ الأزهر، وهم "محمد عليش" و"حسن العدوى"،
و"الخلفاوي" بمروق الخديوي عن الدين؛ لانحيازه إلى الجيش المحارب لبلاده،
وبعد مداولة الرأي أصدرت الجمعية قرارها بعدم عزل عرابي عن منصبه، ووقف
أوامر الخديوي ونظّاره وعدم تنفيذها؛ لخروجه عن الشرع الحنيف والقانون
المنيف ولم يكتفوا بهذا بل جمعواالرجال والأسلحة والخيول من قرى وعزب
وكفور البلاد وقد قام العمدة محمد إمام الحوت عمدة الصالحية شرقية والعمدة عبداللة بهارد عمدة جهينة جرجاوية
ببث الحماسة قي الناس وجمع ما يستطيعون من الرجال والسلاح لدعم الدفاع عن
البلاد فقد قدم العمدة عبد الله بهادر نحوا من 600 مقاتل من رجال جهينة
المعروفون بالبأس والشجاعة و140 فرس و74 بندقية والعديد من الأسلحة الأخرى
وكميات كبيرة من الغلال وقدم العمدة محمد امام الحوت نحو من 40مقاتل
بعددهم وعتادهم وقدم سليمان زكى حكيم من أعيان مركز طوخ 41 فرس واحمد حسنى
مامور مركز ميت غمرقدم 33 بندقية.
اغلاق ترعة السويس (اسم قناة السويس آنذاك)
معركة القصاصين في 28 أغسطس 1882 أثناء تقدم الجيش البريطاني غربا في
إسماعيلية (محافظة)|محافظة الإسماعيلية بقيادة جنرال جراهام حوصر من قبل
الأهالي العزُل فطلب الإمداد بمزيد من الذخيرة في الساعة 4:30 عصرا فوصلته
الساعة 8:45 مساءا مما مكنه من القيام بمذبحة كبيرة بين الأهالي. بعد أن
جاء الجيش البريطاني من الإسماعيلية اشتبك مع الجيش المصري في معركة حامية
عند القصاصين وقد كاد ان ينتصر الجيش المصري لولا اصابة القائد راشد حسنى


معركة التل الكبير.


بمحافظة الاسماعيلية
في 13 سبتمبر 1882 (الموافق 29 شوال 1299ه)
الساعة 1:30 صباحا واستغرقت أقل من 30 دقيقة. الإنجليز فاجؤوا القوات
المصرية المتمركزة في مواقعها منذ أيام والتي كانت نائمة وقت الهجوم.
والقي القبض على أحمد عرابي قبل أن يكمل ارتداء حذائه العسكري (حسب
اعترافه أثناء رحلة نفيه إلى سيلان) .


خيانة خنفس باشا قائد حامية القاهرة


واصلت القوات البريطانية تقدمها السريع إلى الزقازيق حيث أعادت تجمعها
ظهر ذلك اليوم، ثم استقلت القطار (سكك حديد مصر) إلى القاهرة التي استسلمت
حاميتها بالقلعة عصـر نفس اليوم. وكان ذلك بداية الاحتلال البريطاني لمصر
الذي دام 74 عاماً ؛ فقد غادرت بعد ذلك القوات البريطانية في 18 يونيو
1956 بعد توقيع معاهدة 19 أكتوبر 1954 مع جمال عبد الناصر: (التي تنص على
جلاء القوات من قناة السويس خلال عشرين شهرا).


قادة المعركة بعد الاحتلال الانجليزى لمصر


بعد دخول الإنجليز القاهرة في 14 سبتمبر 1882 ووصول الخديو قصر عابدين
في 25 سبتمبر 1882 تم عقد محاكمة لعرابى وبعض قواد الجيش في المعركة وبعض
العلماء والاعيان وتم الحكم عليهم في 3 ديسمبر 1882 بالنفى إلى جزيرة
سرنديب (سيلان) أو سريلانكا حاليا.


