بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
TOTO | ||||
رحيق الجنة | ||||
layaly | ||||
الشيماء | ||||
همس الحنين | ||||
محمد اليوسف | ||||
مسلمة وأفتخر | ||||
اسماء | ||||
صلاح الدين | ||||
اسيل |
عدد الزائرين للموقع
الرسول صلي الله عليه وسلم مربياً ومعلماً .. ؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرسول صلي الله عليه وسلم مربياً ومعلماً .. ؟؟
[b]
الرسول صلي الله عليه وسلم مربياً ومعلماً .. ؟؟
كان النداء الأول الذي انطلق في مكة منذ فجر الرسالة هو: " قْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) سورة العلق.
وهذا النداء أكد الإسلام من خلاله على حقيقة الوجود الذي لا يتم بنيانه, ولا يكتمل صرحه إلا على أساس من العلم والمعرفة, وهو الهدف الأسمى من بعثة النبي – محمد صلي الله عليه وسلم – فقد جاء لهداية الخلق إلي الحق. وإخراجهم من ظلمات الجهل إلي العلم والمعرفة .قال تعالي " وهو الذي بعثه في الآمين رسولاً منهم " ولا عجب إذاً حينما نري النبي الكريم صلي الله عليه وسلم يفضل طلب العلم ويحث دائماً عليه , بل ويجعله أفضل من صلاة النافلة , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو؛أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِمَجْلِسَيْنِ فِي مَسْجِدِهِ . فَقَالَ : كِلاَهُمَا عَلَى خَيْرٍ ، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ ، أَمَّا هَؤُلاَءِ ، فَيَدْعُونَ اللهَ ، وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ ، فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ ، وَأَمَّا هَؤُلاَءِ ، فَيَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَالْعِلْمَ ، وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ ، فَهُمْ أَفْضَلُ ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا . قَالَ : ثُمَّ جَلَسَ فِيهِمْ. أخرجه الدارمي (349) وابن ماجة (229).
ومن دعوته –صلي الله عليه وسلم – وخصه علي العلم والتعليم أنه أمر الجار المتعلم أن يمحو أميه جاره, ويعلمه كما تعلم هو ,وجعل ذلك من حقوق الجيران فقال :"ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ,ولا يفطنوهم , ولا يأمرونهم ولا ينهونهم وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتفطنون ؟ والله ليعلمن قوم جيرانهم ويفقهونهم ويفطنونهم ويأمرونهم وينهونهم,وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفقهون ويتفطنون ,أو عاجلنهم العقوبة في الدنيا . أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (1/164) كنز العمال 8457 .
وكما حثنا الرسول الكريم صلى الله علية وسلم على العلم والتعلم فقد وضع لنا الأسس والمبادئ التي ينبغي إن يسير عليها كل معلم ومرب ومنها : الحرص على الرفق واللين مع طرق التعنت والتشدد وقد قال الرسول صلى الله علية وسلم " يسرو ولا تعسروا " وكان صلى الله عليه وسلم المثل والقدوة في ذالك حتى وصفه ربه وصفه فقال لقد جاءكم رسول أنفسكم والمتتبع لسيرته الرسول صلى الله عليه وسلم يرى أنة كان في تعليمة يتبع الأساليب المتنوعة كراهية السأم على المتعلمين فتارة يسأل وتارة يجيب على من سأل , وتارة يضرب الأمثال وأخرى يلمح وطوراً يصرح .
ومن هذه الأساليب الضرر التربوية التي كان يتبعها الرسول صلى الله علية وسلم:
1- التعليم بالقدوة :
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان قدوة للبشرية كلها كما قال تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم , وحينما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت (كان خلقة القران ) فقد كان صلى الله عليه وسلم يمثل التطبيق العملي لأي الذكر الحكيم وهذا ما علمه للصحابة رضوان الله علية , عن ابن مسعود قال: "كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن" رواه الطبري في تفسيره ، 1/80.
2- البعد عن التعنت والإملال :
لقد كان صلى الله عليه وسلم يقتصد في تعليمه وييسر على الناس " ما خير رسول الله بين أمرين " كما كان يدفع الملل عن الصحابة ويروح عنهم تارة بالطرفة , وتارة بألأحاجى التي تثيرا الذهن . وهو بذلك يراعي الحالة النفسية للمتعلم , ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ:كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ ، كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا. أخرجه أحمد( 1/377(3581) والبُخاري( 1/27(68) .
3- مراعاة الفروق الفردية:
ليس الناس سواسية في الفهم والتعلم,فكل يأخذ من العلم قدر عقله وحسب ما يحتاجه , وهذا ما كان – صلي الله عليه وسلم . يراعيه في تعليم الناس , فتارة يسأ له رجل عن وصية ينتفع بها فيقول له : تقوى الله , ويسأله آخر السؤال نفسه فيقول : لا تغضب ,وثالث يقول له : أمسك عليك لسانك , ورابع يقول له :"تطعم الطعام وتقرأ السلام علي من عرفت ومن لم تعرف " فهو يراعي بذلك حالة كل سائل , وما في إمكاناته .
4- الحوار والمناقشة:
وهو أسلوب تربوي ناجح , ويثير المتعلم , ويشوقه لفهم المعلومة , فمرة يسأل أصحابه عن حق الجار ,وآخري عن المفلس , أومن المسلم ؟ وكل ذلك لا ثارة المتعلمين في قبول المعلومة وفهمها .
5- الموازنة العقلية ,وضرب الأمثلة :
الموازنة العقلية , وضرب الأمثلة من الأساليب التي تقرب المعلومة للمتعلم , وتجعله يقبلها عن قناعة واقتناع ,فحينما جاء رجل إلي البني صلي الله عليه وسلم – يطلب منه أن يأذن له في الزنا !! لم يعنقه , بل قال له : أترضاه لأمك , لأختك , لزوجك .... حتى جعله يرفض من تلقاء نفسه الخطأ والخطيئة , وأحيانا كان يضرب الأمثلة ويخط الخطوط وكلها أساليب يحتاجها المربون والمعلمون الآن , حتى ينشئوا جيلا صالحاً تسعد به الأمة , وتزهو به علي باقي الأمم .
[/b]
الرسول صلي الله عليه وسلم مربياً ومعلماً .. ؟؟
كان النداء الأول الذي انطلق في مكة منذ فجر الرسالة هو: " قْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) سورة العلق.
وهذا النداء أكد الإسلام من خلاله على حقيقة الوجود الذي لا يتم بنيانه, ولا يكتمل صرحه إلا على أساس من العلم والمعرفة, وهو الهدف الأسمى من بعثة النبي – محمد صلي الله عليه وسلم – فقد جاء لهداية الخلق إلي الحق. وإخراجهم من ظلمات الجهل إلي العلم والمعرفة .قال تعالي " وهو الذي بعثه في الآمين رسولاً منهم " ولا عجب إذاً حينما نري النبي الكريم صلي الله عليه وسلم يفضل طلب العلم ويحث دائماً عليه , بل ويجعله أفضل من صلاة النافلة , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو؛أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِمَجْلِسَيْنِ فِي مَسْجِدِهِ . فَقَالَ : كِلاَهُمَا عَلَى خَيْرٍ ، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ ، أَمَّا هَؤُلاَءِ ، فَيَدْعُونَ اللهَ ، وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ ، فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ ، وَأَمَّا هَؤُلاَءِ ، فَيَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَالْعِلْمَ ، وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ ، فَهُمْ أَفْضَلُ ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا . قَالَ : ثُمَّ جَلَسَ فِيهِمْ. أخرجه الدارمي (349) وابن ماجة (229).
ومن دعوته –صلي الله عليه وسلم – وخصه علي العلم والتعليم أنه أمر الجار المتعلم أن يمحو أميه جاره, ويعلمه كما تعلم هو ,وجعل ذلك من حقوق الجيران فقال :"ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ,ولا يفطنوهم , ولا يأمرونهم ولا ينهونهم وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتفطنون ؟ والله ليعلمن قوم جيرانهم ويفقهونهم ويفطنونهم ويأمرونهم وينهونهم,وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفقهون ويتفطنون ,أو عاجلنهم العقوبة في الدنيا . أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (1/164) كنز العمال 8457 .
وكما حثنا الرسول الكريم صلى الله علية وسلم على العلم والتعلم فقد وضع لنا الأسس والمبادئ التي ينبغي إن يسير عليها كل معلم ومرب ومنها : الحرص على الرفق واللين مع طرق التعنت والتشدد وقد قال الرسول صلى الله علية وسلم " يسرو ولا تعسروا " وكان صلى الله عليه وسلم المثل والقدوة في ذالك حتى وصفه ربه وصفه فقال لقد جاءكم رسول أنفسكم والمتتبع لسيرته الرسول صلى الله عليه وسلم يرى أنة كان في تعليمة يتبع الأساليب المتنوعة كراهية السأم على المتعلمين فتارة يسأل وتارة يجيب على من سأل , وتارة يضرب الأمثال وأخرى يلمح وطوراً يصرح .
ومن هذه الأساليب الضرر التربوية التي كان يتبعها الرسول صلى الله علية وسلم:
1- التعليم بالقدوة :
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان قدوة للبشرية كلها كما قال تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم , وحينما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت (كان خلقة القران ) فقد كان صلى الله عليه وسلم يمثل التطبيق العملي لأي الذكر الحكيم وهذا ما علمه للصحابة رضوان الله علية , عن ابن مسعود قال: "كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن" رواه الطبري في تفسيره ، 1/80.
2- البعد عن التعنت والإملال :
لقد كان صلى الله عليه وسلم يقتصد في تعليمه وييسر على الناس " ما خير رسول الله بين أمرين " كما كان يدفع الملل عن الصحابة ويروح عنهم تارة بالطرفة , وتارة بألأحاجى التي تثيرا الذهن . وهو بذلك يراعي الحالة النفسية للمتعلم , ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ:كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ ، كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا. أخرجه أحمد( 1/377(3581) والبُخاري( 1/27(68) .
3- مراعاة الفروق الفردية:
ليس الناس سواسية في الفهم والتعلم,فكل يأخذ من العلم قدر عقله وحسب ما يحتاجه , وهذا ما كان – صلي الله عليه وسلم . يراعيه في تعليم الناس , فتارة يسأ له رجل عن وصية ينتفع بها فيقول له : تقوى الله , ويسأله آخر السؤال نفسه فيقول : لا تغضب ,وثالث يقول له : أمسك عليك لسانك , ورابع يقول له :"تطعم الطعام وتقرأ السلام علي من عرفت ومن لم تعرف " فهو يراعي بذلك حالة كل سائل , وما في إمكاناته .
4- الحوار والمناقشة:
وهو أسلوب تربوي ناجح , ويثير المتعلم , ويشوقه لفهم المعلومة , فمرة يسأل أصحابه عن حق الجار ,وآخري عن المفلس , أومن المسلم ؟ وكل ذلك لا ثارة المتعلمين في قبول المعلومة وفهمها .
5- الموازنة العقلية ,وضرب الأمثلة :
الموازنة العقلية , وضرب الأمثلة من الأساليب التي تقرب المعلومة للمتعلم , وتجعله يقبلها عن قناعة واقتناع ,فحينما جاء رجل إلي البني صلي الله عليه وسلم – يطلب منه أن يأذن له في الزنا !! لم يعنقه , بل قال له : أترضاه لأمك , لأختك , لزوجك .... حتى جعله يرفض من تلقاء نفسه الخطأ والخطيئة , وأحيانا كان يضرب الأمثلة ويخط الخطوط وكلها أساليب يحتاجها المربون والمعلمون الآن , حتى ينشئوا جيلا صالحاً تسعد به الأمة , وتزهو به علي باقي الأمم .
[/b]
همس الحنين- تـــاريخ التسجيـــل : 16/06/2010
التقييـــــم : 55221
رد: الرسول صلي الله عليه وسلم مربياً ومعلماً .. ؟؟
اللهم صل وسلم وزد وبارك علي اشرف خلق الله اجمعين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
جزاك الله خير رملتنا الجميلة
جزاك الله خير رملتنا الجميلة
????- زائر
رد: الرسول صلي الله عليه وسلم مربياً ومعلماً .. ؟؟
بعث الله نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وحدَّد وظيفته بقوله سبحانه في آيات متعدِّدة، منها:
"هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ"
وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بأمر ربه خير قيام، فكان جيل الصحابة خير القرون كما أخبر صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "خير القرون قرني..."، وهم الذين قال الله عنهم: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [التوبة: 100].ومنذ أن أمر الله رسول بالدعوة والبلاغ قام صلى الله عليه وسلم بمهمته وفق منهج قويم يقوم على الأسس التالية:
1 - الإيمان والتعبد: غرسُ الإيمان تحصل به طمأنينة القلب، وسكينة النفس، والتعلق بالخالق، والاستمداد منه، واللجوء إليه، والتوكل عليه، يقينًا بوحدانيته، وإقرارًا بعظمته، وتسليمًا لحكمته، وخضوعًا لقدرته، واعتقادًا بربوبيته، وكل ذلك يؤسس لعبودية الله التي تربط العبد بربه تحقيقًا لغاية وجوده "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ" [الذاريات: 56]. وشمولاً لكل حياته "قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" [الأنعام: 162]. والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جعل الإيمان حيًّا في قلوب أصحابه، وجعل العبادة صبغة حياتهم.
2 - التقوى والتذكر: التقوى حالة صلة دائمة بالله، ورقابة مستمرة له، وحياء عظيم منه أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: "اتق الله حيثما كنت" رواه أحمد والترمذي، وبيّن موضعها فقال: "التقوى هاهنا، وأشار إلى صدره" رواه مسلم.
3 - لإخلاص والتجرد: ربط العباد بربهم من خلال الإخلاص له في كل عمل، "قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ"
"وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" [البينة: 5]. وقال صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" رواه البخاري، وحذر صلى الله عليه وسلم من الرياء فقال: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء، يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء" رواه أحمد.
4 - الزهد والتعلق: ربط صلى الله عليه وسلم الصحابة وعلّقهم بالآخرة وما عند الله، وحثهم على التجافي عن الدنيا وعدم الركون إليها، حيث يقول لهم: "أكثروا ذكر هادم اللذات يعني الموت" رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه، وإسناده حسن، ولما أهدي إليه صلى الله عليه وسلم جبّة سندس، وكان ينهى عن الحرير فعجب الناس منها فقال: "والذي نفس محمد بيده.. لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا" رواه البخاري.
5 - العلم والتخلُّق: ربّى الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة على العلم والعمل، فلم يكن يعلمهم العلم دون العمل، بل يأمرهم بالعمل ويحثهم عليه، وأساليبه في ذلك كثيرة متنوعة، وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: "لقد عشت برهة من دهري، وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن. ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره، وما ينبغي أن يقف عنده منه وينثره نثر الدقل" رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، ويقول التابعي أبو عبد الرحمن السلمي: "حدثنا من كان يُقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات، فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل، قالوا: فعلمنا العلم والعمل" رواه أحمد وغيره.
6 - القدوة والتقدم: كان صلى الله عليه وسلم قدوة لأصحابه في كل خير، فما من أمر إلا كان أسبقهم إليه، وما من نهي إلا كان أبعدهم عنه. وحق له أن يشهد الله له بأنه الأسوة الحسنة: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً"
7 - الاستقلالية والإيجابية: حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الاستقلالية وعدم التبعية فقال: "لا تكونوا إمّعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا" رواه الترمذي وقال حسن غريب، وجعل الإيجابية شعارًا عامًّا يوم قال: "الدين النصيحة"، قلنا لمن؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" رواه مسلم
8 - المراعاة والاستمرارية: كان صلى الله عليه وسلم يراعي في التهذيب والتقويم نفسية الأشخاص وقدراتهم المختلفة، فيوجه كل واحد بما يناسبه، فذاك يقول له: "لا تغضب" رواه البخاري، وهذا يقول له: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله" رواه أحمد والترمذي وهكذا...، ثم يجعل التهذيب عملا مستمرًّا صورته الاستقامة: "قل آمنت بالله ثم استقم" رواه مسلم. ويرغب في الديمومة، فيقول عندما سُئل أي العمل أحب إلى الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: "أدومه وإن قل" رواه مسلم. ويجعل المتابعة ضامنًا للاستمرار كما قال صلى الله عليه وسلم: "تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتًا من الإبل في عقلها" متفق عليه، ويقول: "سدّدوا وقاربوا وأبشروا" رواه البخاري ومسلم. ويرسم أعظم صورة للاستمرار بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فان استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل" رواه أحمد، ويذكر ذلك كله بقوله تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"
9 - المشاركة والتخصصية: فلم يجعل صلى الله عليه وسلم الدعوة حكرًا على العلماء ولا العطاء مقتصرًا على الأغنياء، بل قال: "بلغوا عني ولو آية" رواه البخاري. وقال في التبرع: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" رواه البخاري ومسلم؛ ليشعر كل أحد بإمكان الإسهام والمشاركة، ومع ذلك جعل لكل من تخصص في أمر أن يقوم فيه بالعبء الأكبر، فالعلماء واجبهم في البيان والدعوة والتعليم أعظم، وقد راعى صلى الله عليه وسلم ذلك التخصص فقال: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأشدهم أو أصدقهم حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأعلمه بما أنزل الله عليّ أُبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح" رواه أحمد وأهل السنن.
"هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ"
وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بأمر ربه خير قيام، فكان جيل الصحابة خير القرون كما أخبر صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "خير القرون قرني..."، وهم الذين قال الله عنهم: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [التوبة: 100].ومنذ أن أمر الله رسول بالدعوة والبلاغ قام صلى الله عليه وسلم بمهمته وفق منهج قويم يقوم على الأسس التالية:
1 - الإيمان والتعبد: غرسُ الإيمان تحصل به طمأنينة القلب، وسكينة النفس، والتعلق بالخالق، والاستمداد منه، واللجوء إليه، والتوكل عليه، يقينًا بوحدانيته، وإقرارًا بعظمته، وتسليمًا لحكمته، وخضوعًا لقدرته، واعتقادًا بربوبيته، وكل ذلك يؤسس لعبودية الله التي تربط العبد بربه تحقيقًا لغاية وجوده "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ" [الذاريات: 56]. وشمولاً لكل حياته "قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" [الأنعام: 162]. والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جعل الإيمان حيًّا في قلوب أصحابه، وجعل العبادة صبغة حياتهم.
2 - التقوى والتذكر: التقوى حالة صلة دائمة بالله، ورقابة مستمرة له، وحياء عظيم منه أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: "اتق الله حيثما كنت" رواه أحمد والترمذي، وبيّن موضعها فقال: "التقوى هاهنا، وأشار إلى صدره" رواه مسلم.
3 - لإخلاص والتجرد: ربط العباد بربهم من خلال الإخلاص له في كل عمل، "قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ"
"وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" [البينة: 5]. وقال صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" رواه البخاري، وحذر صلى الله عليه وسلم من الرياء فقال: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء، يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء" رواه أحمد.
4 - الزهد والتعلق: ربط صلى الله عليه وسلم الصحابة وعلّقهم بالآخرة وما عند الله، وحثهم على التجافي عن الدنيا وعدم الركون إليها، حيث يقول لهم: "أكثروا ذكر هادم اللذات يعني الموت" رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه، وإسناده حسن، ولما أهدي إليه صلى الله عليه وسلم جبّة سندس، وكان ينهى عن الحرير فعجب الناس منها فقال: "والذي نفس محمد بيده.. لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا" رواه البخاري.
5 - العلم والتخلُّق: ربّى الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة على العلم والعمل، فلم يكن يعلمهم العلم دون العمل، بل يأمرهم بالعمل ويحثهم عليه، وأساليبه في ذلك كثيرة متنوعة، وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: "لقد عشت برهة من دهري، وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن. ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره، وما ينبغي أن يقف عنده منه وينثره نثر الدقل" رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، ويقول التابعي أبو عبد الرحمن السلمي: "حدثنا من كان يُقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات، فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل، قالوا: فعلمنا العلم والعمل" رواه أحمد وغيره.
6 - القدوة والتقدم: كان صلى الله عليه وسلم قدوة لأصحابه في كل خير، فما من أمر إلا كان أسبقهم إليه، وما من نهي إلا كان أبعدهم عنه. وحق له أن يشهد الله له بأنه الأسوة الحسنة: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً"
7 - الاستقلالية والإيجابية: حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الاستقلالية وعدم التبعية فقال: "لا تكونوا إمّعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا" رواه الترمذي وقال حسن غريب، وجعل الإيجابية شعارًا عامًّا يوم قال: "الدين النصيحة"، قلنا لمن؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" رواه مسلم
8 - المراعاة والاستمرارية: كان صلى الله عليه وسلم يراعي في التهذيب والتقويم نفسية الأشخاص وقدراتهم المختلفة، فيوجه كل واحد بما يناسبه، فذاك يقول له: "لا تغضب" رواه البخاري، وهذا يقول له: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله" رواه أحمد والترمذي وهكذا...، ثم يجعل التهذيب عملا مستمرًّا صورته الاستقامة: "قل آمنت بالله ثم استقم" رواه مسلم. ويرغب في الديمومة، فيقول عندما سُئل أي العمل أحب إلى الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: "أدومه وإن قل" رواه مسلم. ويجعل المتابعة ضامنًا للاستمرار كما قال صلى الله عليه وسلم: "تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتًا من الإبل في عقلها" متفق عليه، ويقول: "سدّدوا وقاربوا وأبشروا" رواه البخاري ومسلم. ويرسم أعظم صورة للاستمرار بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فان استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل" رواه أحمد، ويذكر ذلك كله بقوله تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"
9 - المشاركة والتخصصية: فلم يجعل صلى الله عليه وسلم الدعوة حكرًا على العلماء ولا العطاء مقتصرًا على الأغنياء، بل قال: "بلغوا عني ولو آية" رواه البخاري. وقال في التبرع: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" رواه البخاري ومسلم؛ ليشعر كل أحد بإمكان الإسهام والمشاركة، ومع ذلك جعل لكل من تخصص في أمر أن يقوم فيه بالعبء الأكبر، فالعلماء واجبهم في البيان والدعوة والتعليم أعظم، وقد راعى صلى الله عليه وسلم ذلك التخصص فقال: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأشدهم أو أصدقهم حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأعلمه بما أنزل الله عليّ أُبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح" رواه أحمد وأهل السنن.
????- زائر
رد: الرسول صلي الله عليه وسلم مربياً ومعلماً .. ؟؟
عليه افضل الصلاه والسلام
جزاكى الله كل خير رموله & ازوريس
وفقكم الله لما يحب ويرضى
جزاكى الله كل خير رموله & ازوريس
وفقكم الله لما يحب ويرضى
اسيل- تـــاريخ التسجيـــل : 24/04/2010
التقييـــــم : 54027
العمــــر : 39
رد: الرسول صلي الله عليه وسلم مربياً ومعلماً .. ؟؟
صلى الله عليه وسلم تسليما كبيرا...
بارك الله فيك أســيل على مرورك العطر, زادك الله من فضله
بارك الله فيك أســيل على مرورك العطر, زادك الله من فضله
همس الحنين- تـــاريخ التسجيـــل : 16/06/2010
التقييـــــم : 55221
مواضيع مماثلة
» من هدي الرسول صلي الله عليه وسلم
» غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم..
» شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
» معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم 3
» فيلم مؤثر عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في التوراة
» غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم..
» شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
» معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم 3
» فيلم مؤثر عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في التوراة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 يوليو 2015 - 16:14 من طرف layaly
» حديث شريف
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 15:49 من طرف layaly
» لا داعى للحــــزن علي خـــــادع مفقـــ ــود
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:42 من طرف layaly
» حكمة تشريع الصوم
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:38 من طرف layaly
» سجل عندك هذه بطاقتى الشخصية
الثلاثاء 7 يوليو 2015 - 9:34 من طرف layaly
» أحدث ديكورات جبس 2015 للأسقف
السبت 27 يونيو 2015 - 6:15 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان و المترفون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» من صام رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:09 من طرف مصرى وأفتخر
» فضائل الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» وصايا رمضانية
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:06 من طرف مصرى وأفتخر
» دروس من رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:04 من طرف مصرى وأفتخر
» تعلم فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:03 من طرف مصرى وأفتخر
» محفزات التغيير فى رمضان
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:02 من طرف مصرى وأفتخر
» فلسفة الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:01 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان وتجديد الذات
الجمعة 19 يونيو 2015 - 15:00 من طرف مصرى وأفتخر
» أحكام الصيام
الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:59 من طرف مصرى وأفتخر
» رمضان والتليفزيون و ... انت
الخميس 18 يونيو 2015 - 14:02 من طرف رحيق الجنة
» رمضان والمرأة المسلمة
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:42 من طرف رحيق الجنة
» رمضان طوال العام
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:37 من طرف رحيق الجنة
» رمضان الأخير
الخميس 18 يونيو 2015 - 13:32 من طرف رحيق الجنة