بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*القلب*
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*القلب*
القــلب
بقلم : د زغلول النجار - التاريخ : 2001-11-29
" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب " (البخاري).
رواه البخاري في صحيحه كتاب الإيمان حديث رقم 50 :
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: " الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ . فَمَنْ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِى الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ. أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِى أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ. أَلا وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِى الْقَلْبُ ".
أيضًا رواه مسلم في صحيحه كتاب المساقاة حديث رقم 2996 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ وَأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ : " إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ. أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ. أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مضغة، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ ". وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح وحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَا حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُطَرِّفٍ وَأَبِي فَرْوَةَ الْهَمْدَانِيِّ ح و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سعيد حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيَّ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ كُلُّهُمْ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ بِهَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَ أَنَّ حَدِيثَ زَكَرِيَّاءَ أَتَمُّ مِنْ حَدِيثِهِمْ وَأَكْثَرُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ نُعْمَانَ بْنَ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِحِمْصَ وَهُوَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: " الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ زَكَرِيَّاءَ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلَى قَوْلِهِ يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ".
أيضًا رواه ابن ماجه في سننه كتاب الفتن حديث رقم 3974:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ ابْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَأَهْوَى بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: " الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ. أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى أَلا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ ".
أيضًا رواه أحمد في مسنده حديث رقم 17649:
وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـيَقُولُ: " إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ فِيهِ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَاقَعَهَا وَاقَعَ الْحَرَامَ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ. أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَا حَرَّمَ. أَلا وَإِنَّ فِي الْإِنْسَانِ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ "حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا قَالَ سَمِعْتُ عَامِرًا يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
وأيضًا حديث رقم 17686:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُجَالِدٍ حَدَّثَنَا الشَّعْبِيُّ سَمِعَهُ مِنَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَكُنْتُ إِذَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ظَنَنْتُ أَنْ لَا أَسْمَعَ أَحَدًا عَلَى الْمِنْبَرِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: " إِنَّ فِي الإِنْسَانِ مُضْغَةً، إِذَا سَلِمَتْ وَصَحَّتْ سَلِمَ سَائِرُ الْجَسَدِ وَصَحَّ، وَإِذَا سَقِمَتْ سَقِمَ سَائِرُ الْجَسَدِ وَفَسَدَ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ ".
أيضًا رواه الدارمي في سننه في كتاب البيوع حديث رقم 2419:
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: " الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُتَشَابِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى فَيُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ ".
في هذا الحديث الشريف لمحة من لمحات الإعجاز العلمي؛ إذ إن أي مرض يصيب القلب فيفسده يؤثر على سائر الجسد فيفسد؛ وذلك لأن القلب يقوم بضخ الدم غير النقي ـ غير المؤكسد ـ من البطين الأيمن إلى الرئتين حيث يُنَقَّى بأكسدته, ويعود الدم المؤكسد النقي من الرئتين إلى البطين الأيسر الذي يضخه إلى كل أجزاء الجسم, فيمد تريليونات الخلايا المكونة لجسم الإنسان بغاز الأوكسجين والغذاء, وإذا اضطربت هذه الوظيفة أو اختلت وفسدت وصل هذا الفساد إلى سائر خلايا الجسد.
ويعجب القارئ لحديث رسول الله الذي يصف هذه الحقيقة بدقة فائقة فيقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " ألا إن في الجسد مضغة, إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب ". وهي حقيقة طبية لم يدركها علم الإنسان المكتسب حتى قام ابن النفيس باكتشاف الدورة الدموية الصغرى في القرن الهجري السابع (الثالث عشر الميلادي), وظلت فكرته مطمورة منسية لأكثر من ثلاثة قرون حين حاول بعض الغربيين نسبتها لأنفسهم فأحيوها, وطوروها, وأضافوا إليها, وأصبح من الثابت علمياً أن القلب إذا صلح استقامت الدورة الدموية وصلح الجسد كله, وإذا فسد القلب فسد الجسد كله, يفيد بكل هذا الحديث الشريف.
وهنا نتساءل: من علَّم هذا النبي الأمي ذلك غيرُ الله الخالق ؟، ومن كان يستطيع في الجزيرة العربية أن يلم بالدورة الدموية في جسم الإنسان ودور القلب فيها قبل أربعة عشر قرناً من الزمان لو لم يكن مصدر ذلك وحي السماء؟، وما الذي كان يضطر سيدنا محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الخوض في مثل هذه الأمور الغيبية في زمانه لو لم يكن واثقًا من صحة المعلومة الموحى بها إليه, وواثقًا من مصدرها؟.
هذا بالنسبة للقلب العضوي, تلك العضلة الكمثرية الشكل الموجودة في القفص الصدري والتي لا يزيد حجمها عن حجم قبضة اليد, ولا يزيد وزنها في الفرد البالغ عن ثلث كيلو جرام, وتقوم بحوالي سبعين نبضة في الدقيقة ـ أي حوالي مائة ألف نبضة في اليوم الواحد ـ لتضخ خمسة لترات من الدم في كل دقيقة ـ 7200 لتراً في اليوم الواحد ـ عبر شبكة معقدة من الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية يبلغ طولها آلاف الكيلو مترات لتوصل الدم المؤكسد إلى كل خلية حية في الجسم, وتنزع منها الدم غير المؤكسد.
ومعروف لنا اليوم أنه طالما كان القلب صالحاً استقامت الدورة الدموية, ونالت كل خلية حية في الجسم حظها من الدم الذي يحمل لها الغذاء والأوكسجين, وبه يتم احتراق المواد الغذائية وانطلاق الطاقة, وإذا فسد القلب اختلت الدورة الدموية, واختل وصول الغذاء والأوكسجين إلى خلايا الجسم فيفسد.
ولكن للقلب في كتاب الله وفي سنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي مفاهيم كثير من الناس مدلول غير تلك الكتلة من اللحم الرابضة في القفص الصدري تضخ الدم إلى كافة خلايا الجسم, وهو مدلول يتعلق بالعواطف والمفاهيم, والأفكار والعقائد والفهم، وركائز الأخلاق وضوابط السلوك, وهي قضايا ليس مقرها القلب العضلي وإن ارتبطت به بصورة لم يدركها الإنسان بعد, ويراه المفكرون من أمثال الإمام الغزالي في كيان معنوي, أو لطيفة ربانية روحانية لها بهذا القلب العضوي تعلق لا تدرك كنهه, ويرى الغزالي أن هذا القلب المعنوي هو حقيقة الإنسان, وهو الكيان المدرك العالم العارف من الإنسان,وهو المخاطب والمعاقب, والمعاتب, والمطالب ..., والقلب المعنوي أو اللطيفة الربانية مرتبطة بمعنى الروح وهو سر مغلق.
وبهذا المعنى أيضًا نرى لمحة إعجازية في حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي نحن بصدده, فإذا صلح مركز العواطف والمفاهيم والأفكار والعقائد وركائز الأخلاق وضوابط السلوك, إذا صلحت حقيقة الإنسان المدرك العالم العارف, صلح أمره كله, وإذا فسدت فسد أمره كله.
وهنا تتضح لمحة من لمحات الإعجاز في هذا الحديث النبوي الشريف إذا أخذ على جانبه المادي العضوي الملموس وإذا أخذ على جانبه المعنوي الروحاني الغيبي فإننا نجده صحيحًا دقيقًا شاملاً؛ فالقلب بمدلوله المادي هو قوام حياة الجسد، إذا صلح صلح الجسد كله, وإذا فسد فسد الجسد كله, والقلب بمدلوله المعنوي قوام العواطف والعقائد, والمفاهيم والأفكار, وركائز الأخلاق وضوابط السلوك، فإذا صلح صلحت كل هذه الزوايا, وبصلاحها ينصلح الجسد كله.
وهنا أيضًا يتكرر السؤال: من الذي علَّم هذا النبي الأمي كل هذه الحقائق غير الله الخالق؟
وما الذي كان يضطره إلى الخوض في مثل هذه القضايا الغيبية لو لم يكن واثقًا من مصادره, مؤيداً من قبل خالقه الذي يعلم بعلمه اللامحدود أن الإنسان سيصل في يوم من الأيام إلى إدراك شيء من تلك الحقائق فتكون هذه الإشارات العلمية إلى عدد من حقائق الأنفس والآفاق شهادة صدق على نبوة هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى لا يبقى للناس على الله حجة من بعده ؟.
فصلى الله وسلم وبارك عليه, وعلى آله وصحبه أجمعين, وعلى من تبع هداه, ودعا بدعوته إلى يوم الدين. والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60946
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*القلب*
باعد الله بينا وبين الشبهات وصلح قلوبنا بذكره والسير فى طريق الصلاح
يسلموا توتو على مجهودك المثمر الرائع
جزاكى الله خيرا
يسلموا توتو على مجهودك المثمر الرائع
جزاكى الله خيرا
حاكم المدينة- تـــاريخ التسجيـــل : 17/03/2010
التقييـــــم : 53829
العمــــر : 48
رد: الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*القلب*
باعد الله بينا وبين الشبهات وصلح قلوبنا بذكره والسير فى طريق الصلاح
جزانا الله وإياك كل خير عمر
جزانا الله وإياك كل خير عمر
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60946
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
رد: الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*القلب*
" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب
مااْروع هذا لحديث به معلومات حقا مفيدة
وجزاك الله عنا كل خير ياشجرتنا المثمرة بالخير والحب
تقبلي مروري
لياالي المغرب
مااْروع هذا لحديث به معلومات حقا مفيدة
وجزاك الله عنا كل خير ياشجرتنا المثمرة بالخير والحب
تقبلي مروري
لياالي المغرب
رد: الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*القلب*
جزاكى عنا كل خير حبيبتى توتو
وايما موفقه لما يرضى الله
وايما موفقه لما يرضى الله
اسيل- تـــاريخ التسجيـــل : 24/04/2010
التقييـــــم : 53947
العمــــر : 39
رد: الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*القلب*
اصلح الله قلوبنا جميعا
ليالى & اسيل & المليونير الفقير
اسعدنى مروركم جميعا تقبلوا خالص تحياتى وتقديرى
ليالى & اسيل & المليونير الفقير
اسعدنى مروركم جميعا تقبلوا خالص تحياتى وتقديرى
TOTO- المدير العام
- تـــاريخ التسجيـــل : 12/04/2010
التقييـــــم : 60946
الموقع : هنا أنا أقيم الإقاامة الجبريه بين اسوار مدائن الوجع
الأوسمة :
الشيماء- تـــاريخ التسجيـــل : 14/07/2010
التقييـــــم : 55284
العمــــر : 37
تعاليق : ان مصر وطن يعيش فينا
وليس وطن نعيش فيه
مواضيع مماثلة
» الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*الحمى*
» الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*الغضب*
» الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*الوقاية*
» الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*الإختلاط*
» الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*البدانة*
» الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*الغضب*
» الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*الوقاية*
» الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*الإختلاط*
» الإعجاز العلمى فى السنة النبوية*البدانة*
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة