ذات الرداء الاْسود

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة ذات الرداء الاْسود


قصة..ذات الرداء الاْسود
مااْعرف اْين اْبدا هذة القصة فهي غريبة للغاية قصة فتاة نشاْت بحي فقير نشاْت بحرمان من الحنان والحب تلك الفتاة رقيقة المشاعر طيوبة القلب مرهفة
الإحساس اْتذكرها الان واْنا اْكتب عنها
كانت في مهداها اْنثي تحتوي معالم الجمال شكلها من خلق الله جميلة ما قبيحة
عادية الشكل بوجهة نظري اْنا
اْما بوجهت نظر من يراها يقول تبارك الله الخالق في خلقة
روحها طاغية علي ملامحها فروحها مثل الملاك
كانت في مهد الصبا حين ترعرعت بين اْخوة ثلاثة بنتان وولد
اْعتادت علي عدم رؤية اْبيها فهذا المعتاد مسافر دائما
الغربة جعلته غريب عن اْهلة ودارة واْبنائة
ماتربت بحضنة اْمها سهرت عليهم كثيرا اْخذتهم تحت جناحيها عملت ليل ونهار لتكتسب القوت الحلال
عملت وشقت وتعبت ولكن ربت حنين علي الخوف فبطلة قصتنا اْسمها حنين
كانت حنين الطفلة المدللة للجميع
ولكن ما اْحست برفهية او دلع بل اْحبطت مشاعرها إنها تفتقد اْهم شي بحياتها لايعوضة عنها اْحد اْنة حب الاْب واْشتياقها لضمة حنان من ضلوعة
لتسكن بين ضلوعة
باكية
تقول لاتتركني اْبي
ولكن جف الدمع واْغلقت الصفحات التي تكتب بها يوميتها ترعرعت حنين وسط اْخوات اْمها واْخيها واْخواتها البنات
تشعر بالوحدة والإكتئاب دائما لاتريد شيء تزهد الدنيا ومافيها نشاْت علي الإلتزام تربت بالمسجد
اْصبحت فارئة جيدة للقراْن من يسمع صوتها يبقي لحلاوتة
حتي محفظتها للقراْن تحب اْن تسمع لها حنين ورد من القراْن كل حصة تذهب إليها فيها عندما تقرأ القراْن يغيرون منها اْصحابها لحب المعلمة لصوت حنين فصوتها شاجي مثل البلابل تتغني بالقرأن وتتعلم تجويدة
ها الاْن اْصبحت علي علم جيد بالتجويد
اْختارت طريق الله اْمن لها من طريق الشيطان الرجيم
ونتوقف هنا لحلقة قادمة نتعرف بها علي حنين اْكثر واْكثر
مع تحياتي



تحتل كل مقامات الحب بقلبي
تحتوي اْضلعي وتحتسي دمي بفنجان القهوة الساخن بحرارة الحب
اْعلنها اْعشق قلبك

التوقيع اْيها القدر
رحلت من دنياكم باكية
ورجعت من اْجلي الحبيبي
فياقدري لما تفرقني عنه
فمازال حبه يجري بشراييني
اْعلنها دوما ياقدري
اْني محبة له مهما فرقنا الزمان
لن تمحو الاْيام
دمع القلب الحزين
تحياتي ليالي المغرب العربي

حببتي رمولة
جوزيتي انتي جببتي
خيرا
لكي مني عاطر التحية والمني
لياالي المغرب العربي