لا مانع لدي من التعاون الفني مع أي إسرائيلي

في تتابع غامض للتصريحات المتنامية التي تصدر عن شخصيات مسيحية شهيرة، مقربة "جدا" من بابا الكنيسة شنودة، تهون من شأن التطبيع وتسخر من المنادين به، قالت الممثلة المسيحية هالة صدقي لصحيفة الصنارة الفنية «لا مانع لدي في فكرة التعاون الفني مع أي جنسية أخرى حتى لو كان إسرائيليا أو يهوديا وأعتقد أنه لا ذنب لأي إنسان أن يتحمل وراثته لجنسية أو دين أو لون أو قومية.»

وفي محاولة لإضافة مسحة وطنية على كبير الكنيسة قالت هالة في حوارها مع الصحيفة إنها تتمنى زيارة الأراضي المقدسة والقدس والناصرة ولكن ما يمنعها قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعربت عن أملها في أن يعدل في رأيه.»

واعتبرت أن ما حدث مع الفنانين عمرو واكد وخالد النبوي واتهامهما بالتطبيع نوع من الغباء.

كان نجيب ساويرس الملياردير المصري المقرب من الكنيسة وأحد كبار داعميها قد أعلن عن رغبته في الاستثمار داخل القدس الإسلامية المحتلة، محاولا التهوين من شأن هذه الرغبة التطبيعية المفضوحة بزعمه أن في هذا دعما لـ«الأخ الفلسطيني»، رغم أن المستفيد الوحيد من هذا الاستثمار الأجنبي هو الاحتلال الإسرائيلي.

كانت الكنيسة المصرية قد تحايلت على أحكام الإنجيل لتتيح للممثلة الشهيرة الطلاق من زوجها مجدي وليم الذي حصل من المحاكم المصرية على حكم بالتعويض ضد الكنيسة التي حرمته من الإذن بالزواج الثاني ومنحته لطليقته رغم أن سبب الطلاق المعروف هو تغيير الزوجة لملتها وليس الزنا الذي هو السبب الوحيد الذي يعطي الكنيسة الحق في رفض منح تصريح الزواج الثاني لمن أدين به.