الغوص تحت الماء

غطس سكوبا (عادة ما كانت تستخدم كلمة سكوبا كلفظ للدلالة على جهاز التنفس تحت الماء، ولكنها تعتبر الآن كلمة في حد ذاتها هي شكل من أشكال الغوص تحت الماء الذي يستخدم فيه الغواص أجهزة سكوبا للتنفس تحت الماء للاستجمام، ولأسباب تجارية أو صناعية.

علي عكس الغوص قديما، والذي يعتمد فقط على ضخ الهواء من على سطح البحر، يحمل غواصين سكوبا مصدرهم الخاص من غاز التنفس(عادة الهواء المضغوط)،والذي يسمح لهم بحرية أكبر من الهواء الذي يضخ من السطح. كلا من ضخ الهواء من سطح البحر وغوص اسكوبا تسمح للغواصين بالبقاء امنين تحت الماء لفترة أطول من تقنيات حبس النفس المستخدمه في السباحه تحت الماء والغوص الحر.

وفقا للهدف من الغوص، عادة ما ينتقل الغواص تحت الماء عن طريق سباحة الزعانف الموصولة بقدميه، ولكن الدفع الخارجي يمكن أن تأتي من مركبة تحت الماء، أو مزلقة سحبت من على سطح البحر.

يعتمد الغوص على التكنولوجيا اعتمادا كبيرا ليكون ناجحا، وكان الكسندر لوديجين أول من وضع فكرة جهاز تنفس تحت الماء قبل سنوات عديدة من ظهور المصطلح. وكانت أول مجموعات الغطس الناجحة تجاريا هي وحدات الدائرة المفتوحة للتنفس تحت الماء التي طورها اميل جاجنان وجاكيوس يفيس كوستو، والتي تتم فيها استنشاق الغاز المضغوط (الهواء عادة) من خزان ثم ينفثه في الماء، ولا تزال الوحدات التي تستخدم هذه النظم هي الأكثر شيوعا الآن.

تم تطوير نظم الدائرة المفتوحه وذلك بعد أن تعرض كوستو لعدة حوادث تسمم أكسجين باستخدام نظام اعادة التنفس والذي يتم فيه معالجة هواء الزفير لازلة ثاني اكسيد الكربون. ولا تزال الإصدارات الحديثة من أنظمة اعاد التنفس (سواء شبه دائرة مغلقة، ودائرة مغلقة) متاحة اليوم، وتمثل ثاني أهم وحدة للتنفس تحت الماء والاكثر شيوعا في الاستخدام لتقنية الغوص مثل الغوص العميق.