ملخص لأسباب فشل الحركة العرابية خاصة التل الكبير


1. خيانة الخديو توفيق : فقد ساند التدخل الاجنبى في شئون مصر منذ
بداية توليه. 2. خيانة ديليسبس : صاحب شركة قناة السويس، والذي اقنع عرابى
بعدم ردم القناة لان الإنجليز لا يستطيعوا المرور عبرها لان القناة
حيادية، ولكنه سمح للانجليز بالمرور، ولو ردمت القناة لما دخل الإنجليز
مصر. 3. خيانة بعض بدو الصحراء : والذين اطلعوا الإنجليز على مواقع الجيش
المصري. 4. خيانة بعض الضباط : وخاصة على يوسف، وقد ساعدوا الإنجليز على
معرفة الثغرات في الجيش المصري. 5. خيانة خنفس باشا قائد حامية القاهرة.
6. السلطان العثمانى : اعلن عصيان عرابى في 9 سبتمبر 1882 وهو وقت حرج
جدا، وكان ذلك بتحريض من إنجلترا ؛ جعل الكثير من الاشخاص ينقلبوا ضده. 7.
قوة أسلحة الإنجليز. • عنصر المفاجأة والذي استخدمه الإنجليز
بعدالمعركة قال الجنرال جارنت ولسى قائد القوات البريطانية أن معركة التل الكبير كانت مثال نموذجي لمناورة تم التخطيط الجيد لها مسبقا في لندن وكان التنفيذ مطابقا تماما كما لو كان الأمر كله لعبة حرب . إلا أنه أردف أن المصريون "أبلوا بلاءاً حسناً" كما تشير خسائر الجيش البريطاني.
اختار ولسلي الهجوم الليلي لتجنب القيظ ولمعرفته بتفشي العشى الليلى بشكل وبائي بين الجنود المصريين إلا أنه لاحظ أن الجنود النوبيين والسودانيين لم يعانوا من هذا المرض.


النفي مدى الحياة إلى سرنديب أو سيلان


واصلت القوات البريطانية تقدمها السريع إلى الزقازيق حيث أعادت تجمعها ظهر ذلك اليوم ثم انتقلت إلى القاهرة التي استسلمت حاميتها بالقلعة عصـر نفس اليوم. وكان ذلك بداية الإحتلال البريطانى لمصر الذي دام 72 عاماً.
احتجز أحمد عرابي في ثكنات العباسية مع نائبه طلبة باشا حتى انعقدت محاكمته في 3 ديسمبر 1882
والتي قضت بإعدامه تم تخفيف الحكم بعد ذلك مباشرة (بناءا على
اتفاق مسبق بين سلطة الاحتلال البريطاني والقضاة المصريين) إلى النفي مدى
الحياة إلى سرنديب (سيلان). انتقل السفير البريطاني لدى الباب العالي، لود دوفرن، إلى القاهرة كأول مندوب سامي - حيث أشرف على محاكمة أحمد عرابي وعلى عدم إعدامه.


النفي إلى سريلانكا(سيلان سابقا)


قام الأسطول البريطاني بنفيه هو وزملائه عبدالله النديم ومحمود سامى البارودى إلى سريلانكا سيلان سابقا حيث استقروا بمدينة كولومبو لمدة 7 سنوات. بعد ذلك نقل أحمد عرابي والبارودى إلى مدينة كاندى
بذريعة خلافات دبت بين رفاق الثورة وتم عودة احمدعرابى بعد20عام
ومحمودسامى البارودى بعد18عام وعادعرابى بسبب شدة مرضه اما البارودى
لاقتراب وفاته واصابته بالعمى من شده التعذيب


معاقبة المساندين لعرابى


اما عمن ساندوا عرابى أو قاتلوا معه أو حرضوا الجماهير على القتال من
العلماء والعمد والاعيان فقد كان الحكم اولا بقتل من اسموهم برؤس الفتنة
من هؤلاء وعزل الباقين ثم خفف لعزل الجميع فعزلوا من مناصبهم وجردوا من
نياشينهم وأوسمتهم


العودة إلى مصر


لدى عودته من المنفى عام 1903 أحضر أحمد عرابي شجرة المانجو إلى مصر لأول مرة.
توفي في القاهرة في 21 سبتمبر1911

أحمد عرابى 1231510600




TOTO
TOTO
المدير العام
المدير العام

تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60956
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة : أحمد عرابى Adare

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى