بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
على ابن ابى طالب رابع الخلفاء الراشدين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
على ابن ابى طالب رابع الخلفاء الراشدين
بسم الله الرحمن الرحيم
على ابن ابى طالب رابع الخلفاء الراشدين
نــــــــــــــــــــــسبـــــــــه
هو ابـن عم النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ولد قبل البعثة النبوية بعشـر
سنين
وأقام في بيت النبوة فكان أول من أجاب الى الاسلام من الصبيان ، هو أحد
العشرة
المبشرين بالجنة ، وزوجته فاطمة الزهراء ابنة النبي -صلى الله عليه
وسلم-
ووالد الحسن والحسين سيدي شباب الجنة.
الرسول يضمه إليــــه
***ان أول ذكر من الناس آمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدق بما جاءه من
الله تعالى : علي بن أبي طالب رضوان الله وسلامه عليه ، وهو يومئذ ابن عشر
سنين ، فقد أصابت قريشاً أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا عيال كثير فقال
الرسول الكريم للعباس عمه : يا عباس ، إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد
أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمـة ، فانطلق بنا إليه فلنخفـف عنه من عياله ،
آخذ من بنيـه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفهما عنه)فقال العباس:( نعم
)
فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا له :( إنا نريد أن نخفف من عيالك حتى
ينكشف عن الناس ما هم فيه)فقال لهما أبو طالب :( إذا تركتما لي عقيلاً
فاصنعا ما شئتما )فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- علياً فضمه إليه ،
وأخذ العباس جعفراً فضمه إليه ، فلم يزل علي مع رسول الله حتى بعثه الله
تبارك وتعالى نبياً ، فاتبعه علي -رضي الله عنه- وآمن به وصدقه ، وكان
الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة ، وخرج علي
معه مستخفياً من أبيه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات معا ، فإذا أمسيا
رجعا.
منـــزلته من الرســـول
مّا آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال لعلي :( أنت أخي )
وكان يكتب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وشهد الغزوات كلها ما عدا
غزوة تبوك حيث استخلفه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أهله وقال له :( أما
ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى )
وكان مثالا في الشجاعة و الفروسية ما بارز أحد الا صرعه ، وكان زاهدا في
الدنيا راغبا في الآخرة قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- :( من أحب عليا
فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن
أبغضني فقد أبغض الله )
دعاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزوجته فاطمة وابنيه ( الحسن والحسين )
وجلَّلهم بكساء وقال :( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس
وطهِّرْهُم تطهيراً )وذلك عندما نزلت الآية الكريمة
قال تعالى :( إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيت )
كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام-:( اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي ،
وعمّار وبلال )
ليلة الهجــــــــــــــــرة
في ليلة الهجرة ، اجتمع رأي المشركين في دار الندوة على أن يقتلوا الرسول
-صلى الله عليه وسلم- في فراشه ، فأتى جبريل -عليه السلام- رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- فقال :( لا تبيت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه
)فلما كانت عتمة من الليل اجتمع المشركون على بابه يرصدونه متى ينام
فيثبون عليه ، فلما رأى رسول الله مكانهم قال لعلي :( نم على فراشي ،
وتَسَجَّ ببردي هذا الحضرمي الأخضر فنم فيه ، فإنه لن يَخْلُصَ إليك شيء
تكرهه منهم )
ونام علي -رضي الله عنه- تلك الليلة بفراش رسول الله ، واستطاع الرسول -صلى
الله عليه سلم- من الخروج من الدار ومن مكة ، وفي الصباح تفاجأ المشركون
بعلي في فراش الرسول الكريم وأقام علي -كرّم الله وجهه- بمكة ثلاث ليال
وأيامها حتى أدى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الودائع التي كانت عنده
للناس ، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله في قباء
أبـــــــوتــــــراب
دخل علي على فاطمة -رضي الله عنهما- ، ثم خرج فاضطجع في المسجد ،
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :( أين ابن عمك )قالت :( في المسجد
)فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل
يمسح التراب عن ظهره فيقول :( اجلس يا أبا تراب )مرتين
يـــــوم خيبـــــــــــــــــر
في غزوة خيبـر قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- :( لأُعْطينّ الرايةَ
غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويُحبه الله ورسوله ، يفتح الله عليه ، أو
على يديه )فكان رضي الله عنه هو المُعْطَى وفُتِحَت على يديه
خلافتـــــــــــــــــــــــــــه
بعد ما استشهد عثمان -رضي الله عنه- سنة ( 35 هـ ) بايعه الصحابة والمهاجرين و
الأنصار وأصبح رابع الخلفاء الراشدين ، يعمل جاهدا على توحيد كلمة
المسلمين واطفاء نار الفتنة ، وعزل الولاة الذين كانوا مصدر الشكوى 000
ذهبت السيدة عائشة زوجة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى مكة المكرمة
لتأدية العمرة في شهر محرم عام 36 هجري ، ولما فرغت من ذلك عادت الى
المدينة ، وفي الطريق علمت باستشهاد عثمان واختيار علي بن أبي طالب خليفة
للمسلمين ، فعادت ثانية الى مكة حيث لحق بها طلحة بن عبيد الله والزبير بن
العوام -رضي الله عنهما- وطالب الثلاثة الخليفة بتوقيع القصاص على الذين
شاركوا في الخروج على الخليفة عثمان -رضي الله عنه- ، وكان من رأي الخليفة
الجديد عدم التسرع في ذلك ، والانتظار حتى تهدأ نفوس المسلمين ،وتستقر
الأوضاع في الدولة الاسلامية ، غير أنهم لم يوافقوا على ذلك واستقر رأيهم
على التوجه الى البصرة ، فساروا اليها مع أتباعهم
الخـــــــــــــــــــوارج
علن فريق من جند علي رفضهم للتحكيم بعد أن اجبروا عليا -رضي الله عنه- على
قبوله ، وخرجوا على طاعته ، فعرفوا لذلك باسم الخوارج ، وكان عددهم آنذاك
حوالي اثني عشر ألفا ، حاربهم الخليفة وهزمهم في معركة (النهروان) عام 38
هجري ، وقضى على معظمهم ، ولكن تمكن بعضهم من النجاة والهرب 000 وأصبحوا
منذ ذلك الحين مصدر كثير من القلاقل في الدولة الاسلامية
على ابن ابى طالب رابع الخلفاء الراشدين
نــــــــــــــــــــــسبـــــــــه
هو ابـن عم النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ولد قبل البعثة النبوية بعشـر
سنين
وأقام في بيت النبوة فكان أول من أجاب الى الاسلام من الصبيان ، هو أحد
العشرة
المبشرين بالجنة ، وزوجته فاطمة الزهراء ابنة النبي -صلى الله عليه
وسلم-
ووالد الحسن والحسين سيدي شباب الجنة.
الرسول يضمه إليــــه
***ان أول ذكر من الناس آمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدق بما جاءه من
الله تعالى : علي بن أبي طالب رضوان الله وسلامه عليه ، وهو يومئذ ابن عشر
سنين ، فقد أصابت قريشاً أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا عيال كثير فقال
الرسول الكريم للعباس عمه : يا عباس ، إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد
أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمـة ، فانطلق بنا إليه فلنخفـف عنه من عياله ،
آخذ من بنيـه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفهما عنه)فقال العباس:( نعم
)
فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا له :( إنا نريد أن نخفف من عيالك حتى
ينكشف عن الناس ما هم فيه)فقال لهما أبو طالب :( إذا تركتما لي عقيلاً
فاصنعا ما شئتما )فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- علياً فضمه إليه ،
وأخذ العباس جعفراً فضمه إليه ، فلم يزل علي مع رسول الله حتى بعثه الله
تبارك وتعالى نبياً ، فاتبعه علي -رضي الله عنه- وآمن به وصدقه ، وكان
الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة ، وخرج علي
معه مستخفياً من أبيه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات معا ، فإذا أمسيا
رجعا.
منـــزلته من الرســـول
مّا آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قال لعلي :( أنت أخي )
وكان يكتب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وشهد الغزوات كلها ما عدا
غزوة تبوك حيث استخلفه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أهله وقال له :( أما
ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى )
وكان مثالا في الشجاعة و الفروسية ما بارز أحد الا صرعه ، وكان زاهدا في
الدنيا راغبا في الآخرة قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- :( من أحب عليا
فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن
أبغضني فقد أبغض الله )
دعاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزوجته فاطمة وابنيه ( الحسن والحسين )
وجلَّلهم بكساء وقال :( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس
وطهِّرْهُم تطهيراً )وذلك عندما نزلت الآية الكريمة
قال تعالى :( إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيت )
كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام-:( اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي ،
وعمّار وبلال )
ليلة الهجــــــــــــــــرة
في ليلة الهجرة ، اجتمع رأي المشركين في دار الندوة على أن يقتلوا الرسول
-صلى الله عليه وسلم- في فراشه ، فأتى جبريل -عليه السلام- رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- فقال :( لا تبيت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه
)فلما كانت عتمة من الليل اجتمع المشركون على بابه يرصدونه متى ينام
فيثبون عليه ، فلما رأى رسول الله مكانهم قال لعلي :( نم على فراشي ،
وتَسَجَّ ببردي هذا الحضرمي الأخضر فنم فيه ، فإنه لن يَخْلُصَ إليك شيء
تكرهه منهم )
ونام علي -رضي الله عنه- تلك الليلة بفراش رسول الله ، واستطاع الرسول -صلى
الله عليه سلم- من الخروج من الدار ومن مكة ، وفي الصباح تفاجأ المشركون
بعلي في فراش الرسول الكريم وأقام علي -كرّم الله وجهه- بمكة ثلاث ليال
وأيامها حتى أدى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الودائع التي كانت عنده
للناس ، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله في قباء
أبـــــــوتــــــراب
دخل علي على فاطمة -رضي الله عنهما- ، ثم خرج فاضطجع في المسجد ،
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :( أين ابن عمك )قالت :( في المسجد
)فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل
يمسح التراب عن ظهره فيقول :( اجلس يا أبا تراب )مرتين
يـــــوم خيبـــــــــــــــــر
في غزوة خيبـر قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- :( لأُعْطينّ الرايةَ
غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويُحبه الله ورسوله ، يفتح الله عليه ، أو
على يديه )فكان رضي الله عنه هو المُعْطَى وفُتِحَت على يديه
خلافتـــــــــــــــــــــــــــه
بعد ما استشهد عثمان -رضي الله عنه- سنة ( 35 هـ ) بايعه الصحابة والمهاجرين و
الأنصار وأصبح رابع الخلفاء الراشدين ، يعمل جاهدا على توحيد كلمة
المسلمين واطفاء نار الفتنة ، وعزل الولاة الذين كانوا مصدر الشكوى 000
ذهبت السيدة عائشة زوجة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى مكة المكرمة
لتأدية العمرة في شهر محرم عام 36 هجري ، ولما فرغت من ذلك عادت الى
المدينة ، وفي الطريق علمت باستشهاد عثمان واختيار علي بن أبي طالب خليفة
للمسلمين ، فعادت ثانية الى مكة حيث لحق بها طلحة بن عبيد الله والزبير بن
العوام -رضي الله عنهما- وطالب الثلاثة الخليفة بتوقيع القصاص على الذين
شاركوا في الخروج على الخليفة عثمان -رضي الله عنه- ، وكان من رأي الخليفة
الجديد عدم التسرع في ذلك ، والانتظار حتى تهدأ نفوس المسلمين ،وتستقر
الأوضاع في الدولة الاسلامية ، غير أنهم لم يوافقوا على ذلك واستقر رأيهم
على التوجه الى البصرة ، فساروا اليها مع أتباعهم
الخـــــــــــــــــــوارج
علن فريق من جند علي رفضهم للتحكيم بعد أن اجبروا عليا -رضي الله عنه- على
قبوله ، وخرجوا على طاعته ، فعرفوا لذلك باسم الخوارج ، وكان عددهم آنذاك
حوالي اثني عشر ألفا ، حاربهم الخليفة وهزمهم في معركة (النهروان) عام 38
هجري ، وقضى على معظمهم ، ولكن تمكن بعضهم من النجاة والهرب 000 وأصبحوا
منذ ذلك الحين مصدر كثير من القلاقل في الدولة الاسلامية
عدل سابقا من قبل اسماء في الأحد 18 يوليو 2010 - 13:29 عدل 1 مرات
اسماء- تـــاريخ التسجيـــل : 04/07/2010
التقييـــــم : 53691
العمــــر : 33
رد: على ابن ابى طالب رابع الخلفاء الراشدين
الكل منا يعرف ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه
كان صاحب بلاغة عظيمة
فكان من افصح العرب رضي الله عنه
وهذه بعض الابيات لامير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه
النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ..... أن
السـعادة فيـها ترك ما فيـــها
لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ..... الا التي كان قبل المـوت
بانيـــها
فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ..... و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب
بانيــــها
أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ..... و دورنـا لخــراب الــدهر
نبنيــها
أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة ..... حتى ســقاها بكـأس المـوت
ساقـيـها
فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت ..... أمست خــرابا و أفنـى المـوت
أهليــها
لا تـركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها ..... فالـمــوت لاشــك يفـنيـنا
و يفـنيـها
لكـل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ..... مــن الـمـنـية آمــال
تقــويــها
الــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها ..... و النفـس تنشرهــا و المـوت
يطويـها
إن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ..... الديــن أولـهــا و العــقــل
ثانيـــها
و العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ..... و الجود خامسها و الفــضل
سادســــها
و البــر سـابـعهـا و الشـكـر ثامنها ..... و الصبر تاسعــهـا والليــن
باقيــها
و النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ..... و لسـت أرشــد الا حين
أعصيـــها
و اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها ..... و الجار أحمــد و الرحمن
ناشيــها
قصــورها ذهــب و المسك طيـنـتـها ..... و الزعفــران ربيــع نابــت
فيـــــها
أنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ..... و الخمر يجري رحيقــا في مجاريها
و الـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة ..... تسبــح الله جهراً في
مغـــانيهـــا
مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها ..... بــركعة في ظــلام الليــل
يحييهــــا
عليك بتقوى الله ان كنت غافلا ***يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا **** فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة **** ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري *** إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة ***وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا ***وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فمن عاش ألفا وألفين *****فلا بد من يوم يسير إلى القبر
اسماء- تـــاريخ التسجيـــل : 04/07/2010
التقييـــــم : 53691
العمــــر : 33
رد: على ابن ابى طالب رابع الخلفاء الراشدين
اهم اعمال على ابن ابى طالب رضى الله عنة بعد توليتة الخلافة:-
شاء اللّه تعـالى أن تطول الفتنـة بعد مقتل عثمان- رضي اللّه عنه-
وتتجدد أحداثها بمكر وحيل أعداء الإِسلام ابتلاءً وامتحاناً للمسلمين فهو
سبحانه حكيـم في قضائه عليـم فـي أقداره، فبعد أن بويع عـلي - رضي اللّه
عنه- بالخلافة قام علي- رضي اللّه عنه- بـما يلي:
أولاً: عَزَلَ عليٌ – رضي اللّه عنه- أمراء عثمان الذين يشتكي منهم
الناس وعزل أيضاً من لا يتفق مع سياسته.
ثانياً: أجّـل علي – رضي اللّه عنه – معاقبة قتلة عثمان ريثما يستقر
حكمه يجتمع عليه المسلمون في البلاد الأخرى(18).
موقف بعض الصحابة- رضي اللّه عنهم- من هذه الأعمال:
استجاب بعض الأمراء لهذا العزل ولم يستجب قسم منهم من بينهم أمير الشام
معاوية بن أبي سفيان- رضي اللّه عنه- مع اعترافه بفضل علي - رضي اللّه عنه-
وتسليمه بجلالة قدره.
وكان سبب عدم استجابته- رضي اللّه عنه- هو إصراره على ضرورة القصاص من
المجرمين قبل البيعة، وهذا هو بداية الخلاف، وما جرى بين علي ومعاوية- رضي
اللّه عنهما- كان مبنياً على الاجتهاد لا منازعة من معاوية في الإِمامة(19)
لذلك قرر أهل السنة والجماعة أن كلاهما مأجور للمصيب أجران وللمخطىء أجر
واحد كـما قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم
أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر"(20).
وقد نتج عن استغلال الحاقدين(21) لهذا الخلاف حربان مؤسفتان بين
المسلمين دفاعاً عـما يعتقده كل فريق من الحق والصواب فكانت الأولى:
معركة الجمل (36هـ) : (22)
وسببها "أن عائشة- رضي اللّه عنها – ومعها طلحة والزبير – رضي اللّه
عنهما- ساروا إلى البصرة ومعهم كثير من الناس بنية تأليف القلوب وتهدئة
الوضع المضطرب والإصلاح بين الناس حينما اختلفوا بعد استخلاف علي – رضي
اللّه عنه- ممتثلين بذلك قوله تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر
بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}(23) وبعد أن سمع علي بخـروج عائشـة-
رضي اللّه عنهـا- إلى البصرة خرج بجيشـه يريد الإصلاح أيضاً بدليل قوله-
رضي اللّه عنه- عندما سئل أي شيء تريد؟ وإلى أين تذهب؟ فقال: أما الذي نريد
ونَنْوي فالإصلاح إِن قَبِل مِنَّا أصحـاب عائشـة وأجابوا لنا إليه قال:
فإنَ لم يجيبوا إليه قال: ندعهم بعـذرهم ونعطيهم الحق ونسير. قال: فإن لم
يرضوا. قال: ندعهم ما تركونا. قال: فإن لم يتركونا. قال: امتنعنا منهم.
قال: أي السائل فنعم إذن(24) ودار الحوار والتفاهم بينه وبين عائشة- رضي
اللّه عنها- ومن معها وبات الجيشان بخير ليلة ولكن أهل الفتنة- عبد اللّه
بن سبأ ومن معه- خافوا على أنفسهم من الاتفاق بين الطرفين فقاموا مع الفجر
وانقسموا قسمين وهجم كل قسم على معسكر الآخر، فقام الناس إلى سلاحهم وهم
يظنون الغدر واشتبك المسلمون في قتال مرير حتى عُقِر جمل عائشة - رضي اللّه
عنها- فتفرق الناس وانتهت المعركة ورجعت عائشة إلى مكة بعد أن جهزها علي-
رضي اللّه عنه- بكل ما تحتاج وسار بجانب هودجها(25) ماشياً حتى خارج
المدينة وسَيَّر معها أخاها محمد بن أبي بكر وسيّر أولاده معها مسيرة
يوم(26).
والثانية: معركـة صفين سنة 37 هـ:
وهي المعركة الثانية نتيجة لهذا الخلاف الذي وقع بين علي ومعاوية - رضي
اللّه عنهما- واستغله الحاقدون وسبق أن بينّا أسباب هذا الخلاف، كان أصحاب
علي- رضي اللّه عنه- وأصحاب معاوية- رضي اللّه عنه- قد تكاتبا مدة ستة أشهر
قبل المعركة وهذا يدل دلالة واضحة على كرههما - رضي اللّه عنهما- للقتال
ورغبتهما في الإِصلاح ولكن لم يتوصلا إلى نتيجة خلال هذه المدة فبدأت
المعركة بالخطوات التالية:
أولاً: مناوشات(27) بين الطرفين:
وذلك من أجل الماء الذي كان تحت سيطرة جيش معاوية- رضي اللّه عنه-
فتقاتل الفريقان وانتصر جند علي وأزحوا جند معاوية عن مواقعهم فأمر علي-
رضي اللّه عنه- أصحابه أن خذوا من الماء حاجتكم وخلوا عنهم(28).
ثانياً: بدأ القتال بين الطرفين بقوة مختلفة دون أن يظهر انتصار حاسم
لأي فريق وإن كانت الكفة راجحة لصالح علي- رضي اللّه عنه- ومع ذلك كان
الكثير من أفراد الجيشين يلتقون في الليل(29) ويتحدثون.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
شاء اللّه تعـالى أن تطول الفتنـة بعد مقتل عثمان- رضي اللّه عنه-
وتتجدد أحداثها بمكر وحيل أعداء الإِسلام ابتلاءً وامتحاناً للمسلمين فهو
سبحانه حكيـم في قضائه عليـم فـي أقداره، فبعد أن بويع عـلي - رضي اللّه
عنه- بالخلافة قام علي- رضي اللّه عنه- بـما يلي:
أولاً: عَزَلَ عليٌ – رضي اللّه عنه- أمراء عثمان الذين يشتكي منهم
الناس وعزل أيضاً من لا يتفق مع سياسته.
ثانياً: أجّـل علي – رضي اللّه عنه – معاقبة قتلة عثمان ريثما يستقر
حكمه يجتمع عليه المسلمون في البلاد الأخرى(18).
موقف بعض الصحابة- رضي اللّه عنهم- من هذه الأعمال:
استجاب بعض الأمراء لهذا العزل ولم يستجب قسم منهم من بينهم أمير الشام
معاوية بن أبي سفيان- رضي اللّه عنه- مع اعترافه بفضل علي - رضي اللّه عنه-
وتسليمه بجلالة قدره.
وكان سبب عدم استجابته- رضي اللّه عنه- هو إصراره على ضرورة القصاص من
المجرمين قبل البيعة، وهذا هو بداية الخلاف، وما جرى بين علي ومعاوية- رضي
اللّه عنهما- كان مبنياً على الاجتهاد لا منازعة من معاوية في الإِمامة(19)
لذلك قرر أهل السنة والجماعة أن كلاهما مأجور للمصيب أجران وللمخطىء أجر
واحد كـما قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم
أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر"(20).
وقد نتج عن استغلال الحاقدين(21) لهذا الخلاف حربان مؤسفتان بين
المسلمين دفاعاً عـما يعتقده كل فريق من الحق والصواب فكانت الأولى:
معركة الجمل (36هـ) : (22)
وسببها "أن عائشة- رضي اللّه عنها – ومعها طلحة والزبير – رضي اللّه
عنهما- ساروا إلى البصرة ومعهم كثير من الناس بنية تأليف القلوب وتهدئة
الوضع المضطرب والإصلاح بين الناس حينما اختلفوا بعد استخلاف علي – رضي
اللّه عنه- ممتثلين بذلك قوله تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر
بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}(23) وبعد أن سمع علي بخـروج عائشـة-
رضي اللّه عنهـا- إلى البصرة خرج بجيشـه يريد الإصلاح أيضاً بدليل قوله-
رضي اللّه عنه- عندما سئل أي شيء تريد؟ وإلى أين تذهب؟ فقال: أما الذي نريد
ونَنْوي فالإصلاح إِن قَبِل مِنَّا أصحـاب عائشـة وأجابوا لنا إليه قال:
فإنَ لم يجيبوا إليه قال: ندعهم بعـذرهم ونعطيهم الحق ونسير. قال: فإن لم
يرضوا. قال: ندعهم ما تركونا. قال: فإن لم يتركونا. قال: امتنعنا منهم.
قال: أي السائل فنعم إذن(24) ودار الحوار والتفاهم بينه وبين عائشة- رضي
اللّه عنها- ومن معها وبات الجيشان بخير ليلة ولكن أهل الفتنة- عبد اللّه
بن سبأ ومن معه- خافوا على أنفسهم من الاتفاق بين الطرفين فقاموا مع الفجر
وانقسموا قسمين وهجم كل قسم على معسكر الآخر، فقام الناس إلى سلاحهم وهم
يظنون الغدر واشتبك المسلمون في قتال مرير حتى عُقِر جمل عائشة - رضي اللّه
عنها- فتفرق الناس وانتهت المعركة ورجعت عائشة إلى مكة بعد أن جهزها علي-
رضي اللّه عنه- بكل ما تحتاج وسار بجانب هودجها(25) ماشياً حتى خارج
المدينة وسَيَّر معها أخاها محمد بن أبي بكر وسيّر أولاده معها مسيرة
يوم(26).
والثانية: معركـة صفين سنة 37 هـ:
وهي المعركة الثانية نتيجة لهذا الخلاف الذي وقع بين علي ومعاوية - رضي
اللّه عنهما- واستغله الحاقدون وسبق أن بينّا أسباب هذا الخلاف، كان أصحاب
علي- رضي اللّه عنه- وأصحاب معاوية- رضي اللّه عنه- قد تكاتبا مدة ستة أشهر
قبل المعركة وهذا يدل دلالة واضحة على كرههما - رضي اللّه عنهما- للقتال
ورغبتهما في الإِصلاح ولكن لم يتوصلا إلى نتيجة خلال هذه المدة فبدأت
المعركة بالخطوات التالية:
أولاً: مناوشات(27) بين الطرفين:
وذلك من أجل الماء الذي كان تحت سيطرة جيش معاوية- رضي اللّه عنه-
فتقاتل الفريقان وانتصر جند علي وأزحوا جند معاوية عن مواقعهم فأمر علي-
رضي اللّه عنه- أصحابه أن خذوا من الماء حاجتكم وخلوا عنهم(28).
ثانياً: بدأ القتال بين الطرفين بقوة مختلفة دون أن يظهر انتصار حاسم
لأي فريق وإن كانت الكفة راجحة لصالح علي- رضي اللّه عنه- ومع ذلك كان
الكثير من أفراد الجيشين يلتقون في الليل(29) ويتحدثون.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
اسماء- تـــاريخ التسجيـــل : 04/07/2010
التقييـــــم : 53691
العمــــر : 33
رد: على ابن ابى طالب رابع الخلفاء الراشدين
بارك الله فيك أسماء و أعزك و رحمك وأكثر من أمثالك رحم الله الخلفاء الراشدين وجعلنا من أخلاقهم وعلمهم اجمعين ان شاء الله.
أكرمك الله اختــــــــي أسماء.
أكرمك الله اختــــــــي أسماء.
همس الحنين- تـــاريخ التسجيـــل : 16/06/2010
التقييـــــم : 55151
رد: على ابن ابى طالب رابع الخلفاء الراشدين
ربنا يباركلك اسماء فى طرحك للموضوع المفيد
ويجعله فى ميزان حسانتك يارب
ويجعله فى ميزان حسانتك يارب
صعديه وعيونى عسليه- تـــاريخ التسجيـــل : 28/04/2010
التقييـــــم : 53443
مواضيع مماثلة
» *ابوبكر الصديق*اول الخلفاء الراشدين.
» كلاكيت رابع مرة: احمد حلمي يغير اسم فيلمه الجديد ليصبح (عسل اسود)
» جعفر بن ابى طالب
» علي بن اْبي طالب رضي الله عنه
» علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه
» كلاكيت رابع مرة: احمد حلمي يغير اسم فيلمه الجديد ليصبح (عسل اسود)
» جعفر بن ابى طالب
» علي بن اْبي طالب رضي الله عنه
» علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة