حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة في مصر

حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة في مصر: اتهامات المجلس العسكري لحركة 6 أبريل "جريمة سياسية"

حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة في مصر 340X297

رفض الداعية الإسلامي والمرشح المحتمل للرئاسة المصرية حازم صلاح أبو إسماعيل تصريحات عضو المجلس العسكري اللواء محمد العصار التي أدلى بها في واشنطن مؤخراً بخصوص حركة 6 أبريل وتمويل المنظمات غير الحكومية، حيث استهجن استخدامه لـ"اتهامات قضائية" وتوظيفها سياسياً كما كان يفعل النظام السابق واصفاً ذلك بأنه "جريمة سياسية" على حد قوله.

جاء ذلك في المقابلة التي أجراها الإعلامي يسري فودة في برنامج "آخر كلام" على قناة أون تي في المصرية، وعن يوم الجمعة القادمة 29 يوليو والتي دعت التيارات الإسلامية فيها للتظاهر في ميدان التحرير، فعلى عكس الأصوات التي أعربت عن خشيتها من وقوع صدامات بين هذه التيارات وبين التيارات الأخرى في الميدان، كان أبو إسماعيل متفائلاً وقال: "أتوقع أن لا يحدث شئ فيه أبداً إلا بعض المناوشات الجانبية لكنه سيكون مثالياً وعظيماً". كما دعا الجميع للخروج في هذا اليوم ومن ثم العودة لمنازلهم بآخر اليوم.

وحول المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون مصر حالياً، فقد أثنى عليه واصفاً أعضاء المجلس بالرموز الوطنية ودعا الشعب المصري لتحيتهم رداً على تحية أحد القيادات لأرواح شهداء ثورة 25 يناير، وتوجه للقوات المسلحة بأن تجعل عيدها القومي الجديد هو يوم تسليم السلطة للشعب.

وانتقد أبو إسماعيل نظام مبارك السابق الذي كان يعمل على هز ثقة الشعب المصري في نفسه من خلال ترديد أقاويل مثل: "الزيادة السكانية والدخل القومي الضئيل والمعونات الأجنبية والتفوق الإسرائيلي بالرغم من أن الشعب المصري ليس ضعيفاً بل هو الأقوى لكن النظام السابق كان يعمل على إضعافه".

معاهدة السلام

أما فيما يخص معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، قال المرشح المحتمل للرئاسة إن مصر مكبلة بشروط تضع إسرائيل في خانة تفضيلية تجاه صادرات مصر النفطية وإن المعاهدة لها الأولية – نصاً – على كافة الاتفاقات الأخرى التي أبرمتها مصر مثل اتفاقية الدفاع العربي المشترك على حد قوله.

ورداً على سؤال عن موقفه تجاه المعاهدة في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، قال أبو إسماعيل: "أنا لست عنترياً حتى أتخذ موقفاً متعجلاً.. ولكن أنا صاحب قضية وعلى مصر أن تتوجه بوضوح لإزالة الإهانات الموجودة في هذه المعاهدة ضد الشعب المصري"، وأضاف أبو إسماعيل: "إن معاهدة السلام من الممكن أن تلغى بعد سنة أو عدة سنوات لكن في ثوابت عدم جرّ البلد إلى صدام وحرب".

أما بخصوص اتفاقات المعابر بين مصر وإسرائيل فوراً واتفاقية الكويز الاقتصادية واتفاقية الغاز، فقد طالب المرشح المحتمل للرئاسة بإلغائها لـ"تفاهة العائد من ورائها لصالح مصر" على حد تعبيره، لكنه عاد واستدرك قائلاً: "هذا بعد العرض على مؤسسات الدولة للبت فيها".

المرأة

وعن عمل المرأة ودورها في المجتمع، رفض المرشح المحتمل للرئاسة صراحة فكرة عمل المرأة وقال: "إنها فكرة في حد ذاتها تؤدي لتدمير أمور أخرى كثيرة" مشيراً إلى أن من أسباب انتشار الجريمة في العالم هو عمل المرأة، فالرجل يحتاج إلى متسع نفسي يستقبله بعد عودته من عمله ". على حسب تعبيره.
مؤكداً على حق المرأة في التعلم والعمل فقط قبل زواجها لكن في وظيفة بما يناسب كرامتها.

ورداً على سؤال بخصوص الضمانات التي تجعل مواقف المرشح ثابتة بعد فوزه، قال المرشح المحتمل للرئاسة: "لا توجد ضمانات والشعب يجب ألا يكون مغيباً فهو الحارس على الحاكم، ولا يجب إبداء الثقة في أحد لمجرد أنه بلحية أو عمامة، ومبارك لم يكن طاغية بسبب النظام الرئاسي ولكن لأن الجهات الرقابية لم يكن لديها حصانات".

وعن رؤيته لحل مشكلة الفقر في مصر، قال أبو إسماعيل إن الحل يمكن في "الإدارة" وكيفية إدارة الدولة لمشكلاتها ضارباً أمثلة لحل مشكلات الإسكان وضرورة توزيع أموال الزكاة والتبرعات في جهاتها المناسبة أو بحسب تعبيره "وضع خريطة للأموال الخيرية".

الليبرالية والدولة المدنية

وعن موقفه من الليبرالية والدولة المدنية، أكدّ أبو إسماعيل على ضرورة احترام الحريات الشخصية للأفراد وقال: "لا أقبل أن تمس مطلقاً" وأشار إلى وجوب احترام كينونة المرأة مستشهداً برأي الرسول في التأكيد على حرية المرأة في اختيار زوجها.
وأضاف: "إن الحرية يجب أن تكون مطلقة ولكن تقيد بما قيده الله فقط، فلا قيود لبشر على بشر"

الحكم السعودي

وعن رأيه في الحكم السعودي قال المرشح المحتمل للرئاسة: "إن الحكم السعودي ليس هو الموجود بذهني مطلقاً ولا ذهن أي مسلم يفهم الإسلام الفهم الصحيح". واستعجب من وجود "تعاملات ربوية في البنوك السعودية" على حد قوله كما رفض نظام المُلك وقال إنه لا يوجد في الإسلام.
وضرب أبو إسماعيل بشخص قدم من الخارج وهو في المطار وجدت في حقيبته زجاجات خمر، فالحكم الإسلامي يقول لي: أن أغلق حقيبته وأهنئه بسلامة الوصول برغم من إن الخمر حرام لكن هذا متاعه الشخصي ونطاقه الخاص وهو حر به، لكن بشرط عدم فرض ثقافته هذه على مجتمعي".

اللهم ول أمورنا خيارنا

ان شاء الله نهنئ أنفسنا قريبا بفوزك

اللهم ول أمورنا خيارنا

ربنا يوفقه ويكرمنا بيه

مشكووووووووووووووور موضوع جميل الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل بيقول كلام مقنع جدا و اسهمه بتزداد خاصة بعد تنحي البرادعي عن سباق الرئاسة مبوب لبنان : اعلان

حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة في مصر

حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة في مصر

رد: حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة في مصر

رد: حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة في مصر

رد: حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة في مصر