بعد اعلان مبادرة المانيا بفتح مساجدها للتعريف بحقيقة الاسلام دول اوربية تبدأ تجربتها فى دول اوربا بوثيقة تصافح

ترجمة: حسن مصطفى

بعد اعلان المانيا الاتحادية فى يوم توحدها فتح ابواب المساجد امام المجتمع الالمانى للتعريف بحقيقة

الاسلام ومدى عدالته ووسطيته وتسامحه حتى مع غير المسلمين وكان من قبلها مبادرة وزارة التعليم

الالمانية باستقطاب علماء مسلمين من اجل التعريف للطلاب بالتعاليم الاسلامية حدثت اجواء رعب فى

الاوساط الاوربية من تخوفهم من الاسلام ومدى سرعة انتشاره خاصة فى الدول الاوربية التى كانت تبدى

عدائها للاسلام اليوم اصبح من اكثر الديانات المنتشرة فى اوربا وهذا ماجعل مجلس الأساقفة للمؤتمرات

الأوروبية وهيئة أوروبا الوسطى والشرقية تعيد النظر فى العلاقات مع المسلمين في أوروبا ومن المقرر

ان يتم اعلان وثيقة تتضمن اتفاقيات تصالح مع الجاليات الاسلامية فى اوربا بمشاركة من نحو عشرين

دولة أوروبية فضلا عن تونس وتركيا ، ورحب جميع الذين كانوا من قبل المطران والاب سيزار.

الدكتور اندريا باسينى ، وأمين اللجنة بيدمونت .

كان خلال الفترة الماضية قد شهدت مزيدا من موجة التمرد في البلدان الاوربية و العربية ،

وتوتر فى العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في هذه البلدان ،

وقد تم تحرير الوثيقة على أمل أن يتم تغيي

ر فى العلاقات الاسلامية مع نظرائهم فى اوربا ،

والحد من المشاكل التي تجري بينهم وسوف يستفيد من هذه الوثيقة المسيحيين العرب وسيستفيدون من

الحصول الكامل للحق في الحرية الدينية والمواطنة الحقة والمساواة كما ذكر المونسنيور مارون عن حق

لحام رئيس أساقفة تونس ، فكانت هناك مسائل وضعت على طاولة الوثيقة فما يتعلق بمسألة دمج

المجتمعات الاسلامية في المجتمع الأوروبي والإسلام الأوروبي كما يرى من منظور العلاقات الكنيسة

والدولة في أوروبا ، جنبا إلى جنب مع صعود الإسلاموفوبيا في المجتمعات المسيحية والمجتمع ككل.

و كيف كانت مرتبطة بشكل وثيق على المواضيع في هذه الوثيقة على الأحداث الجارية وعدد من

الهجمات القاتلة التي ارتكبت باسم مكافحة ما يسمى ' الأسلمة "في بلاده ، وبشكل أعم فى أوروبا ، فيما

يتعلق بسبب التراخي في السياسات السائدة في التعددية الثقافية والهجرة.

الإسلام أصبح مؤسسيا في أوروبا